logo
#

أحدث الأخبار مع #إيدين_كاسيدي

دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل
دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • صحة
  • روسيا اليوم

دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل

وهذه المركبات النباتية القوية التي تتواجد بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات مثل الشاي والتوت والتفاح والشوكولاتة الداكنة، تظهر تأثيرا وقائيا ملموسا ضد العديد من الأمراض المزمنة. وكشفت الدراسة التي شملت تحليل بيانات أكثر من 124 ألف شخص بالغ (40 عاما فأكثر)، في المملك المتحدة المتحدة، عن نتائج لافتة، حيث تبين أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول تشكيلة واسعة من الأغذية الغنية بالفلافونويد انخفض لديهم خطر الوفاة المبكرة بنسبة 16%، كما قلت احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني بنحو 10%. وهذه الفوائد لم تكن مرتبطة فقط بكمية الفلافونويد المستهلكة، بل بتنوع مصادرها أيضا. وأظهرت النتائج أن الشاي بأنواعه (الأخضر والأسود) كان المصدر الرئيسي للفلافونويد لدى المشاركين، حيث اعتاد ثلثاهم على تناوله بانتظام. لكن الباحثين لاحظوا أن المكاسب الصحية الأكبر كانت من نصيب أولئك الذين جمعوا بين استهلاك الشاي وتناول مصادر أخرى مثل الفواكه (خاصة التفاح والبرتقال والعنب) والتوت والشوكولاتة الداكنة بنسب عالية من الكاكاو. وأوضح أحد القائمين على الدراسة، البروفيسور إيدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست أن "تنوع مصادر الفلافونويد يعزز تأثيراتها الوقائية المختلفة في الجسم". فبعض هذه المركبات يعمل كمضاد قوي للأكسدة، بينما يتمتع بعضها الآخر بخصائص مضادة للالتهابات، أو قدرة على تحسين وظائف الأوعية الدموية. وعندما تجتمع هذه التأثيرات معا، تتحقق الفائدة القصوى. ويشير الباحثون إلى أن الكمية المثالية المقترحة تبلغ نحو 500 ملغ يوميا من الفلافونويد، أي ما يعادل كوبين من الشاي. لكنهم يؤكدون أن المفتاح الحقيقي يكمن في التنوع. فالمشاركون الذين تناولوا ما يصل إلى 19 نوعا مختلفا من الأغذية الغنية بهذه المركبات يوميا سجلوا أفضل النتائج، مع انخفاض ملحوظ في مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان والأمراض التنكسية العصبية. وقال الدكتور تيلمان كون من الجامعة الطبية في فيينا: "تناول الفواكه والخضروات بألوانها المختلفة هو أسهل طريقة لضمان الحصول على تشكيلة واسعة من الفلافونويد". فكل لون في الطبيعة يمثل مزيجا فريدا من هذه المركبات المفيدة. لذلك ينصح الخبراء بجعل الأطباق اليومية أكثر تنوعا، من خلال إضافة التوت إلى وجبة الفطور، واختيار الشوكولاتة الداكنة كتحلية صحية، وتناول الفواكه الكاملة بدلا من العصائر، مع الحرص على احتساء الشاي بانتظام. ورغم أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، إلا أن قوة الأدلة التي توفرها تدعم بقوة الإرشادات الغذائية الحالية التي توصي بتنويع مصادر الفواكه والخضروات. كما تفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة التي تعمل من خلالها هذه المركبات النباتية لحماية صحتنا. نشرت الدراسة في مجلة Nature Food. المصدر: ساينس ألرت يولي الباحثون اهتماما متزايدا لفهم العوامل التي تؤثر على صحة الأوعية الدموية والدماغ، خاصة في ظل التغيرات المتلاحقة في أنماط الحياة والأنظمة الغذائية حول العالم. يشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف إلى أن صحة أمعاء الشخص ترتبط بصورة مباشرة بحالته الصحية العامة ومنظومة المناعة. فما هي المنتجات الأكثر فائدة لصحة الأمعاء؟ يثير تأثير المنتجات الغذائية الشائعة، مثل الزبدة والسمن النباتي، على صحة القلب والتمثيل الغذائي جدلا مستمرا بين الأوساط العلمية والطبية.

دراسة: الشاي الأسود يساعد على إبطاء الشيخوخة
دراسة: الشاي الأسود يساعد على إبطاء الشيخوخة

الإمارات اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

دراسة: الشاي الأسود يساعد على إبطاء الشيخوخة

كشفت دراسة علمية حديثة عن ارتباط استهلاك الشاي الأسود والأطعمة الغنية بالفلافونويد، مثل التوت والحمضيات والتفاح، بانخفاض خطر الإصابة بمظاهر الشيخوخة غير الصحية، بما في ذلك الوهن الجسدي والتراجع في الصحة النفسية. واعتمدت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعات هارفارد وكوينز بلفاست وإديث كوان، على تحليل بيانات استمرت لأكثر من 24 عامًا، شملت أكثر من 86 ألف مشارك من الرجال والنساء. وبيّنت النتائج أن النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من الفلافونويدات تراجعت لديهن احتمالية الإصابة بالوهن بنسبة 15%، وضعف الأداء البدني والنفسي بنسبة 12%. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، قالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المشاركة في إعداد الدراسة، إن الهدف لم يكن فقط البحث عن وسائل لإطالة العمر، بل لتحسين جودة الحياة مع التقدم في السن، مشيرة إلى أن الفلافونويدات تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من أمراض مزمنة كأمراض القلب والخرف. انخفاض معدلات الضعف النفسي ورغم أن التأثير كان أقل وضوحًا لدى الرجال، إلا أن الدراسة سجلت انخفاضًا في معدلات الضعف النفسي لدى من يستهلكون كميات أعلى من هذه المركبات النباتية. من جهته، أوضح البروفيسور إيدين كاسيدي أن الفلافونويدات تساهم في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وتحافظ على صحة الأوعية الدموية والعضلات، ما يجعلها عنصرًا داعمًا لشيخوخة صحية. وأكد الدكتور غاريث ناي أن مضادات الأكسدة يمكن الحصول عليها من مصادر طبيعية أكثر أمانًا مثل الخضراوات والفواكه، دون الحاجة لتضمين الكحول في النظام الغذائي. وتعزز هذه النتائج أهمية إدخال تغييرات بسيطة في النظام الغذائي اليومي، كتناول الشاي والفواكه الغنية بالفلافونويدات، لتحسين فرص التقدم في العمر بصحة أفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store