#أحدث الأخبار مع #إيلما،صحيفة الخليج٢٩-٠٤-٢٠٢٥صحةصحيفة الخليج«صندوق البدايات» الجديدة«صندوق البدايات» أول المشروعات الإنسانية الرئيسية التي تطلقها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، بهدف تحسين صحة الأمهات وحديثي الولادة، وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم في إفريقيا، وهو ما يعد باكورة تعاون مع مؤسسات خيرية عالمية كمؤسسة بيل وميليندا غيتس، ومؤسسة الاستثمار للأطفال، ومؤسسة دلتا، ومؤسسة إيلما، ومن اسمه فإنه يمثل، فعلاً وقولاً، بداية جديدة للمستفيدين منه. صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حرص على استقبال الداعمين والشركاء في «صندوق البدايات»، للتعبير عن تقديره وشكره لدعمهم باكورة مشاريع المؤسسة، وجدد سموّه تأكيد النهج الإنساني للدولة في دعم المشروعات الخيرية على مستوى العالم، وقال سموّه إن مبادرة «صندوق البدايات» تأتي في إطار نهج دولة الإمارات الداعم للصحة في إفريقيا من منطلق إيمانها بمحورية موقع الصحة ضمن منظومات التنمية في المجتمعات، كما أكد سموّه أن الدولة حريصة على التعاون مع شركائها في تعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم. التعاون يبشر بالكثير لصالح الفئات المحتاجة، لضخامة المبلغ المرصود، والذي يصل إلى 600 مليون دولار، وسيتم تخصيص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد، وهذا الصندوق سيسهم في تفادي نحو 300 ألف حالة وفاة سنوياً، كما يحسن الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مع حلول عام 2030. مجالات عمل المشروع ستكون منتشرة في القارة السمراء، حيث يستهدف 10 دول إفريقية، هي: إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيسعى القائمون على الصندوق إلى توسيع نطاق الرعاية الصحية الجيدة لتشمل 34 مليون شخص خلال السنوات المقبلة، وهو ما سيسهم في إنقاذ حياتهم، كون المشروع يركز على التدخلات منخفضة التكلفة في المستشفيات ذات العبء العالي، وبالتالي يستهدف الأسباب الرئيسية المؤدية لوفيات الأمهات والأطفال. مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، تعتبر من أعلى نسب الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة في الشهر الأول من حياتهم، كما أنها تسجل نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، وذلك بالاستناد إلى الإحصائيات الصادرة عن الجهات الصحية المحلية ومنظمة الصحة العالمية، ومن هذه الأرقام الخطرة تبرز أهمية إنشاء الصندوق، لما سيسهم به في المستقبل القريب لإعادة الأمل لملايين النساء والأطفال.
صحيفة الخليج٢٩-٠٤-٢٠٢٥صحةصحيفة الخليج«صندوق البدايات» الجديدة«صندوق البدايات» أول المشروعات الإنسانية الرئيسية التي تطلقها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، بهدف تحسين صحة الأمهات وحديثي الولادة، وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم في إفريقيا، وهو ما يعد باكورة تعاون مع مؤسسات خيرية عالمية كمؤسسة بيل وميليندا غيتس، ومؤسسة الاستثمار للأطفال، ومؤسسة دلتا، ومؤسسة إيلما، ومن اسمه فإنه يمثل، فعلاً وقولاً، بداية جديدة للمستفيدين منه. صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حرص على استقبال الداعمين والشركاء في «صندوق البدايات»، للتعبير عن تقديره وشكره لدعمهم باكورة مشاريع المؤسسة، وجدد سموّه تأكيد النهج الإنساني للدولة في دعم المشروعات الخيرية على مستوى العالم، وقال سموّه إن مبادرة «صندوق البدايات» تأتي في إطار نهج دولة الإمارات الداعم للصحة في إفريقيا من منطلق إيمانها بمحورية موقع الصحة ضمن منظومات التنمية في المجتمعات، كما أكد سموّه أن الدولة حريصة على التعاون مع شركائها في تعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم. التعاون يبشر بالكثير لصالح الفئات المحتاجة، لضخامة المبلغ المرصود، والذي يصل إلى 600 مليون دولار، وسيتم تخصيص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد، وهذا الصندوق سيسهم في تفادي نحو 300 ألف حالة وفاة سنوياً، كما يحسن الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مع حلول عام 2030. مجالات عمل المشروع ستكون منتشرة في القارة السمراء، حيث يستهدف 10 دول إفريقية، هي: إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيسعى القائمون على الصندوق إلى توسيع نطاق الرعاية الصحية الجيدة لتشمل 34 مليون شخص خلال السنوات المقبلة، وهو ما سيسهم في إنقاذ حياتهم، كون المشروع يركز على التدخلات منخفضة التكلفة في المستشفيات ذات العبء العالي، وبالتالي يستهدف الأسباب الرئيسية المؤدية لوفيات الأمهات والأطفال. مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، تعتبر من أعلى نسب الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة في الشهر الأول من حياتهم، كما أنها تسجل نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، وذلك بالاستناد إلى الإحصائيات الصادرة عن الجهات الصحية المحلية ومنظمة الصحة العالمية، ومن هذه الأرقام الخطرة تبرز أهمية إنشاء الصندوق، لما سيسهم به في المستقبل القريب لإعادة الأمل لملايين النساء والأطفال.