أحدث الأخبار مع #إيكومونيتور


بوابة الأهرام
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
أغلى سياحة على الكوكب..
"السياحة البيئية"، هي بالفعل أغلى سياحة في العالم مقارنة بكافة أنواع النشاط السياحي، وهي سياحة مكلفة لعشاقها، في المقابل، تحقق عوائد سخية لأهلها والعاملين بنطاقها، ولكن هل هي، في بلدنا، تحقق بالفعل المتوقع منها؟ بمعنى آخر، هل دخلت الخدمة الكاملة والشاملة بما يتناسب مع ثراء مواردنا الطبيعية، وكثافة ما تمتلكه من كنوز، لا يمتلكها أحد على الكوكب؟ ولحساسية هذه السياحة، هناك بعض النقاط حولها، حيث تعد عناصرها الطبيعية وأحياؤها المائية مع طيورها، فائقة الندرة والتميز، يكفي أن نعلم أن نمو 1 سنتيمتر من الشعاب المرجانية يستغرق نحو 15 عامًا، كما أن تعرض بعض الأحياء المائية للدمار، أو نفوق الطيور النادرة، بسبب التلوث، يشكل خسارة فادحة لا حدود لها. وإذا كانت "السياحة" تجتهد لزيادة أعداد السائحين، فإن "البيئة"، تتحسب لتنظيم حركة النمو وكثافة الأنشطة حتى لا تؤثر سلبًا على منظومة الحياة الطبيعية والفطرية على الشواطئ، والمحميات البحرية وأعماق البحار التي تتمتع بندرتها وخصوصيتها مقارنة بمناطق أخرى، كما في محمية "رأس محمد"، ومحمية "نبق"، وجزر عديدة تعد موئلًا طبيعيًا للسلاحف البحرية ذات الحساسية العالية، والدلافين، مثل جزيرة "صمداي" بالبحر الأحمر التي أصبحت أشهر محمية للدلافين على مستوى العالم، وكذلك جزيرة "الجفتون" وغيرها عند مدخل خليج العقبة، والبحر الأحمر. وحفاظًا على محمياتنا الطبيعية المكتظة بتنوع عناصرها وندرة كائناتها، نشأ تحالف جديد بين "البيئة" و"السياحة"، و"المجتمع المدني"، يهتم بضبط منظومة الحراك البحري، وينسق للنشاط السياحي، والاستمتاع بالأحياء البحرية، فوق وتحت سطح المياه عند خليج العقبة ومياه البحر الأحمر، والبداية من مدينة "شرم الشيخ"، لتبدأ بعدها مرحلة تطبيق المنظومة من طابا، إلى جنوب البحر الأحمر ومرسى علم، مرورًا بالغردقة ورأس محمد ونبق ودهب ونويبع. ضبط الحركة وتنظيم الأنشطة السياحية ورياضات الغوص لا يعني التضييق على السائحين أو الحد من استمتاعهم بالموارد المتنوعة للحياة البحرية، بل هو تنظيم لكثافة الحركة السياحية والبيئية والرياضية والترويحية، فهو إضافة للنشاط السياحي والتنموي على المدى المستدام، بعد أن تزايد حجم الحركة والسائحين وهواة الغوص. هذا التحالف بدأ الأسبوع الماضي، وانطلق من فسطاط البيئة بالقاهرة، أطرافه وزارتا البيئة والسياحة، ومحافظة جنوب سيناء، ومعهم اتحاد الغرف السياحية، وخبراء الغوص، والهدف مواكبة نمو الحركة والأنشطة والخدمات، باستخدام التطبيقات الرقمية، لتيسير الاستمتاع بالبيئة والرياضات البحرية، وتتوافر 4 مستويات للنشاط تعتمد على الموارد الطبيعية، حيث تكتظ الشواطئ بالسباحة والاستمتاع بمياه سطح البحر في المستوى الأول، يليها الغطس تحت سطح المياه فقط وهو ممارسات الهواة – Snorkeling، والمستوى الثالث هو رياضة "الغوص – Diving" للمحترفين في أعماق المياه، أما الرابع فهو التنوع الفطري والتكامل البيولوجي بين الأحياء والكائنات البحرية والشعاب المرجانية، أو ما يطلق عليه التنوع البيولوجي، وكثيرًا ما تتاح هذه المستويات والممارسات معًا في وقت واحد، وتنمو ويتزايد مريدو هذه الأنشطة بشكل مذهل، فقد بلغ عدد رحلات الطيران إلى مطار "الغردقة"، يوم الاثنين 3 مارس الحالي، 113 رحلة طيران تقل 22 ألف سائح، وشهد مطار "مرسى علم" حوالي 53 رحلة في يوم واحد خلال سبتمبر الماضي. وتم التوصل إلى هذا التحالف عبر تطبيق 'إيكو مونيتور – Eco Monitor' وهو حصيلة جهود استغرقت 6 سنوات، وبدأ بتدريب 1000 غواص مرحلة أولى، تليها مراحل للوصول إلى تدريب ومشاركة 3 آلاف غواص على أنشطة الرصد لحماية الموارد الطبيعية. وتمكنت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، من جذب قطاع الغوص السياحي الخاص ليشارك في حماية البيئة برصد البيئة وكائناتها وموائلها، وتوضح الوزيرة، أننا نشاهد كثافة للحركة السياحية من سباحة ونشاط للغوص ومراكب أخرى للغطس، أدت كثافتها إلى هجرة بعض الأحياء البحرية مثل الدلافين، ومع تطبيق التنسيق لهذه الأنشطة، عادت الأحياء البحرية والدلافين إلى طبيعتها، وهذا ما نستهدفه من التطبيق الجديد الذي يرصد ويراقب وينسق وينظم كافة الأنشطة، دون أن يمنع أصحابها من ممارستها، كما يتيح للسائحين حجز التذاكر، وإصدار التصاريح للغواصين المحترفين إلكترونيًا، بسهولة وسرعة مع ضمان كفاءة إدارة المنظومة الطبيعية. ميدانيًا، يسعى التحالف الحالي إلى تنشيط السياحة البيئية وإنعاش حركتها، وتشريعيًا فإن السياحة البيئية تراوح نفسها، حيث ما زلنا، منذ أعوام، نترقب صدور التشريعات والقوانين المرنة، لكي تنطلق وتحقق عائدًا لمصر وناسها وكائناتها وطبيعتها، ففي سيناء لدينا 5 محميات طبيعية جميعها داخل جنوب سيناء، وهي طابا، أبو جالوم، سانت كاترين، نبق، رأس محمد، وهي ثروة بيئية وسياحية من المفترض أن تضع مصر من بين أهم الدول الجاذبة للسياحة البيئية، كما يحدث في أستراليا والبرازيل وتايلاند. الدستور حفظ لهذه السياحة مكانتها المعتبرة اليوم وللأجيال القادمة، كما يعتزم "مجلس النواب" مناقشة قانون "تنظيم النفاذ إلى الموارد الأحيائية والاقتسام العادل للمنافع الناشئة عن استخداماتها"، بقي أن نطالب بضم هذا القانون إلى "قانون البيئة الموحد"، لكي نحقق العائد المناسب لتلك الكنوز التي وهبها الله سبحانه دون أن نبذل جهدًا، فهل نبذل القليل من الجهد بالإسراع في إصدار هذا القانون الموحد، لكي نفرج عن هذه الكنوز لنا وللعالم؟ [email protected]

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
يمنى البحار: الاستدامة ركيزة أساسية لدعم السياحة البيئية في مصر
أكدت يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي لإطلاق تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية، أن إصدار تطبيقات "إيكو مونيتور" ومنظومة التصاريح الإلكترونية يعكس جهود الدولة في دعم الاستدامة البيئية وتعزيز مفهوم السياحة المستدامة. وأوضحت، أن هذه التطبيقات لا تهدف فقط إلى اجتذاب السياح، بل تسهم في حماية الموارد الطبيعية والثقافية للأجيال القادمة، وهو ما يمثل أحد الأصول الرئيسية للدولة المصرية.وأضافت البحار، أن هذه الخطوة تأتي في إطار التحول الرقمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تساعد التطبيقات في إدارة المواقع والمحميات بشكل أكثر كفاءة، وتنظيم أعداد الزائرين لضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية دون الإخلال بها.كما أشادت بالتعاون القائم بين وزارتي البيئة والسياحة، مؤكدةً أن هناك طفرة واضحة في الفترة الأخيرة بفضل الجهود المشتركة لضبط وتنظيم السياحة البيئية، مما يساهم في تحقيق التوازن بين التنمية السياحية والحفاظ على البيئة.جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته وزارة البيئة في المركز الثقافي التعليمي البيئي (بيت القاهرة) بالفسطاط، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، وحسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والمهندس محمد عليوة، مدير مشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء"، وهدى الشوادفي، مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة البيئة، وأعضاء مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، وممثلي الشركات السياحية، وأعضاء لجنة البيئة والسياحة بالاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من الصحفيين والإعلاميين.

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
البيئة تطلق مشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء" ب 6.4 مليون دولار لدعم السياحة
أعلنت وزارة البيئة أن تكلفة مشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء" بلغت 6.4 مليون دولار، بتمويل من مرفق البيئة العالمي (GEF)، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومحافظة جنوب سيناء، بهدف تحويل مدينة شرم الشيخ إلى نموذج عالمي للسياحة المستدامة وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول نحو الاستدامة البيئية وتعزيز السياحة الخضراء، وأكدت الوزارة أن المشروع شمل تنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة في 20 فندقًا، حيث تم دعم هذه الفنادق بتمويل مالي وفني لتنفيذ محطات طاقة شمسية بقدرة إجمالية تتجاوز 6 ميجاواط، وبتكلفة استثمارية تتعدى 2 مليون دولار. ويأتي ذلك في إطار تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة في القطاع السياحي.كما أوضحت الوزارة أن المشروع يتضمن تنفيذ مجموعة من المبادرات الداعمة لحماية التنوع البيولوجي بالمحميات الطبيعية، وتحسين منظومة إدارة المخلفات داخل المدينة، من خلال 6 مشروعات تجريبية لإدارة المخلفات في الفنادق والمراين والمطاعم، إلى جانب إطلاق تطبيق "إيكو مونيتور" لرصد الكائنات البحرية وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.و هذا المشروع خطوة محورية في استراتيجية الدولة للتحول الأخضر، حيث يسهم في تحقيق التوازن بين زيادة أعداد السائحين والحفاظ على الموارد الطبيعية، مما يعزز مكانة شرم الشيخ كوجهة رائدة للسياحة البيئية عالميًاجاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر الذي اطلقت وزارة البيئة للاعلان عن منظومة التطبيقات الذكية لتعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية المهندس محمد عليوة مدير مشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء الأستاذة هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
للحفاظ على الموارد الطبيعية.. البيئة: تدريب 1000 غواص على أنشطة الرصد
أكد المهندس محمد عليوة، مدير مشروع "جرين شرم"، بوزارة البيئة أن إطلاق تطبيقات لتعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية يمثل تتويجًا لسنوات من التعاون بين وزارتي البيئة والسياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية، ممثلًا في غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية. وأضاف أن هذه الجهود تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تعد أساس السياحة البيئية في شرم الشيخ، من خلال تحسين إدارة الأنشطة السياحية وتقليل تأثيرها على التنوع البيولوجي البحري. جاء ذلك خلال مؤتمر "السياحة البيئية و الاستدامة في المحميات الطبيعية"،وأشار إلى أن من أبرز التطبيقات التي تم إطلاقها اليوم تطبيق "إيكو مونيتور" ومنظومة التصاريح و التذاكر الإلكترونية، وهي خطوة تعكس توجه الدولة نحو التحول الرقمي في مختلف القطاعات.وأوضح أن هذه التطبيقات تسهم في تبسيط الإجراءات، حيث تتيح للغواصين المحترفين استخراج التصاريح الكترونيًا بسهولة، مما يحسن كفاءة إدارة الموارد الطبيعية ويدعم استدامة النشاط السياحي في المحميات البحرية المصرية. كما تتيح هذه المنظومة الفرصة لإشراك القطاع الخاص كشريك فاعل في العمل البيئي وحماية الموارد الطبيعية.وأضاف عليوة أن تطبيق "إيكو مونيتور" يتيح للغواصين المحترفين تسجيل مشاهداتهم للكائنات البحرية، مما يسهم في بناء قاعدة بيانات شاملة تساعد قطاع حماية الطبيعة في اتخاذ قرارات مدروسة للحفاظ على البيئة البحرية. كما تم التنسيق مع غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية لتقديم حوافز للغواصين المشاركين في الرصد البيئي، تعزيزًا لدور القطاع الخاص في دعم الاستدامة البيئية.وأوضح أن التطبيق سيتم إطلاقه على مراحل، حيث ستكون المرحلة الأولى مخصصة للغواصين المحترفين لرصد كائنات بحرية محددة، مع تدريب 1000 غواص خلال الشهر القادم، ثم سيتم توسيع نطاق التطبيق ليشمل الغواصين الأقل خبرة ومجموعة أوسع من الكائنات البحرية، مما يعزز جهود حماية الموارد الطبيعية ويضمن استدامة النشاط السياحي البيئي.


البوابة
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
للحفاظ على الموارد الطبيعية.. البيئة: تدريب 1000 غواص على أنشطة الرصد
أكد المهندس محمد عليوة، مدير مشروع 'جرين شرم'، بوزارة البيئة أن إطلاق تطبيقات لتعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية يمثل تتويجًا لسنوات من التعاون بين وزارتي البيئة والسياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية، ممثلًا في غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية. وأضاف أن هذه الجهود تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تعد أساس السياحة البيئية في شرم الشيخ، من خلال تحسين إدارة الأنشطة السياحية وتقليل تأثيرها على التنوع البيولوجي البحري. جاء ذلك خلال مؤتمر 'السياحة البيئية و الاستدامة في المحميات الطبيعية'،وأشار إلى أن من أبرز التطبيقات التي تم إطلاقها اليوم تطبيق 'إيكو مونيتور' ومنظومة التصاريح و التذاكر الإلكترونية، وهي خطوة تعكس توجه الدولة نحو التحول الرقمي في مختلف القطاعات. وأوضح أن هذه التطبيقات تسهم في تبسيط الإجراءات، حيث تتيح للغواصين المحترفين استخراج التصاريح الكترونيًا بسهولة، مما يحسن كفاءة إدارة الموارد الطبيعية ويدعم استدامة النشاط السياحي في المحميات البحرية المصرية. كما تتيح هذه المنظومة الفرصة لإشراك القطاع الخاص كشريك فاعل في العمل البيئي وحماية الموارد الطبيعية. وأضاف عليوة أن تطبيق 'إيكو مونيتور' يتيح للغواصين المحترفين تسجيل مشاهداتهم للكائنات البحرية، مما يسهم في بناء قاعدة بيانات شاملة تساعد قطاع حماية الطبيعة في اتخاذ قرارات مدروسة للحفاظ على البيئة البحرية. كما تم التنسيق مع غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية لتقديم حوافز للغواصين المشاركين في الرصد البيئي، تعزيزًا لدور القطاع الخاص في دعم الاستدامة البيئية. وأوضح أن التطبيق سيتم إطلاقه على مراحل، حيث ستكون المرحلة الأولى مخصصة للغواصين المحترفين لرصد كائنات بحرية محددة، مع تدريب 1000 غواص خلال الشهر القادم، ثم سيتم توسيع نطاق التطبيق ليشمل الغواصين الأقل خبرة ومجموعة أوسع من الكائنات البحرية، مما يعزز جهود حماية الموارد الطبيعية ويضمن استدامة النشاط السياحي البيئي.