أحدث الأخبار مع #إيسلاديليون


بلبريس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
حادث بحري في مضيق جبل طارق يعيد التوتر بين إسبانيا والمملكة المتحدة
بلبريس - ياسمين التازي عاد التوتر البحري بين إسبانيا والمملكة المتحدة إلى الواجهة من جديد، بعد حادث وقع ليلة الخميس الماضية في مضيق جبل طارق، عندما اعترض قارب دورية إسباني سفينة حربية بريطانية تابعة للبحرية الملكية، قرب السواحل المحاذية لمدينة سبتة المحتلة، خلال مرور سفينة شحن روسية مثيرة للجدل. ووفق ما نقلته مصادر إعلامية إسبانية، فقد وقع الحادث بين الساعة الثامنة والنصف والعاشرة ليلاً، حين كانت السفينة الروسية "جنرال سكوبليف"، التي تثير الشكوك بسبب طبيعة شحنتها، تعبر الممر الجنوبي المخصص لحركة الملاحة في المضيق، في مسار تعتبره مدريد خاضعًا لمياهها الإقليمية. التحرك البريطاني جاء عبر السفينة الحربية "HMS Dagger"، التي غادرت ميناء جبل طارق لمواكبة تحركات السفينة الروسية. غير أن اقترابها لمسافة تُقدّر بـ6.6 أميال بحرية من سواحل سبتة، اعتُبر من الجانب الإسباني انتهاكًا لسيادته البحرية، ما دفع قارب الدورية "إيسلا دي ليون" إلى التدخل لاعتراض السفينة البريطانية، دون أن يسجل أي اشتباك بين الطرفين. ورغم أن السفينة الروسية لا تُعد جزءًا من الأسطول العسكري الروسي، فإن شحنتها، المكونة من مواد بترولية مصدرها روسيا، أثارت انتباهًا دوليًا، خصوصًا في ظل العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، ما يفسّر المتابعة الدقيقة لتحركاتها. وترى السلطات الإسبانية أن تحرك السفينة البريطانية يتجاوز إطار "المرور البريء" الذي تتيحه القوانين الدولية في المياه الإقليمية، لا سيما وأن المهمة كانت ذات طبيعة عسكرية واضحة. في المقابل، تصر حكومة جبل طارق على أن المنطقة التي وقع فيها الحادث تندرج ضمن المياه الدولية، وليست خاضعة لأي سيادة حصرية. ويأتي هذا الحادث البحري ليضاف إلى سلسلة من التوترات المتكررة بين الجانبين، على خلفية النزاع التاريخي حول السيادة على جبل طارق، في ظل استمرار تعثّر المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن مستقبل المنطقة بعد خروج لندن من التكتل الأوروبي، لا سيما ما يتعلق بالسيطرة على الحدود والمياه المحاذية.


أريفينو.نت
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أريفينو.نت
معركة من نوع غريب بين روسيا و اسبانيا و بريطانيا على ساحل المغرب؟
ليلة الخميس الماضي، شهد مضيق جبل طارق حادثة بحرية جديدة عززت التوتر بين إسبانيا والمملكة المتحدة. اعترض قارب الدورية الإسباني 'إيسلا دي ليون' سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية البريطانية قرب مدينة سبتة، أثناء مرور سفينة شحن روسية مثيرة للجدل. وفقاً لمصادر إعلامية إسبانية، وقع الاحتكاك بين الساعة 20:30 و22:00 ليلاً، عندما كانت السفينة التجارية الروسية 'جنرال سكوبليف' تعبر المضيق باتجاه البحر الأبيض المتوسط. السفينة كانت تسلك مساراً قانونياً عبر الممر الجنوبي في منطقة فصل حركة المرور البحرية التي تعدها إسبانيا جزءاً من مياهها الإقليمية. تحركت السفينة البريطانية 'HMS Dagger' من ميناء جبل طارق لتتابع تحركات السفينة الروسية. لكنها اقتربت من سواحل سبتة إلى مسافة 6.6 ميل بحري، مما اعتبرته السلطات الإسبانية تعدياً غير مشروع على مياهها السيادية، مما استدعى تدخل 'إيسلا دي ليون' اعتراض السفينة البريطانية دون حدوث مواجهة مباشرة. وأشار نفس المصادر إلى أن السفينة الروسية ليست تابعة للجيش الروسي، إلا أن شحنتها من مواد بترولية روسية أثارت اهتماماً واسعاً بسبب العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو منذ الحرب في أوكرانيا، ما يفسر المتابعة الدقيقة لتحركاتها. إقرأ ايضاً ترى إسبانيا تحرك 'HMS Dagger' كخروقات واضحة، خصوصاً وأن مهمتها كانت عسكرية ولم تكن مجرد عبور، مما يخالف القوانين الدولية الخاصة بحق المرور البريء. على الجانب الآخر، تصر حكومة جبل طارق على أن المنطقة المعنية تقع ضمن المياه الدولية. وقعت هذه الحادثة في إطار سلسلة من التصعيدات البحرية المرتبطة بالخلاف التاريخي حول سيادة جبل طارق. في الوقت ذاته، لا تزال المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا معلقة بشأن الوضع النهائي للمنطقة بعد البريكسيت، بما في ذلك قضايا الحدود والمياه الإقليمية.


اليوم 24
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم 24
مناورات عسكرية للبحرية الإسبانية في محيط جزيرة ليلى تستعيد هواجس أزمة 2002
أنهت سفينة « إيسلا دي ليون » (P-83)، التابعة لسلاح البحرية الإسبانية، مهمتها في « مياه سبتة »، والتي تضمنت عمليات حضور، مراقبة، وردع ضمن نطاق السيادة الوطنية. وتأتي هذه العملية كجزء من جهود القوات المسلحة الإسبانية المستمرة في تعزيز الأمن البحري، إلى جانب العمليات التي تقوم بها سفن أخرى في المنطقة. بين 17 و23 مارس، قامت السفينة بدوريات مراقبة في « المياه الإقليمية الإسبانية حول سبتة » كما تسميها مدريد، في إطار عمليات الوجود والردع والمراقبة التي تنفذها القوات المسلحة. وكانت السفينة تحت قيادة القيادة العملياتية البحرية (MOM)، وتحت الإشراف المباشر لقائد العمليات العسكرية (CMOPS). خلال هذه المهمة، نفذت السفينة مهامها الخاصة بعمليات الأمن البحري (MSO)، والتي تشمل مراقبة وتفتيش حركة الملاحة البحرية لضمان حرية التنقل، وتعزيز الوجود البحري الإسباني في سبتة والمواقع الإسبانية في شمال إفريقيا. من بين الأهداف الرئيسية لهذه العملية، تحليل البيئة البحرية لتعزيز معرفة النشاطات غير القانونية في المنطقة، وهو عنصر أساسي لمكافحة التهديدات البحرية مثل التهريب والجرائم المنظمة. شملت هذه المهمة محيط جزيرة ليلى، مذكرة بالأزمة التي حصلت بين كل من المغرب وإسبانيا حول ملكية جزيرة تورة، وقد تحولت الأزمة في وقت لاحق إلى صراع بين البلدين كاد يصبح مسلحا بدأ في 11 يوليوز ثم انتهى في 20 يوليوز من العام 2002. السفينة « إيسلا دي ليون » ومهامها تنتمي السفينة إلى قوة العمل البحري (FAM)، وتخضع لقيادة وحدات العمل البحري في قادس (COMARDIZ)، مع قاعدتها الرئيسية في مدينة سبتة. سُمّيت السفينة تيمنًا بـجزيرة ليون، التي تضم مدينة سان فرناندو في قادس. يقود السفينة الضابط البحري خايمي غارات غونزاليس، وتضم طاقما من 13 فردًا، رجالا ونساء. القيادة العملياتية البحرية (MOM) تُعد القيادة العملياتية البحرية (MOM) جزءًا من البنية التشغيلية للقوات المسلحة الإسبانية، وتخضع لإشراف رئيس أركان الدفاع (JEMAD). تتمثل مهامها في التخطيط والإشراف وتنفيذ عمليات الحضور والرقابة والردع في المياه الخاضعة للسيادة والمسؤولية الوطنية. وتخضع مباشرةً لإدارة قائد العمليات البحرية (ALMART)، ومقرها في مدينة قرطاجنة. أهمية عمليات الحضور والردع تعتبر عمليات الحضور والرقابة والردع البحري أداة فعالة للحفاظ على السيطرة على المناطق الخاضعة للسيادة الإسبانية، حيث تتيح الاكتشاف المبكر للتهديدات المحتملة، والاستجابة الفورية للأزمات الأمنية. إضافةً إلى العمليات البحرية، تشمل الهيكلة الدفاعية للقوات الإسبانية عدة قيادات دائمة، منها: دور السفينة في مكافحة التهريب بالمضيق حظيت السفينة « إيسلا دي ليون » باهتمام إعلامي واسع مؤخرًا، خاصةً بعد تصريحات قائدها خايمي غارات، الذي أكد أن مضيق جبل طارق لم يعد مجرد ممر تجاري عالمي، بل أصبح « ممراً حيوياً » لشبكات تهريب المخدرات التي تغرق إسبانيا وأوروبا بالحشيش والكوكايين. في دراسة نشرها في المجلة العامة للبحرية، تحت عنوان « تهريب المخدرات في المضيق: قدرة البحرية الإسبانية على المواجهة », أوضح الضابط غارات أن موقع سبتة الاستراتيجي يجعلها نقطة محورية في مكافحة التهريب، حيث تلعب دورًا مهمًا في اعتراض القوارب المشبوهة ومراقبة المياه الإقليمية لمنع الأنشطة غير القانونية.