#أحدث الأخبار مع #إيغل_فوتبولالشرق الأوسطمنذ 2 أيامترفيهالشرق الأوسطملكية «إيغل فوتبول» قد تحرم كريستال بالاس من المشاركة في الدوري الأوروبيالفرحة عمّت ملعب «سيلهرست بارك»، مع احتفالات صاخبة عقب تتويج كريستال بالاس بلقب كأس إنجلترا. جماهير الفريق غنّت بشغف: «هل رأيتم برايتون يفوز بكأس من قبل؟»، في حين دوّى نشيد «غلاد أول أوفر» في أرجاء المدرجات، ليتحوّل إلى نشيد نصر، حتى أغنية شاكيرا الشهيرة «واكا واكا» لم تسلم من التحوير، واختُتمت بعبارة: «لقد فزنا بكأس إنجلترا». وحسب شبكة «The Athletic»، كانت الأجواء مليئة بالمشاعر، لكن يغلب عليها طابع الاحتفال، خلال اللقاء الأخير للفريق على أرضه هذا الموسم أمام وولفرهامبتون. تتويج السبت التاريخي بالكأس ضَمِن للفريق التأهل إلى الدوري الأوروبي، وبدأت الجماهير تتغنّى بأغنية «سنخوض جولة أوروبية»، التي أصبحت شعار المدرجات، وحتى نشيد البطولة الأوروبية عزفه مذيع الملعب بعد صافرة النهاية، إشارةً إلى دخول النادي تاريخ المشاركات القارية. لكن في خضم هذا الحماس، برزت عقبة قانونية قد تقف حجر عثرة أمام هذه المشاركة المرتقبة. فرحة لاعبي كريستال بالاس بالفوز (رويترز) رغم أن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (المعروف اختصاراً بـ«يويفا») تتيح لحامل لقب كأس إنجلترا التأهل المباشر إلى الدوري الأوروبي، فإن المشكلة تكمن في هيكل الملكية. فشركة «إيغل فوتبول»، التي تملك حصة في كريستال بالاس، تملك أيضاً حصة الأغلبية في نادي ليون الفرنسي، وهو ما يضع الفريقين تحت مظلة ملكية واحدة، ويُخالف قواعد «يويفا» التي تمنع ناديين مملوكين للجهة نفسها من المشاركة في البطولة ذاتها. في فرنسا، أنهى ليون الدوري في المركز السادس، ما يخوّله للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، لكن إن فاز باريس سان جيرمان على استاد ريمس في نهائي كأس فرنسا، فإن بطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي ستنتقل إلى صاحب المركز السادس، أي ليون. وريمس، بالمناسبة، أنهى موسمه في المركز السادس عشر، وسيلعب مباريات الملحق للبقاء في الدرجة الأولى، ومن ثم، قد يجد كريستال بالاس نفسه في منافسة مباشرة مع شقيقه «المالي» على بطاقة المشاركة الأوروبية، وهو ما قد يستوجب تدخلاً من «يويفا». إيبيريتشي إيزي لاعب كريستال بالاس يحتفل بتسجيله الهدف الرابع (د.ب.أ) شركة «إيغل فوتبول» تملك 43 في المائة من أسهم كريستال بالاس، فرجل الأعمال الأميركي جون تكستور اشترى في البداية 40 في المائة في عام 2021، ثم نقلها لاحقاً إلى مجموعته «إيغل»، التي تمتلك أيضاً أندية بوتافوغو البرازيلي، وآر دبليو دي مولنبيك البلجيكي، بالإضافة إلى ليون الفرنسي. تكستور رفع حصته لاحقاً إلى 45 في المائة، قبل أن تُخفَّض إلى 43 في المائة. لكنه لا يتحكم بشكل منفرد في قرارات النادي، إذ يتقاسم حقوق التصويت مع 3 شركاء آخرين، بينهم ستيف باريش رئيس النادي، بحيث يمتلك كل طرف 25 في المائة من حقوق التصويت. والاتحاد الأوروبي يتشدد حيال مسألة ملكية أكثر من نادٍ من قبل الجهة نفسها، خصوصاً إذا شارك الناديان في البطولة ذاتها. وقد حدد «يويفا» يوم الأول من مارس (آذار) موعداً نهائياً لتسوية هذه الملفات، وهو التاريخ الذي تزامن مع فوز بالاس على ميلوول في الدور الخامس من الكأس، في وقت لم يكن فيه الحديث عن التتويج بالكأس وارداً. ورغم وجود بعض الاستثناءات في حالات سابقة، فإن تجاوز هذا الموعد النهائي قد يعقّد موقف كريستال بالاس. برزت عقبة قانونية قد تقف حجر عثرة أمام هذه المشاركة المرتقبة (رويترز) لوائح «يويفا» تنص على أنه في حال وجود تضارب في الملكية، يُمنح المقعد للفريق صاحب المركز الأعلى في الدوري المحلي. ليون أنهى الدوري الفرنسي في المركز السادس، في حين يحتل بالاس مرتبة متوسطة في الدوري الإنجليزي، وهو ما قد يرجّح كفة ليون. لكن مشاركة ليون ليست مؤكدة بعد، إذ يخضع النادي لمراجعة مالية من قِبل الهيئة الفرنسية المعنية بمراقبة حسابات الأندية المحترفة، التي فرضت سابقاً قيوداً على تعاقداته، وهددت بهبوطه المؤقت. تكستور من جهته يرفض الحديث عن إمكانية استبعاد ليون من المشاركات الأوروبية، مؤكداً سلامة الوضع المالي للنادي. احتفالات صاخبة عقب تتويج كريستال بالاس بلقب كأس إنجلترا (رويترز) وأبسط حل يتمثّل في تخلّي «إيغل فوتبول» عن حصتها في نادي كريستال بالاس، وهو خيار طُرح للنقاش منذ فترة. ويمكن أن تنتقل هذه الحصة إلى شركاء تكستور في النادي، وبشكل خاص إلى هاريس وبلتزر، اللذين يتمتعان بحق الشراء الأول. من الخيارات الأخرى إنشاء صندوق «أمانة مستقلة» يتم وضع الحصة فيه لمدة عام، كما حدث مع مالك نوتنغهام فورست الذي يمتلك أيضاً نادي أولمبياكوس اليوناني. وقد يلجأ تكستور إلى إقناع الاتحاد الأوروبي بأنه لا يملك تأثيراً فعلياً على قرارات النادي؛ نظراً لهيكل التصويت المتساوي، وبأنه لا علاقة تشغيلية تربط بين كريستال بالاس ونادي ليون. جويل وارد يصفق للجماهير بعد استبداله (رويترز) نعم، في موسم 1990-1991، أنهى الفريق الدوري الإنجليزي في المركز الثالث، لكن الحظر المفروض على الأندية الإنجليزية بعد مأساة «هيسل» حرمه من المشاركة الأوروبية، رغم أن الحظر رُفع قبل نهاية الموسم بأسابيع، لتُمنح البطاقة لليفربول بدلاً منه. رئيس النادي ستيف باريش عبّر عن تفاؤله قائلاً: «مباريات الدوري الأوروبي، والسفر في أنحاء القارة، ورؤية كريستال بالاس في جولة أوروبية... هذا حلم طالما انتظرته الجماهير». وفي وقت تستعد فيه جماهير النادي لسحب قرعة مرحلة المجموعات في التاسع والعشرين من أغسطس (آب) المقبل، تبقى الكرة في ملعب «يويفا»، الذي سيكون تحت مجهر جماهير «سيلهرست بارك»، الحالمين بمغامرة قارية طال انتظارها.
الشرق الأوسطمنذ 2 أيامترفيهالشرق الأوسطملكية «إيغل فوتبول» قد تحرم كريستال بالاس من المشاركة في الدوري الأوروبيالفرحة عمّت ملعب «سيلهرست بارك»، مع احتفالات صاخبة عقب تتويج كريستال بالاس بلقب كأس إنجلترا. جماهير الفريق غنّت بشغف: «هل رأيتم برايتون يفوز بكأس من قبل؟»، في حين دوّى نشيد «غلاد أول أوفر» في أرجاء المدرجات، ليتحوّل إلى نشيد نصر، حتى أغنية شاكيرا الشهيرة «واكا واكا» لم تسلم من التحوير، واختُتمت بعبارة: «لقد فزنا بكأس إنجلترا». وحسب شبكة «The Athletic»، كانت الأجواء مليئة بالمشاعر، لكن يغلب عليها طابع الاحتفال، خلال اللقاء الأخير للفريق على أرضه هذا الموسم أمام وولفرهامبتون. تتويج السبت التاريخي بالكأس ضَمِن للفريق التأهل إلى الدوري الأوروبي، وبدأت الجماهير تتغنّى بأغنية «سنخوض جولة أوروبية»، التي أصبحت شعار المدرجات، وحتى نشيد البطولة الأوروبية عزفه مذيع الملعب بعد صافرة النهاية، إشارةً إلى دخول النادي تاريخ المشاركات القارية. لكن في خضم هذا الحماس، برزت عقبة قانونية قد تقف حجر عثرة أمام هذه المشاركة المرتقبة. فرحة لاعبي كريستال بالاس بالفوز (رويترز) رغم أن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (المعروف اختصاراً بـ«يويفا») تتيح لحامل لقب كأس إنجلترا التأهل المباشر إلى الدوري الأوروبي، فإن المشكلة تكمن في هيكل الملكية. فشركة «إيغل فوتبول»، التي تملك حصة في كريستال بالاس، تملك أيضاً حصة الأغلبية في نادي ليون الفرنسي، وهو ما يضع الفريقين تحت مظلة ملكية واحدة، ويُخالف قواعد «يويفا» التي تمنع ناديين مملوكين للجهة نفسها من المشاركة في البطولة ذاتها. في فرنسا، أنهى ليون الدوري في المركز السادس، ما يخوّله للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي، لكن إن فاز باريس سان جيرمان على استاد ريمس في نهائي كأس فرنسا، فإن بطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي ستنتقل إلى صاحب المركز السادس، أي ليون. وريمس، بالمناسبة، أنهى موسمه في المركز السادس عشر، وسيلعب مباريات الملحق للبقاء في الدرجة الأولى، ومن ثم، قد يجد كريستال بالاس نفسه في منافسة مباشرة مع شقيقه «المالي» على بطاقة المشاركة الأوروبية، وهو ما قد يستوجب تدخلاً من «يويفا». إيبيريتشي إيزي لاعب كريستال بالاس يحتفل بتسجيله الهدف الرابع (د.ب.أ) شركة «إيغل فوتبول» تملك 43 في المائة من أسهم كريستال بالاس، فرجل الأعمال الأميركي جون تكستور اشترى في البداية 40 في المائة في عام 2021، ثم نقلها لاحقاً إلى مجموعته «إيغل»، التي تمتلك أيضاً أندية بوتافوغو البرازيلي، وآر دبليو دي مولنبيك البلجيكي، بالإضافة إلى ليون الفرنسي. تكستور رفع حصته لاحقاً إلى 45 في المائة، قبل أن تُخفَّض إلى 43 في المائة. لكنه لا يتحكم بشكل منفرد في قرارات النادي، إذ يتقاسم حقوق التصويت مع 3 شركاء آخرين، بينهم ستيف باريش رئيس النادي، بحيث يمتلك كل طرف 25 في المائة من حقوق التصويت. والاتحاد الأوروبي يتشدد حيال مسألة ملكية أكثر من نادٍ من قبل الجهة نفسها، خصوصاً إذا شارك الناديان في البطولة ذاتها. وقد حدد «يويفا» يوم الأول من مارس (آذار) موعداً نهائياً لتسوية هذه الملفات، وهو التاريخ الذي تزامن مع فوز بالاس على ميلوول في الدور الخامس من الكأس، في وقت لم يكن فيه الحديث عن التتويج بالكأس وارداً. ورغم وجود بعض الاستثناءات في حالات سابقة، فإن تجاوز هذا الموعد النهائي قد يعقّد موقف كريستال بالاس. برزت عقبة قانونية قد تقف حجر عثرة أمام هذه المشاركة المرتقبة (رويترز) لوائح «يويفا» تنص على أنه في حال وجود تضارب في الملكية، يُمنح المقعد للفريق صاحب المركز الأعلى في الدوري المحلي. ليون أنهى الدوري الفرنسي في المركز السادس، في حين يحتل بالاس مرتبة متوسطة في الدوري الإنجليزي، وهو ما قد يرجّح كفة ليون. لكن مشاركة ليون ليست مؤكدة بعد، إذ يخضع النادي لمراجعة مالية من قِبل الهيئة الفرنسية المعنية بمراقبة حسابات الأندية المحترفة، التي فرضت سابقاً قيوداً على تعاقداته، وهددت بهبوطه المؤقت. تكستور من جهته يرفض الحديث عن إمكانية استبعاد ليون من المشاركات الأوروبية، مؤكداً سلامة الوضع المالي للنادي. احتفالات صاخبة عقب تتويج كريستال بالاس بلقب كأس إنجلترا (رويترز) وأبسط حل يتمثّل في تخلّي «إيغل فوتبول» عن حصتها في نادي كريستال بالاس، وهو خيار طُرح للنقاش منذ فترة. ويمكن أن تنتقل هذه الحصة إلى شركاء تكستور في النادي، وبشكل خاص إلى هاريس وبلتزر، اللذين يتمتعان بحق الشراء الأول. من الخيارات الأخرى إنشاء صندوق «أمانة مستقلة» يتم وضع الحصة فيه لمدة عام، كما حدث مع مالك نوتنغهام فورست الذي يمتلك أيضاً نادي أولمبياكوس اليوناني. وقد يلجأ تكستور إلى إقناع الاتحاد الأوروبي بأنه لا يملك تأثيراً فعلياً على قرارات النادي؛ نظراً لهيكل التصويت المتساوي، وبأنه لا علاقة تشغيلية تربط بين كريستال بالاس ونادي ليون. جويل وارد يصفق للجماهير بعد استبداله (رويترز) نعم، في موسم 1990-1991، أنهى الفريق الدوري الإنجليزي في المركز الثالث، لكن الحظر المفروض على الأندية الإنجليزية بعد مأساة «هيسل» حرمه من المشاركة الأوروبية، رغم أن الحظر رُفع قبل نهاية الموسم بأسابيع، لتُمنح البطاقة لليفربول بدلاً منه. رئيس النادي ستيف باريش عبّر عن تفاؤله قائلاً: «مباريات الدوري الأوروبي، والسفر في أنحاء القارة، ورؤية كريستال بالاس في جولة أوروبية... هذا حلم طالما انتظرته الجماهير». وفي وقت تستعد فيه جماهير النادي لسحب قرعة مرحلة المجموعات في التاسع والعشرين من أغسطس (آب) المقبل، تبقى الكرة في ملعب «يويفا»، الذي سيكون تحت مجهر جماهير «سيلهرست بارك»، الحالمين بمغامرة قارية طال انتظارها.