أحدث الأخبار مع #إيتسي

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سياسة
- سرايا الإخبارية
تايمز: ما أهمية الرقمين 86 و47؟ وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟
سرايا - أثارت صورة أصداف قد تبطن دعوة لاغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضجة إعلامية، ونشر الصورة المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، مما جعله محط شكوك وفق تقرير لصحيفة تايمز. وقال مراسل الصحيفة في الولايات المتحدة كيران ساذرن إن الصورة التي شاركها كومي على إنستغرام تظهر الرقمين 86 و47، ويعني الرقم الأول "التخلص من" شيء ما وفق قاموس ميريام وبستر، في حين يستخدم الرقم الآخر للإشارة إلى ترامب باعتباره الرئيس الـ47 للولايات المتحدة. وسرعان ما حذف كومي الصورة، وبرر نشرها على أنها مجرد "رسالة سياسية"، وأكد أنه لم يكن على علم بدلالاتها العنيفة والخطيرة، وفق التقرير. لكن تفسيره قوبل بالشك وانتقادات حادة من أطراف محافظة بالحكومة، خاصة أن ترامب قد أقال كومي من منصبه مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي في 2017، حسب التقرير. وفي منشور على منصة إكس، نقل التقرير انتقاد دونالد ترامب الابن الذي فسر الصورة على أنها "دعوة لقتل والدي". كما أكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في منشور منفصل على المنصة أن التهديد المبطن في الصورة يؤخذ بجدية، وأن وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يحققان في الأمر، حسب التقرير. لكن التقرير لفت إلى أن كومي قد يستطيع الدفاع عن نفسه أمام هذه الاتهامات بالإشارة إلى أن شعار "47-86" مشهور على الإنترنت كعلامة مقاومة سلمية. وأوضح التقرير أنه يمكن لمعارضي ترامب شراء قمصان طُبع عليها الشعار بتصاميم مختلفة من موقع أمازون، أو ملصقات ملونة متعددة الاستعمالات للشعار من موقع إيتسي. وخلص التقرير إلى أنه من غير المرجح أن تهدئ التفسيرات السلمية للصورة غضب مؤيدي ترامب وقلقهم، خاصة بعد محاولات اغتيال ترامب في حملته الرئاسية العام الماضي.


جو 24
منذ 4 أيام
- سياسة
- جو 24
تايمز: ما أهمية الرقمين 86 و47؟ وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟
جو 24 : أثارت صورة أصداف قد تبطن دعوة لاغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضجة إعلامية، ونشر الصورة المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، مما جعله محط شكوك وفق تقرير لصحيفة تايمز. وقال مراسل الصحيفة في الولايات المتحدة كيران ساذرن إن الصورة التي شاركها كومي على إنستغرام تظهر الرقمين 86 و47، ويعني الرقم الأول "التخلص من" شيء ما وفق قاموس ميريام وبستر، في حين يستخدم الرقم الآخر للإشارة إلى ترامب باعتباره الرئيس الـ47 للولايات المتحدة. تبعات وسرعان ما حذف كومي الصورة، وبرر نشرها على أنها مجرد "رسالة سياسية"، وأكد أنه لم يكن على علم بدلالاتها العنيفة والخطيرة، وفق التقرير. لكن تفسيره قوبل بالشك وانتقادات حادة من أطراف محافظة بالحكومة، خاصة أن ترامب قد أقال كومي من منصبه مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي في 2017، حسب التقرير. وفي منشور على منصة إكس، نقل التقرير انتقاد دونالد ترامب الابن الذي فسر الصورة على أنها "دعوة لقتل والدي". كما أكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في منشور منفصل على المنصة أن التهديد المبطن في الصورة يؤخذ بجدية، وأن وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يحققان في الأمر، حسب التقرير. تهديد أم معارضة سلمية لكن التقرير لفت إلى أن كومي قد يستطيع الدفاع عن نفسه أمام هذه الاتهامات بالإشارة إلى أن شعار "47-86" مشهور على الإنترنت كعلامة مقاومة سلمية. وأوضح التقرير أنه يمكن لمعارضي ترامب شراء قمصان طُبع عليها الشعار بتصاميم مختلفة من موقع أمازون، أو ملصقات ملونة متعددة الاستعمالات للشعار من موقع إيتسي. وخلص التقرير إلى أنه من غير المرجح أن تهدئ التفسيرات السلمية للصورة غضب مؤيدي ترامب وقلقهم، خاصة بعد محاولات اغتيال ترامب في حملته الرئاسية العام الماضي. (المصدر : تايمز) تابعو الأردن 24 على


سواليف احمد الزعبي
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
فانيا أغراوال.. مهندسة هندية غادرت مايكروسوفت انتصارا لغزة / فيديو
#سواليف #فانيا_أغراوال #مهندسة_برمجيات أميركية من أصل هندي، ولدت في الولايات المتحدة الأميركية عام 1997. درست هندسة البرمجيات في #جامعة_أريزونا في الفترة ما بين 2016 و2019، وحصلت على البكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف. عملت في قسم #الذكاء_الاصطناعي لدى شركة #مايكروسوفت عام 2023، وشاركت في احتجاجات نظمتها مجموعة 'لا أزور للفصل العنصري' (No Azure for Apartheid)، وهي حملة داخلية أطلقها موظفو الشركة في مايو/أيار 2024 للدعوة إلى استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي ولرفض تقديم الشركة خدماتها للجيش الإسرائيلي. في احتفالية الذكرى الـ50 لتأسيس مايكروسوفت وبحضور 3 رؤساء تنفيذيين، قاطعت فانيا حلقة نقاش، وذلك للاحتجاج على تورط الشركة في تزويد الجيش الإسرائيلي بخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في #حرب_الإبادة التي يشنها على قطاع #غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. فانيا أغراوال زميلة ابتهال أبو السعد هي أميركية من أصل هندي أُبلغت عبر البريد الإلكتروني بفصلها من الشركة April 8, 2025 مباشرة بعد احتجاجها، وجهت رسالة لزملائها تشرح فيها موقفها، وأعلنت أنها ستستقيل يوم 11 أبريل/نيسان، غير أن الشركة أرسلت لها بريدا إلكترونيا في السابع من أبريل/نيسان 2025 تبلغها فيه قرار فصلها من العمل. المولد والنشأة ولدت فانيا أغراوال عام 1997 في الولايات المتحدة لأبوين هنديين، ودرست في جامعة ولاية أريزونا في الفترة ما بين 2016 و2019، وحصلت على البكالوريوس في علوم الحاسوب تخصص هندسة البرمجيات بامتياز مع مرتبة الشرف. حصلت على منحة غريس هوبر المرموقة، التي مُنحت لـ35 طالبا فقط في جامعتها، مما سمح لها بحضور مؤتمر غريس هوبر لعام 2017، وهو أحد أهم المؤتمرات العالمية التي تعنى بالمرأة وتجربتها في مجال التكنولوجيا والحوسبة، إذ يستضيف سنويا عالمات وباحثات متميزات من أنحاء العالم كافة لمناقشة آخر ما توصل إليه العلم في هذه المجالات. المسار المهني بدأت مسارها المهني في سن مبكرة، إذ أدارت عام 2012 متجرا صغيرا اسمه 'فانوشكا' على منصة 'إيتسي' (Etsy)، وهي واحدة من أشهر الأسواق الإلكترونية، وكانت تبيع فيه منتجات مصنعة يدويا. عملت فترة وجيزة فنية صيدلة عام 2014، وبعدها بعام عملت مستشارة ومسؤولة عن مواقع التواصل الاجتماعي في شركة شاي، وعام 2016 عملت مساعدة طبية في مركز طبي في إلينوي. في عام 2018 انضمت إلى شركة أمازون متدربة في تطوير البرمجيات، ثم عينت موظفة في الشركة بدوام كامل في سبتمبر/أيلول 2019 إلى أن غادرتها في أكتوبر/تشرين الأول 2022. في سبتمبر/أيلول 2023، بدأت العمل في شركة مايكروسوفت في وظيفة مهندسة برمجيات في قسم الذكاء الاصطناعي، ثم انضمت إلى مجموعة 'لا أزور للفصل العنصري'، وهي حملة داخلية أطلقها موظفو مايكروسوفت في مايو/أيار 2024 احتجاجا على تورط الشركة في تقديم خدمات للجيش الإسرائيلي وتدعو إلى استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي. واكتسبت هذه المجموعة زخما بعد توقيع الشركة عقدا بقيمة 133 مليون دولار مع وزارة الدفاع الإسرائيلية في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. الاحتجاج على #مايكروسوفت في الرابع من أبريل/نيسان 2025، وفي أثناء احتفال مايكروسوفت بالذكرى الـ50 لتأسيسها بمقر الشركة في ريدموند بواشنطن، قاطعت أغراوال حلقة نقاش ضمت بيل غيتس وساتيا ناديلا وستيف بالمر (وقد شغل الثلاثة منصب الرئيس التنفيذي للشركة) وقالت 'عار عليكم جميعا، أنتم جميعا منافقون'. وأضافت 'قُتل 50 ألف فلسطيني في غزة باستخدام تقنيات مايكروسوفت. يا لوقاحتكم؟ هل تشاركون إسرائيل الاحتفال بسفك دمائهم'. قبل أن يخرجها رجال الأمن من قاعة الاحتفال. بعد احتجاجها أعلنت أغراوال قرارها الاستقالة من الشركة في رسالة إلكترونية مطولة وجهتها لزملائها جاء فيها: 'مرحبا بالجميع، اسمي فانيا، بعد عام ونصف العام من العمل مهندسة برمجيات في هذه الشركة، قررت مغادرة مايكروسوفت. آخر يوم عمل لي سيكون الجمعة المقبلة، 11 أبريل/نيسان 2025. ربما رأيتموني أقف، في وقت سابق اليوم، لأنتقد ساتيا في أثناء خطابه في الذكرى الـ50 لتأسيس مايكروسوفت. إليكم سبب قراري مغادرة الشركة وسبب حديثي اليوم'. وقالت فانيا في رسالتها إنها لم تعد قادرة على العمل في الشركة التي ساهمت في ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية، مستشهدة بتقارير لوكالة أسوشيتد برس الأميركية كشفت عن 'الدور الحاسم لشركة مايكروسوفت في تمكين نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة'. وتابعت 'كل هذا يطرح السؤال: أي أشخاص نُمكّنهم من تقنيتنا؟ هل هم المضطهِدون الذين يُطبّقون نظام الفصل العنصري؟ أم مُجرمو الحرب الذين يرتكبون إبادة جماعية؟'. وأضافت 'مع مرور الوقت، أجد صعوبة متزايدة في مواصلة تكريس وقتي وطاقتي واهتمامي لشركة تقف في الجانب الخطأ من التاريخ. أصبح ترك وظيفتي في مايكروسوفت الخيار الأمثل بالنسبة لي، ولا أرى بديلا سوى استغلال أيامي الأخيرة في مايكروسوفت للتعبير عن رأيي بكل ما أوتيت من قوة، سواء بمقاطعة خطاب ساتيا، أو بإرسال هذه الرسالة الإلكترونية اليوم'. ودعت أغراوال إدارة مايكروسوفت إلى 'سحب استثماراتها من إسرائيل والتوقف عن بيع التكنولوجيا الفتاكة لدعم نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية'. وخاطبت زملاءها قائلة: 'أعلم أن ترك مايكروسوفت ليس خيارا متاحا لكثيرين، إذا كنتم مضطرين لمواصلة العمل في مايكروسوفت، فإنني أحثكم على استخدام مناصبكم وسلطتكم وامتيازاتكم لمحاسبة مايكروسوفت على قيمها ورسالتها'. وحثتهم على التوقيع على عريضة 'لا أزور للفصل العنصري: لن ننتج برمجيات قاتلة'، ودعتهم إلى الانضمام إلى الحملة لضم صوتهم إلى أصوات عدد متزايد من موظفي مايكروسوفت المعنيين. بعد هذه الخطوة الاحتجاجية، مُنعت فانيا من الدخول لحسابها الوظيفي من دون أي توضيح رسمي من الشركة، وفي السابع من أبريل/نيسان 2025 تلقت قرار فصلها عبر البريد الإلكتروني.


جو 24
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جو 24
فانيا أغراوال.. مهندسة هندية غادرت مايكروسوفت انتصارا لغزة
جو 24 : فانيا أغراوال مهندسة برمجيات أميركية من أصل هندي، ولدت في الولايات المتحدة الأميركية عام 1997. درست هندسة البرمجيات في جامعة أريزونا في الفترة ما بين 2016 و2019، وحصلت على البكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف. عملت في قسم الذكاء الاصطناعي لدى شركة مايكروسوفت عام 2023، وشاركت في احتجاجات نظمتها مجموعة "لا أزور للفصل العنصري" (No Azure for Apartheid)، وهي حملة داخلية أطلقها موظفو الشركة في مايو/أيار 2024 للدعوة إلى استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي ولرفض تقديم الشركة خدماتها للجيش الإسرائيلي. في احتفالية الذكرى الـ50 لتأسيس مايكروسوفت وبحضور 3 رؤساء تنفيذيين، قاطعت فانيا حلقة نقاش، وذلك للاحتجاج على تورط الشركة في تزويد الجيش الإسرائيلي بخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. مباشرة بعد احتجاجها، وجهت رسالة لزملائها تشرح فيها موقفها، وأعلنت أنها ستستقيل يوم 11 أبريل/نيسان، غير أن الشركة أرسلت لها بريدا إلكترونيا في السابع من أبريل/نيسان 2025 تبلغها فيه قرار فصلها من العمل. المولد والنشأة ولدت فانيا أغراوال عام 1997 في الولايات المتحدة لأبوين هنديين، ودرست في جامعة ولاية أريزونا في الفترة ما بين 2016 و2019، وحصلت على البكالوريوس في علوم الحاسوب تخصص هندسة البرمجيات بامتياز مع مرتبة الشرف. إعلان حصلت على منحة غريس هوبر المرموقة، التي مُنحت لـ35 طالبا فقط في جامعتها، مما سمح لها بحضور مؤتمر غريس هوبر لعام 2017، وهو أحد أهم المؤتمرات العالمية التي تعنى بالمرأة وتجربتها في مجال التكنولوجيا والحوسبة، إذ يستضيف سنويا عالمات وباحثات متميزات من أنحاء العالم كافة لمناقشة آخر ما توصل إليه العلم في هذه المجالات. المسار المهني بدأت مسارها المهني في سن مبكرة، إذ أدارت عام 2012 متجرا صغيرا اسمه "فانوشكا" على منصة "إيتسي" (Etsy)، وهي واحدة من أشهر الأسواق الإلكترونية، وكانت تبيع فيه منتجات مصنعة يدويا. عملت فترة وجيزة فنية صيدلة عام 2014، وبعدها بعام عملت مستشارة ومسؤولة عن مواقع التواصل الاجتماعي في شركة شاي، وعام 2016 عملت مساعدة طبية في مركز طبي في إلينوي. في عام 2018 انضمت إلى شركة أمازون متدربة في تطوير البرمجيات، ثم عينت موظفة في الشركة بدوام كامل في سبتمبر/أيلول 2019 إلى أن غادرتها في أكتوبر/تشرين الأول 2022. في سبتمبر/أيلول 2023، بدأت العمل في شركة مايكروسوفت في وظيفة مهندسة برمجيات في قسم الذكاء الاصطناعي، ثم انضمت إلى مجموعة "لا أزور للفصل العنصري"، وهي حملة داخلية أطلقها موظفو مايكروسوفت في مايو/أيار 2024 احتجاجا على تورط الشركة في تقديم خدمات للجيش الإسرائيلي وتدعو إلى استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي. واكتسبت هذه المجموعة زخما بعد توقيع الشركة عقدا بقيمة 133 مليون دولار مع وزارة الدفاع الإسرائيلية في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. الاحتجاج على مايكروسوفت في الرابع من أبريل/نيسان 2025، وفي أثناء احتفال مايكروسوفت بالذكرى الـ50 لتأسيسها بمقر الشركة في ريدموند بواشنطن، قاطعت أغراوال حلقة نقاش ضمت بيل غيتس وساتيا ناديلا وستيف بالمر (وقد شغل الثلاثة منصب الرئيس التنفيذي للشركة) وقالت "عار عليكم جميعا، أنتم جميعا منافقون". وأضافت "قُتل 50 ألف فلسطيني في غزة باستخدام تقنيات مايكروسوفت. يا لوقاحتكم؟ هل تشاركون إسرائيل الاحتفال بسفك دمائهم". قبل أن يخرجها رجال الأمن من قاعة الاحتفال. بعد احتجاجها أعلنت أغراوال قرارها الاستقالة من الشركة في رسالة إلكترونية مطولة وجهتها لزملائها جاء فيها: "مرحبا بالجميع، اسمي فانيا، بعد عام ونصف العام من العمل مهندسة برمجيات في هذه الشركة، قررت مغادرة مايكروسوفت. آخر يوم عمل لي سيكون الجمعة المقبلة، 11 أبريل/نيسان 2025. ربما رأيتموني أقف، في وقت سابق اليوم، لأنتقد ساتيا في أثناء خطابه في الذكرى الـ50 لتأسيس مايكروسوفت. إليكم سبب قراري مغادرة الشركة وسبب حديثي اليوم". وقالت فانيا في رسالتها إنها لم تعد قادرة على العمل في الشركة التي ساهمت في ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية، مستشهدة بتقارير لوكالة أسوشيتد برس الأميركية كشفت عن "الدور الحاسم لشركة مايكروسوفت في تمكين نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة". وتابعت "كل هذا يطرح السؤال: أي أشخاص نُمكّنهم من تقنيتنا؟ هل هم المضطهِدون الذين يُطبّقون نظام الفصل العنصري؟ أم مُجرمو الحرب الذين يرتكبون إبادة جماعية؟". وأضافت "مع مرور الوقت، أجد صعوبة متزايدة في مواصلة تكريس وقتي وطاقتي واهتمامي لشركة تقف في الجانب الخطأ من التاريخ. أصبح ترك وظيفتي في مايكروسوفت الخيار الأمثل بالنسبة لي، ولا أرى بديلا سوى استغلال أيامي الأخيرة في مايكروسوفت للتعبير عن رأيي بكل ما أوتيت من قوة، سواء بمقاطعة خطاب ساتيا، أو بإرسال هذه الرسالة الإلكترونية اليوم". ودعت أغراوال إدارة مايكروسوفت إلى "سحب استثماراتها من إسرائيل والتوقف عن بيع التكنولوجيا الفتاكة لدعم نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية". وخاطبت زملاءها قائلة: "أعلم أن ترك مايكروسوفت ليس خيارا متاحا لكثيرين، إذا كنتم مضطرين لمواصلة العمل في مايكروسوفت، فإنني أحثكم على استخدام مناصبكم وسلطتكم وامتيازاتكم لمحاسبة مايكروسوفت على قيمها ورسالتها". وحثتهم على التوقيع على عريضة "لا أزور للفصل العنصري: لن ننتج برمجيات قاتلة"، ودعتهم إلى الانضمام إلى الحملة لضم صوتهم إلى أصوات عدد متزايد من موظفي مايكروسوفت المعنيين. بعد هذه الخطوة الاحتجاجية، مُنعت فانيا من الدخول لحسابها الوظيفي من دون أي توضيح رسمي من الشركة، وفي السابع من أبريل/نيسان 2025 تلقت قرار فصلها عبر البريد الإلكتروني. المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الهندية ا تابعو الأردن 24 على


الجزيرة
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
فانيا أغراوال.. مهندسة هندية غادرت مايكروسوفت انتصارا لغزة
فانيا أغراوال مهندسة برمجيات أميركية من أصل هندي، ولدت في الولايات المتحدة الأميركية عام 1997. درست هندسة البرمجيات في جامعة أريزونا في الفترة ما بين 2016 و2019، وحصلت على الباكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف. عملت في قسم الذكاء الاصطناعي لدى شركة مايكروسوفت عام 2023، وشاركت في احتجاجات نظمتها مجموعة "لا أزور للفصل العنصري" (No Azure for Apartheid)، وهي حملة داخلية أطلقها موظفو الشركة في مايو/ أيار 2024 للدعوة إلى استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي ولرفض تقديم الشركة خدماتها للجيش الإسرائيلي. في احتفالية الذكرى الـ50 لتأسيس مايكروسوفت وبحضور ثلاثة رؤساء تنفيذيين، قاطعت فانيا حلقة نقاش للاحتجاج على تورط الشركة في تزويد الجيش الإسرائيلي بخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. مباشرة بعد احتجاجها، وجهت رسالة لزملائها تشرح فيها موقفها، وأعلنت استقالتها في 11 أبريل/نيسان، غير أن الشركة أرسلت لها بريدا إلكترونيا في 7 أبريل/نيسان 2025 تبلغها فيه قرار فصلها من العمل. المولد والنشأة ولدت فانيا أغراوال عام 1997 في الولايات المتحدة لأبوين هنديين، درست في جامعة في الفترة ما بين 2016 و2019، وحصلت على الباكالوريوس في علوم الحاسوب تخصص هندسة البرمجيات بامتياز مع مرتبة الشرف. حصلت على منحة غريس هوبر المرموقة، والتي مُنحت لـ35 طالبا فقط في جامعتها، مما سمح لها بحضور مؤتمر غريس هوبر لعام 2017، وهو أحد أهم المؤتمرات العالمية التي تعنى بالمرأة وتجربتها في مجال التكنولوجيا والحوسبة، إذ يستضيف سنويا عالمات وباحثات متميزات من كافة أنحاء العالم لمناقشة آخر ما توصل إليه العلم في هذه المجالات. المسار المهني بدأت مسارها المهني في سن مبكرة، إذ أدارت عام 2012 متجرا صغيرا اسمه "فانوشكا" على منصة إيتسي (Etsy) وهي واحدة من أشهر الأسواق الإلكترونية، وكانت تبيع فيه منتجات مصنعة يدويا. عملت فترة وجيزة فنية صيدلة عام 2014، وبعدها بعام عملت مستشارة ومسؤولة على مواقع التواصل الاجتماعي في شركة شاي، وفي عام 2016 عملت مساعدة طبية في مركز طبي في إلينوي. في عام 2018 انضمت إلى شركة أمازون متدربة في تطوير البرمجيات، ثم عينت موظفة في الشركة بدوام كامل في سبتمبر/أيلول 2019 إلى أن غادرتها في أكتوبر/تشرين الأول 2022. في سبتمبر/ أيلول 2023، بدأت العمل في شركة مايكروسوفت في وظيفة مهندسة برمجيات في قسم الذكاء الاصطناعي، ثم انضمت إلى مجموعة "لا أزور للفصل العنصري"، وهي حملة داخلية أطلقها موظفو مايكروسوفت في مايو/أيار 2024 احتجاجا على تورط الشركة في تقديم خدمات للجيش الإسرائيلي وتدعو إلى استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي. واكتسبت هذه المجموعة زخما بعد توقيع الشركة عقدا بقيمة 133 مليون دولار أميركي مع وزارة الدفاع الإسرائيلية في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. الاحتجاج على مايكروسوفت في 4 أبريل/نيسان 2025، وأثناء احتفال مايكروسوفت بالذكرى الخمسين لتأسيسها في مقر الشركة في ريدموند ب واشنطن ، قاطعت أغراوال حلقة نقاش ضمت بيل غيتس وساتيا ناديلا وستيف بالمر (وقد شغل الثلاثة منصب الرئيس التنفيذي للشركة) وقالت "عار عليكم جميعا، أنتم جميعا منافقون. وأضافت "قُتل 50 ألف فلسطيني في غزة باستخدام تقنيات مايكروسوفت. يا لوقاحتكم؟ هل تشاركون إسرائيل الاحتفال بسفك دمائهم". قبل أن يخرجها رجال الأمن من قاعة الاحتفال. بعد احتجاجها أعلنت أغراوال قرارها الاستقالة من الشركة في 11 أبريل/نيسان في رسالة إلكترونية مطولة وجهتها لزملائها جاء فيها: "مرحبا بالجميع، اسمي فانيا، بعد عام ونصف من العمل مهندسة برمجيات في هذه الشركة، قررت مغادرة مايكروسوفت. آخر يوم عمل لي هو الجمعة القادمة، 11 أبريل. ربما رأيتموني أقف في وقت سابق اليوم لأنتقد ساتيا أثناء خطابه في الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت. إليكم سبب قراري مغادرة الشركة وسبب حديثي اليوم". وقالت فانيا في رسالتها إنها لم تعد قادرة على العمل في الشركة التي ساهمت في ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية ، مستشهدة بتقارير لوكالة أسوشيتد برس الأميركية كشفت عن "الدور الحاسم لشركة مايكروسوفت في تمكين نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة". وتابعت "كل هذا يطرح السؤال: أي أشخاص نُمكّنهم من تقنيتنا؟ هل هم المُضطهدون الذين يُطبّقون نظام الفصل العنصري؟ أم مُجرمو الحرب الذين يرتكبون إبادة جماعية؟". وأضافت "مع مرور الوقت، أجد صعوبة متزايدة في مواصلة تكريس وقتي وطاقتي واهتمامي لشركة تقف في الجانب الخطأ من التاريخ. أصبح ترك وظيفتي في مايكروسوفت الخيار الأمثل بالنسبة لي، ولا أرى بديلا سوى استغلال أيامي الأخيرة في مايكروسوفت للتعبير عن رأيي بكل ما أوتيت من قوة، سواء بمقاطعة خطاب ساتيا، أو بإرسال هذه الرسالة الإلكترونية اليوم". ودعت أكراوال إدارة مايكروسوفت إلى "سحب استثماراتها من إسرائيل والتوقف عن بيع التكنولوجيا الفتاكة لدعم نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية". وخاطبت زملاءها قائلة "أعلم أن ترك مايكروسوفت ليس خيارا متاحا للكثيرين، إذا كنتم مضطرين لمواصلة العمل في مايكروسوفت، فإنني أحثكم على استخدام مناصبكم وسلطتكم وامتيازاتكم لمحاسبة مايكروسوفت على قيمها ورسالتها". وحثتهم على التوقيع على عريضة "لا أزور للفصل العنصري: لن ننتج برمجيات قاتلة"، ودعتهم إلى الانضمام إلى الحملة لضم صوتهم إلى أصوات العدد المتزايد من موظفي مايكروسوفت المعنيين. بعد هذه الخطوة الاحتجاجية، مُنعت فانيا من الدخول لحسابها الوظيفي دون أي توضيح رسمي من الشركة، وفي 7 أبريل/نيسان تلقت قرار فصلها عبر البريد الإلكتروني.