logo
#

أحدث الأخبار مع #إيفز

Fortune: صفقة إنفيديا وهيومان تمنح أفضلية للسعودية على الصين
Fortune: صفقة إنفيديا وهيومان تمنح أفضلية للسعودية على الصين

شبكة عيون

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة عيون

Fortune: صفقة إنفيديا وهيومان تمنح أفضلية للسعودية على الصين

ستمنح شركة «إنفيديا»، وهي من أكبر مزودي أشباه الموصلات في العالم، شركة «هيومان» السعودية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي 18000 من أشباه الموصلات الأكثر تطورًا، مما يُعزز العلاقات التقنية الأمريكية مع منطقة الشرق الأوسط. وصرّح دان آيفز، المحلل في Wedbush، إلى مجلة Fortune بأن هذه الصفقة تمنح السعودية أفضلية على الصين، وتضع «هيومان» في صدارة شراكات الذكاء الاصطناعي مع الولايات المتحدة. لحظة فاصلة أعلن جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة «هيومان»، الثلاثاء الماضي خلال منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي في الرياض، أن الشركة ستحصل على 18000 شريحة «بلاكويل» متطورة من «إنفيديا». وقد وقعت شركة AMD، المتخصصة في تصميم الشرائح، والمنافسة الشرسة لشركة «إنفيديا» في مجال مسرعات الذكاء الاصطناعي، اتفاقية شراكة بقيمة 10 مليارات دولار مع «هيومان» لتوفير 500 ميجاواط من سعة حوسبة الذكاء الاصطناعي لمراكز بياناتها. كما أبرمت «أمازون» و«سيسكو» شراكات مع «هيومان». وقال هوانج في المنتدى: «إنها رؤية رائعة حقًا أن تقوم السعودية ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في بلدكم، حتى تتمكنوا من المشاركة والإسهام في تشكيل مستقبل هذه التكنولوجيا التحويلية المذهلة». مشروع رائد أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، عن تأسيس شركة «هيومان»، وهي مشروعٌ رائدٌ في مجال الذكاء الاصطناعي مدعومٌ من الدولة. ولا تُمثّل الصفقة الخطوات التالية في جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتنامية لجذب دول الشرق الأوسط فحسب، بل تُعزّز أيضًا دور «إنفيديا» في تطوير الذكاء الاصطناعي العالمي. وتُعد آلاف شرائح أشباه الموصلات التي ستتسلمها «هيومان» أحدث وأقوى شرائح «إنفيديا»، التي طُرحت في مارس فقط. أفضلية للسعودية من المؤكد أن العملاء الأمريكيين، مثل «ألفابت» و«أمازون»، سيظلون أولوية لشركة «إنفيديا» قبل العملاء الجدد في الشرق الأوسط، كما قال إيفز، خاصة أن شركات التكنولوجيا الكبرى تتوقع إنفاق 320 مليار دولار على استثمارات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات في عام 2025. لكن السعودية ستحصل على معاملة تفضيلية على دول أخرى إلى جانب الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بصفقات الرقائق. وأضاف إيفز لمجلة «فورتشن»: «هذا يضعهم في صدارة المشهد. إنه إطلاقٌ مُهيب. إنها منطقةٌ قد تُضيف في نهاية المطاف تريليون دولار إلى فرص سوق الذكاء الاصطناعي خلال العقد المُقبل». وأوضح: «في حين أن الوضع في الصين لا يزال هشا، أعتقد أن هذه لحظة فاصلة». هل تكون الصين الخاسر الأكبر؟ يأتي هذا التعاون الجديد بين التكنولوجيا الأمريكية و«هيومان» في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التجارة الأمريكية، الاثنين الماضي، أنها ستُنهي قاعدة «نشر الذكاء الاصطناعي»، وهي سياسة من عهد بايدن تُقيّد عدد سفن أشباه الموصلات الأمريكية الصنع المسموح بإرسالها إلى الخارج من خلال اشتراط موافقة حكومية خاصة. وأكدت إدارة ترمب أنها «ستسعى إلى إستراتيجية جريئة وشاملة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية مع دول أجنبية موثوقة حول العالم، مع الحفاظ على هذه التكنولوجيا بعيدًا عن متناول خصومنا». وفي حين تتلقى شركة «هيومان» السعودية 18 ألفا من أحدث شرائح «إنفيديا»، اضطرت الصين إلى الاكتفاء بشرائح H20 التي تم إنشاؤها خصيصًا للالتفاف على ضوابط التصدير، ولكنها تفتقر إلى القوة النارية نفسها مثل نظيراتها «بلاكويل». وقال إيفز: «الصين هي الخاسر الأكبر ليس فقط لأنها تمتلك رقائق أقل جودة، ولكن لأن الصفقة السعودية الجديدة ستؤدي إلى تعقيد المفاوضات التجارية الجارية بين الصين والولايات المتحدة». الشراكة بين هيومان وإنفيديا - تعكس أهمية التعاون التقني لاستكشاف آفاق جديدة في التكنولوجيا المستقبلية. - دعم رؤية السعودية 2030 للتحول الرقمي، وتعزيز البنية التحتية التقنية. - تسعى المملكة لاستخدام الشرائح المتطورة في رفع كفاءة تخزين ومعالجة البيانات. - إنشاء مركز بيانات يعزز قدرات الذكاء الاصطناعي بالسعودية. - توريد 18 ألف شريحة ذكاء اصطناعي إلى السعودية. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

Fortune: صفقة إنفيديا وهيومان تمنح أفضلية للسعودية على الصين
Fortune: صفقة إنفيديا وهيومان تمنح أفضلية للسعودية على الصين

الوطن

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

Fortune: صفقة إنفيديا وهيومان تمنح أفضلية للسعودية على الصين

ستمنح شركة «إنفيديا»، وهي من أكبر مزودي أشباه الموصلات في العالم، شركة «هيومان» السعودية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي 18000 من أشباه الموصلات الأكثر تطورًا، مما يُعزز العلاقات التقنية الأمريكية مع منطقة الشرق الأوسط. وصرّح دان آيفز، المحلل في Wedbush، إلى مجلة Fortune بأن هذه الصفقة تمنح السعودية أفضلية على الصين، وتضع «هيومان» في صدارة شراكات الذكاء الاصطناعي مع الولايات المتحدة. أعلن جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة «هيومان»، الثلاثاء الماضي خلال منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي في الرياض، أن الشركة ستحصل على 18000 شريحة «بلاكويل» متطورة من «إنفيديا». وقد وقعت شركة AMD، المتخصصة في تصميم الشرائح، والمنافسة الشرسة لشركة «إنفيديا» في مجال مسرعات الذكاء الاصطناعي، اتفاقية شراكة بقيمة 10 مليارات دولار مع «هيومان» لتوفير 500 ميجاواط من سعة حوسبة الذكاء الاصطناعي لمراكز بياناتها. كما أبرمت «أمازون» و«سيسكو» شراكات مع «هيومان». وقال هوانج في المنتدى: «إنها رؤية رائعة حقًا أن تقوم السعودية ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في بلدكم، حتى تتمكنوا من المشاركة والإسهام في تشكيل مستقبل هذه التكنولوجيا التحويلية المذهلة». مشروع رائد أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، عن تأسيس شركة «هيومان»، وهي مشروعٌ رائدٌ في مجال الذكاء الاصطناعي مدعومٌ من الدولة. ولا تُمثّل الصفقة الخطوات التالية في جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتنامية لجذب دول الشرق الأوسط فحسب، بل تُعزّز أيضًا دور «إنفيديا» في تطوير الذكاء الاصطناعي العالمي. وتُعد آلاف شرائح أشباه الموصلات التي ستتسلمها «هيومان» أحدث وأقوى شرائح «إنفيديا»، التي طُرحت في مارس فقط. أفضلية للسعودية من المؤكد أن العملاء الأمريكيين، مثل «ألفابت» و«أمازون»، سيظلون أولوية لشركة «إنفيديا» قبل العملاء الجدد في الشرق الأوسط، كما قال إيفز، خاصة أن شركات التكنولوجيا الكبرى تتوقع إنفاق 320 مليار دولار على استثمارات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات في عام 2025. لكن السعودية ستحصل على معاملة تفضيلية على دول أخرى إلى جانب الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بصفقات الرقائق. وأضاف إيفز لمجلة «فورتشن»: «هذا يضعهم في صدارة المشهد. إنه إطلاقٌ مُهيب. إنها منطقةٌ قد تُضيف في نهاية المطاف تريليون دولار إلى فرص سوق الذكاء الاصطناعي خلال العقد المُقبل». وأوضح: «في حين أن الوضع في الصين لا يزال هشا، أعتقد أن هذه لحظة فاصلة». هل تكون الصين الخاسر الأكبر؟ يأتي هذا التعاون الجديد بين التكنولوجيا الأمريكية و«هيومان» في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التجارة الأمريكية، الاثنين الماضي، أنها ستُنهي قاعدة «نشر الذكاء الاصطناعي»، وهي سياسة من عهد بايدن تُقيّد عدد سفن أشباه الموصلات الأمريكية الصنع المسموح بإرسالها إلى الخارج من خلال اشتراط موافقة حكومية خاصة. وأكدت إدارة ترمب أنها «ستسعى إلى إستراتيجية جريئة وشاملة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية مع دول أجنبية موثوقة حول العالم، مع الحفاظ على هذه التكنولوجيا بعيدًا عن متناول خصومنا». وفي حين تتلقى شركة «هيومان» السعودية 18 ألفا من أحدث شرائح «إنفيديا»، اضطرت الصين إلى الاكتفاء بشرائح H20 التي تم إنشاؤها خصيصًا للالتفاف على ضوابط التصدير، ولكنها تفتقر إلى القوة النارية نفسها مثل نظيراتها «بلاكويل». وقال إيفز: «الصين هي الخاسر الأكبر ليس فقط لأنها تمتلك رقائق أقل جودة، ولكن لأن الصفقة السعودية الجديدة ستؤدي إلى تعقيد المفاوضات التجارية الجارية بين الصين والولايات المتحدة». الشراكة بين هيومان وإنفيديا - تعكس أهمية التعاون التقني لاستكشاف آفاق جديدة في التكنولوجيا المستقبلية. - دعم رؤية السعودية 2030 للتحول الرقمي، وتعزيز البنية التحتية التقنية. - تسعى المملكة لاستخدام الشرائح المتطورة في رفع كفاءة تخزين ومعالجة البيانات. - إنشاء مركز بيانات يعزز قدرات الذكاء الاصطناعي بالسعودية. - توريد 18 ألف شريحة ذكاء اصطناعي إلى السعودية.

تراجع سهم تسلا بأكثر من 8% بسبب سياسات ترامب
تراجع سهم تسلا بأكثر من 8% بسبب سياسات ترامب

المشهد العربي

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المشهد العربي

تراجع سهم تسلا بأكثر من 8% بسبب سياسات ترامب

تراجع سهم شركة تسلا بأكثر من 8% في تعاملات ما قبل افتتاح السوق الأمريكية، بعد أن قام أحد أبرز محللي وول ستريت المتفائلين بشأن الشركة التي يقودها إيلون ماسك بتخفيض سعره المستهدف للسهم بنسبة كبيرة بلغت 43%. وخفض المحلل لدى "ويدبوش سيكيوريتيز" سعر السهم المستهدف إلى 315 دولارًا من 550 دولارًا، مشيراً إلى أزمة العلامة التجارية التي أحدثها مديرها التنفيذي "ماسك" وسياسات "ترامب" التجارية. وكتب "إيفز" في تقرير للعملاء خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي: "أصبحت تسلا رمزًا سياسيًا عالميًا، وحان الوقت ليتدخل ماسك ويفهم البيئة المحيطة، ويكون قائدًا في هذه الفترة من عدم اليقين".

"العظماء السبعة" في مهب أزمة الرسوم الجمركية
"العظماء السبعة" في مهب أزمة الرسوم الجمركية

البيان

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

"العظماء السبعة" في مهب أزمة الرسوم الجمركية

في وادي السيليكون، حيث تُصاغ ملامح المستقبل وتُولد الابتكارات من رحم الأكواد والمعالجات، تقف سبع قلاع شامخة تشكل أعمدة العالم الرقمي الحديث، وهي: "أبل" التي أعادت تعريف الهواتف، و"مايكروسوفت" التي غيّرت معنى العمل، و"أمازون" التي أعادت رسم خريطة التجارة، و"ميتا" التي صنعت عالماً افتراضياً من العلاقات، و"ألفابت" التي اختزلت المعرفة في محرك، و"إنفيديا" التي ضخت الذكاء الاصطناعي في شرايين الآلة، و"تسلا" التي جعلت السيارات تحلم وتفكر. وصفهم بـ"العظماء السبعة" ليس من باب المجاز، ذلك أنهم فعليًا حملوا الاقتصاد الأميركي على أكتاف رقميّة، وأعادوا تعريف القوة في القرن الحادي والعشرين. اليوم، تترنح هذه الأسماء تحت وطأة حرب تجارية لم تُشعلها الأسواق بل فُرضت عليها بقرارات سياسية، حيث تراجعت أسهم "العظماء السبعة"، اليوم الاثنين، في موجة هبوط خسرت خلالها كبرى شركات التكنولجيا الأمريكية تلك نحو تريليوني دولار من قيمتها الإجمالية في ظل قلق المستثمرين من التداعيات المالية لحرب رسوم جمركية عالمية شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجاء أحدث تراجع بعد أن خفض دان إيفز، وهو من أكثر محللي التكنولوجيا تفاؤلاً في وول ستريت، السعر المستهدف لسهمي أبل وتسلا وحذر من "كارثة اقتصادية بسبب الرسوم الجمركية". ويأتي خفض السعر المستهدف في وقت رفع فيه ترامب الرسوم الجمركية ودعا المستثمرين إلى تحمل العواقب، كما استبعد إجراء محادثات تجارية مع الصين في الوقت الحالي. وهوى سهم تسلا سبعة بالمئة إلى 223 دولاراً في أكبر خسارة بين العظماء السبعة. وخسرت تلك الشركات مجتمعة أكثر من ستة تريليونات دولار من قيمتها السوقية منذ أن بلغت مستويات غير مسبوقة أواخر 2024. وجرى التداول على أسهم أبل وألفابت ومايكروسوفت عند أدنى مستوياتها في عام، إذ انخفض سهم الشركة المصنعة لهواتف آيفون 4.8 بالمئة بينما انخفضت أسهم شركات أخرى بين العظماء السبعة بين 1.5 إلى 4.8 بالمئة. وتركزت في تلك الشركات نسبة كبيرة من خسائر المؤشر ستاندرد اند بورز 500 التي تجاوزت خمسة تريليونات دولار خلال جلستي التداول الماضيتين. وقال إيفز المحلل في ويدبوش إن شركة التكنولوجيا الأمريكية أبل هي الأكثر تأثراً بالرسوم الجمركية على السلع الواردة من الصين حيث يجري تجميع معظم أجهزة آيفون. وأضاف أن الحرب التجارية ستزيد من التحديات التي تواجه شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، ومنها أزمة أثارها دعم الرئيس التنفيذي إيلون ماسك للرئيس ترامب وسياسات اليمين المتطرف في أوروبا. ويؤكد ذلك التحذير المخاوف المتزايدة من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر على هوامش الأرباح وتعطل سلاسل التوريد في وقت تواجه فيه العديد من شركات التكنولوجيا تدقيقا بشأن إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي. وحصلت أبل على إعفاء من الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين خلال ولاية ترامب الأولى، لكن المحللين غير متأكدين من قدرتها على الحصول على إعفاءات هذه المرة رغم إعلانها عن استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 500 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة. وفيما يتعلق بشركة تسلا قال إيفز إن التوتر التجاري قد يدفع المشترين في الصين إلى المنافسين المحليين مثل بي.واي.دي.

أزمة غير مسبوقة تضرب تسلا.. وإيلون ماسك في قلب العاصفة
أزمة غير مسبوقة تضرب تسلا.. وإيلون ماسك في قلب العاصفة

البيان

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

أزمة غير مسبوقة تضرب تسلا.. وإيلون ماسك في قلب العاصفة

حذّر دان إيفز، المحلل المالي في شركة "ويدبوش للأوراق المالية" والداعم الطويل لشركة تسلا، الرئيس التنفيذي إيلون ماسك من أن "الساعة قد دقت منتصف الليل"، داعياً إياه إلى التراجع عن انشغاله بعملة في وزارة الكفاءة الحكومية والعودة إلى تركيزه على قيادة شركة صناعة السيارات الكهربائية. وأشار إيفز إلى أن صبر المستثمرين بدأ ينفد بسبب استمرار انشغال ماسك بقضايا خارج نطاق تسلا، مثل دوره في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أدى إلى تزايد الإحباط بين المستثمرين الذين يعتقدون أن ماسك أصبح مشتتاً وغير ملتزم بتطوير العلامة التجارية للشركة. وقد بلغت هذه الإحباطات ذروتها مع تصاعد الاحتجاجات، بما في ذلك تخريب سيارات تسلا وإحراق محطات الشحن. وأكد إيفز أن تسلا تواجه الآن "لحظة أزمة علامة تجارية"، مشيراً إلى أن تصرفات ماسك السياسية جعلت الشركة رمزاً سياسياً، مما أثر سلباً على سمعتها وأدائها في السوق. كما أشار إلى أن تسلا شهدت أسوأ موجة بيع يومية لها هذا الشهر، حيث خسرت ما يقارب 127 مليار دولار من قيمتها السوقية، وسط منافسة شديدة من الشركات الصينية التي تقدم سيارات كهربائية بأسعار معقولة وتقنيات متقدمة. وفي محاولة لدعم ماسك، وعد ترامب بشراء سيارة تسلا ونظم فعالية لعرض السيارات في البيت الأبيض. ومع ذلك، وصف إيفز هذه الخطوة بأنها "مسرحية سياسية" قد تعود بضرر أكبر على العلامة التجارية. وأضاف إيفز أن ماسك يحتاج إلى العودة بجدية إلى قيادة تسلا، خاصة بعد أن اعترف الرئيس التنفيذي بأنه يواجه صعوبات في إدارة شركاته المتعددة، بما في ذلك تسلا وشركة "إكس". وحذّر إيفز من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تراجع كبير في قيمة العلامة التجارية. وعلى الرغم من التحديات، أبقى إيفز على تصنيفه الإيجابي لسهم تسلا، متوقعاً أن يتضاعف سعر السهم خلال الـ12 شهراً القادمة ليصل إلى 550 دولاراً. وشدد على أن مستقبل الشركة يعتمد بشكل كامل على قرارات ماسك، قائلاً: "تسلا تمر بأزمة، وهناك شخص واحد قادر على حلها: ماسك." واختتم إيفز نصائحه بدعوة ماسك إلى إثبات قدرته على إنتاج سيارات أقل تكلفة وتحقيق تقدم في تقنيات القيادة الذاتية، معتبراً أن ذلك سيساعد في تبديد الانتقادات الموجهة إليه واستعادة ثقة المستثمرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store