logo
#

أحدث الأخبار مع #إيزدي

قال إنها بين السنوار وإيزدي... الجيش الإسرائيلي: مراسلات لخطة "طوفان2"
قال إنها بين السنوار وإيزدي... الجيش الإسرائيلي: مراسلات لخطة "طوفان2"

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • النهار

قال إنها بين السنوار وإيزدي... الجيش الإسرائيلي: مراسلات لخطة "طوفان2"

نشر الجيش الإسرائيلي مراسلات قال إنها "تثبت قيام القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سعيد إيزدي بالعمل على تسليح وتمويل حركة حماس". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم السبت تصفية قادة عسكريين إيرانيين بينهم إيزدي قائلا إنه كان "حلقة الوصل" بين إيران وحركة حماس، وإنه استهدِف "داخل شقة اختباء سرية" في منطقة قم جنوب طهران. إحدى المراسلات التي نشرها الجيش الإسرائيلي (إنترنت) وأشار الجيش إلى أنه "عثر في النفق الذي قُتل فيه القيادي كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد السنوار في خان يونس بغزة، على وثائق تدل بشكل واضح أن قيادة الجناح العسكري لحماس واصلت في الأشهر الأخيرة علاقاتها مع سعيد إيزدي". وأضاف: في الوثائق، يمكن رؤية مراسلات بين محمد السنوار وسعيد إيزدي تعود للفترة الأخيرة – أيار/مايو 2025 – وتفصيل حول خطة (طوفان 1)، التي عمل إيزدي في إطارها على نقل أسلحة لحماس بقيمة نحو 21 مليون دولار، وكان يخطط لدفع خطة (طوفان 2)، لنقل أسلحة لحماس بقيمة نحو 25 مليون دولار حتى نهاية عام 2025". وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 هجوماً غير مسبوق على إسرائيل أطلقت عليه اسم (طوفان الأقصى).

أكثر من 400 قتيل… من هو سعيد إيزدي القيادي بـ'فيلق القدس' الذي اغتالته إسرائيل؟
أكثر من 400 قتيل… من هو سعيد إيزدي القيادي بـ'فيلق القدس' الذي اغتالته إسرائيل؟

الناس نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • الناس نيوز

أكثر من 400 قتيل… من هو سعيد إيزدي القيادي بـ'فيلق القدس' الذي اغتالته إسرائيل؟

طهران – تل أبيب وكالات وعواصم – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد سعيد إيزدي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري». ووثقت عدة مقاطع فيديو استهداف شقة في أحد الأبنية بالمدينة. فمن هو محمد سعيد إيزادي؟ يعدُّ محمد سعيد إيزدي قيادياً كبيراً في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ إذ ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية. وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله». وشكل «فيلق القدس» شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم «محور المقاومة»؛ إذ أسس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وقدم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق «رويترز». تمويل «حماس» و«الجهاد» ومنذ أشهر صعدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف». وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزادي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط. وكان إيزدي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد». علاقة وثيقة بالسنوار إلى ذلك، ورد اسم إيزدي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي. وشكَّل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت». وقالت «معاريف» إن السنوار طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو (حزيران) 2021، تحويل مبلغ 500 مليون دولار لـ«تدمير دولة إسرائيل»، تدفع على دفعات شهرية بعشرين مليون دولار على مدى عامين. ووفق «معاريف»، فإن إيزدي الذي كان يرأس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، قبِل الطلب، وردّ على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)». عقوبات أميركية كما فرضت على إيزدي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بصفته قائد فرع فلسطين في «فيلق القدس»، ورئيس وحدة العمليات الخارجية، وفق «رويترز». ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» منذ 2019، وغلام علي رشيد، قائد العلميات في هيئة الأركان المسلحة. كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده. وحصدت الغارات الاسرائيلية منذ انطلاقها في 13 حزيران يونيو الجاري أكثر من 400 قتيل إيراني بينهم عشرات القادة والعلماء النوويين ، فضلاً عن الرعب الذي اجتاح البلاد وساهم في نزوح مئات الآلاف من العاصمة طهران وبعض المدن الإيرانية ، وفق فرانس برس .

من هو القائد الإيراني الذي بنى ترسانة المقاومة ورافق السنوار ومغنية وسليماني؟
من هو القائد الإيراني الذي بنى ترسانة المقاومة ورافق السنوار ومغنية وسليماني؟

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

من هو القائد الإيراني الذي بنى ترسانة المقاومة ورافق السنوار ومغنية وسليماني؟

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية// أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم اغتيال الجنرال الإيراني البارز محمد سعيد إيزدي، المعروف بـ'الحاج رمضان'. جاء هذا الإعلان في اليوم التاسع من العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران، وقد وصف كاتس العملية بأنها 'إنجاز استخباري وعسكري بالغ الأهمية'. وبحسب وكالة وطن الفلسطينية، فإن إيزدي يشغل منصب 'قائد فيلق فلسطين' ضمن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وفي تقرير عن شخصية الشهيد قالت الوكالة الفلسطينية إن الوزير الإسرائيلي زعم أن إيزدي كان العقل المدبر لـ'خطة تهدف إلى تدمير إسرائيل عبر شن هجوم بري متزامن من عدة جبهات'، في إشارة واضحة إلى دوره في تنسيق الهجمات التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الأشهر الأخيرة. وأضافت:'ادعت سلطات الاحتلال أن الشهيد إيزدي كان المحرك الرئيسي وراء عمليات الدعم المالي واللوجستي والتدريب لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. كما أشارت إلى دوره في التنسيق الإقليمي مع حزب الله في لبنان والنظام السوري، بهدف توحيد صفوف المقاومة ضد إسرائيل، لا سيما بعد أحداث 'طوفان الأقصى' في السابع من أكتوبر 2023. غير أن هذه الرواية الإسرائيلية تخفي وراءها مسيرة طويلة لقائد استثنائي ضمن محور المقاومة، بحسب تقرير الوكالة الذي أضاف أن الشهيد 'اشتهر بتفانيه المطلق للقضية الفلسطينية والتزامه الثابت بمواجهة الاحتلال حتى تحقيق التحرير الكامل للأراضي المحتلة'. ولد محمد سعيد إيزدي عام 1964 في مدينة قم الإيرانية لعائلة ذات خلفية دينية. حصل على شهادة الهندسة الإلكترونية من جامعة خواجة نصير الدين الطوسي في طهران. انضم مبكرًا إلى الحرس الثوري الإيراني خلال الحرب العراقية الإيرانية، حيث خدم في جهاز الاستخبارات قبل أن ينتقل للعمل في ساحات خارجية مثل لبنان والسودان ومناطق أخرى. خلال فترة التسعينيات، برز دوره بشكل واضح في دوائر التنسيق العسكري بين إيران وحزب الله، وكان من أوائل الضباط الإيرانيين الذين تعاونوا مباشرة مع المقاومة اللبنانية لتطوير قدراتها الصاروخية، التي أصبحت الآن عنصرًا أساسيًا في ميزان الردع ضد إسرائيل. إضافة إلى ذلك، اضطلع بدور محوري في إنشاء وتوسيع شبكات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، مستخدمًا مسارات عبر شرق إفريقيا وسوريا ولبنان، الأمر الذي أثار قلقًا متزايدًا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية. ووفقًا للتقرير، أن الحاج رمضان تولى مع مطلع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين رئاسة ما يُعرف بـ'فرع فلسطين' ضمن فيلق القدس، حيث أشرف بشكل مباشر على تقديم الدعم المالي والعسكري والتقني لفصائل المقاومة الفلسطينية. وقد قدرت وسائل الإعلام العبرية أن إيزدي قام بتحويل ما يزيد عن 100 مليون دولار لحركة حماس خلال سنوات عمله الأخيرة، بالإضافة إلى تزويدها بصواريخ مضادة للدروع وطائرات مسيرة انتحارية، وتأهيل كوادرها الهندسية والتكتيكية. وأكدت وكالة وطن أن فصائل المقاومة الفلسطينية كانت على معرفة وثيقة به، حيث كان أول مسؤول إيراني يزور قادة المقاومة الفلسطينية في مرج الزهور بلبنان عام 1992 بعد إبعادهم، ناقلاً إليهم توجيهات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، بتقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز صمودهم. استمرت لقاءاته مع قادة المقاومة على مدى عقود، ووصفه الشيخ بسام السعدي في مذكراته بأنه 'كرّس حياته كلها لتحرير فلسطين'، مؤكدًا زياراته المتواصلة لهم في سوريا ولبنان ومتابعته الدقيقة لتفاصيل التدريب والتسليح. حافظ الشهيد إيزدي على تواصل مستمر مع أبرز قيادات المقاومة في غزة، بمن فيهم الشهيد محمد الضيف، والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد صالح العاروري، والشهيد يحيى السنوار، بحسب التقرير. وأضاف: 'سبق أن تعرض الحاج رمضان لعدة محاولات اغتيال سابقة، زعمت وسائل إعلام عبرية وقوعها بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، واغتيال القيادي اللبناني فؤاد شكر في بيروت، وحتى استشهاد السيد حسن نصر الله، إلا أن تلك الأنباء ثبت لاحقًا أنها مجرد شائعات'. وفي الوقت الذي تحتفل فيه 'تل أبيب' بنجاح عملية اغتيال الحاج رمضان، يرى مراقبون أن هذه الخطوة ستعزز من تمسك محور المقاومة بمبادئه، وترفع من معنويات مقاتليه؛ فاستشهاد قائد بهذا الحجم يؤكد أن مشروع المقاومة راسخ ومتجذر في المنطقة، ولن يتوقف برحيل الأفراد، بل سيزداد قوة وصلابة.

بين السنوار وإيزدي... الجيش الإسرائيلي: مراسلات لخطة "طوفان2"
بين السنوار وإيزدي... الجيش الإسرائيلي: مراسلات لخطة "طوفان2"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

بين السنوار وإيزدي... الجيش الإسرائيلي: مراسلات لخطة "طوفان2"

نشر الجيش الإسرائيلي مراسلات قال إنها "تثبت قيام القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سعيد إيزدي بالعمل على تسليح وتمويل حركة حماس". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم السبت تصفية قادة عسكريين إيرانيين بينهم إيزدي قائلا إنه كان "حلقة الوصل" بين إيران وحركة حماس، وإنه استهدِف "داخل شقة اختباء سرية" في منطقة قم جنوب طهران. وأشار الجيش إلى أنه "عثر في النفق الذي قُتل فيه القيادي كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس محمد السنوار في خان يونس بغزة، على وثائق تدل بشكل واضح أن قيادة الجناح العسكري لحماس واصلت في الأشهر الأخيرة علاقاتها مع سعيد إيزدي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

اغتيال سعيد إيزدي في إيران.. كل ما تدعيه إسرائيل عن دوره في "طوفان الأقصى"
اغتيال سعيد إيزدي في إيران.. كل ما تدعيه إسرائيل عن دوره في "طوفان الأقصى"

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربي الجديد

اغتيال سعيد إيزدي في إيران.. كل ما تدعيه إسرائيل عن دوره في "طوفان الأقصى"

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباح اليوم السبت، اغتيال مسؤول الملف الفلسطيني في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سعيد إيزدي في مدينة قُم الإيرانية، وكان مسؤولاً وفقاً لبيان كاتس، عن "تمويل حركة حماس وتسليحها استعداداً لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023"، على حد زعمه. كاتس عدّ الاغتيال "إنجازاً ضخماً للاستخبارات وسلاح الجو الإسرائيليين"، واصفاً ذلك بأنه "عدالة للقتلى والمختطفين"، في إشارة إلى الإسرائيليين الذين قُتلوا أو اُسروا في عملية " طوفان الأقصى "، وقال: "يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل أعدائها". وبينما لم تؤكد طهران صحة اغتيال إيزدي، أفيد، ليل الجمعة السبت، باستهداف شقة في أحد أبراج مدينة قم، أفضت إلى مقتل شخصين، أحدهما فتى (16 عاماً). مُركب مهم في "محور المقاومة" وفقاً لمركز "المعلومات الاستخبارية والارهاب" (أو مركز مئير عَميت)، فإن إيزدي قاد الجهود الإيرانية لتهريب الأسلحة وتوفير التمويل والعتاد للمنظمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان مسؤولاً أيضاً عن تعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمات الفلسطينية وحزب الله، وإعادة ترتيب العلاقات بين حركة حماس ونظام بشار الأسد في سورية، الذي سقط في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. ومن خلال مسؤوليته عن تمويل "حماس"، "تمتع بتأثير كبير في تشكيل سياسة الحركة، وحتى على الاجراءات الداخلية فيها. وفي السياق، ادعى موقع "واينت"، اليوم السبت، أن وثائق عثر عليها خلال المناورة البرية في قطاع غزة، كشفت عن "دور إيزدي المحوري في بناء محور المقاومة اتساقاً مع رؤية قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني الذي اغتيل في العراق عام 2020 بضربات أميركية". وأضاف الموقع: "كانت له علاقات مباشرة مع جميع قادة حماس، وعلى رأسهم إسماعيل هنية، يحيى السنوار، ومحمد ضيف"، وجميعهم اغتالتهم إسرائيل خلال الحرب المتواصلة على القطاع. وطبقاً لمركز المعلومات، فإن الوثائق استعرضت "العملية التي نجح من خلالها إيزدي على مر السنين في أن يصبح شخصية محورية في صنع القرار في حماس، والتأثير على قادتها، والمشاركة في التحركات الاستراتيجية التي أُعدّت استعداداً للحملة الكبرى - هجوم 7 أكتوبر 2023". وادعى المركز أنه من خلال الوثائق التي عُثر عليها في غزة، "يمكن الاطلاع على المشاكل الأساسية التي نشأت بمر السنين، في ربط جميع العناصر وبناء المحور، والطرق التي تعامل بها إيزدي مع التحديات، والتي أدت أيضاً إلى صراعات على السلطة داخل حماس، بين مؤيدي التقارب مع إيران ومعارضي النفوذ الإيراني المتزايد، وهو الخط الذي قاده خالد مشعل". رصد التحديثات الحية "هآرتس": بنك أهداف جديد يطيل أمد الحرب الإسرائيلية مع إيران وأضاف المركز أنه "على مدى العقد الماضي، رسّخ إيزدي نفوذه على منظمات محور المقاومة الخاضعة لمسؤوليته، وقد ساهم وأثر في مجالات عديدة، منها الدعاية والحملة الإعلامية لـ"حماس". ويُستدل على مكانته الرفيعة من صلته بالمرشد الأعلى علي خامنئي، ومن قدرته على تنظيم لقاءات بين "حماس" وحزب الله وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني". وزعم المركز أن تأثير إيزدي في صنع القرارات في حماس "كان من خلال التلاعب، وباستخدام سياسة فرق تسد، وبالسيطرة على تمويل حماس ونقل الأسلحة وتهريبها". وبحسب الوثائق، فإنه في يوليو/ تموز 2023، أرسلت "حماس" مسؤولاً إلى لبنان، طلب من إيزدي المساعدة في ضرب مواقع حساسة في بداية الهجوم. وأبلغ إيزدي "حماس" بأن إيران وحزب الله تدعمان الفكرة، ولكنهما بحاجة إلى وقت للاستعداد. وفي 7 أغسطس/ آب، عُقد اجتماع بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس آنذاك إسماعيل هنية وإيزدي، أكد خلاله هنية، للأخير، أن "حماس" بحاجة إلى المساعدة في ضرب مواقع حساسة في ساعة الهجوم الأولى. ووفقاً للوثائق، فإنه "مجدداً، أكد إيزدي تأييد حزب الله وإيران الفكرة، ولكنه شدد على ضرورة منحهما الوقت الكافي للاستعداد وتهيئة البيئة". نتيجةً لذلك، شعر قادة "حماس" أن حلفاءهم لن يتركوهم "مكشوفين"، لكنهم أدركوا أنهم قد يضطرون لشن هجوم من دون موافقة هؤلاء. وجاء في وثيقة صدرت في أغسطس أن "توسيع المستوطنات في الضفة الغربية ومحاولات تعزيز السيطرة على المسجد الأقصى لا تسمح لنا بالانتظار (لتنفيذ الهجوم)". وزعم المركز بالاستناد إلى الوثائق أنه في رسائل تعود إلى يوليو/ تموز 2023، "أبدى إيزدي غضبه من مشاركة قادة حماس أسراراً مع (رئيس حماس بالضفة الغربية المحتلة) زاهر جبارين، "الرجل الذي لا يعرف كيف يصمت. وطالب بإبقاء القضايا الحساسة بينه وبين محمد ضيف". علاقة وثيقة قبل 7 أكتوبر لكن علاقة إيزدي بحركة حماس تعود إلى ما هو أبعد من ذلك. ففي مايو/ أيار 2021، على سبيل المثال، هنأ إيزدي هنية على "النصر الكبير" لحماس في عملية "سيف القدس"، مضيفاً أنه خصصت 10 ملايين دولار إضافية للجناح العسكري لـ"حماس". واقترح لقاء هنية في إيران أو لبنان، فردّ هنية شاكراً له ولقاآني على دعمهما العسكري والمالي. وطلب مسؤولو "حماس" الذين كانوا على علاقة بإيزدي منه مساعدتهم في الحصول على أموال ومساعدات تصل قيمتها الإجمالية إلى 500 مليون دولار على مدى عامين، وهي الأموال التي حصلوا عليها بالفعل في النهاية، وفقاً للوثائق التي عثر عليها جيش الاحتلال، مع الوعد بأنها ستوجه بالكامل إلى محاربة إسرائيل. تقارير دولية التحديثات الحية إيران تخترق كاميرات المراقبة في إسرائيل: مصدر معلومات خلال الحرب ويعود تاريخ أقدم وثيقة عُثر عليها إلى 24 ديسمبر/ كانون الأول 2016، في وقتٍ توترت فيه العلاقات بين إيران و"حماس" بسبب الحرب الأهلية في سورية، والحرب السعودية على الحوثيين في اليمن، حيث "كان الإيرانيون يسعون إلى تعزيز نفوذهم على حماس، لكنهم لم يتمكنوا من تحويل الأموال إليها بسبب مشاكل داخلية، وهو ما أثار غضب الحركة". وإثر ذلك، "أُرسل إيزدي لتهدئة الأمور، واعتذر عن التأخير، وحثّ حماس على عدم اعتبار هذا الأمر أزمةً مع إيران، بل نتيجةً لمشاكل مالية". في وثائق أخرى عُثر عليها، أعرب "إيزدي لحماس عن قلقه إزاء المعارضة الداخلية داخل الحركة التي لم تؤمن بالقدرة على التحرر الكامل من الاحتلال الإسرائيلي"، وقد وصف "من يتوسلون للمفاوضات مع الولايات المتحدة بـ"الأعداء"، لأن الطريق ليس المفاوضات، بل استمرار المعركة". وقد وجّه إيزدي نفسه يحيى السنوار، رئيس حركة حماس السابق، بضرورة العمل ليس فقط بالسلاح أو المال، بل أيضاً من خلال منظومة إعلامية وتعليمية لتصحيح هذا الخلل. ووفقاً للمركز، فقد عرض على "حماس" خطة شاملة في مجال الإعلام والدعاية لتطبيقها داخل الحركة. وختم المركز بالقول: "عمل إيزدي جاهداً على تفكيك المعارضة الداخلية داخل حماس، وإبعاد العناصر التي اعتُبرت معارضة لإخضاع الحركة للسيطرة الإيرانية، بقيادة (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج) خالد مشعل، من مراكز صنع القرار". وأضاف: "أجبر إيزدي السنوار فعلياً على إبعاد مشعل عن الأنشطة الاستراتيجية. ففي رسالة مؤرخة في 12 يوليو/ تموز 2021، أبلغ إيزدي السنوار بأنه أثار مسألة مشعل في محادثة مع هنية. ووفقاً لإيزدي، فإن مشعل يتحمل مسؤولية الإخفاقات والمشاكل العديدة في محور المقاومة، وأنه انحاز عملياً إلى جانب معين، وخلق مشكلة كبيرة لحماس وإيران". إلى ذلك، أشارت إحدى الوثائق إلى أن "إيزدي بذل قصارى جهده للتصالح مع مشعل، والتقى به عدة مرات، لكن من دون جدوى". كما "أشاد إيزدي بهنية لعدم تردده في استبعاد مشعل من وفد حماس الذي وصل إلى لبنان لحضور اجتماعات. وأوضح إيزدي أن الإيرانيين لن يقبلوا أن يتولى مشعل مسؤولية بناء القوة في لبنان، ولذلك طلب أن تتولى القيادة الداخلية بناء القوة في لبنان، بمشاركة الضيف والسنوار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store