أحدث الأخبار مع #إيغور


الألباب
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الألباب
'اندرايف' تشارك في فعاليات معرض جيتكس أفريقيا 2025 برؤى جديدة لمستقبل خدمات النقل التشاركي في المغرب
الألباب المغربية أعلنت 'اندرايف' الشركة الرائدة عالميًا في قطاع التنقل والخدمات الحضرية، مشاركتها في معرض جيتكس أفريقيا للعام الثالث على التوالي، في إطار التزامها تجاه المنطقة وتعزيز مكانتها كشركة رائدة في سوق خدمات النقل التشاركي في المغرب، وإحدى الشركات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعد المشاركة في هذا الحدث البارز، فرصةً لتسليط الضوء على الدور التحوّلي الذي تلعبه 'اندرايف' في إعادة تشكيل مشهد التنقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الأفريقية. وخلال فعاليات معرض جيتكس أفريقيا، شاركت 'اندرايف' في حلقتي نقاش هامتين أظهرتا التزام الشركة بالابتكار والمساواة، فضلاً عن حضورها العالمي المتنامي. ركزت الجلسة النقاشية الأولى، التي حملت عنوان 'رقمنة معادلة المساواة'، على أوجه عدم المساواة المستمرة في مختلف القطاعات، بما في ذلك التمكين الاقتصادي والتعليم والصحة والتوظيف. ومثّل شركة 'اندرايف' في هذه الجلسة إيغور فيدوروف، الرئيس التنفيذي للتأثير، وخلال الجلسة سلط الضوء على كيفية استفادة 'اندرايف' من التكنولوجيا لتعزيز المساواة، بفضل توفير منصة تتيح للسائقين والركاب إبداء رأيهم العادل في تحديد الأسعار، وتحسين الوصول إلى وسائل النقل، ودعم التمكين الاقتصادي في المجتمعات الأشد احتياجًا. كما أثار إيغور نقاطًا مهمة حول أهمية مشاركة الشركات في دعم التمكين الاقتصادي، مشيرًا إلى أن 'اندرايف' تحقق ذلك من خلال الاستثمار في تقنيات الأسواق الناشئة، ودعم رائدات الأعمال، ومبادرات تعليمية متنوعة عالميًا. وشهدت الجلسة الثانية بعنوان 'ما وراء الرحلة – مستقبل التنقل'، مشاركة إيليا جوساكوف، المدير الأول لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في 'اندرايف'، ودار النقاش حول التحول الرقمي الأوسع في قطاع التنقل. وأكدت رؤى جوساكوف كيف يُحدث نهج 'اندرايف' المبتكر في خدمات النقل التشاركي والخدمات الحضرية تأثيرًا ملموسًا في مناطق مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية، مع تركيز قوي على توسيع حضور الشركة وتحسين تجربة المستخدم في الأسواق الناشئة، بما في ذلك تحولها المستمر إلى تطبيق خدمات فائق. من جانبه صرح ماكسيم أوسيبوف، مدير تطوير الأعمال الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورابطة الدول المستقلة في 'اندرايف': 'بصفتها منصة رائدة للنقل الذكي في المغرب ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تشهد 'اندرايف' نموًا متسارعًا، ليس فقط من حيث الحجم، بل أيضًا من حيث التأثير المحلي. نحن ملتزمون التزامًا راسخًا بأن نصبح شركة محلية حقيقية في كل سوق نخدمه، ونطور حلولًا تلبي الاحتياجات الفريدة لمجتمعاتنا.' وأضاف: 'يُعد معرض جيتكس أفريقيا المنصة المثالية لنا للتواصل مع أبرز رواد الصناعة واستكشاف شراكات تعزز النمو المشترك في المنطقة.' مشيرًا: ' إن الريادة لا تقتصر على حصة سوقية فحسب، بل هي قيادة هادفة وعادلة وطموح جريء لإعادة صياغة قطاع التنقل نحو الأفضل'. وأتاحت الندوتان الفرصة لشركة 'اندرايف' لإظهار كيفية مساهمة قيمها ونموذج أعمالها في إحداث تغيير ذي معنى، بما يتماشى مع مهمة الشركة لتحسين التنقل وخلق فرص متساوية للسائقين والركاب في جميع أنحاء العالم. تتميز 'اندرايف' بنهجها الفريد في مجال خدمات النقل التشاركي، حيث تتيح للمستخدمين التفاوض على الأسعار مباشرةً مع السائقين، مما يجعلها خدمة مرنة واقتصادية. وقد حظي هذا النموذج المبتكر باهتمام كبير في المناطق تعاني من نماذج النقل التقليدية أقل تركيزًا على العملاء، وذلك بفضل تركيزه على العدالة والشفافية.


نافذة على العالم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- نافذة على العالم
رياضة : «الفرسان 33».. سلسلة ذهبية جديدة في كرة القدم الإماراتية
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:02 صباحاً نافذة على العالم - واصل فريق شباب الأهلي كتابة التاريخ، بعدما واصل التربع على قمة ترتيب دوري أدنوك للمحترفين بالفوز على مضيفه كلباء بهدفين مقابل هدف، في سيناريو دراماتيكي وبهدف قاتل من البديل البرازيلي إيغور. وضرب «الفرسان» سرباً من العصافير بحجر واحد بالفوز على كلباء، بعدما وسع الفارق عن الشارقة الوصيف إلى 11 نقطة، مع امتلاك «الملك» ل 3 مباريات مؤجلة، مقابل مباراة لشباب الأهلي. حافظ شباب الأهلي على سجله خالياً من الهزائم في الدوري هذا الموسم للجولة 20 على التوالي، والمباراة ال 22 على التوالي مع امتلاك مباراتين في جعبته في نهاية الموسم الماضي. ونجح «الفرسان» في بلوغ المباراة رقم 33 دون خسارة على مستوى كل المسابقات منذ خسارته أمام ناساف الأوزبكي في أكتوبر الماضي، ليكسر رقم الجزيرة القياسي السابق والذي سجله موسم 2009-2010. كما وصل شباب الأهلي إلى المباراة رقم 33 على صعيد البطولات المحلية من دون خسارة، منذ بداية الموسم الحالي تحت قيادة المدير الفني البرتغالي باولو سوزا. وجاء الفوز الأحمر على حساب كلباء، من رحم المعاناة، وفي أمسية كاد خلالها الفريق أن يخسر نقطتين للمرة الثالثة على التوالي بعد التعادل مع الشارقة والعين، حين سجل الإيراني البديل شهريار هدف التعادل ل«النمور» في الدقيقة 90+2 ثم اهدر انفراد تام في الوقت بدل الضائع، قبل أن يرد بديل شباب الأهلي إيغور غوميز ويتقمص دور الهداف بتسجيل هدف الفوز الذي عبّد الطريق للفريق من أجل الاقتراب خطوة جديدة من التتويج ونيل الدرع التاسعة. 600 و700 وانتهت موقعة حسم المركز الثالث بين الوصل وضيفه الوحدة إلى تعادل حلو ومر لكلا الفريقين، بعدما نجح «العنابي» في تحويل تأخره بهدفين، إلى تعادل ثبت به موقعه ثالثاً، مع فارق نقطتين عن «الإمبراطور».وحافظ الوحدة على سجله خالياً من الهزائم للجولة السادسة توالياً، أما الوصل فقد أضاع فرصة تحقيق الفوز، رغم التقدم بثنائية البرازيلي جواو بيدرو، لكن بطل ثنائية الموسم الماضي، اكتفى بنيل نقطة واحدة، ليصل إلى النقطة 600 في تاريخ رحلته في المحترفين في 14 موسماً. أما هدف بيدرو الثاني، فقد حمل الرقم 700 للوصل في دوري المحترفين، ليصبح الفريق الخامس الذي يصل حاجز ال 700 هدف في دورينا، بعد كل من العين والجزيرة وشباب الأهلي والوحدة. «الزعيم» يتنفس أما في دار الزين، فقد تنفس العين الصعداء، حين استرد الفريق عافيته، وعاد إلى لغة الفوز للمرة الأولى بعد 4 جولات، لم يحصد خلالها سوى نقطة واحدة بالتعادل مع شباب الأهلي في المرحلة السابقة، مقابل الخسارة في 3 مباريات. وحقق العين الفوز ال 14 له هذا الموسم على صعيد كل البطولات، كما حمل هدف سيكو بابا الهدف 77 ل«الزعيم» في كل المسابقات هذا الموسم. معركة البقاء يبدو أن دورينا سيكون على موعد مع معركة من العيار الثقيل من أجل البقاء في الأضواء، بعدما أسهمت نتائج دبا الحصن الصاعد الجديد في خلط الأوراق، بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها في الجولات الأخيرة. وتمكن دبا الحصن وصيف القاع العودة من الشامخة بفوز «مجنون» حين حقق «الريمونتادا» الصعبة بتحويل تأخره بهدفين إلى فوز بالأربعة، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة ويشعل معركة البقاء بين الكبار. وأسهمت نتائج المرحلة 21 في اتساع دائرة المهددين، بعدما تقلص الفارق بين دبا الحصن أول الهابطين والبطائح صاحب المركز 12، أول مراكز الأمان، إلى 5 نقاط، بعد فوز الأول على بني ياس، وحصول الثاني على نقطة تعادل أمام كتيبة المدير الفني المواطن عبد المجيد النمر، خورفكان. وبناء على معطيات الجولات الأخيرة، وفي ظل تحسن مردود وحصاد دبا الحصن والبطائح، ووسط تراجع كلباء وبني ياس، أصبح الصراع على الهبوط رباعياً. ولم يعد يفصل بين البطائح وكل من كلباء وبني ياس سوى نقطة واحدة، قبل 5 جولات من صفارة الختام، ولا يتأخر دبا عن الثنائي السماوي والبرتقالي سوى بفارق 6 نقاط. ولم يفرح بني ياس بثنائية نياكاتيه وبلوغ الهداف حاجز الأهداف العشرة هذا الموسم، وبلوغ المدرب إيسايلا حاجز ال 150 هدفاً للفرق التي قادها في دوري الإمارات، لينجح رجال العبدولي في قلب المشهد، وصنع «الريمونتادا» التي قد تسهم في خلط الأوراق وزيادة الغموض حول هوية الهابط الثاني. ومني الفريق السماوي الذي عاد لدائرة الخطر بالخسارة 16 في آخر 31 مباراة لعبها على أرضه مقابل 8 انتصارات و7 تعادلات. وبات هبوط العروبة مسألة وقت ليس إلا، حيث سيكون التعادل في الجولة القادمة أمام الوحدة «الإعلان الرسمي» عن وداع الفريق الأخضر لعالم المحترفين. وشكلت نتائج كلباء صدمة لجماهير الفريق الأصفر الذي مني بخسارة جديدة، وإن كانت بطعم العلقم، بعدما شهدت أحداث اللقاء مع المتصدر الكثير من التفاصيل والجدل التحكيمي. وتعرض«النمور» للخسارة التاسعة هذا الموسم، ليفشل الفريق للمرة السادسة توالياً في تحقيق الفوز الذي غاب عنه منذ المرحلة 15، في وقت فشل فيه بكسر العقدة والتغلب على شباب الأهلي للمرة الأولى في زمن المحترفين. «النسور الشرسة»أصبح فريق خورفكان منافساً «شرساً» في حسابات دورينا، وتحديداً منذ إشراف المدير الفني المواطن عبد المجيد النمر على قيادة «النسور» بدلاً من الروماني إيسايلا. وواصل الفريق الأخضر كتابة التاريخ في حقبة المحترفين، بعدما أضاف نقطة جديدة إلى رصيده بالتعادل المثير مع البطائح.وتمكن خورفكان منذ تولي النمر قيادة الفريق في المرحلة الثامنة من حصد 24 نقطة، ليصبح على أعتاب انتزاع بطاقة تأهل خارجية الموسم المقبل، لو عرف الحفاظ على مستواه وضمان الابتعاد عن دوامة الهزائم. ونجح خورفكان في بلوغ النقطة 31 (رقم تاريخي في مشاركات الفريق في المحترفين)، كما واصل الحفاظ على سجله دون خسارة للجولة السادسة على التوالي، وخلال حقبة «النمر»، حقق الفريق حتى الآن 7 انتصارات، مقابل 3 تعادلات، كان آخرها أمام البطائح. وكانت مباراة خورفكان التحدي الكبير للبطائح مع المدرب مجيدي، الذي واصل بدوره صنع المشهد المميز مع الفريق الأحمر، لينجح البطائح بكسب نقطة، والحفاظ على سجله دون خسارة للمباراة السادسة على التوالي (رقم تاريخي خاص بالبطائح). وكانت المباراة هي ال 50 في رحلة مجيدي مدرباً في دورينا مع كلباء والبطائح، ليتمكن الهداف السابق للوصل وشباب الأهلي والنصر والفائز باللقب القاري مع العين، من تحقيق النقطة ال 59 في حقبته مدرباً في دورينا. 499 هدفاً شهدت الجولة 21 التي لعبت منها 6 مباريات، تسجيل 20 هدفاً، ليرتفع عدد الأهداف المسجلة في دورينا إلى 449 هدفاً. وبلغ الحارس الدولي المخضرم علي خصيف حاجز المباراة رقم 350 له بقميص الجزيرة في دورينا، بعدما خاض مباراة عجمان.وأسهم علي خصيف في إنقاذ مرمى فريقه، وضمان الخروج من الملعب البرتقالي بنقطة جديدة عزز بها من فرصته في انهاء الموسم بين الأربعة الكبار. وخاض خصيف 350 مباراة في دورينا، نجح في 100 منها بالخروج بشباك نظيفة، كما ساهم بفوز الفريق بلقب الدوري 3 مرات موسم 2010-2011 وموسم 2016-2017 وموسم 20-21، إلى جانب إحراز لقب كأس رئيس الدولة 2011 و2012 و2016، ولقب كأس السوبر 2021. ويعتبر موسم 2016-2017 هو الأفضل في رحلة الحارس الدولي في حماية العرين، بعدما أنهى 16 مباراة ب «شباك نظيفة». وابتعد التوغولي لابا كودجو في صدارة ترتيب الهدافين، بعدما هز شباك العروبة، ليرفع رصيده إلى 18 هدفاً، ليتقدم بفارق 5 أهداف عن السوري عمر خربين صاحب المركز الثاني، وليقترب هداف الزعيم من لقب هداف دورينا.


نافذة على العالم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
الأربعاء 9 أبريل 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - يحرص بعض الأشخاص على استخدام قطرات الأنف خاصة من يعانون من حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، ولكن هل تعلم أن هناك نوعا معينا منها يشكل خطورة على الجسم؟! ووفقا لما جاء فى موقع "إزفيستيا" قال الدكتور إيغور مانيفيتش أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة ، إن استخدام أنواع قطرات الأنف التى تعمل على تضييق الأوعية الدموية لفترة طويلة يهدد الإنسان بالإصابة بمضاعفات خطيرة. أضرار قطرات الأنف وأكد إيغور أن الاستخدام العشوائي لهذا النوع من قطرات الأنف دون متابعة الطبيب يمكن أن يؤدي إلى مشكلات عديدة أبرزها تطور الأمراض المزمنة، والنتيجة الأكثر خطورة هي الإصابة بـ التهاب الأنف الحركي الوعائي وتدهور حالة المصابين به والإصابة بالتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف الذي يسبب صعوبة دائمة في التنفس. وكشف إيغور أن الخطر الرئيسي هو إدمان المريض لاستخدام هذا النوع من قطرات الأنف، حيث تزداد الحاجة إلى زيادة مستمرة في جرعة الدواء لتحقيق التأثير ولكن مع مرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي فى الأنف عن الاستجابة لتأثير هذا النوع من القطرات ما يؤدي إلى حدوث مشكلة تعرف باسم تسرع المناعة. وكشف إيغور أن قطرات تضييق الأوعية الدموية تعمل بشكل موضعي وعند الإفراط فى استخدامها يمكن أن تصل المادة الفعالة إلى مجرى الدم الجهازي مما قد يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم المعروف بالقاتل الصامت، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق". والأخطر من ذلك أن هذه الأدوية يمكن أن تخفي أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي وتؤخر اكتشافها بسبب تسكين الأعراض. الحل للتخلص من الأضرار وأوضح إيغور طريقة علاج إدمان هذه القطرات، وهو: أولا غسل الأنف بمحلول ملحي والاستنشاق واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد كما أن العلاج الطبيعي يظهر نتائج جيدة، والرحلان الكهربائي والليزر يؤثران إيجابيا في الغشاء المخاطي للأنف. وأكد إيغور أنه يمكن حل هذه المشكلة بفعالية من خلال عملية جراحية بسيطة بالليزر تحدث تغييرات طفيفة في الغشاء المخاطي للأنف وعى جراحة سهلة وغير مؤلمة تماما ولا تسبب أى نزيف، وتؤدي إلى شد الغشاء المخاطي المتضخم وتريح المصاب من المشاكل لعدة سنوات.


الجزيرة
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
لاكروا: الخوف داخل الخنادق وتحت الطائرات المسيرة في أوكرانيا
تجمع الحرب في شرق أوكرانيا بين حرب الخنادق والتكنولوجيا العالية، حيث القتال يدور بلا رحمة على الخطوط الأمامية، ويواصل الجنود الأوكرانيون عملهم ويحسنون آلاتهم ويجعلونها أكثر قوة بدأب ومثابرة. هكذا افتتحت صحيفة لوفيغارو تقريرا من الخطوط الأمامية لمبعوثها الخاص من بوكروفسك لوران لارشر ، قال فيه إن الأوامر "احفر. ادفن نفسك. افعل ذلك جيدا، لا تنتظر. اختفِ. احمِ نفسك. راقب. انتظر"، تتواصل إلى الجنود في بوكروفسك، حيث قيل منذ أسابيع إن هذه المدينة توشك أن تسقط. ويروي جندي المشاة إيغور من تحت أكوام الأرض المقلوبة والأغصان والأخشاب، متباهيا بشبكات التمويه، قائلا إن "روسيين ظهرا أمام موقعنا، توقفا دون رؤيتنا، وكنا ثلاثة. أفرغنا مخازننا، وقطعتهم رصاصاتنا. ذكرى لا تنسى". ويتابع إيفان أنه لا شيء أصعب من العيش ملتصقا بالوحل بعد المطر أو ذوبان الثلج، عندما تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من صفر مئوية، وربما حتى -30 درجة، حيث "أقمنا دفاعاتنا ونقطة المراقبة والخنادق. وسط الخنادق ويختبئ هؤلاء الجنود تحت المباني وفي شقق معتمة، ومن هناك يراقبون على الشاشة الصور التي تنقلها الطائرات المسيرة، ويقومون بالأعمال القتالية، ويحتفلون بالانتصارات ويندبون النكسات في ظل الضجيج المستمر للقذائف التي تغادر مواقعهم أو تسقط عليها. إعلان هذه الطلقات القوية والانفجارات الخافتة هي علامة الجبهة وترنيمتها المرعبة -كما يقول المراسل- ويجب أن تعتاد على ذلك، يقول الجوكر، وهو أحد أبطال الفيلق 68 إن "الحمقى وحدهم هم الذين لا يخافون في بوكروفسك"، رغم أنه جمع ميداليات الأسلحة، ويقول أحد رفاقه إن "الروس حاصروه وتمكن من عبور خطوطهم والعودة إلى خطوطنا". وأوضح المراسل أن حياة هؤلاء جولة مأساوية يتكرر فيها كل شيء، سبعة أيام من الوقوف في الموقع وسبعة أيام من الراحة في منازل فارغة على بعد بضعة كيلومترات، عبارة عن أكواخ ريفية من بداية القرن الماضي تتم تدفئتها بمواقد الحطب، يقول الجوكر "في أسبوع الراحة ننام لمدة 48 ساعة ثم نبدأ بالتدريب". وشبه الكاتب الحرب في دونباس بالحرب العالمية الأولى بخنادقها وأجوائها، ولكن في زمن الطائرات المسيرة والمراقبة والتكنولوجيا العالية، مشيرا إلى أن الحفاظ على بوكروفسك، والحفاظ على الرجال والنفس والموقع أمر صعب، خاصة أن الأوكرانيين أصبحوا يعانون من نقص الرجال، كما أن العقلية لم تعد كما كانت في البداية بسبب التعب. الجبهة الأخرى وعلى جبهة كراماتورسك، على بعد نحو 80 كيلومترا شمال بوكروفسك، يواصل الروس الضغط والتقدم أيضا، وهم يحاولون محاصرة المدينة الصناعية الكبيرة بحركتين شموليتين، أو ما يسمى "تأثير الكماشة" لقطع محاورها اللوجستية، وفي مواجهتهم تحصن اللواء 63 في غابة سيريبريانسكي، المعروفة باسم "غابة المعجزات". تستمر طائرات الروس المسيرة في الهجوم، والمدفعية الأوكرانية ترد عليها، ويبقى الرجال في المخابئ، والدبابات تستمر في القصف والقذائف في السقوط، وتتوالى الانفجارات، ثم يتوقف ذلك، ثم يتكرر، والفرقة 63 مسيطرة على الغابة التي تغطي مدينة ليمان، القفل الإستراتيجي الذي يحمي كراماتورسك وسلوفينسك. في أعماق هذه المدينة يقع مستشفى ميداني يعالج فيه الجرحى من خطوط المواجهة قبل إجلائهم إلى مرافق مجهزة بشكل أفضل، وهو المكان الأخير في المدينة الذي لا تزال فيه الحياة، بعد أن أصبحت ليمان مدينة أشباح. يقول فولوديمير، أحد الجراحين الأربعة المخصصين في هذا القبو الضيق مبتهجا "الوضع اليوم هادئ، لم نتدخل إلا حوالي عشر مرات، أقل بكثير من إصابة المئات في بعض الأيام"، ويدعي هذا الطبيب أنه عالج وأنقذ آلاف الجنود ويقول " سعداء حتى لو لم نحي الأرواح التي فقدناها". ويضيف أنه عالج 10 من الروس. ومنذ صيف عام 2024، تواصل القوات الروسية التقدم بعنف نحو جنوب كراماتورسك، ويواجهها جنود اللواء الخامس بالكر والفر، يقول الملازم الثاني روبين "قبل أمس هاجمونا 40 مرة، وأمس 27 مرة، واليوم أطلقوا العنان لأنفسهم. إنهم أكثر عددا ولديهم موارد أكبر، وهم غير مبالين بحياة جنودهم"، إلا الأوكرانيين يستمر في القتال بالوسائل المتاحة للتعويض عن نقاط ضعفه. وعندهم هناك -كما يقول المراسل- ثلاثة رجال يعيشون في منزل مختبئين في عزلة تامة على مشارف كراماتورسك، وهم يقومون بإعداد الآلات قبل إرسالها إلى جنود المشاة، ويقومون باللحام والتجميع وتركيب المعدات، ويقول تح قائدهم الملازم سيرج (30 عاما) إن "طائراتنا المسيرة تعمل العجائب، ينقذون الأرواح من خلال جلب الغذاء والدواء والمياه والذخيرة إلى مواقع القتال. وتعيد الجرحى تحت نيران العدو، وتطلقون النار على من يقترب".