أحدث الأخبار مع #إيربينبيك


البوابة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
بالصور.. انطلاق الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الأدبي
استضافت قبة الغوري، مساء السبت، افتتاح الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الأدبي بمشاركة الكاتبة الألمانية جيني إيربينبيك الحائزة على جائزة البوكر الدولية لعام 2024، والكاتب المصري خالد الخميسي، وأدار الجلسة الكاتب والمترجم الدكتور صلاح هلال، وسط حضور كبير من الأدباء، والنقاد، وعشاق الأدب. وقدمت الأمسية الإعلامية الكبيرة بثينة كامل. شارك في الأمسية الافتتاحية الروائي إبراهيم عبدالمجيد والقاص سمير الفيل والكاتب الصحفى أسامة الرحيمي والكاتب الصحفي ماهر حسن ومحمد عبدالمنعم أمين عام اتحاد الناشرين المصريين. تحدثت إيربينبيك عن روايتها كايروس التي تعد من أبرز الأعمال الأدبية التي تمزج بين السرد الشخصي والسياق السياسي العام. قبيل سقوط جدار برلين وتدور أحداث الرواية في برلين الشرقية خلال ثمانينيات القرن الماضي، قبيل سقوط جدار برلين، وتحكي قصة حب معقدة تجمع بين فتاة مراهقة تُدعى "كاتيا"، ورجل يكبرها سنًا يُدعى "هانز". تتطور العلاقة بينهما في ظل واقع سياسي خانق، لتكشف عن تشابك الحميمي بالعام، وعن هشاشة الحب حين يتسلل إليه التملك والخضوع. استلهمت جيني إيربينبيك عنوان الرواية من الكلمة اليونانية القديمة "كايروس"، والتي تعني "اللحظة الفارقة" أو "الفرصة الحاسمة" التي قد تغيّر مجرى الحياة. بخلاف الزمن العادي الذي نقيسه بالساعات والتواريخ، يمثل "كايـروس" الزمن الداخلي، تلك اللحظات التي ندرك فيها أننا لم نعد كما كنا. توظف الكاتبة هذا المعنى العميق لتجعل من الرواية تأملًا في كيف يمكن للحظة واحدة - كالحب، الخيانة، الانهيار- أن تعيد تشكيل مصير إنسان أو أمة بأكملها. قبل بدء اللقاء، استمتع الحضور بعرض التنورة ألهم كلًا من الدكتور صلاح هلال والكاتبة جيني إيربينبيك لطرح سؤال محوري: "ما المشاعر أو الأفكار التي تُحوّل الرقص أو الفن إلى واقع ملموس؟ وكيف يؤثر الواقع على الخيال والعكس؟" تحت عنوان الجلسة "الخيال حين يُحلّق بأجنحة الواقع"، افتتح د. صلاح هلال الحوار بسؤال عميق حول علاقة خيال الفرد كما يتجلى في عمله الفني — بتفسير الآخرين له، مؤكدًا أن اختلاف الخلفيات والتجارب يؤدي إلى تباين واسع في التلقي والتفاعل مع النصوص الفنية. ناقش اللقاء أيضًا تأثير الواقع على الأدباء، حيث أشارت إيربينبيك إلى أن روايتها السابقة وطن محمول جاءت نتيجة تأملها في التغيرات التي شهدها المجتمع الألماني بسبب موجات الهجرة من إفريقيا، وما تركته من أثر على الهوية والثقافة المحلية. بالإضافة إلى مناقشة كايروس، أُلقيت مقتطفات من أعمال أخرى للكاتبة، مثل وطن محمول. كما دار نقاش حول رواية "سفينة نوح" للكاتب خالد الخميسي، الذي أوضح أن الرواية لا تتناول قضية الهجرة غير الشرعية أو الشرعية بشكل مباشر، بل تتأمل في الدوافع النفسية والاجتماعية لرغبة المصريين في الهجرة، وما تحمله من أحلام وآلام. تمت أيضًا الإشارة إلى رواية البلد الآخر للكاتب إبراهيم عبد المجيد، وعلاقتها بقضايا الانتماء والهجرة، وما تثيره من تساؤلات حول علاقة المواطن بوطنه. مشروع أدبي جديد لفتت الكاتبة إيربينبيك إلى أنها تعمل حاليًا على مشروع أدبي جديد يتمحور حول والديها، خصوصًا والدتها التي كانت مترجمة لأعمال نجيب محفوظ، ولها روابط قوية بالأدب المصري. وأعربت جيني عن سعادتها لوجودها في مصر - البلد الذي تأثرت به والدتها- رغم أنها لم تحدد بعد ما إذا كان هذا المشروع سيكون رواية أم سيرة ذاتية، مؤكدة أنها تكتب بدافع المتعة أولًا. كما أشار خالد الخميسي إلى عمله على رواية جديدة تحت عنوان "أجنحة المتاهة"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.


النهار المصرية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
افتتاح الدورة السابعة من ملتقى القاهرة الأدبي بحضور نجوم الأدب العربي والعالمي
شهدت قبة الغوري مساء السبت، 12 أبريل، انطلاق فعاليات الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الأدبي، وسط أجواء احتفالية مميزة ومشاركة واسعة من كتّاب وأدباء ونقّاد من داخل مصر وخارجها. افتُتحت الأمسية بحضور الكاتبة الألمانية جيني إيربينبيك، الفائزة بجائزة البوكر الدولية لعام 2024، والكاتب المصري خالد الخميسي، فيما أدار الجلسة الكاتب والمترجم د. صلاح هلال، وقدّمت الأمسية الإعلامية بثينة كامل. تميزت الجلسة الافتتاحية بحضور شخصيات أدبية وثقافية بارزة، من بينهم الروائي إبراهيم عبدالمجيد، والقاص سمير الفيل، والكاتبان الصحفيان أسامة الرحيمي وماهر حسن، بالإضافة إلى محمد عبد المنعم، أمين عام اتحاد الناشرين المصريين. وخلال الجلسة، تناولت إيربينبيك أبرز ملامح روايتها 'كايـروس'، التي تدور أحداثها في برلين الشرقية في ثمانينيات القرن الماضي، وتستعرض قصة حب معقدة في ظل واقع سياسي ضاغط، لتكشف عن التداخل الحاد بين التجربة الشخصية والسياق العام، وعن هشاشة العلاقات حين تتقاطع مع مفاهيم السيطرة والتبعية. واستلهمت الكاتبة عنوان الرواية من الكلمة اليونانية القديمة 'كايـروس'، والتي تعني 'اللحظة الحاسمة'، معتبرة إياها رمزية للحظات التي تُعيد تشكيل مساراتنا الحياتية. سبق الجلسة عرض فني لرقصة التنورة، كان له تأثير عاطفي وفكري على الحاضرين، وأثار تساؤلات جوهرية حول العلاقة بين الفن والواقع، ليطرح بعدها د. صلاح هلال سؤالًا محوريًا: 'كيف يُترجم الفن والخيال إلى واقع ملموس؟وكيف يتبادلان التأثير؟'، تحت عنوان الجلسة: 'الخيال حين يُحلّق بأجنحة الواقع'. تخلل النقاش إشارات إلى أعمال أخرى لإيربينبيك، منها روايتها 'وطن محمول'، التي تناولت فيها قضايا الهوية في ظل موجات الهجرة المتزايدة إلى ألمانيا، وأثر ذلك على النسيج الاجتماعي والثقافي. وفي المقابل، عرض الكاتب خالدالخميسي ملامح من روايته 'سفينة نوح'، التي تتناول رغبة المصريين في الهجرة من منظور نفسي واجتماعي، متجنبة الطرح المباشر لقضية الهجرة. كما تم استحضار رواية 'البلد الآخر' للروائي إبراهيم عبد المجيد، لما تحمله من رؤية فلسفية حول الانتماء والهجرة، وارتباط الإنسان بجذوره ومجتمعه. وفي لمسة إنسانية لافتة، أعلنت إيربينبيك عن عملها على مشروع أدبي جديد يدور حول والديها، وبخاصة والدتها التي كانت مترجمة لأعمال نجيب محفوظ، وعبّرت عن امتنانها لتواجدها في مصر، البلد الذي لطالما شكّل مصدر إلهام لوالدتها. وأشارت إلى أن مشروعها الجديد لم تتضح بعد معالمه، لكنه ينبع من شغفها بالكتابة. من جانبه، كشف الخميسي عن عمله على رواية جديدة بعنوان 'أجنحة المتاهة'، واكتفى بذلك دون الخوض في تفاصيلها، مما زاد من تشوق جمهوره لما سيقدمه لاحقًا. افتتاح المهرجان جاء انعكاسًا حيًا لتلاقي الثقافات والتجارب الإنسانية، حيث حلق الخيال فعلًا بجناحي الواقع، وترك في القلوب أثرًا من الفكر والتأمل والجمال