أحدث الأخبار مع #إيفا


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
176 في المئة نمواً بأرباح «إيفا للفنادق» الربع الأول
- خالد اسبيته: النتائج تعكس نجاح إستراتيجيتنا في تعظيم العوائد سجّلت شركة إيفا للفنادق والمنتجعات، نمواً ملحوظاً في أرباح الربع الأول 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من 2024، مدعومةً بتحقيق إيرادات قوية وصفقات استثمارية ناجحة. وأظهرت النتائج ارتفاع أرباح الشركة 176 في المئة مقارنة بالربع الأول 2024، حيث حققت 11.5 مليون دينار، مقارنة بـ4.16 مليون، وربحية 39.5 فلس، مقارنة بـ14.3 فلس، علماً بأن ربحية السهم قبل زيادة رأسمال الشركة، نتيجة توزيع أسهم المنحة، بلغت 50.14 فلس، وبعد الزيادة بلغت 39.5 فلس. وستكون أسهم المنحة في حسابات مساهمي الشركة بتاريخ 24 /6 /2025، والتي تعادل 27 في المئة من رأس المال، بعد موافقة الجمعية العامة على الزيادة. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة خالد اسبيته: «الأداء المالي القوي الربع الأول، يعكس نجاح إستراتيجيتنا في تعظيم العوائد وإدارة الأصول بكفاءة. وتؤكد صفقة بيع فندق فيرمونت النخلة، وإنجازات مشروع الطي هيلز، مكانتنا الرائدة في السوق، وقدرتنا على تحقيق قيمة مضافة للمساهمين». وكانت الشركة أعلنت نجاح صفقة بيع فندق فيرمونت النخلة دبي لصالح شركة «أرزان لإدارة الاستثمار» بقيمة 100 مليون دينار، ما عزّز مركزها المالي ووفر سيولة لاستثمارات جديدة. كما حققت الشركة مبيعات قياسية في مشروع «الطي هيلز» بقيمة 2.1 مليار درهم إماراتي خلال أسبوع واحد، مما يعكس ثقة المستثمرين في المشروع وقوة الطلب على الوحدات السكنية الفاخرة. وفي «اورلا دورشستر»، والذي بيع 87 في المئة من وحداته، تم الانتهاء من الأعمال التصميمية وإصدار التراخيص اللازمة، ومواصلة الأعمال التنفيذية، ووصلت نسبة إنجاز الأعمال التطويرية الى ما يفوق الـ23 في المئة مع نهاية الربع الاول. وتم الانتهاء ما يزيد على 85 في المئة من الأعمال التصميمية وإنجاز ما يفوق 90 في المئة من أعمال تجهيز موقع «أورلا إنفينيتي»، وبلغت نسبة إنجاز الاعمال التطويرية 13 في المئة مع نهاية الربع. وحقّق نادي آريا للعطلات، أداءً متميزاً خلال الربع الأول، حيث تجاوزت إيراداته التشغيلية الميزانية التقديرية للربع مسجّلةً 4.75 مليون دولار، جاء 85 في المئة منها من مبيعات أعضاء برنامج ملكية العطلات. كما يشهد التطبيق الجوال المخصص -الذي يخضع حالياً لمرحلة الاختبارات النهائية- تطوراً كبيراً، ومن المتوقع إطلاقه للأعضاء خلال الربع المقبل لتحسين عمليات التحصيل ورفع مستوى خدمة العملاء. وواصلت مجموعة سترايف، مزود الخدمات العقارية المتكاملة، الاستفادة من نمو سوق الإمارات السكني المستمر. وقد أسهم الاستثمار الإستراتيجي في البنية التحتية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات ومنصات التشغيل على مدار العام في وضع أساس قوي للتوسع والنمو المستقبلي. من جانبه، وورنر برجر، عن فخره بهذه النتائج المالية المتميزة. وقال: «متحمسون لمشاريعنا الإستراتيجية قيد التطوير التي ستسهم في تعزيز النمو المستقبلي. إننا نعمل بجد لتحقيق قيمة مضافة مستدامة للشركة ومساهميها، مع الحفاظ على التميز التشغيلي والابتكار في كل ما نقوم به. وسنواصل إطلاق مشاريع نوعية في قطاعات واعدة، مع الحرص على أن تساهم كل خطوة نتخذها في تعزيز مكانتنا التنافسية وزيادة العوائد للمساهمين».


الجريدة الكويتية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة الكويتية
«إيفا فنادق» تربح 11.5 مليون دينار في الربع الأول بنمو 176%
سجلت شركة إيفا للفنادق والمنتجعات، نموا ملحوظا في أرباح الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مدعومةً بتحقيق إيرادات قوية وصفقات استثمارية ناجحة. وأظهرت النتائج المالية ارتفاع أرباح الشركة بنسبة 176 بالمئة، مقارنة بالربع الأول من 2024، حيث حققت الشركة أرباحا بلغت 11.5 مليون دينار مقارنة بـ 4.16 ملايين للربع الأول من العام الماضي، وربحية 39.5 فلسا للسهم مقارنة بـ 14.30 فلسا للسهم للفترة ذاتها من 2024. علما بأن ربحية السهم قبل زيادة رأسمال الشركة، نتيجة توزيع أسهم المنحة، بلغت 50.14 فلسا للسهم، وبعد الزيادة بلغت 39.5 فلسا للسهم. وستكون أسهم المنحة في حسابات مساهمي الشركة بتاريخ 24/ 6/ 2025، التي تعادل 27 بالمئة من رأس المال، بعد موافقة الجمعية العامة على الزيادة. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، خالد سعيد اسبيته: «سعداء بالأداء المالي القوي للشركة خلال الربع الأول من 2025، وهو ما يعكس نجاح استراتيجيتنا في تعظيم العوائد وإدارة الأصول بكفاءة. صفقة بيع فندق فيرمونت النخلة وإنجازات مشروع الطي هيلز تؤكد مكانتنا الرائدة في السوق وقدرتنا على تحقيق قيمة مضافة للمساهمين». كانت الشركة قد أعلنت نجاح صفقة بيع فندق فيرمونت النخلة دبي لمصلحة شركة «أرزان لإدارة الاستثمار» بقيمة 100 مليون دينار، مما عزز مركزها المالي ووفّر سيولة لاستثمارات جديدة. كما حققت الشركة مبيعات قياسية في مشروع «الطي هيلز» بقيمة 2.1 مليار درهم إماراتي خلال أسبوع واحد، مما يعكس ثقة المستثمرين بالمشروع وقوة الطلب على الوحدات السكنية الفاخرة. من جانبه، أعرب وورنر برجر عن فخره بهذه النتائج المالية المتميزة، وقال: «متحمسون لمشاريعنا الاستراتيجية قيد التطوير التي ستسهم في تعزيز النمو المستقبلي. إننا نعمل بجد لتحقيق قيمة مضافة مستدامة للشركة ومساهميها، مع الحفاظ على التميز التشغيلي والابتكار في كل ما نقوم به. وسنواصل إطلاق مشاريع نوعية في قطاعات واعدة، مع الحرص على أن تسهم كل خطوة نتخذها في تعزيز مكانتنا التنافسية وزيادة العوائد للمساهمين». واختتم اسبيته التصريح بالقول: «نتطلع إلى مواصلة النمو من خلال استثمار الموارد في مشاريع ذات إمكانات عالية، مع التركيز على تعزيز حضورنا في أسواق الضيافة وتطوير المشاريع السكنية وإدارة المرافق».


وكالة نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
في فوضى ماس دويج فرينجس ، يحارب زوج حزين لإنقاذ وكالة المستهلكين
ربما بدا إيفا ستيج وكأنه مشتركة غير محتملة في رد الفعل ضد الإطفاء الجماهيري من قبل إدارة ترامب. كان القس اللوثري المتقاعد البالغ من العمر 83 عامًا في Hospice ، غير قادر على المشي ، عندما طُلب منها الانضمام إلى مجموعة تسعى إلى منع الإدارة لمكتب الحماية المالية للمستهلك. وقال زوجها تيد ستيج ، 82 عاماً ، لـ CBS News في مقابلة 'لقد استغرق الأمر حوالي خمس دقائق لنقرر أن هذا أمر جيد.' عندما توفيت إيفا في مارس ، أخذت تيد مكانها في الدعوى التي منعت ، إلى هذه النقطة ، تفكيك الوكالة وأسفرت عن مئات الصفحات من الاتصالات الداخلية التي تسليط الضوء على جهد دوج لخفض القوى العاملة الفيدرالية. أصبح Steege وجهًا واحدًا من الخسائر البشرية التي تحدثها الفوضى ونطاق إطلاق النار الفيدرالي الجماعي الذي يمثل إدارة ترامب أول 100 يوم في واشنطن. وقال تيد ستيج: 'لقد رأينا فرصة ، ليس فقط لاكتساب شيء كان يحق لنا ذلك ، ولكن أيضًا للقيام بشيء يغير حياة الكثير من العمال المتفانين وللأشخاص في جميع أنحاء البلاد الذين عانوا من الظلم ، وأشياء هادئة لم يلاحظها أحد'. نشأ الظلم الذي واجهه الزوجان بقرار إيفا في الستينيات من عمرها لتحقيق حلم مدى الحياة في أن يصبحوا راعياً. لتوفير الرسوم الدراسية المدرسية ، قالت ستيج إن الزوجين باعوا منزلهما وأخذوا 43000 دولار من الديون. لسنوات ، قاموا بسد الديون على نحو هائل ، لكن ، اعتبارًا من يناير ، ما زالوا يعتقدون أنهم مدينون بحوالي 17000 دولار. بناءً على نصيحة الخدمات الاجتماعية اللوثرية ، اتصل الزوجان بمكتب حماية المستهلك المالي للمساعدة في التسجيل في برنامج التسامح في القروض الفيدرالية. أنشأه المؤتمر في أعقاب الأزمة المالية لعام 2008 ، المكتب ، المعروف باسم CFPB ، مكلف بحماية المستهلكين من الاحتيال المالي وممارسات الإقراض المظللة. اكتشف العمال الذين استعرضوا قضية Steeges أن Steeges لم يكن بحاجة إلى مغفرة على الإطلاق – في الواقع أنهم كانوا يتقاضون دفعًا مبالغًا فيه وكانوا مدينين لهم بأكثر من 15000 دولار في المبالغ المستردة. مليئة بالأمل ، خطط الزوجان في الاجتماع مع موظفي CFPB في 10 فبراير. في صباح ذلك اليوم أصدرت إدارة ترامب أمرًا توقف إغلاق فعالة الوكالة. وقال ستيج 'لقد جاء رسالة بريد إلكتروني قيل ، آسف لدينا توجيهات مختلفة'. 'لا يمكننا مقابلتك.' ينضم زوج حزين إلى معركة المحكمة على دويج فرينجس الآن ، يقاتل لاستعادة وظائف المكتب من خلال التخلص من إطلاق النار الجماعي لموظفيه. تلعب المعركة في المحكمة الفيدرالية ، حيث أصدر قضاة الاستئناف في وقت سابق من هذا الشهر حكمًا لمنع الجهد الأخير لإدارة ترامب لخفض القوى العاملة. وجاء الحكم بعد موجة من الإيداعات في القضية التي أوضحت علنية من رسائل البريد الإلكتروني والدردشات الداخلية وإعلانات الموظفين اليمين. كشفت الوثائق عن دفعة محمومة في شهر أبريل من قبل قيادة الوكالة ودويج مسؤولو لإطلاق ما يقرب من 1500 موظف – حوالي 90 ٪ من موظفي CFPB. كان المساعدة في تنفيذ الفصل الجماعي هو مسؤول دوج يبلغ من العمر 25 عامًا يدعى غافن كليجر ، والذي ساعد في تنفيذ التخفيضات عبر نصف دزينة من الوكالات الفيدرالية على الأقل. Kliger ليس لديه خبرة حكومية اتحادية قبل العمل في Doge. وصل CBS News إلى Kliger عبر الهاتف ، لكنه رفض تقديم تعليقات أو الإجابة على الأسئلة. في بيان ، عارض متحدث باسم البيت الأبيض فكرة أن كليجر 'تمكن' من إطلاق النار في CFPB ، لكنه لم يوضح دوره. في محادثة داخلية تم الإعلان عنها في ملفات المحكمة ، تُظهر الرسائل أن كليجر يزعم أنه 'سيدير هذه العملية'. وفقًا لشهادة اليمين الدستورية من موظف CFPB ، زعم أن كليجر طالب الموظفون بإعداد إشعارات إطلاق النار لمدة 36 ساعة على التوالي ، 'يصرخ على أشخاص لم يعتقد أنهم يعملون بسرعة كافية ، واصفاهم بعدم كفاية'. وقال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض إن المزاعم ضد كلجر كانت 'محاولة أخرى لتقليل مهمة دوج الحرجة (جعل) الحكومة أكثر فعالية وكفاءة'. يدعو المخرج السابق على 'مضيعة شاسعة' قبل أن يتم تعليقهم من قبل المحكمة ، دافع كبير المسؤولين القانونيين المعينين من Trump في CFPB ، قائلين إنهم كانوا ضروريين 'للتوافق بشكل أفضل مع شرطة الإدارة ، ومكتب الحجم اليميني' وادعى أن 'القيادة اكتشفت مضيعة شاسعة'. لم يستجب CFPB لطلب التعليق حول قضية Steeges أو الجهود المستمرة التي بذلتها قيادة الوكالة لتقليل القوى العاملة. في مقابلة مع CBS News ، وصف مدير CFPB السابق روهيت شوبرا تلك النتيجة من النفايات 'مكونة تمامًا'. وقال إن المكتب سيتوقف عن العمل إذا تم السماح بتخفيضات الإدارة بالمتابعة. وقال شوبرا ، الذي أطلقه البيت الأبيض في فبراير / شباط على الرغم من أن الرئيس ترامب قد عينه دورًا في لجنة التجارة الفيدرالية خلال فترة ولايته الأولى: 'هذا هو نهج' Defund the Police 'لرعاية وول ستريت والصناعة المالية'. وقال شوبرا إن توسيع مساعدة للمقترضين مثل تيد وإيفا ستيج الذين يتطلعون إلى تحديات المقرضين المفترسين هو أمر أساسي في مهمة الوكالة. وقال 'كل يوم ، يأتي الآلاف من الناس إلى CFPB للحصول على مساعدة من هذا القبيل ، وكل ذلك يبدو أنه يتم إغلاقه'. مع تصارع المحاكم بشأن تصرفات الإدارة ، تواصل تيد ستيج متابعة مطالبة إيفا بسداد إيفا ، على أمل أن تظل الوكالة على قيد الحياة لفترة كافية للمساعدة في تقديم الأموال التي كانت مستحقة لها. وقال 'من المؤكد أنها أرادت أن تكون أموال استرداد الأموال هذه جزءًا من ممتلكاتنا وجعل الأمور أفضل لأطفالنا وأحفادنا'.


بوابة الفجر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
حكايات الحب في زمن الحرب.. قصص عشق غيرت مجرى التاريخ في الحرب العالمية الثانية
حين تندلع الحروب، تنقلب الموازين كلها، ويختلط صوت القنابل بخفقات القلوب، تبدو المعارك للوهلة الأولى ساحات للدمار والموت فقط، لكن بين خطوط النار، تولد قصص حب أعنف وأصدق مما تخيلنا، في زمن تذوب فيه القيم تحت وطأة العنف، يصبح الحب تمردًا صامتًا، سلاحًا خفيًا، وقرارًا جريئًا بالانتصار للحياة في وجه الموت. وليس كل من حمل السلاح كان يحارب فقط من أجل أرض أو شرف، أحيانًا كان يقاتل من أجل وجه حبيب ينتظره في الضباب، أو وعد قطعه قبل أن يشعل العالم نيرانه، وفي أحيان أخرى، تحولت قصص الغرام إلى خناجر في خاصرة الجيوش، غيرت مسار معارك، وأعادت رسم خرائط قارات. في زمن الحرب، الحب ليس مجرد قصة عابرة، بل معركة موازية تدور بصمت، مفعمة بالخيانة أحيانًا، وبالفداء أحيانًا أخرى، ويصبح العاشق جاسوسًا، والضابط خائنًا لأجل وعد، والجاسوسة ملاكًا يزرع الفوضى بين الصفوف المتراصة، هنا يصبح القلب جزءًا من الخطة العسكرية، والقبلات رسائل سرية تمر عبر الحدود، ومن أحبوا في زمن الحرب لم يكونوا مجرد محبين، كانوا محاربين من طراز آخر، كتبوا تاريخهم بالدموع والرصاص معًا. وفي قلب أكثر الفصول دموية في التاريخ، وبين أزيز الطائرات ودوي القنابل، ووسط مشهد سياسي يغرق في الدماء والمؤامرات، كان هناك حب يعيش في الظل، حب خجول لكنه عميق، يربط بين أكثر رجال القرن العشرين إثارة للجدل، وبين فتاة عادية تحولت إلى أسطورة مأساوية، فقصة " إيفا براون " و" أدولف هتلر " ليست مجرد قصة عشق، بل فصل خفي من الحرب العالمية الثانية، قصة حب ولاء مطلق قاد إلى غرفة صغيرة تحت الأرض، حيث انتهى كل شيء برصاصة وحبة سيانيد. ولدت " إيفا آنا بول براون " عام 1912 في ميونخ، لعائلة بورجوازية بسيطة، ولم تكن من النبلاء، ولا ابنة ضابط، كانت فتاة عادية ذات ملامح أوروبية هادئة وشعر أشقر وعيون زرقاء، تحلم بالحب والحياة العادية،عملت وهي في سن السابعة عشرة كمساعدة للمصور الشخصي لأدولف هتلر، هاينريش هوفمان، وكانت تلك اللحظة البسيطة في حياتها بداية لقدر معقد، إذ التقت خلال عملها بهتلر نفسه. كان هتلر في أواخر الثلاثينيات من عمره، زعيمًا متصاعدًا للحزب النازي، يشق طريقه إلى السيطرة على ألمانيا، ولكنه كان غامضًا، منطويًا، يعيش على ذكريات حب قديم انتهى بمأساة انتحار حبيبته الأولى جيلي راوبال، ومع إيفا، كان الأمر مختلفًا، فقد وجد فيها هتلر نوعًا من الصفاء، البساطة، والولاء غير المشروط الذي كان يحتاجه، أما هي، فقد انجذبت إلى الهالة الغامضة حوله، إلى هذا الرجل الذي كان يعد ألمانيا بعصر مجيد. ورغم العلاقة العاطفية التي جمعتهما مبكرًا، ظل هتلر حريصًا على إبقاء إيفا في الظل، فقد كان يعلم أن صورته كرجل أعزب تعزز جاذبيته السياسية، وتمنحه صورة القائد المتفاني الذي لا وقت له للحب، " إيفا " لم تحضر المناسبات الرسمية الكبرى، ولم ترافقه علنًا، وكانت جزءًا من حياته الخاصة، تعيش بين قصوره، في أوبرسالزبرغ بجبال الألب، أو في برلين، لكنها كانت دومًا بعيدة عن الأضواء. تحملت تجاهله العلني، وعزلتها السياسية، وحبسته العاطفية القاسية، بل في إحدى الفترات، حين شعرت بالإهمال، حاولت الانتحار بإطلاق النار على نفسها، لكنها نجت، وكانت رسائلها له مليئة بالحب والاشتياق والولاء، بينما كانت رسائله قليلة، مقتضبة، يغلب عليها الطابع الأبوي أكثر من العاطفي. ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939، أصبح هتلر غارقًا في خريطة العالم أكثر من حياته الشخصية، وكانت إيفا شاهدة صامتة على كل شيء، الانتصارات السريعة على أوروبا الغربية، وهزيمة فرنسا، وغزو الاتحاد السوفيتي، وفشل حملة روسيا الشتوية، وبداية السقوط في ستالينغراد، وخلال كل هذه السنوات، بقيت إيفا في الظل. كانت تزين قصوره، ترتب أموره الشخصية، وترافقه في لحظات الانكسار كما في لحظات الجنون، في الوقت الذي كانت فيه ملايين النساء الألمانيات يفقدن أزواجهن وأبناءهن في الجبهات، كانت إيفا تعد لهتلر الحفلات الصغيرة، تهديه أفلامًا منزلية، وتملأ لحظاته بالضحك البسيط الذي بات نادرًا. ومع انهيار جبهة الحرب، وسقوط برلين في قبضة الجيش الأحمر، انسحب هتلر وإيفا مع قادة الرايخ المقربين إلى قبو تحت الأرض أسفل المستشارية الألمانية، عرف لاحقًا باسم "الفوهرر بانكر"، وكان ذلك القبو آخر معقل للرايخ الثالث، وآخر محطة في رحلة هتلر السياسية والشخصية، وفي الأيام الأخيرة، تخلت إيفا براون عن كل فرصة للهرب، كان يمكنها بسهولة مغادرة برلين، لكنها اختارت البقاء إلى جانبه حتى النهاية. وفي 28 أبريل 1945، وسط دوي القنابل وزحف السوفييت نحو وسط برلين، قرر هتلر أن يكافئ وفاءها الأخير، وطلب منها الزواج، أقيمت مراسم زفاف صغيرة في الفوهرر بانكر، حضرها عدد محدود جدًا من كبار النازيين، وكانت إيفا أخيرًا "السيدة هتلر"، لكن السعادة لم تدم أكثر من أربعين ساعة، وفي 30 أبريل 1945، بعد توديع المقربين منهم، اختلى هتلر وإيفا في غرفتهما. هو أطلق الرصاص على رأسه، وهي ابتلعت كبسولة سيانيد قاتلة، وطبقًا لأوامر هتلر، حمل الحراس جثتيه وجثة إيفا إلى الحديقة الخلفية للمستشارية، حيث تم إحراقهما بالكامل بالبنزين، وسط القصف المستمر، وكان الهدف واضحًا، عدم ترك الجثتين للعدو ليحولوهما إلى أداة دعائية، وهكذا انتهت قصة حب غريبة، حب اختار ألا يعيش إلا في الظل، وألا يموت إلا وسط النيران. قصة إيفا براون وهتلر تظل واحدة من أكثر قصص الحب جدلًا في التاريخ الحديث، حب لم يغير مسار الحرب كما تفعل قصص الجواسيس أو الضباط، لكنه شكل اللحظة الأخيرة في حياة رجل غيّر وجه العالم للأبد، واختارت إيفا أن تكون جزءًا من حكاية الموت، لا الحياة، وأن تبقى مع الرجل الذي أحبته، ولو في قبو مظلم تحت الأرض، ولو كان الطريق الوحيد للخروج هو الموت. وعلي الجبهه وسط هدير الدبابات وصرير الأسلحة، حيث لا صوت يعلو فوق صوت المعارك، عاشت قصة حب هادئة لكنها صلبة، قصة قادت واحدًا من أشهر قادة الحرب العالمية الثانية إلى قرارات غير متوقعة، أثرت على سير المعارك وعلى مصير ألمانيا النازية نفسها، وهي قصة إروين روميل، أسطورة الصحراء، وزوجته لوسي مولين، لم تكن مجرد علاقة عاطفية، بل كانت دراما إنسانية كاملة، كان للحب فيها دور خفي لكنه عميق في تشكيل مسار القائد الذي تحدى هتلر نفسه. ولد إروين روميل عام 1891 لعائلة ألمانية متواضعة، ولم يكن من أبناء العائلات الأرستقراطية، بل كان نسيجًا من الطبقة الوسطى الطموحة، أما لوسي مولين، فهي ابنة رئيس بلدية صغير، فتاة ألمانية أنيقة، ذكية، تربت على مبادئ الصرامة والأخلاق، والتقى الاثنان في مرحلة مبكرة من حياته العسكرية، خلال فترة خدمته في الجيش القيصري الألماني، وكانت لوسي تكبر روميل بأربع سنوات، لكنها كانت تمتلك روحًا شابة تتجاوز حدود الزمن. وقع روميل في حبها منذ النظرة الأولى، وبدأت بينهما علاقة مليئة بالرسائل الرومانسية والمواعيد المتأججة بالمشاعر، وبعد خطوبة طويلة بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، تزوجا عام 1916، وسط أجواء الحرب والدمار، كان زواجهما بمثابة واحة من السكينة وسط العاصفة. ومنذ بداية زواجهما، أدركت لوسي أن الحياة مع روميل لن تكون سهلة، فقد كان مهووسًا بالكمال العسكري، كثير الغياب عن المنزل بسبب تدريباته ومهامه، ومع ذلك، كانت لوسي شديدة الولاء والدعم له، شجعته على مواصلة طموحاته، حتى حين كان يقضي أشهرًا طويلة بعيدًا عنها، كانت تملأ حياته برسائلها الدافئة التي تشجعه على الصبر والمثابرة. أنجبا ولدًا وحيدًا، مانفريد روميل، الذي أصبح فيما بعد شخصية سياسية بارزة في ألمانيا ما بعد الحرب، ورغم الحياة العسكرية القاسية، بقي روميل زوجًا محبًا وأبًا مهتمًا، يعود دائمًا إلى حضن لوسي طلبًا للراحة بعيدًا عن ضوضاء المعارك، ومع تصاعد نجمه خلال الحرب العالمية الثانية، خاصة في حملة شمال إفريقيا، أصبح روميل أسطورة عسكرية عالمية. وبينما كان روميل يقود قواته وسط رمال ليبيا ومصر، كانت لوسي في ألمانيا تنتظر بشغف أخباره، تتابع تقاريره عبر الراديو، تقرأ الرسائل التي كان يرسلها لها كلما سنحت له الفرصة، ولم تكن مجرد زوجة تقف على الهامش، بل كانت أحيانًا مستشارته العاطفية والمعنوية، تشجعه حين تتراجع معنوياته، وتواسيه حين تتكاثر عليه الضغوط السياسية والعسكرية. يقال إن روميل، رغم انشغاله الشديد، كان يحمل معه صورة صغيرة للوسي في محفظته العسكرية طوال الحملات القتالية، ورغم عمله ضمن القيادة النازية، لم يكن روميل من الدائرة المغلقة للنازيين الأيديولوجيين، كان ينظر إلى نفسه كجندي محترف، وليس كأداة سياسية، ومع تقدم الحرب، وظهور الفظائع التي ارتكبها النظام النازي، بدأ روميل يبدي امتعاضه الشديد من سياسات هتلر، خاصة إصرار الفوهرر على القتال حتى الموت دون أي مرونة تكتيكية. ةتقول بعض الروايات إن لوسي لعبت دورًا مهمًا في تغذية شكوكه السياسية، كانت تسمع عن مآسي الحرب، وعن التضحيات العبثية، وتنقل لروميل صورة مختلفة عن الأكاذيب الرسمية التي كان النظام يبثها، وهذه الأحاديث الخاصة بينهما كانت تزرع في داخله بذور التمرد، والتي ستظهر لاحقًا في موقفه المصيري. وفي عام 1944، وبعد إنزال قوات الحلفاء في نورماندي، انهارت جبهة ألمانيا الغربية، كان روميل مكلفًا بالدفاع عن فرنسا، وكان يعلم أن ألمانيا قد خسرت الحرب بالفعل، وفي هذه المرحلة الحرجة، اتصل به بعض كبار الضباط المشاركين في مؤامرة 20 يوليو الشهيرة لاغتيال هتلر والانقلاب على الحكم النازي. روميل، برغم رفضه لسياسات هتلر، كان مترددًا في المشاركة الفعلية في الاغتيال، ويعتقد المؤرخون أن واحدًا من الأسباب كان حبه العميق لعائلته، خاصة خوفه على لوسي ومانفريد من الانتقام النازي، وبعد فشل محاولة الاغتيال، وقع روميل تحت الشبهات، ولم يكن هناك دليل قاطع على تورطه المباشر، لكنه كان يعرف أكثر مما يجب. هتلر، الذي كان يعجب بروميل كبطل شعبي، خيره بين أمرين، أن يحاكم محاكمة علنية بتهمة الخيانة، مما سيؤدي إلى إذلاله وإعدام عائلته، أو أن ينتحر "بشرف"، مقابل حماية أسرته ومنحهم معاشًا كريمًا، وفي أكتوبر 1944، زار ضابطان من قوات الأمن الخاصة منزله، وأعطياه السم. ودع روميل لوسي ومانفريد وداعًا مؤلمًا، وغادر المنزل بسيارته الرسمية وفي الطريق، ابتلع السم، ومات على الفور، وأعلنت السلطات لاحقًا أن روميل توفي متأثرًا بجروح أصيب بها خلال غارة جوية، حفاظًا على صورته كبطل قومي. وبعد وفاة روميل، عاشت لوسي حياة طويلة نسبيًا، حتى وفاتها عام 1971، ولم تتزوج أبدًا بعده، وكرست حياتها لتربية ابنهما مانفريد، الذي أصبح لاحقًا عمدة مدينة شتوتغارت، وظلت لوسي وفية لذكراه حتى أنفاسها الأخيرة، وفي مذكراتها ورسائلها، لم تكن تتحدث عن روميل كقائد عسكري فقط، بل كزوج حنون، وإنسان كان يحلم بالسلام أكثر من الحرب. لم يكن حبهما قصة خيالية أو رومانسية وردية، كان حبًا واقعيًا، تحمل الغياب، والألم، والخوف، والخيانة السياسية، وربما كان حب لوسي هو ما منح روميل شجاعة اتخاذ قراره الأخير، أن يموت بشرف، لا أن يعيش مذلولًا، ولا أن يترك عائلته فريسة للانتقام. وعلي جبهه أخري في دهاليز الظلام والمهمات السرية، حيث لا يرى النصر إلا عبر الهمسات والخيانات والقلوب المكسورة، تظهر وجوه أخرى من البطولة، من بين هؤلاء " كريستين غرانفيل "، الجاسوسة البولندية البريطانية التي غيرت مسار عمليات في الحرب العالمية الثانية، ليس فقط بذكائها وقدرتها الفائقة على البقاء، بل أيضًا بقدرتها الغامضة على أسر القلوب، وتحويل مشاعر الحب إلى سلاح ناعم يفتك بالأعداء ويُنقذ الأرواح. اسمها الحقيقي ماريا كريستينا جانا سكاربك، لعائلة أرستقراطية يهودية الأصل، عاشت طفولة مرفهة، لكنها كانت متمردة على القيود الاجتماعية منذ صغرها، كانت تركب الخيول، تتسلق الجبال، وتخوض مغامرات جريئة في وقت كانت فيه النساء يحصرن في أدوار ضيقة، ومع اجتياح ألمانيا لبولندا عام 1939، تغيرت حياتها للأبد. لم تكن كريستين من النوع الذي يقف موقف المتفرج، فقررت أن تدخل معركة الحياة أو الموت بطريقتها الخاصة، وذلك عبر العمل في صفوف الاستخبارات البريطانية، وبفضل لغتها البولندية الأصلية، وإجادتها للفرنسية والإنجليزية، وجمالها اللافت، وقوة شخصيتها، أصبحت كريستين واحدة من أوائل الجاسوسات اللواتي جندتهن المخابرات البريطانية للعمل خلف خطوط العدو. كانت عملياتها متنوعة، تهريب الرسائل، تنظيم حركات مقاومة، تجنيد العملاء المحليين، وحتى تهريب الأسرى، لكن كريستين امتلكت سلاحًا فريدًا آخر وهو قدرتها على بناء علاقات عاطفية مع رجال مفاتيح، سواء كانوا عملاء أو قادة ميدانيين، دون أن تفقد ولاءها أو تغرق في العاطفة على حساب مهمتها. كان الحب بالنسبة لها أداة، لكنها لم تكن تستعمله بخبث بل كانت تعطي الآخرين شعورًا حقيقيًا بالقرب والحنان وسط عالم مليء بالقسوة وهناك واحدة من أبرز القصص التي أظهرت تأثير الحب في حياة كريستين وغّيرت مسار عمليات المقاومة، كانت علاقتها بالضابط الفرنسي أندريه كامبون والذي كان قائدًا في حركة المقاومة الفرنسية، وتم اعتقاله من قبل الشرطة السرية النازية، وكانت التهمة كافية لإعدامه دون محاكمة. عندما علمت كريستين باعتقاله، أطلقت واحدة من أكثر عمليات الإنقاذ جرأة في الحرب، انتقلت إلى بلدة قريبة من السجن متنكرة كصحفية فرنسية، وأقنعت أحد القادة الألمان المحليين بأنها ابنة دبلوماسي كبير، واستخدمت مزيجًا من الإغراء والتهديد المبطن، وبعد أيام من المناورات النفسية والعاطفية، استطاعت أن تحصل على إطلاق سراح أندريه مع اثنين من قادة المقاومة الآخرين. كان مشهد خروج أندريه من السجن معصوب العينين واستقباله من قبل كريستين المشعة ابتسامة، أكثر درامية من أي فيلم سينمائي، ورغم علاقاتها المتعددة، لم تكن كريستين يومًا أسيرة لحب واحد، كانت ترتبط عاطفيًا ثم تنفصل بهدوء حين تفرض الظروف ذلك، دون أن تسمح لأي رجل أن يعطل مهمتها. قال عنها أحد رؤسائها في الاستخبارات، "كانت كريستين تجمع بين دفء الأنثى وبرودة العقلية العسكرية، لا شيء يربك خطواتها "، ومع ذلك، تركت أثارًا عميقة في قلوب من أحبوها، وكثير من الرجال الذين تعاملوا معها ظلوا يتحدثون عنها حتى بعد نهاية الحرب، وكأنها كانت حلمًا عبر حياتهم كالبرق. و مع نهاية الحرب العالمية الثانية، وعودة أوروبا إلى سلام هش، وجدت كريستين نفسها بلا مهمة، العالم الذي تفوقت فيه، عالم الظلال والأكاذيب البطولية، قد اختفى، رفضت العمل كموظفة مكتبية أو أن تعيش حياة رتيبة، تنقلت بين وظائف بسيطة، عملت بائعة، ثم مضيفة على متن السفن، وأحيانًا مرشدة سياحية. لكن روحها المغامرة وجمالها الأخاذ جعلاها دائمًا محط الأنظار، وفي عام 1952، تلقت طعنة غادرة في لندن، على يد رجل مهووس بها كان قد أحبها حبًا مرضيًا ورفضت ارتباطه، ماتت كريستين غرانفيل عن عمر يناهز 44 عامًا، ماتت الجاسوسة التي قاومت جيوشًا كاملة، على يد خيبة أمل في زمن السلم. ربما كانت نموذجًا حيًا على أن الحب يمكن أن يكون أداة ناعمة وفتاكة في نفس الوقت، وكانت قادرة على استخدام مشاعرها ومشاعر الآخرين لتغيير مجريات المعارك، وإنقاذ الأرواح، وتحقيق المستحيل، وفي سجل الأبطال المنسيين للحرب العالمية الثانية، تظل كريستين واحدة من الأسماء التي تهمس بها الرياح خلف الستار، امرأة لم تعرف الخوف، ولم تكسرها الهزائم، ولم يسمح لها قلبها بأن يخون القضية التي وهبتها حياتها.


أخبار مصر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
الرئيس التنفيذي لشركة إيفا للفنادق والمنتجعات ل CNBC عربية: – 22% نسبة الإنجاز في مشروع أورلا دورتشستر في دبي – تخارجنا من فندق فيرمونت النخلة وفر مبالغ ضخمة نستثمرها في مشروعات جديدة – حققنا نمواً بواقع 50% في مبيعات التايم شير
قناة CNBC عربية | الرئيس التنفيذي لشركة إيفا للفنادق والمنتجعات ل CNBC عربية: – 22% نسبة الإنجاز في مشروع أورلا دورتشستر في دبي – تخارجنا من فندق فيرمونت النخلة وفر مبالغ ضخمة نستثمرها في مشروعات جديدة – حققنا نمواً بواقع 50% في مبيعات التايم شير