أحدث الأخبار مع #إيفري


ليبانون 24
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
أسلحة أميركية يصعب على أوروبا تعويضها.. تعرف عليها
بدت لافتة دعوة رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا أمس، الدول الأوروبية إلى التقليل من اعتمادها على الأسواق الخارجية للتزود بالسلاح. فضلا عن دعوتها إلى توحيد سوق السلاح أسوة بالسوق الاقتصادية. إذ بدأ الاتحاد الأوروبي يستشعر المخاوف من احتمال أن يطرأ تغير جذري في الموقف الأميركي تجاهه، لاسيما مع مجيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن أول أمس تعليق شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا. فلا شك أن تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لكييف لفترة طويلة سيكون له تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين التعويض عنها، لكن بعض المجالات أسهل من غيرها مثل القذائف، وفق عدد من الخبراء. فقد قدمت الولايات المتحدة بمفردها نحو نصف قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الفترة من 2022 إلى 2024، حسب معهد كيل الألماني. وفي ما يلي أربعة مجالات عسكرية قد تتأثر بتعليق المساعدات الأميركية. الدفاع المضاد للطائرات إذ تتعرض أوكرانيا باستمرار لوابل من الصواريخ والمُسيَّرات الروسية ضد مدنها وبلداتها أو بنيتها التحتية، ما يؤدي إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية وإجبارها على استخدام كميات كبيرة من الذخيرة. وبعيدا عن خط المواجهة، تمتلك أوكرانيا سبعة أنظمة باتريوت أميركية حصلت عليها من الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا، ونظامين أوروبيين من طراز SAMP/T حصلت عليهما من روما وباريس لتنفيذ عمليات اعتراض على ارتفاعات عالية. كما لدى كييف قدراتها الخاصة وحصلت على أنظمة أخرى تعمل على مدى أقل. وفي السياق، قال الباحث الأوكراني ميخايلو ساموس، مدير شبكة أبحاث الجغرافيا السياسية الجديدة، وهي مؤسسة بحثية في كييف، إن "الصواريخ البالستية مهمة جدا لحماية مدننا، وليس قواتنا"، وفق ما نقلت فرانس برس. في حين أوضح ليو بيريا-بينييه من مركز إيفري الفرنسي للأبحاث قائلا إنه "مع الباتريوت، كما هي الحال مع جميع الأنظمة الأميركية، لدينا مشكلتان، مشكلة الذخائر ومشكلة قطع الغيار للصيانة. ففي ما يخص قطع الغيار، هل سنتمكن من شرائها من الأميركيين وتسليمها للأوكرانيين أم أن الأميركيين سيعارضون ذلك؟ لا نعلم". ولتوفير ذخائر الباتريوت، تقوم ألمانيا ببناء أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، ولكن من غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل عام 2027. وسوف تجد أوروبا صعوبة في تعويض أي نقص في هذا المجال. بدوره، أوضح الخبير يوهان ميشال "أن أوروبا تعاني من بعض القصور في هذا المجال؛ فأنظمة SAMP/T جيدة جدا ولكنها ليست متنقلة، ويتم إنتاجها بأعداد صغيرة جدا." كما رأى أنه لا بد من زيادة الإنتاج، حتى ولو كان ذلك يعني تصنيعها في أماكن أخرى غير فرنسا وإيطاليا". لكنه أشار إلى أن الأمر سيستغرق بعض الوقت. وأضاف أن "إحدى طرق التعويض تتمثل في توفير مزيد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ عمليات اعتراض جوي وصد القاذفات الروسية التي تضرب أوكرانيا"، فالأوروبيون زودوا أوكرانيا بطائرات إف-16 وميراج 2000-5، ولديهم مجال لزيادة جهودهم في هذا المجال. ضربات في العمق إلى ذلك، يمكن للمعدات الأميركية توجيه ضربات من مسافة بعيدة خلف خط المواجهة، ما يجعلها بالغة الأهمية بفضل صواريخ أتاكمس ATACMS أرض-أرض التي تطلقها راجمات هايمارز Himars التي أعطت واشنطن نحو أربعين منها لأوكرانيا. فيما تعتبر تلك المنصات قليلة في أوروبا. إلا أن الباحث الأوكراني رأى أن " هناك إمكانية لتوجيه ضربات عميقة من الجو، مضيفا أن لدى "الأوروبيين والأوكرانيين الوسائل التي تمكنهم من ذلك، مثل صواريخ سكالب الفرنسية، وستورم شادو البريطانية. الأنظمة المضادة للدبابات أما بالنسبة للأسلحة المضادة للدبابات، فيبدو وضع الأوروبيين جيداً، بحسب الخبراء. وقال بيريا-بينييه إن "أوروبا حققت زيادة حقيقية في القدرة الإنتاجية في هذا المجال". إذ تسارعت في أوروبا، وتيرة إنتاج القذائف ومضادات الدبابات وتسليمها إلى كييف. فيما يخطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج قذائف عيار 155 ملم بمعدل 1,5 مليون وحدة بحلول عام 2025، وهذا يزيد عن 1,2 مليون وحدة تنتجها الولايات المتحدة. الاستطلاع/الاستعلام أما في مجال الاستطلاع والاستعلام، فتشتد الحاجة الأوكرانية إلى الولايات المتحدة، بفضل أقمارها الاصطناعية وطائراتها ومُسيَّراتها التي تقوم بجمع المعلومات ومعالجتها. إذ لدى الأوروبيين بعض الأدوات، لكنها ليست بالحجم نفسه. كما أن العديد من الدول الأوروبية تعتمد في هذا المجال بشكل كامل على أميركا. (سكاي نيوز)


العربية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
أسلحة أميركية يصعب على أوروبا تعويضها.. تعرف عليها
بدت لافتة دعوة رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا أمس، الدول الأوروبية إلى التقليل من اعتمادها على الأسواق الخارجية للتزود بالسلاح. فضلا عن دعوتها إلى توحيد سوق السلاح أسوة بالسوق الاقتصادية. إذ بدأ الاتحاد الأوروبي يستشعر المخاوف من احتمال أن يطرأ تغير جذري في الموقف الأميركي تجاهه، لاسيما مع مجيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن أول أمس تعليق شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا. فلا شك أن تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لكييف لفترة طويلة سيكون له تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين التعويض عنها، لكن بعض المجالات أسهل من غيرها مثل القذائف، وفق عدد من الخبراء. فقد قدمت الولايات المتحدة بمفردها نحو نصف قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الفترة من 2022 إلى 2024، حسب معهد كيل الألماني. وفي ما يلي أربعة مجالات عسكرية قد تتأثر بتعليق المساعدات الأميركية. الدفاع المضاد للطائرات إذ تتعرض أوكرانيا باستمرار لوابل من الصواريخ والمُسيَّرات الروسية ضد مدنها وبلداتها أو بنيتها التحتية، ما يؤدي إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية وإجبارها على استخدام كميات كبيرة من الذخيرة. وبعيدا عن خط المواجهة، تمتلك أوكرانيا سبعة أنظمة باتريوت أميركية حصلت عليها من الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا، ونظامين أوروبيين من طراز SAMP/T حصلت عليهما من روما وباريس لتنفيذ عمليات اعتراض على ارتفاعات عالية. كما لدى كييف قدراتها الخاصة وحصلت على أنظمة أخرى تعمل على مدى أقل. وفي السياق، قال الباحث الأوكراني ميخايلو ساموس، مدير شبكة أبحاث الجغرافيا السياسية الجديدة، وهي مؤسسة بحثية في كييف، إن "الصواريخ البالستية مهمة جدا لحماية مدننا، وليس قواتنا"، وفق ما نقلت فرانس برس في حين أوضح ليو بيريا-بينييه من مركز إيفري الفرنسي للأبحاث قائلا إنه "مع الباتريوت، كما هي الحال مع جميع الأنظمة الأميركية، لدينا مشكلتان، مشكلة الذخائر ومشكلة قطع الغيار للصيانة. ففي ما يخص قطع الغيار، هل سنتمكن من شرائها من الأميركيين وتسليمها للأوكرانيين أم أن الأميركيين سيعارضون ذلك؟ لا نعلم". ولتوفير ذخائر الباتريوت، تقوم ألمانيا ببناء أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، ولكن من غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل عام 2027. وسوف تجد أوروبا صعوبة في تعويض أي نقص في هذا المجال. بدوره، أوضح الخبير يوهان ميشال "أن أوروبا تعاني من بعض القصور في هذا المجال؛ فأنظمة SAMP/T جيدة جدا ولكنها ليست متنقلة، ويتم إنتاجها بأعداد صغيرة جدا." كما رأى أنه لا بد من زيادة الإنتاج، حتى ولو كان ذلك يعني تصنيعها في أماكن أخرى غير فرنسا وإيطاليا". لكنه أشار إلى أن الأمر سيستغرق بعض الوقت. وأضاف أن "إحدى طرق التعويض تتمثل في توفير مزيد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ عمليات اعتراض جوي وصد القاذفات الروسية التي تضرب أوكرانيا"، فالأوروبيون زودوا أوكرانيا بطائرات إف-16 وميراج 2000-5، ولديهم مجال لزيادة جهودهم في هذا المجال. ضربات في العمق إلى ذلك، يمكن للمعدات الأميركية توجيه ضربات من مسافة بعيدة خلف خط المواجهة، ما يجعلها بالغة الأهمية بفضل صواريخ أتاكمس ATACMS أرض-أرض التي تطلقها راجمات هايمارز Himars التي أعطت واشنطن نحو أربعين منها لأوكرانيا. فيما تعتبر تلك المنصات قليلة في أوروبا. إلا أن الباحث الأوكراني رأى أن " هناك إمكانية لتوجيه ضربات عميقة من الجو، مضيفا أن لدى "الأوروبيين والأوكرانيين الوسائل التي تمكنهم من ذلك، مثل صواريخ سكالب الفرنسية، وستورم شادو البريطانية. الأنظمة المضادة للدبابات أما بالنسبة للأسلحة المضادة للدبابات، فيبدو وضع الأوروبيين جيداً، بحسب الخبراء. وقال بيريا-بينييه إن "أوروبا حققت زيادة حقيقية في القدرة الإنتاجية في هذا المجال". إذ تسارعت في أوروبا، وتيرة إنتاج القذائف ومضادات الدبابات وتسليمها إلى كييف. فيما يخطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج قذائف عيار 155 ملم بمعدل 1,5 مليون وحدة بحلول عام 2025، وهذا يزيد عن 1,2 مليون وحدة تنتجها الولايات المتحدة. الاستطلاع/الاستعلام أما في مجال الاستطلاع والاستعلام، فتشتد الحاجة الأوكرانية إلى الولايات المتحدة، بفضل أقمارها الاصطناعية وطائراتها ومُسيَّراتها التي تقوم بجمع المعلومات ومعالجتها. إذ لدى الأوروبيين بعض الأدوات، لكنها ليست بالحجم نفسه. كما أن العديد من الدول الأوروبية تعتمد في هذا المجال بشكل كامل على أميركا.


العين الإخبارية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
أسلحة لا يمكن لأوروبا تعويضها بعد تجميد المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
لا شك أن تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا لفترة طويلة سيكون له تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين تعويضها. لكن بعض المجالات سيكون تعيوضها أسهل من غيرها مثل القذائف، وفقا لخبراء تحدثوا إلى "فرانس برس". ورأى معهد كيل الألماني أن الولايات المتحدة قدمت بمفردها نحو نصف قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الفترة بين عامي 2022 و2024. وفي أعقاب سجاله مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وقال مصدر عسكري أوروبي إن جزءا من المساعدات سُلم بالفعل، ولكن إذا لم يشهد الوضع على الجبهة تحولا في مواجهة الروس "فسيكون الأمر معقدا في مايو/أيار ويونيو/حزيران، بدون مساعدات جديدة" بالنسبة للأوكرانيين. ويقول المحلل الأوكراني فولوديمير فيسينكو: "إذا أخذنا في الحسبان ما تم تسليمه وما لدينا وما ننتجه، فإننا قادرون على دعم المجهود الحربي لستة أشهر على الأقل من دون تغيير طبيعة الحرب بشكل كبير". ورأى يوهان ميشال، الباحث في جامعة "ليون 3"، أنه "في معادلة حرب الاستنزاف أنت تضحي إما بالرجال أو بالأرض أو بالذخيرة. إذا نفدت ذخيرتك، فإنك إما أن تنسحب أو تضحي بالرجال". وفي ما يلي أربعة مجالات عسكرية قد تتأثر بتعليق المساعدات الأمريكية: الدفاع المضاد للطائرات تتعرض أوكرانيا باستمرار لوابل من الصواريخ والمُسيَّرات ضد مدنها وبلداتها أو بنيتها التحتية. تؤدي هذه الهجمات الكبيرة إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية وإجبارها على استخدام كميات كبيرة من الذخيرة. بعيدا عن خط المواجهة، تمتلك أوكرانيا سبعة أنظمة باتريوت أمريكية حصلت عليها من الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا، ونظامين أوروبيين من طراز SAMP/T حصلت عليهما من روما وباريس لتنفيذ عمليات اعتراض على ارتفاعات عالية. ولدى كييف قدراتها الخاصة وحصلت على أنظمة أخرى تعمل على مدى أقل. يقول الباحث الأوكراني ميخايلو ساموس، مدير شبكة أبحاث الجغرافيا السياسية الجديدة، وهي مؤسسة بحثية في كييف، إن "الصواريخ البالستية مهمة جدا لحماية مدننا، وليس قواتنا. لذا فإن ترامب سيساعد بوتين على استهداف المدنيين". ويشرح ليو بيريا-بينييه من مركز إيفري الفرنسي للأبحاث "مع الباتريوت، كما هي الحال مع جميع الأنظمة الأمريكية، لدينا مشكلتان، مشكلة الذخائر ومشكلة قطع الغيار للصيانة. في ما يخص قطع الغيار، هل سنتمكن من شرائها من الأمريكيين وتسليمها للأوكرانيين أم أن الأمريكيين سيعارضون ذلك؟ لا نعلم". لتوفير ذخائر الباتريوت، تقوم ألمانيا ببناء أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، ولكن من غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل عام 2027. وسوف تجد أوروبا صعوبة في تعويض أي نقص في هذا المجال. ويقول ميشال إن "أوروبا تعاني من بعض القصور في هذا المجال؛ فأنظمة SAMP/T جيدة جدا ولكنها ليست متنقلة، ويتم إنتاجها بأعداد صغيرة جدا. لابد من زيادة الإنتاج، حتى ولو كان ذلك يعني تصنيعها في أماكن أخرى غير فرنسا وإيطاليا. لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت". ويؤكد بيريا-بينييه أن "العملية كان ينبغي أن تبدأ قبل عامين". ويضيف يوهان ميشال: "إحدى طرق التعويض تتمثل في توفير مزيد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ عمليات اعتراض جوي وصد القاذفات الروسية التي تضرب أوكرانيا"، فالأوروبيون زودوا أوكرانيا بطائرات إف-16 وميراج 2000-5، ولديهم مجال لزيادة جهودهم في هذا المجال. ضربات في العمق يمكن للمعدات الأمريكية توجيه ضربات من مسافة بعيدة خلف خط المواجهة، وهو ما يجعلها بالغة الأهمية بفضل صواريخ أتاكمس ATACMS أرض-أرض التي تطلقها راجمات هايمارز Himars التي أعطت واشنطن نحو أربعين منها لأوكرانيا. ويشير ميشال إلى أنها "إحدى المنصات القليلة في أوروبا". ويقول بيريا-بينييه "إن أولئك الذين يملكونها يبدون مترددين في التخلي عنها، مثل اليونانيين". ويقترح ميشال أن "هناك أنظمة تشيكية، ولكنها أقل شأنا. يتعين على الأوروبيين أن يطوروا بسرعة أنظمة خاصة بهم، أو إذا كانوا غير قادرين على ذلك، أن يشتروا أنظمة كورية جنوبية". ويشير ساموس إلى أن هناك إمكانية لتوجيه ضربات عميقة من الجو، ولدى "الأوروبيين والأوكرانيين الوسائل التي تمكنهم من ذلك"، مثل صواريخ سكالب الفرنسية، وستورم شادو البريطانية. ولكن بيريا-بينييه يشير إلى أن "المشكلة هي أننا لسنا متأكدين على الإطلاق من أن هناك أوامر أخرى صدرت بعد تلك التي أُعلن عنها". قذائف وأنظمة دفاعية في هذا المجال، الأوروبيون في وضع أفضل. يقول ميشال "ربما يكون مجال الأسلحة المضادة للدبابات هو الذي طور فيه الأوكرانيون أنظمتهم الخاصة. فالصواريخ، مثل صواريخ جافلين الشهيرة التي زودتهم بها الولايات المتحدة، تكمل أنظمة المُسيَّرات FPV بشكل جيد". وفي ما يتعلق بالمدفعية، يشير بيريا-بينييه إلى أن "أوروبا حققت زيادة حقيقية في القدرة الإنتاجية، وأوكرانيا في وضع أقل سوءا". وفي أوروبا، تسارعت وتيرة إنتاج القذائف وتسليمها إلى أوكرانيا، ويخطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج قذائف عيار 155 ملم بمعدل 1,5 مليون وحدة بحلول عام 2025، وهذا يزيد عن 1,2 مليون وحدة تنتجها الولايات المتحدة. الاستطلاع والاستعلام تشتد الحاجة إلى الولايات المتحدة في هذا المجال الأساسي بفضل أقمارها الاصطناعية وطائراتها ومُسيَّراتها التي تقوم بجمع المعلومات ومعالجتها. ويقول فيسينكو: "من المهم جدا أن نستمر في تلقي صور الأقمار الاصطناعية". ويشير ميشال إلى أن "الأوروبيين لديهم بعض الأدوات، ولكنها ليست بالحجم نفسه على الإطلاق، والعديد منهم يعتمدون بشكل كامل على الولايات المتحدة في هذا المجال". aXA6IDIwNy4yNDQuMjE2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز LT

موجز 24
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موجز 24
معدات عسكرية أميركية يصعب على الأوروبيين تعويضها لأوكرانيا
لا شك في أن تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لفترة طويلة سيكون له تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين التعويض عنها، لكن بعض المجالات أسهل من غيرها مثل القذائف، وفقاً لخبراء قابلتهم «وكالة الصحافة الفرنسية». يرى «معهد كيل» الألماني أن الولايات المتحدة قدمت بمفردها نحو نصف قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في المدة من 2022 إلى 2024. ويقول مصدر عسكري أوروبي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن جزءاً من المساعدات سُلم بالفعل، ولكن إذا لم يشهد الوضع على الجبهة تحولاً في مواجهة الروس، «فسيكون الأمر معقداً في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) المقبلين دون مساعدات جديدة» بالنسبة إلى الأوكرانيين. ويقول المحلل الأوكراني، فولوديمير فيسينكو، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إذا أخذنا في الحسبان ما تم تسليمه، وما لدينا، وما ننتجه، فإننا قادرون على دعم المجهود الحربي لـ6 أشهر على الأقل من دون تغيير طبيعة الحرب بشكل كبير». ويرى يوهان ميشال، الباحث في جامعة «ليون3» أنه «في معادلة حرب الاستنزاف: أنت تضحي؛ إما بالرجال، وإما بالأرض، وإما بالذخيرة. وإذا نفدت ذخيرتك، فإنك إما تنسحب، وإما تضحي بالرجال». وفي ما يلي 4 مجالات عسكرية قد تتأثر بتعليق المساعدات الأميركية: تتعرض أوكرانيا باستمرار لوابل من الصواريخ والمُسيَّرات ضد مدنها وبلداتها وبنيتها التحتية. تؤدي هذه الهجمات الكبيرة إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية وإجبارها على استخدام كميات كبيرة من الذخيرة. بعيداً من خط المواجهة، تمتلك أوكرانيا 7 أنظمة «باتريوت» أميركية حصلت عليها من الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا، ونظامين أوروبيين من طراز «إس إيه إم بي/ تي (SAMP/T)» حصلت عليهما من روما وباريس لتنفيذ عمليات اعتراض على ارتفاعات عالية. ولدى كييف قدراتها الخاصة، وحصلت على أنظمة أخرى تعمل على مدى أقل. يقول الباحث الأوكراني ميخايلو ساموس، مدير «شبكة أبحاث الجغرافيا السياسية الجديدة»، وهي مؤسسة بحثية في كييف، إن «الصواريخ الباليستية مهمة جداً لحماية مدننا، وليس قواتنا. لذا، فإن ترمب سيساعد بوتين على قتل المدنيين». ويشرح ليو بيريا بينييه من «مركز إيفري الفرنسي للأبحاث»: «مع (باتريوت)، كما هي الحال مع جميع الأنظمة الأميركية، لدينا مشكلتان، مشكلة الذخائر، ومشكلة قطع الغيار للصيانة. في ما يخص قطع الغيار، هل سنتمكن من شرائها من الأميركيين وتسليمها للأوكرانيين أم إن الأميركيين سيعارضون ذلك؟ لا نعلم». لتوفير ذخائر الـ«باتريوت»، تبني ألمانيا أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، ولكن من غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل عام 2027. وسوف تجد أوروبا صعوبة في تعويض أي نقص في هذا المجال. ويقول ميشال إن «أوروبا تعاني من بعض القصور في هذا المجال؛ فأنظمة (إس إيه إم بي/ تي – SAMP/T) جيدة جداً، ولكنها ليست متنقلة، ويجري إنتاجها بأعداد صغيرة جداً. لا بد من زيادة الإنتاج، حتى ولو كان ذلك يعني تصنيعها في أماكن أخرى غير فرنسا وإيطاليا». لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت. ويؤكد بيريا بينييه أن «العملية كان ينبغي أن تبدأ قبل عامين». ويضيف يوهان ميشال أن «إحدى طرق التعويض تتمثل في توفير مزيد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ عمليات اعتراض جوي وصد القاذفات الروسية التي تضرب أوكرانيا»، فالأوروبيون زودوا أوكرانيا بطائرات «إف16» و«ميراج 2000-5»، وأن لديهم فرصة لزيادة جهودهم في هذا المجال.


الشرق الأوسط
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
معدات عسكرية أميركية يصعب على الأوروبيين تعويضها لأوكرانيا
لا شك في أن تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لفترة طويلة سيكون له تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين التعويض عنها، لكن بعض المجالات أسهل من غيرها مثل القذائف، وفقاً لخبراء قابلتهم «وكالة الصحافة الفرنسية». يرى «معهد كيل» الألماني أن الولايات المتحدة قدمت بمفردها نحو نصف قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في المدة من 2022 إلى 2024. ويقول مصدر عسكري أوروبي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن جزءاً من المساعدات سُلم بالفعل، ولكن إذا لم يشهد الوضع على الجبهة تحولاً في مواجهة الروس، «فسيكون الأمر معقداً في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) المقبلين دون مساعدات جديدة» بالنسبة إلى الأوكرانيين. ويقول المحلل الأوكراني، فولوديمير فيسينكو، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إذا أخذنا في الحسبان ما تم تسليمه، وما لدينا، وما ننتجه، فإننا قادرون على دعم المجهود الحربي لـ6 أشهر على الأقل من دون تغيير طبيعة الحرب بشكل كبير». ويرى يوهان ميشال، الباحث في جامعة «ليون3» أنه «في معادلة حرب الاستنزاف: أنت تضحي؛ إما بالرجال، وإما بالأرض، وإما بالذخيرة. وإذا نفدت ذخيرتك، فإنك إما تنسحب، وإما تضحي بالرجال». وفي ما يلي 4 مجالات عسكرية قد تتأثر بتعليق المساعدات الأميركية: تتعرض أوكرانيا باستمرار لوابل من الصواريخ والمُسيَّرات ضد مدنها وبلداتها وبنيتها التحتية. تؤدي هذه الهجمات الكبيرة إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية وإجبارها على استخدام كميات كبيرة من الذخيرة. بعيداً من خط المواجهة، تمتلك أوكرانيا 7 أنظمة «باتريوت» أميركية حصلت عليها من الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا، ونظامين أوروبيين من طراز «إس إيه إم بي/ تي (SAMP/T)» حصلت عليهما من روما وباريس لتنفيذ عمليات اعتراض على ارتفاعات عالية. ولدى كييف قدراتها الخاصة، وحصلت على أنظمة أخرى تعمل على مدى أقل. يقول الباحث الأوكراني ميخايلو ساموس، مدير «شبكة أبحاث الجغرافيا السياسية الجديدة»، وهي مؤسسة بحثية في كييف، إن «الصواريخ الباليستية مهمة جداً لحماية مدننا، وليس قواتنا. لذا، فإن ترمب سيساعد بوتين على قتل المدنيين». ويشرح ليو بيريا بينييه من «مركز إيفري الفرنسي للأبحاث»: «مع (باتريوت)، كما هي الحال مع جميع الأنظمة الأميركية، لدينا مشكلتان، مشكلة الذخائر، ومشكلة قطع الغيار للصيانة. في ما يخص قطع الغيار، هل سنتمكن من شرائها من الأميركيين وتسليمها للأوكرانيين أم إن الأميركيين سيعارضون ذلك؟ لا نعلم». لتوفير ذخائر الـ«باتريوت»، تبني ألمانيا أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، ولكن من غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل عام 2027. وسوف تجد أوروبا صعوبة في تعويض أي نقص في هذا المجال. ويقول ميشال إن «أوروبا تعاني من بعض القصور في هذا المجال؛ فأنظمة (إس إيه إم بي/ تي - SAMP/T) جيدة جداً، ولكنها ليست متنقلة، ويجري إنتاجها بأعداد صغيرة جداً. لا بد من زيادة الإنتاج، حتى ولو كان ذلك يعني تصنيعها في أماكن أخرى غير فرنسا وإيطاليا». لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت. ويؤكد بيريا بينييه أن «العملية كان ينبغي أن تبدأ قبل عامين». ويضيف يوهان ميشال أن «إحدى طرق التعويض تتمثل في توفير مزيد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ عمليات اعتراض جوي وصد القاذفات الروسية التي تضرب أوكرانيا»، فالأوروبيون زودوا أوكرانيا بطائرات «إف16» و«ميراج 2000-5»، وأن لديهم فرصة لزيادة جهودهم في هذا المجال. يمكن للأسلحة الأميركية توجيه ضربات من مسافة بعيدة خلف خط المواجهة، مما يجعلها بالغة الأهمية بفضل صواريخ «أتاكمس (ATACMS)» أرض - أرض التي تطلقها راجمات «هيمارس (Himars)» التي أعطت واشنطن نحو 40 منها لأوكرانيا. ويشير ميشال إلى أنها «إحدى المنصات القليلة في أوروبا». ويقول بيريا بينييه إن «أولئك الذين يملكونها يبدون مترددين في التخلي عنها، مثل اليونانيين». ويقترح ميشال «أنظمة تشيكية، ولكنها أقل شأناً. يتعين على الأوروبيين أن يطوروا بسرعة أنظمة خاصة بهم، أو؛ إذا كانوا غير قادرين على ذلك، أن يشتروا أنظمة كورية جنوبية». ويشير ساموس إلى أن هناك إمكانية لتوجيه ضربات عميقة من الجو، ولدى «الأوروبيين والأوكرانيين الوسائل التي تمكنهم من ذلك»، مثل صواريخ «سكالب» الفرنسية، و«ستورم شادو» البريطانية. ولكن بيريا بينييه ينبه إلى أن «المشكلة هي أننا لسنا متأكدين على الإطلاق من أن هناك أوامر أخرى صدرت بعد تلك التي أُعلن عنها». في هذا المجال، الأوروبيون في وضع أفضل. يقول ميشال: «ربما يكون مجال الأسلحة المضادة للدبابات هو الذي طور فيه الأوكرانيون أنظمتهم الخاصة. فالصواريخ، مثل صواريخ (جافلين) الشهيرة التي زودتهم بها الولايات المتحدة، تكمل أنظمة المُسيَّرات (إف بي في - FPV) بشكل جيد». وفي ما يتعلق بالمدفعية، يشير بيريا بينييه إلى أن «أوروبا حققت زيادة حقيقية في القدرة الإنتاجية، وأوكرانيا في وضع أقل سوءاً». في أوروبا، تسارعت وتيرة إنتاج القذائف وتسليمها إلى أوكرانيا، ويخطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج قذائف عيار 155 مليمتراً بمعدل 1.5 مليون وحدة بحلول عام 2025، وهذا يزيد على 1.2 مليون وحدة تنتجها الولايات المتحدة. تشتد الحاجة إلى الولايات المتحدة في هذا المجال الأساسي بفضل أقمارها الاصطناعية وطائراتها ومُسيَّراتها التي تجمع المعلومات وتعالجها. ويقول فيسينكو: «من المهم جداً أن نستمر في تلقي صور الأقمار الاصطناعية». ويشير ميشال إلى أن «الأوروبيين لديهم بعض الأدوات، ولكنها ليست بالحجم نفسه على الإطلاق، وكثير منهم يعتمد بشكل كامل على الولايات المتحدة في هذا المجال».