#أحدث الأخبار مع #إيزابيلكيروغا٠٩-٠٤-٢٠٢٥صحةللمرة الأولى : ولادة طفلة بريطانية من 'رحم مزروع'شهد مستشفى 'كوين تشارلوت أند تشيلسيا' في لندن إنجازاً طبياً هو الأول من نوعه في المملكة المتحدة، يتمثل في ولادة الطفلة 'إيمي إيزابيل' في 27 فبراير 2025، بعد خضوع والدتها لعملية 'زراعة رحم' ناجحة تبرعت به شقيقتها الكبرى. المفاجأة أن غرايس ديفيدسون (36 عاماً)، الأم، وُلدت أصلاً من دون رحم بسبب إصابتها بحالة طبية نادرة تُعرف بـ'متلازمة روكيتانسكي' (MRKH)، التي تصيب نحو واحدة من كل خمسة آلاف امرأة، وتمنع نمو الرحم رغم سلامة المبايض. لكن 'غرايس' لم تستسلم لليأس، فعبر التلقيح الاصطناعي، وبدعم طبي متقدِّم، أُجريت لها عملية الزرع في مركز زرع الأعضاء بمدينة أكسفورد في فبراير 2023، بمساعدة الجراحة إيزابيل كيروغا والبروفيسور ريتشارد سميث، أحد أبرز المسؤولين عن البرنامج البريطاني للمتبرعات على قيد الحياة. وعبّرت ديفيدسون عن سعادتها قائلة: 'حصلنا على أعظم هدية كنا نحلم بها'، معربة عن أملها في أن تمثل هذه التقنية نافذة أمل لكل امرأة حُرمت من الإنجاب بسبب غياب الرحم. أما الطفلة، فقد حملت اسماً مركباً تكريماً لامرأتين كان لهما الفضل في إتمام العملية: خالتها المتبرعة 'إيمي بوردي'، والطبيبة الجراحة 'إيزابيل كيروغا'. وحرص الفريق الطبي على متابعة حالة الأم بعد الزرع، بإخضاعها لعلاج مثبّط للمناعة لتجنُّب رفض الجسم للرحم الجديد، إلى أن تمكّنت من الحمل والولادة بأمان. وعبر البروفيسور سميث معبّراً عن فرحته العارمة بقوله: 'بعد 25 عاماً من الأبحاث، نحتفل اليوم بطفلة هي ثمرة الإصرار والعلم'. وتُعد هذه الولادة جزءاً من موجة عالمية متصاعدة في مجال زرع الرحم، إذ أُجريت أكثر من 100 عملية مماثلة حول العالم منذ أول نجاح في السويد عام 2013، وأثمرت عن ولادة نحو 50 طفلاً سليماً حتى الآن.
٠٩-٠٤-٢٠٢٥صحةللمرة الأولى : ولادة طفلة بريطانية من 'رحم مزروع'شهد مستشفى 'كوين تشارلوت أند تشيلسيا' في لندن إنجازاً طبياً هو الأول من نوعه في المملكة المتحدة، يتمثل في ولادة الطفلة 'إيمي إيزابيل' في 27 فبراير 2025، بعد خضوع والدتها لعملية 'زراعة رحم' ناجحة تبرعت به شقيقتها الكبرى. المفاجأة أن غرايس ديفيدسون (36 عاماً)، الأم، وُلدت أصلاً من دون رحم بسبب إصابتها بحالة طبية نادرة تُعرف بـ'متلازمة روكيتانسكي' (MRKH)، التي تصيب نحو واحدة من كل خمسة آلاف امرأة، وتمنع نمو الرحم رغم سلامة المبايض. لكن 'غرايس' لم تستسلم لليأس، فعبر التلقيح الاصطناعي، وبدعم طبي متقدِّم، أُجريت لها عملية الزرع في مركز زرع الأعضاء بمدينة أكسفورد في فبراير 2023، بمساعدة الجراحة إيزابيل كيروغا والبروفيسور ريتشارد سميث، أحد أبرز المسؤولين عن البرنامج البريطاني للمتبرعات على قيد الحياة. وعبّرت ديفيدسون عن سعادتها قائلة: 'حصلنا على أعظم هدية كنا نحلم بها'، معربة عن أملها في أن تمثل هذه التقنية نافذة أمل لكل امرأة حُرمت من الإنجاب بسبب غياب الرحم. أما الطفلة، فقد حملت اسماً مركباً تكريماً لامرأتين كان لهما الفضل في إتمام العملية: خالتها المتبرعة 'إيمي بوردي'، والطبيبة الجراحة 'إيزابيل كيروغا'. وحرص الفريق الطبي على متابعة حالة الأم بعد الزرع، بإخضاعها لعلاج مثبّط للمناعة لتجنُّب رفض الجسم للرحم الجديد، إلى أن تمكّنت من الحمل والولادة بأمان. وعبر البروفيسور سميث معبّراً عن فرحته العارمة بقوله: 'بعد 25 عاماً من الأبحاث، نحتفل اليوم بطفلة هي ثمرة الإصرار والعلم'. وتُعد هذه الولادة جزءاً من موجة عالمية متصاعدة في مجال زرع الرحم، إذ أُجريت أكثر من 100 عملية مماثلة حول العالم منذ أول نجاح في السويد عام 2013، وأثمرت عن ولادة نحو 50 طفلاً سليماً حتى الآن.