#أحدث الأخبار مع #إيجلاإسالدستور٠٨-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستورما بين الأسلحة الصينية والروسية.. كيف تحولت الهند وباكستان لحرب بالوكالة؟كشفت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية، عن تفاصيل الأسلحة الصينية والروسية التي تستخدمها كل من باكستان والهند في صراعهم المشتعل في الوقت الحالي، ما دفع الأنظار نحو حجم الدعم العسكري الذي تتلقاه الدولتان من قوى عالمية كبرى، وفي مقدمتها روسيا والصين. في الوقت الذي أعلنت فيه الهند استلام شحنات من صواريخ الدفاع الجوي الروسية من طراز "إيجلا-إس"، أكدت مصادر باكستانية تسلّم إسلام آباد شحنات أسلحة متطورة من بكين، الأمر الذي أثار تساؤلات متزايدة حول ما إذا كانت موسكو وبكين تلعبان دورًا محايدًا في هذا النزاع، أم أن دعمهما العسكري يعكس انحيازًا ضمنيًا لأطراف الصراع. دعم روسي للهند في ذروة التصعيد بحسب وسائل إعلام هندية، فإن نيودلهي تسلّمت مؤخرًا شحنة من صواريخ "إيجلا-إس" المحمولة على الكتف والمخصصة للدفاع الجوي، وهي قادرة على اعتراض الطائرات ذات الارتفاع المنخفض والطائرات المسيّرة. ووفقًا للتقارير، جرى نشر هذه الصواريخ في المناطق الحدودية الأمامية بعد الهجوم المسلح الذي وقع في 22 أبريل قرب بلدة باهالجام في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، والذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا. وتبلغ قيمة هذه المنظومة نحو 3 ملايين دولار، وتُعد جزءًا من خطة طوارئ أقرتها الحكومة الهندية لتعزيز قدراتها الدفاعية في مناطق النزاع. وتشير التقديرات إلى أن هذه الأسلحة ستوفر دعمًا تكتيكيًا كبيرًا للدفاع الجوي الهندي، خصوصًا في المناطق الحدودية المتوترة بإقليم جامو وكشمير. وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرجي لافروف عرض التوسط لتهدئة التوتر بين الهند وباكستان حول قضية كشمير، ما أثار انتقادات لموسكو بشأن تزامن عرض الوساطة مع تزويد أحد أطراف النزاع بأسلحة متقدمة. تُعدّ منظومة "إيجلا-إس" (Igla-S)، المعروفة بتسمية الناتو SA-24 Grinch، واحدة من أبرز أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف (MANPADS) التي طورتها روسيا، ويصل مدى الصاروخ إلى 6 كيلومترات، مما يتيح استهداف الأهداف الجوية من مسافات أبعد مقارنة بالإصدارات السابقة مثل "إيجلا-1" (حتى 5 كيلومترات). كما أن الصاروخ قادر على إصابة أهداف تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 10 أمتار و3.5 كيلومتر، مما يجعله فعالًا ضد الطائرات والمروحيات التي تطير على ارتفاعات منخفضة، وكذلك الطائرات بدون طيار، وينطلق بسرعة تقارب 320 مترًا في الثانية (حوالي 1152 كم/ساعة)، مما يتيح التعامل مع الأهداف السريعة. باكستان والصين.. تحالف استراتيجي تتزايد أهميته على الجانب الآخر، تُعزز الصين من علاقاتها العسكرية والتجارية مع باكستان، وتُعد إسلام آباد شريكًا رئيسيًا لبكين ضمن منظمة شنغهاي للتعاون، التي انضمت إليها باكستان عام 2017 إلى جانب الهند. وفي عام 2021، وقّع البلدان اتفاقًا لإنشاء خط أنابيب غاز بين كراتشي ولاهور، في مؤشر على عمق التعاون في قطاع الطاقة. ووصل حجم التبادل التجاري بين باكستان وروسيا إلى مليار دولار عام 2023، وهو رقم غير مسبوق، فيما أعرب نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفرشوك العام الماضي عن دعم بلاده لانضمام باكستان إلى مجموعة بريكس. وبحسب تقارير، سلمت بكين صواريخ "PL-15" جو-جو بعيدة المدى إلى باكستان لتزويد طائراتها من طراز "JF-17"، وهو ما أكده منتدى الدفاع الاستراتيجي الباكستاني عبر منصة "إكس". ويعد صاروخ "PL-15" (المعروف بلقب الناتو CH-AA-10 Abaddon) هو صاروخ جو-جو بعيد المدى موجه بالرادار النشط، طُور من قبل جمهورية الصين الشعبية بواسطة أكاديمية الصواريخ المحمولة جوًا (CAMA) في لويانج، ويصل مداه ما بين 200 و300 كيلومتر (124 إلى 186 ميلًا)، ما يتيح استهداف أهداف بعيدة مثل طائرات الإنذار المبكر. طائرة JF-17 Thunder هي مقاتلة متعددة المهام خفيفة الوزن، وتتميز بمرونة عالية في حمل مجموعة واسعة من الأسلحة عبر 7 نقاط تعليق (4 تحت الأجنحة، 2 على أطراف الأجنحة، و1 تحت جسم الطائرة)، بحمولة قصوى تصل إلى 3600 كجم.
الدستور٠٨-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستورما بين الأسلحة الصينية والروسية.. كيف تحولت الهند وباكستان لحرب بالوكالة؟كشفت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية، عن تفاصيل الأسلحة الصينية والروسية التي تستخدمها كل من باكستان والهند في صراعهم المشتعل في الوقت الحالي، ما دفع الأنظار نحو حجم الدعم العسكري الذي تتلقاه الدولتان من قوى عالمية كبرى، وفي مقدمتها روسيا والصين. في الوقت الذي أعلنت فيه الهند استلام شحنات من صواريخ الدفاع الجوي الروسية من طراز "إيجلا-إس"، أكدت مصادر باكستانية تسلّم إسلام آباد شحنات أسلحة متطورة من بكين، الأمر الذي أثار تساؤلات متزايدة حول ما إذا كانت موسكو وبكين تلعبان دورًا محايدًا في هذا النزاع، أم أن دعمهما العسكري يعكس انحيازًا ضمنيًا لأطراف الصراع. دعم روسي للهند في ذروة التصعيد بحسب وسائل إعلام هندية، فإن نيودلهي تسلّمت مؤخرًا شحنة من صواريخ "إيجلا-إس" المحمولة على الكتف والمخصصة للدفاع الجوي، وهي قادرة على اعتراض الطائرات ذات الارتفاع المنخفض والطائرات المسيّرة. ووفقًا للتقارير، جرى نشر هذه الصواريخ في المناطق الحدودية الأمامية بعد الهجوم المسلح الذي وقع في 22 أبريل قرب بلدة باهالجام في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، والذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا. وتبلغ قيمة هذه المنظومة نحو 3 ملايين دولار، وتُعد جزءًا من خطة طوارئ أقرتها الحكومة الهندية لتعزيز قدراتها الدفاعية في مناطق النزاع. وتشير التقديرات إلى أن هذه الأسلحة ستوفر دعمًا تكتيكيًا كبيرًا للدفاع الجوي الهندي، خصوصًا في المناطق الحدودية المتوترة بإقليم جامو وكشمير. وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرجي لافروف عرض التوسط لتهدئة التوتر بين الهند وباكستان حول قضية كشمير، ما أثار انتقادات لموسكو بشأن تزامن عرض الوساطة مع تزويد أحد أطراف النزاع بأسلحة متقدمة. تُعدّ منظومة "إيجلا-إس" (Igla-S)، المعروفة بتسمية الناتو SA-24 Grinch، واحدة من أبرز أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف (MANPADS) التي طورتها روسيا، ويصل مدى الصاروخ إلى 6 كيلومترات، مما يتيح استهداف الأهداف الجوية من مسافات أبعد مقارنة بالإصدارات السابقة مثل "إيجلا-1" (حتى 5 كيلومترات). كما أن الصاروخ قادر على إصابة أهداف تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 10 أمتار و3.5 كيلومتر، مما يجعله فعالًا ضد الطائرات والمروحيات التي تطير على ارتفاعات منخفضة، وكذلك الطائرات بدون طيار، وينطلق بسرعة تقارب 320 مترًا في الثانية (حوالي 1152 كم/ساعة)، مما يتيح التعامل مع الأهداف السريعة. باكستان والصين.. تحالف استراتيجي تتزايد أهميته على الجانب الآخر، تُعزز الصين من علاقاتها العسكرية والتجارية مع باكستان، وتُعد إسلام آباد شريكًا رئيسيًا لبكين ضمن منظمة شنغهاي للتعاون، التي انضمت إليها باكستان عام 2017 إلى جانب الهند. وفي عام 2021، وقّع البلدان اتفاقًا لإنشاء خط أنابيب غاز بين كراتشي ولاهور، في مؤشر على عمق التعاون في قطاع الطاقة. ووصل حجم التبادل التجاري بين باكستان وروسيا إلى مليار دولار عام 2023، وهو رقم غير مسبوق، فيما أعرب نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفرشوك العام الماضي عن دعم بلاده لانضمام باكستان إلى مجموعة بريكس. وبحسب تقارير، سلمت بكين صواريخ "PL-15" جو-جو بعيدة المدى إلى باكستان لتزويد طائراتها من طراز "JF-17"، وهو ما أكده منتدى الدفاع الاستراتيجي الباكستاني عبر منصة "إكس". ويعد صاروخ "PL-15" (المعروف بلقب الناتو CH-AA-10 Abaddon) هو صاروخ جو-جو بعيد المدى موجه بالرادار النشط، طُور من قبل جمهورية الصين الشعبية بواسطة أكاديمية الصواريخ المحمولة جوًا (CAMA) في لويانج، ويصل مداه ما بين 200 و300 كيلومتر (124 إلى 186 ميلًا)، ما يتيح استهداف أهداف بعيدة مثل طائرات الإنذار المبكر. طائرة JF-17 Thunder هي مقاتلة متعددة المهام خفيفة الوزن، وتتميز بمرونة عالية في حمل مجموعة واسعة من الأسلحة عبر 7 نقاط تعليق (4 تحت الأجنحة، 2 على أطراف الأجنحة، و1 تحت جسم الطائرة)، بحمولة قصوى تصل إلى 3600 كجم.