logo
#

أحدث الأخبار مع #إيلىكوهين

ثقافة : إعدام إيلي كوهين في سوريا.. حرب الجواسيس
ثقافة : إعدام إيلي كوهين في سوريا.. حرب الجواسيس

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • نافذة على العالم

ثقافة : إعدام إيلي كوهين في سوريا.. حرب الجواسيس

الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - في مثل هذا اليوم 18 مايو عام 1965 تم إعدام الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى سوريا، وذلك بعدما زرعه الموساد الإسرائيلى في المجتمع السورى قبل أن تكشفه سلطات مكافحة التجسس السورية في نهاية المطاف حيث أدانت كوهين بموجب القانون العسكري، وحكمت عليه بالإعدام قبل تنفيذ الحكم عليه، وفي ضوء ذلك نستعرض أشهر الجواسيس حول العالم. إيلي كوهين ولد الجاسوس اليهودى السكندرى إيلى كوهين فى 26 ديسمبر 1924، وحينما بلغ العشرين فى 1944 انضم إلى منظمة الشباب الصهيونى فى الإسكندرية، وبعد حرب 1948أخذ يدعو مع غيره من أعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين إلى فلسطين، وفى 1949‏ هاجر أبواه وثلاثة من أشقائه إلى إسرائيل، وبقى هو ‏وعمل تحت قيادة (إبراهام دار) أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين فى مصر. وبحسب قائمة الجواسيس على موقع "مؤرخين المجموعة 73" وفي عام ‏1964، عقب ضم جهاز أمان إلي الموساد، زود كوهين قادته في تل أبيب بتفصيلات وافية للخطط الدفاعية السورية في منطقة القنيطرة‏، وفي تقرير آخر أبلغهم بوصول صفقة دبابات روسية من طراز تي ـ‏54 وأماكن توزيعها‏،‏ وكذلك تفاصيل الخطة السورية التي أعدت بمعرفة الخبراء الروس لاجتياح الجزء الشمالي من إسرائيل في حالة نشوب الحرب‏،‏ وازداد نجاح ايلي كوهين خاصة مع إغداقه الأموال على حزب البعث وتجمعت حوله السلطة واقترب من ان يرشح رئيسا للحزب او للوزراء!. رأفت الهجان اسمه الحقيقى رفعت على سليمان الجمال، واسمه الحركى «رأفت الهجان»، واسمه المقيد فى السجلات الإسرائيلية «جاك بيتون»، ولد فى دمياط فى 1 يوليو 1927، لأب تاجر فحم، وأم ربة منزل، من أسرة مرموقة، وشقيقين هما لبيب ونزيهة، بالإضافة إلى أخ غير شقيق يُدعى سامي، ثم انتقلت أسرته للقاهرة عام 1936، بعد وفاة والده، حيث التحق بمدرسة التجارة، وأتقن الإنجليزية وألفرنسية، وتخرج فى عام 1946، وتنقل بين وظائف مختلفة، وسافر لأكثر من مكان. جندته المخابرات المصرية للعمل لصالحها فى إسرائيل عام 1956، ونجح «الهجان» فى مد مصر بالكثير من المعلومات الحساسة طوال فترة تجنيده، حيث أمد مصر بموعد الحرب الإسرائيلية على مصر فى يونيو عام 1967 ، كذلك أمد المخابرات المصرية بأدق التفاصيل عن خط بارليف الإسرائيلي، قبيل حرب 1973، وأسس شركة سياحية داخل إسرائيل اسمها «سى تورز»، ولم يستطع أن يكشفه أحد. إلا أن الجانب الإسرائيلى أشاع أنه كان «عميلًا مزدوجًا» جنده جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى «الشاباك»، بعد أن اكتشف أمره، وأن قصته كانت إحدى قصص الخداع الإسرائيلى لمصر خلال فترة ما قبل حرب يونيو، وعاد «الهجان» إلى مصر عام 1977 وتوفى بها فى 30 يناير 1982. جورج بليك كان الجاسوس البريطانى الذى انشق وعمل لصالح الاتحاد السوفيتى، يعيش فى روسيا منذ فراره من Wormwood Scrubs عام 1966، وحُكم على بليك بالسجن 42 عامًا فى لندن عام 1961 بتهمة إفشاء أسرار بريطانية، مما أدى إلى مقتل العشرات من العملاء الغربيين. وادعى هو نفسه أنه خان ما يصل إلى 600 من رفاقه لصالح السوفييت خلال الحرب الباردة، وقد هرب الجاسوس المزدوج بعد تسلقه جدار سجن Wormwood Scrubs فى عام 1966، بعد فترة وجيزة من فوز إنجلترا بكأس العالم، وفى اندفاعه عبر أوروبا، عبر جورج بليك، بعد ذلك إلى برلين الشرقية، حتى أصبح فى أيدى الاتحاد السوفيتى. ماتا هارى وصلت ماتا هاري إلى باريس لأول مرة عام 1905، حيث اكتسبت شهرة واسعة بفضل أدائها لرقصات مستوحاة من الثقافة الآسيوية، وسرعان ما بدأت تجوب مسارح أوروبا، وتروّج لقصة زائفة عن نشأتها في معبد هندي مقدس، حيث تعلمت الرقصات القديمة من كاهنة أطلقت عليها اسم "ماتا هاري"، أي "عين النهار" باللغة الملايوية، غير أن الحقيقة كانت مختلفة؛ فقد وُلدت عام 1876 فى بلدة صغيرة شمال هولندا، وكان اسمها الحقيقى مارجريتا جيرترويدا زيل. تعرفت هاري على الرقصات الهندية والجاوية خلال فترة إقامتها في ماليزيا مع زوجها السابق، وهو ضابط اسكتلندي في الجيش الاستعماري الهولندي، ورغم محدودية إلمامها بهذه الفنون، جذبت عروضها الجماهير من روسيا إلى فرنسا، بفضل أسلوبها الجريء الذي اعتمد على خلع ملابسها ببطء، ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى، توسعت علاقاتها لتشمل ضباطًا رفيعي المستوى من مختلف الجنسيات، وفي فبراير 1917، اعتقلتها السلطات الفرنسية بتهمة التجسس وزجّت بها في سجن سان لازار في باريس. خلال محاكمتها العسكرية في يوليو من نفس العام، وُجهت إليها تهمة تسريب تفاصيل سرية عن السلاح الجديد للحلفاء، وهو الدبابة، مما تسبب في خسائر كبيرة بالأرواح. أُدينت هاري وأُصدرت بحقها عقوبة الإعدام، وفي أكتوبر 1917، أُعدمت رميًا بالرصاص في فينسينز. جمعة الشوان اسمه الحقيقى أحمد محمد عبدالرحمن الهوان، ولد فى مدينة السويس عام 1937، واضطر إلى الهجرة منها مع أسرته إلى القاهرة، عقب هزيمة يونيو 1967 ضمن عملية التهجير التى شملت مدن القناة لظروف الحرب والقصف الجوى الإسرائيلي، بعدها حأول العمل فى القاهرة، ولكن وجد صعوبة، فاضطر إلى السفر إلى اليونان، وبتخطيط من «الموساد» الإسرائيلى تعرفت عليه جاسوسة إسرائيلية اسمها «جوجو» (أسلمت فيما بعد، وعاشت فى القاهرة) أغرته بحبها وطلبته للعمل بشركة والدها إلى أن قام الموساد بتجنيده مقابل 5000 جنيه إسترلينى شهريا و100 جنيه عن كل رسالة يرسلها بالحبر السري. ولكن عند وصول «الشوان» إلى مصر طلب مقابلة الرئيس عبدالناصر، فقابله فى منزله بمنشية البكري، حيث سلمه «الشوان» المبالغ التى حصل عليها من «الموساد»، وأرسله عبدالناصر إلى المخابرات المصرية، حيث تم تجنيده عميلا لمصر داخل إسرائيل، ونجح «الشوان» فى إمداد مصر بالعديد من المعلومات المهمة التى ساعدت فى تحقيق انتصار 1973. ومن أهم أعماله البطولية أنه استطاع الحصول لمصر على أصغر جهاز إرسال تم اختراعه فى ذلك الوقت، والذى كانت إسرائيل تمتلكه وتهدف من وراء امتلاكه إلى استخدامه فى نقل المعلومات السرية عن مصر لخدمة أهدافها. وتوفى «الشوان» بمستشفى وادى النيل، عن عمر ناهز 74 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، بعد أن قرر المشير حسين طنطأوى علاجه على نفقة الدولة، بعد فترة طويلة من استجدائه المسئولين دون فائدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store