logo
#

أحدث الأخبار مع #إيريكفري،

النفط يرتفع بدعم الطلب لكن مخاطر المعروض تبقي أوضاع السوق متقلبة
النفط يرتفع بدعم الطلب لكن مخاطر المعروض تبقي أوضاع السوق متقلبة

الاقتصادية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

النفط يرتفع بدعم الطلب لكن مخاطر المعروض تبقي أوضاع السوق متقلبة

تواصل أسعار النفط تلقي دعم من توقعات الطلب على الخام، المدعومة بحوافز صينية تعزز الاستهلاك، في الوقت الذي ما زالت تضغط فيه التوترات الجيوسياسية على الأسواق وتبقيها متقلبة، وفقا لخبراء في القطاع تحدثوا لـ "الاقتصادية". وارتفعت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت 0.5% في العقود الآجلة للتسليم في مارس المقبل مسجلة 70.9 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:15 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.55% في العقود الآجلة تسليم أبريل؛ لكن الأسعار تتجه إلى تسجيل خسارة ربع سنوية مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركاء تجاريين رئيسيين. وأكدت مجموعة "سي.آي.بي.سي" تسعير النفط بعلاوة مخاطر جيوسياسية ضئيلة مع تجدد التوترات بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى أن "معظم المتداولين يرون أن هذه العلاوات فرص بيع وتهيئة للمخزونات في وقت لاحق من العام وزيادة في مخاطر الاقتصاد الكلي". المخاطر الجيوسياسية تطل برأسها من جديد جاء ارتفاع أسعار الخام مدفوعا بعدم الاستقرار الجيوسياسي والتحفيز الاقتصادي الصيني، وفقا لما قاله لـ "الاقتصادية" الدكتور إيريك فري، مدير مجموعة "دير ستاندرد " الإعلامية والاقتصادية. وأعادت أسواق النفط التركيز على هذه المخاطر الجيوسياسية بعد انهيار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتدخل الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن، وفقا لما يراه متخصصون في القطاع. أشار الدكتور إيريك فري أيضا إلى أن الاضطرابات المستمرة في الإمدادات على طرق الشحن الرئيسية وجهود بكين لتعزيز الاستهلاك أعطت دعما للأسعار. وتعتزم الصين اتخاذ إجراءات لإنعاش الاستهلاك عبر زيادة دخل المواطنين، في إطار خطة جديدة تعزز تعهدات الحكومة الأخيرة بدعم الطلب، في وقت يهدد فيه تصعيد الرسوم الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب آفاق الاقتصاد . وتبقى صادرات النفط الفنزويلية غير مؤكدة، وفقا لمحللين تحدثوا لـ "الاقتصادية"، إذ تخطط شركة النفط الوطنية الفنزويلية لمواصلة العمليات بعد انتهاء ترخيص شركة شيفرون، ما يؤثر في توقعات العرض. وتمثل هذه الرسوم الجمركية ضغطا معاكسا يصب في الاتجاه النزولي لأسعار الخام، إذ تحذر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن تلك الرسوم قد تؤدي إلى إبطاء النمو في أمريكا الشمالية، ومن ثم إضعاف الطلب العالمي على الطاقة في الأشهر المقبلة. تقلبات بين ضغوط العرض والطلب تشهد أسواق النفط تقلبات مع ضعف السوق على نطاق أوسع والمخاوف بشأن فائض المعروض العالمي من الخام "وهو ما طغى على التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط" وفقا لما قاله لـ "الاقتصادية" فيليب ريتنباخر، مدير تكنولوجيا المعلومات في شركة "فيينا إنرجي". ويتجه الخام إلى تسجيل خسارة ربع سنوية مع تصاعد حرب التجارة العالمية التي تهدد الطلب، في حين يستعد تحالف "أوبك +" لزيادة الإنتاج من أبريل المقبل، وفقا لما قاله لـ "الاقتصادية" مارتن جراف مدير شركة "إنرجي شتايرمارك" النمساوية للطاقة. الخبير المتخصص في شؤون الطاقة أشار في الوقت ذاته إلى تحذيرات وكالة الطاقة الدولية من أن سوق النفط العالمية مهيأة بالفعل لمواجهة فائض في المعروض. يأتي ذلك بعد موافقة موسكو على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بوقف الهجمات المتبادلة على البنية التحتية للطاقة مؤقتا، ما قد يؤدّي إلى دخول مزيد من النفط إلى الأسواق العالمية. وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع ترمب بالحد من الهجمات الروسية على أصول الطاقة الأوكرانية؛ لكنه رفض الموافقة على وقف أوسع لإطلاق النار لمدة 30 يوما كما كانت تأمل الولايات المتحدة .

مخاوف تخمة المعروض تهوي بالنفط بعد إعلان "أوبك+" زيادة الإنتاج تدريجيا من أبريل
مخاوف تخمة المعروض تهوي بالنفط بعد إعلان "أوبك+" زيادة الإنتاج تدريجيا من أبريل

الاقتصادية

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

مخاوف تخمة المعروض تهوي بالنفط بعد إعلان "أوبك+" زيادة الإنتاج تدريجيا من أبريل

واصلت العقود الآجلة للنفط هبوطها، مع تجدد المخاوف بشأن الطلب قبيل فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوما جمركية على الجارتين والشريكتين الرئيستين كندا والمكسيك، في الوقت الذي أكد فيه تحالف "أوبك+" خططه لزيادة إنتاج الخام تدريجيا من أول أبريل المقبل. وقالت وكالة "بلاتس" الدولية لمعلومات النفط إن عقود خام برنت تسليم شهر أبريل استقرت عند أدنى مستوياتها في 3 أشهر خلال التعاملات الآسيوية بسعر 71.62 دولار للبرميل، لتقترب تدريجيا من المستوى النفسي 70 دولارا للبرميل. وبحلول الساعة 01:00 بتوقيت جرينتش، واصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل التراجع، حيث انخفضت 1.78% إلى 67.15 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مارس 1.93% إلى 70.24 دولار للبرميل. وتدخل الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ اليوم، بحسب إشعارات مسبقة نشرت على موقع السجل الفيدرالي الأمريكي؛ وستفرض الولايات المتحدة أيضا رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على البضائع القادمة من الصين. وجددت 8 دول منتجة للنفط في تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية التزامها بالعودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا بدءا من أول أبريل المقبل، مشيرة إلى "أساسيات السوق الصحية" وهو ما يضيف مزيدا إلى المعروض العالمي من النفط. مخاوف التخمة يرى محللون متخصصون في أسواق النفط أن تعهد تحالف "أوبك+" أمس بالمضي قدما في زيادة إنتاج النفط بمقدار 138 ألف برميل يوميا في أبريل يثير مخاوف من فائض في المعروض ويضيف ضغوطا على أسعار النفط العالمية. ومن شأن فرض رسوم جمركية أمريكية جديدة على الواردات الكندية والمكسيكية والصينية أن يؤدي إلى إبطاء النشاط الاقتصادي وإضعاف الطلب على الطاقة، وفقا لما يرجحه المختصون. يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه أثر التوترات الجيوسياسية على معنويات السوق، خاصة فيما يتعلق بالتحولات المحتملة في تدفقات الطاقة الروسية. وأضافت المخاوف بشأن العلاقات التجارية المتوترة بين الولايات المتحدة والصين ضغوط بيع قوية. كما توقع المستثمرون ضعف النشاط الاقتصادي العالمي وانخفاض الطلب على النفط، ما أسهم في انخفاض الأسعار. وقد تؤدي زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية إلى تقليص القدرة التنافسية للسلع الصينية، وفقا لما قاله لـ"الاقتصادية" الدكتور إيريك فري، مدير مجموعة "دير ستاندرد" الإعلامية والاقتصادية. "وإذا فرضت بالفعل رسوم جمركية جديدة، فقد يتباطأ قطاع التصنيع في الصين، مما يؤثر بشكل مباشر على استهلاكها للنفط، حيث إن أي انخفاض في نشاطها الصناعي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الطلب العالمي على الخام"، بحسب الدكتور فري. طلب مستقر رغم الضغوط تضيف احتمالات التوصل إلى هدنة بين روسيا وأوكرانيا مزيدا من الضغوط على أسعار الخام، وفقا لما قاله لـ"الاقتصادية" الفونس هابر، مدير شركة "أيه كنترول" لأبحاث النفط والغاز في النمسا. فقد تؤدي الهدنة إلى رفع العقوبات الغربية على روسيا "وهو ما من شأنه أن يزيد إمدادات النفط العالمية" بحسب هابر، الذي أشار إلى أن احتمال ارتفاع صادرات النفط الروسية والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين كلها أمور تؤدي أيضا إلى خلق توقعات هبوطية لأسعار النفط. لكن ديفيد موسر، مدير شركة الأبحاث الإيطالية " EURAC "، يتوقع أن يظل الطلب العالمي على النفط مستقرا عند نحو 105 ملايين برميل يوميا حتى 2040 على الأقل، على الرغم من حالة عدم اليقين السائدة في الأسواق. وقال موسر لـ"الاقتصادية": "يبدو أن الانخفاض في واردات آسيا من النفط الخام يرجع إلى التحديات اللوجستية والجيوسياسية أكثر منه إلى قضايا الطلب الأساسية، وذلك بحسب تقارير دولية". كانت أسعار النفط قد انخفضت بنحو 2% إلى أدنى مستوياتها في 12 أسبوعا أمس الاثنين، بسبب المخاوف من أن تضر الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة بالنمو الاقتصادي العالمي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store