أحدث الأخبار مع #إيفانناصرحسن


الأنباء العراقية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء العراقية
في كردستان.. مِسبَحات من ثمار البرية تباع بسعر الذهب
أربيل– واع- إيفان ناصر حسن تُستخدم ثمار شجرة البطم في صناعة حبات المسبحات التي تُسمى "القزوان" ، والتي تشتهر كثيراً في مناطق إقليم كردستان العراق، حيث تستغرق صناعة المسبحة الواحدة أكثر من عشرة أيام، ويتناوب على إكمالها عدد من الحرفيين ، وتُعد بعض الأنواع النادرة منها من السبح الثمينة، إذ يصل سعرها إلى آلاف الدولارات، فشراؤها يتطلب خبرة ومصداقية في البيع، وأنواعها كثيرة ومنها، الطبيعية وأخرى معدلة صناعياً. وزار مراسل وكالة الأنباء العراقية(واع)، سوق بيع السبح في أربيل، حيث يفترش باعة المسبحات أمام قلعتها التأريخية الشهيرة يومياً منذ ساعات الصباح الباكر وإلى غروب الشمس. وقال صانع السبح، مام محمد أمين ، لوكالة الأنباء العراقية(واع): إن "ثمار الشجرة تنمو بحباتها الصغيرة الخضراء المحمرة في الربيع، وبعد قطفها نهاية الصيف تتحول إلى اللون البني، ثم تجري بعدها عمليات ثقب وبرد وغسل" ،مبيناً أن "هذه الحرفة تحتاج إلى الجهد والصبر والدقة والإبداع الفني، وتستغرق صناعة المسبحة الواحدة أكثر من أسبوع ويتناوب على إتمامها عدة أشخاص، وهي جزء من التراث الكردي القديم". وأضاف أن "عدد حبات المسبحة يختلف من واحدة إلى أخرى، فهناك 33 حبة، و101 حبة، و220 حبة، وتوجد مسبحات يصل عدد حباتها إلى 450 حبة ، ولا يقتصر حمل المسبحات حالياً على كبار السن وشيوخ ومريدي التكايا، بل يقتنيها الآن الشباب بكثرة، وتعدّت إلى النساء أيضاً". وأكد أن "مسبحات القزوان انتشرت منذ 100 عام، وكانت تُصنع من قبل أهالي القرى بشكل عفوي، ولكن دخلت عليها فيما بعد الصناعة والتجارة وانتشرت بين الناس داخل كردستان وخارجها، فتحولت إلى مهنة للعديد منهم". من جانبه، ذكر أحمد بالةكايتي، بائع السبح في أربيل، لوكالة الأنباء العراقية(واع)، "أبيع سبح القزوان منذ أكثر من ربع قرن، وتوجد منها أنواع عدة أهمها وأغلاها: (لارشه لاسور، وقزوان أبلق، ولارشه سوزة، ولارشه باينجاني) ، ويصل سعر بعضها إلى آلاف الدولارات، وذلك حسب جمال شكلها والزخرفة الطبيعية التي عليها، وكذلك القِدم، فكلما قدمت المسبحة زاد سعرها". وأوضح بالةكايتي، أن "الكثير من السياح القادمين من المحافظات العراقية يقتني ويشتري سبح القزوان، ويجب على البائعين أن يكونوا صادقين في بيع السبح من حيث السعر والمواصفات، لكونها تتنوع بين السادة الطبيعي والنقشة الطبيعي والنقشة الصناعي التي يُستخدم بها الكاوية الكهربائية ، ويجب أن يكون التنافس بين البائعين هنا في سوق أربيل على الأنواع الفريدة للسبح". ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام


الأنباء العراقية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء العراقية
بقيمة 25 مليار دينار.. أربيل تضع حجر الأساس لأكبر مشروع مياه بالمحافظة
أربيل - واع - إيفان ناصر حسن أعلنت حكومة إقليم كردستان، اليوم الخميس، وضع حجر الأساس لأكبر مشروع مياه في محافظة أربيل بقيمة 25 مليار دينار، وذلك ضمن جهود تحسين البنية التحتية للمياه وتعزيز الإمدادات للسكان. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال وزير البلديات في إقليم كردستان ساسان عوني، خلال مراسم وضع حجر الأساس للمشروع- والتي حضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المشروع سيسهم بشكل كبير في تحسين إمدادات المياه للعديد من مناطق المدينة، مع إعطاء الأولوية للأحياء التي عانت من شح المياه الصالحة للشرب في السنوات الماضية". وأضاف، أن "المشروع سيتم إنجازه خلال أقل من عام، ما سيؤدي إلى إغلاق 1000 بئر طوعيًا"، مشيرًا إلى، أن "نحو 248 ألف منزل في أربيل سيستفيد من هذه المبادرة التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين". ودعا عوني المواطنين إلى، "التعاون مع الفرق الهندسية المنفذة للمشروع وتحمل القطوعات التي ستحدث في الشوارع الرئيسية والفرعية خلال فترة التنفيذ"، مؤكدًا، أن "دوائر البلدية والمرور ستعلن مسبقًا عن هذه القطوعات بتحديثات دورية لضمان انسيابية العمل وفق الخطة الموضوعة". من جانبه، كشف محافظ أربيل أوميد خوشناو، لمراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "تكلفة المشروع تبلغ 25 مليار دينار، ويشمل إنشاء شبكة أنابيب مياه بطول 410 كيلومترات". وأضاف، أن "العمل قد بدأ فعليًا منذ أيام، ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في تاريخ أربيل، حيث سيسهم في تحسين توزيع المياه وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وضمان توفير مياه الشرب النقية للمناطق التي تعاني من نقص الإمدادات".