#أحدث الأخبار مع #إيفانباهالعيون الآن٢١-٠٤-٢٠٢٥أعمالالعيون الآنبعد توقف دام أكثر من سنة تستئنف الوكالة المغربية للطاقة المستدامة تشغيل محطة نور ورزازات 3 للطاقة الشمسيةالعيون الآن. يوسف بوصولة استأنفت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) تشغيل محطة نور ورزازات 3 للطاقة الشمسية بعد توقف دام أكثر من سنة، إثر استكمال أشغال إصلاح العطب الذي طال أحد مكونات نظام التخزين الحراري بالمحطة، وتحديدا خزان الأملاح المصهورة الساخنة. العطل الذي تسبب في توقف المحطة منذ فبراير 2024، استدعى تدخلات تقنية متقدمة تحت إشراف فرق متخصصة لضمان معالجة الخلل واستعادة الجاهزية التشغيلية. وأفادت 'مازن'، في بيان رسمي أن عملية إعادة التشغيل تمت وفق منهجية دقيقة تم خلالها تعبئة الموارد والخبرات اللازمة من طرف الوكالة وشركائها، مع اعتماد إجراءات مراقبة صارمة على امتداد مراحل الإصلاح بما يضمن الامتثال الكامل لمعايير السلامة وجودة الأداء. كما أوضحت أن المشروع خضع لعملية تقييم شاملة، تم خلالها اتخاذ خطوات استباقية لتعزيز موثوقيته، منها الشروع في بناء خزان إضافي بتصميم محسن سيسهم في دعم البنية التحتية وتعزيز مرونة تشغيل المحطة مستقبلا. ويأتي استئناف التشغيل في سياق التوجه الوطني نحو دعم الانتقال الطاقي، حيث تعد محطة نور ورزازات 3 أحد المكونات المحورية في استراتيجية المغرب الرامية إلى تطوير الطاقات المتجددة التي انطلقت منذ عام 2009. وتساهم المحطة في رفد الشبكة الوطنية بالكهرباء النظيفة، وتقوية الاعتماد على مصادر طاقية مستدامة. وكانت شركة 'أكوا باور' السعودية المطورة للمشروع قد أعلنت في مارس 2024 عن تسجيل عطب تقني تسبب في تسرب داخل خزان الأملاح المنصهرة، ما أدى إلى توقيف الإنتاج، الشركة أوضحت حينها أن الخلل تطلب تقييما دقيقا، قبل أن تؤكد لاحقا أن حجم الخسائر الناتجة عن توقف المحطة تجاوز 51 مليون دولار، خاصة بعد تأجيل موعد إعادة التشغيل الذي كان مبرمجا في نونبر الماضي إلى نهاية الربع الأول من سنة 2025. وسلط هذا التوقف الطويل الضوء من جديد على التحديات المرتبطة بتقنية الطاقة الشمسية المركزة (CSP)، حيث أثارت الحادثة تساؤلات بشأن الجدوى الاقتصادية والتقنية من اعتماد هذا النوع من التكنولوجيا، لاسيما في ظل تجارب مماثلة في بلدان أخرى. ففي الولايات المتحدة الأمريكية تقرر إغلاق محطة 'إيفانباه' الأكبر من نوعها عالميا بحلول عام 2026، نتيجة الأعطال المتكررة والتكلفة المرتفعة للتشغيل والصيانة. وتبقى هذه التطورات دافعا لتعميق النقاش حول سُبل تحسين أداء المشاريع الكبرى للطاقة النظيفة وضمان استدامتها ضمن رؤية طاقية مغربية توازن بين الطموح البيئي والفعالية الاقتصادية.
العيون الآن٢١-٠٤-٢٠٢٥أعمالالعيون الآنبعد توقف دام أكثر من سنة تستئنف الوكالة المغربية للطاقة المستدامة تشغيل محطة نور ورزازات 3 للطاقة الشمسيةالعيون الآن. يوسف بوصولة استأنفت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) تشغيل محطة نور ورزازات 3 للطاقة الشمسية بعد توقف دام أكثر من سنة، إثر استكمال أشغال إصلاح العطب الذي طال أحد مكونات نظام التخزين الحراري بالمحطة، وتحديدا خزان الأملاح المصهورة الساخنة. العطل الذي تسبب في توقف المحطة منذ فبراير 2024، استدعى تدخلات تقنية متقدمة تحت إشراف فرق متخصصة لضمان معالجة الخلل واستعادة الجاهزية التشغيلية. وأفادت 'مازن'، في بيان رسمي أن عملية إعادة التشغيل تمت وفق منهجية دقيقة تم خلالها تعبئة الموارد والخبرات اللازمة من طرف الوكالة وشركائها، مع اعتماد إجراءات مراقبة صارمة على امتداد مراحل الإصلاح بما يضمن الامتثال الكامل لمعايير السلامة وجودة الأداء. كما أوضحت أن المشروع خضع لعملية تقييم شاملة، تم خلالها اتخاذ خطوات استباقية لتعزيز موثوقيته، منها الشروع في بناء خزان إضافي بتصميم محسن سيسهم في دعم البنية التحتية وتعزيز مرونة تشغيل المحطة مستقبلا. ويأتي استئناف التشغيل في سياق التوجه الوطني نحو دعم الانتقال الطاقي، حيث تعد محطة نور ورزازات 3 أحد المكونات المحورية في استراتيجية المغرب الرامية إلى تطوير الطاقات المتجددة التي انطلقت منذ عام 2009. وتساهم المحطة في رفد الشبكة الوطنية بالكهرباء النظيفة، وتقوية الاعتماد على مصادر طاقية مستدامة. وكانت شركة 'أكوا باور' السعودية المطورة للمشروع قد أعلنت في مارس 2024 عن تسجيل عطب تقني تسبب في تسرب داخل خزان الأملاح المنصهرة، ما أدى إلى توقيف الإنتاج، الشركة أوضحت حينها أن الخلل تطلب تقييما دقيقا، قبل أن تؤكد لاحقا أن حجم الخسائر الناتجة عن توقف المحطة تجاوز 51 مليون دولار، خاصة بعد تأجيل موعد إعادة التشغيل الذي كان مبرمجا في نونبر الماضي إلى نهاية الربع الأول من سنة 2025. وسلط هذا التوقف الطويل الضوء من جديد على التحديات المرتبطة بتقنية الطاقة الشمسية المركزة (CSP)، حيث أثارت الحادثة تساؤلات بشأن الجدوى الاقتصادية والتقنية من اعتماد هذا النوع من التكنولوجيا، لاسيما في ظل تجارب مماثلة في بلدان أخرى. ففي الولايات المتحدة الأمريكية تقرر إغلاق محطة 'إيفانباه' الأكبر من نوعها عالميا بحلول عام 2026، نتيجة الأعطال المتكررة والتكلفة المرتفعة للتشغيل والصيانة. وتبقى هذه التطورات دافعا لتعميق النقاش حول سُبل تحسين أداء المشاريع الكبرى للطاقة النظيفة وضمان استدامتها ضمن رؤية طاقية مغربية توازن بين الطموح البيئي والفعالية الاقتصادية.
٢١-٠٤-٢٠٢٥
