#أحدث الأخبار مع #إيتيهيغينزIndependent عربية٢٨-٠٢-٢٠٢٥صحةIndependent عربيةقرارات ترمب تدفع "يونيسيف" لتقليص برامج التغذية في لبنانقالت مسؤولة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الجمعة، إن خفض المساعدات الأميركية أجبر المنظمة على تعليق أو تقليص كثير من برامجها في لبنان، حيث يعاني أكثر من نصف الأطفال دون سن الثانية من فقر غذائي شديد في شرق البلاد. وذكرت نائبة ممثل "يونيسيف" في لبنان إيتي هيغينز للصحافيين في جنيف عبر رابط من بيروت، "اضطررنا إلى تعليق أو تقليص أو خفض كثير من برامجنا بصورة كبيرة وهذا يشمل برامج التغذية". وجاء في تقرير لـ"يونيسيف" عن تأثير استمرار الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل لمدة 14 شهراً بدءاً من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أن عدد الأطفال الذين يعانون نقص التغذية في منطقتي البقاع وبعلبك بشرق لبنان ارتفع إلى ما يزيد على المثلين مقارنة بالعامين السابقين. وأوضحت هيغينز "كشف التقييم عن صورة قاتمة للوضع الغذائي للأطفال، خصوصاً في محافظتي بعلبك والبقاع اللتين ظلتا مكتظتين بالسكان بينما تم استهدافهما مراراً بالغارات الجوية". وأظهر التقرير أن 80 في المئة تقريباً من الأسر في حاجة إلى دعم عاجل، وأن 31 في المئة من العائلات ليس لديها ما يكفي من مياه الشرب، مما يعرضها لخطر الإصابة بالأمراض. وحذرت "يونيسيف" من تأثير خفض المساعدات الأميركية وتراجع التمويل العالمي بصورة عامة للمجال الإنساني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومضت إيتي في حديثها بالقول، "أكثر من نصف مليون طفل وأسرهم (في لبنان) معرضون هذا الشهر لخطر فقدان الدعم النقدي المقدم من وكالات للأمم المتحدة. وسيؤدي هذا الفقد إلى حرمان الفئات الأكثر ضعفاً من آخر شريان حياة بالنسبة إليهم ويجعلهم غير قادرين على تحمل نفقات حتى المستلزمات الأساسية". ولم يتم تمويل النداء الذي أطلقته "يونيسيف" من أجل لبنان عام 2025 إلا بنسبة 26 في المئة. وأنهى وقف إطلاق النار الصراع في لبنان خلال نوفمبر (تشرين الثاني) بعدما بدأ في الثامن من أكتوبر 2023 عندما فتح "حزب الله" النار على إسرائيل دعماً لحليفته حركة "حماس". وأسفر الصراع عن مقتل نحو 3800 شخص ونزوح أكثر من مليون آخرين بسبب الغارات الجوية التي كانت تشنها إسرائيل في لبنان، كما نزح عشرات الآلاف من شمال إسرائيل. وأمر الرئيس دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) الماضي بوقف كل المساعدات الأجنبية لمدة 90 يوماً لإجراء مراجعة والتأكد من أن جميع المشروعات متوافقة مع سياسته "أميركا أولاً". وقالت إدارة ترمب، الأربعاء الماضي، إنها ستخفض عقود مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأكثر من 90 في المئة.
Independent عربية٢٨-٠٢-٢٠٢٥صحةIndependent عربيةقرارات ترمب تدفع "يونيسيف" لتقليص برامج التغذية في لبنانقالت مسؤولة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الجمعة، إن خفض المساعدات الأميركية أجبر المنظمة على تعليق أو تقليص كثير من برامجها في لبنان، حيث يعاني أكثر من نصف الأطفال دون سن الثانية من فقر غذائي شديد في شرق البلاد. وذكرت نائبة ممثل "يونيسيف" في لبنان إيتي هيغينز للصحافيين في جنيف عبر رابط من بيروت، "اضطررنا إلى تعليق أو تقليص أو خفض كثير من برامجنا بصورة كبيرة وهذا يشمل برامج التغذية". وجاء في تقرير لـ"يونيسيف" عن تأثير استمرار الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل لمدة 14 شهراً بدءاً من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أن عدد الأطفال الذين يعانون نقص التغذية في منطقتي البقاع وبعلبك بشرق لبنان ارتفع إلى ما يزيد على المثلين مقارنة بالعامين السابقين. وأوضحت هيغينز "كشف التقييم عن صورة قاتمة للوضع الغذائي للأطفال، خصوصاً في محافظتي بعلبك والبقاع اللتين ظلتا مكتظتين بالسكان بينما تم استهدافهما مراراً بالغارات الجوية". وأظهر التقرير أن 80 في المئة تقريباً من الأسر في حاجة إلى دعم عاجل، وأن 31 في المئة من العائلات ليس لديها ما يكفي من مياه الشرب، مما يعرضها لخطر الإصابة بالأمراض. وحذرت "يونيسيف" من تأثير خفض المساعدات الأميركية وتراجع التمويل العالمي بصورة عامة للمجال الإنساني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومضت إيتي في حديثها بالقول، "أكثر من نصف مليون طفل وأسرهم (في لبنان) معرضون هذا الشهر لخطر فقدان الدعم النقدي المقدم من وكالات للأمم المتحدة. وسيؤدي هذا الفقد إلى حرمان الفئات الأكثر ضعفاً من آخر شريان حياة بالنسبة إليهم ويجعلهم غير قادرين على تحمل نفقات حتى المستلزمات الأساسية". ولم يتم تمويل النداء الذي أطلقته "يونيسيف" من أجل لبنان عام 2025 إلا بنسبة 26 في المئة. وأنهى وقف إطلاق النار الصراع في لبنان خلال نوفمبر (تشرين الثاني) بعدما بدأ في الثامن من أكتوبر 2023 عندما فتح "حزب الله" النار على إسرائيل دعماً لحليفته حركة "حماس". وأسفر الصراع عن مقتل نحو 3800 شخص ونزوح أكثر من مليون آخرين بسبب الغارات الجوية التي كانت تشنها إسرائيل في لبنان، كما نزح عشرات الآلاف من شمال إسرائيل. وأمر الرئيس دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) الماضي بوقف كل المساعدات الأجنبية لمدة 90 يوماً لإجراء مراجعة والتأكد من أن جميع المشروعات متوافقة مع سياسته "أميركا أولاً". وقالت إدارة ترمب، الأربعاء الماضي، إنها ستخفض عقود مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأكثر من 90 في المئة.