أحدث الأخبار مع #إيلياسوتسكيفر،


مجلة رواد الأعمال
منذ 7 أيام
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
تمويل المشاريع العالمية.. أبريل شهر الهدوء بعد عاصفة استثمارات مارس
شهد إجمالي حجم تمويل المشاريع العالمية الاستثماري خلال شهر أبريل من العام 2025 استقرارًا عند عتبة 23 مليار دولار أميركي. وهو ما يمثل ثباتًا نسبيًا مقارنة بالفترة عينها من العام المنصرم. بيد أن، هذا الرقم ينطوي على انخفاض جوهري عند مقارنته بالشهر الذي سبقه، مارس، الذي استقطب استثمارات بلغت 68 مليار دولار. وذلك استنادًا إلى بيانات صادرة عن مؤسسة 'كرنش بيس' المتخصصة في رصد الاستثمارات. في المقابل، يعد إجمالي التمويل المسجل في أبريل من بين أدنى المعدلات الشهرية خلال العام الماضي برمته. ما يثير تساؤلات حول مدى استدامة الحراك الاستثماري. تأثير الصفقة التاريخية لـ OpenAI يعزى هذا الفتور النسبي في تمويل المشاريع العالمية بصورة كبيرة إلى النشاط الاستثنائي الذي شهده شهر مارس. والذي سجل أعلى قيمة تمويل شهري منذ عام 2022. في حين أن، المحرك الرئيس لهذا الارتفاع غير المسبوق كان إبرام أكبر صفقة تمويل خاص على الإطلاق؛ حيث تمكنت شركة OpenAI من حشد مبلغ ضخم يقدر بـ 40 مليار دولار. وعلى صعيد آخر، شهد شهر أبريل أيضًا توجيه أكبر صفقة تمويل نحو قطاع أبحاث الذكاء الاصطناعي. إذ استحوذت شركة Safe Superintelligence، التي شارك في تأسيسها العالم البارز إيليا سوتسكيفر، على تمويل بقيمة ملياري دولار. ما أدى إلى رفع تقييمها إلى 32 مليار دولار، بينما يمثل هذا التمويل المستجد إضافة تقدر بـ27 مليار دولار إلى قيمة الشركة خلال فترة وجيزة لا تتجاوز سبعة أشهر. صدارة الذكاء الاصطناعي للمرة الثانية على التوالي، تبوأ قطاع الذكاء الاصطناعي صدارة القطاعات الأكثر استقطابًا لتمويل المشاريع العالمية الناشئة خلال شهر أبريل. وكما تشير بيانات 'كرنش بيس' إلى أن الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي استحوذت على ما يقارب سبعة مليارات دولار. أي ما يعادل نحو 30% من إجمالي التمويل العالمي خلال هذا الشهر. ومن الجدير بالذكر أن هذا التركيز المتزايد يعكس الأهمية المتنامية والتطلعات الكبيرة المعلقة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنوعة. أما بالنسبة للقطاعات التي تلت قطاع الذكاء الاصطناعي من حيث حجم تمويل المشاريع العالمية، فقد برز قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية باستقطابه تمويلًا قدره 4.1 مليار دولار، تلاه قطاع الخدمات المالية الذي حظي بـ 3.8 مليار دولار. علاوة على ذلك، شهدت قطاعات أخرى جولات تمويلية هامة تعكس تنوع اهتمامات المستثمرين وتوجههم نحو القطاعات ذات إمكانات النمو المستقبلية. في المقابل، كان من بين القطاعات البارزة الأخرى التي شهدت جولات تمويل كبيرة قطاع الأمن السيبراني. الذي يكتسب أهمية متزايدة في ظل التحديات الرقمية الراهنة. في حين أن، حظيت قطاعات الطاقة الشمسية والنقل والطاقة بشكلٍ عام باهتمام ملحوظ يعكس التوجه العالمي نحو الاستدامة والحلول الصديقة للبيئة. وعلى صعيد آخر، لم يغب قطاع الفضاء عن خريطة الاستثمارات. ما يشير إلى استمرار الطموحات في استكشاف الفضاء وتطبيقاته المختلفة. صعود حصة الولايات المتحدة في الولايات المتحدة، استقطبت الشركات الناشئة استثمارات بقيمة 14 مليار دولار أميركي خلال الشهر المنصرم. وهو ما يمثل نحو 62% من إجمالي حجم تمويل المشاريع العالمية. ويعد هذا الرقم ارتفاعًا ملحوظًا في الحصة السوقية مقارنة بعام 2024. حيث بلغت حصة الولايات المتحدة آنذاك 56%. في المقابل، سجل حجم التمويل في الصين، التي تحتل المرتبة الثانية عالميًا في مجال التمويل الاستثماري بعد الولايات المتحدة، نحو 1.7 مليار دولار فقط. وعلى صعيد آخر، تقاسم كل من المملكة المتحدة والهند المركز الثالث. حيث نجحت الشركات الناشئة في كل منهما في جمع ما يزيد عن 800 مليون دولار خلال شهر أبريل. نشاط بارز لصناديق الاستثمار برزت عدة جهات استثمارية نشطة قادت معظم جولات التمويل اللاحقة للمراحل الأولية في شهر أبريل. ومن أبرزها Insight Partners وAccel وAndreessen Horowitz وKhosla Ventures. أما بالنسبة لأبرز المستثمرين الذين قادوا أكبر الصفقات في الشركات الخاصة المدعومة من رؤوس الأموال، فقد شملت شركات الأسهم الخاصة مثل: Greenoaks وFranklin Templeton وGeneral Atlantic. بالإضافة إلى شركة رأس المال الاستثماري Accel. وبالنظر إلى مراحل التمويل المختلفة، فقد وجه 10% من إجمالي تمويل المشاريع العالمية إلى الشركات في مرحلة البذور. بينما استحوذت الشركات الناشئة في المرحلة المبكرة على 37%، وذهبت النسبة الأكبر، وهي 53%، إلى جولات التمويل في المرحلة المتأخرة. حالة من الترقب في السوق كما يعكس أداء شهر أبريل مدى استمرار سوق رؤوس الأموال المغامرة في حالة من عدم اليقين والترقب. وذلك في ظل الاضطرابات الاقتصادية الأوسع نطاقًا التي تعزى جزئيًا إلى التعريفات الجمركية الأمريكية وتصاعد حدة الحرب التجارية. علاوة على ذلك، يشير التراجع الملحوظ في تمويل المشاريع العالمية خلال أبريل، إذا ما استثنينا الصفقة الضخمة التي شهدها شهر مارس مع OpenAI. إلى حالة من الحذر المتزايد لدى المستثمرين. من ناحية أخرى، يحتمل أن يكون هذا التراجع مؤشرًا على مزيد من التباطؤ في النشاط الاستثماري خلال الربع الثاني من العام الحالي. وذلك مع توخي المستثمرين المزيد من الحذر والترقب في ظل الضبابية الاقتصادية الراهنة. وفي حين أن الولايات المتحدة استطاعت تعزيز حصتها في تمويل المشاريع العالمية. فإن حالة عدم اليقين قد تؤثر سلبًا على وتيرة الاستثمارات على المدى القريب. تأثير العوامل الجيوسياسية كما أن التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، بما في ذلك الحرب التجارية وتأثيرها على سلاسل الإمداد والنمو الاقتصادي، تلقي بظلالها على قرارات المستثمرين في مجال تمويل المشاريع العالمية. ومن الضروري متابعة تطورات هذه العوامل عن كثب لتقييم تأثيرها المستقبلي على تدفقات رؤوس الأموال المغامرة واتجاهات الاستثمار العالمية.


١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
ألفابت وإنفيديا تدعمان شركة ذكاء اصطناعي بـ 32 مليار دولار
انضمت شركتا ألفابت وإنفيديا إلى مجموعة من كبار المستثمرين في رأس المال المغامر لدعم شركة سيف سوبر إنتليجنس الناشئة، التي أسسها إيليا سوتسكيفر، أحد مؤسسي أوبن إيه آي. ووفقاً لمصادر مطلعة، بلغت قيمة الشركة في أحدث جولة تمويل حوالي 32 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أعلى شركات الذكاء الاصطناعي قيمة في العالم بعد أشهر قليلة من تأسيسها. وتأتي الخطوة في إطار سعي شركات التكنولوجيا الكبرى لتوسيع استثماراتها في شركات الذكاء الاصطناعي المتطورة، التي تتطلب قدرات حوسبة هائلة.


المشهد العربي
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المشهد العربي
ألفابت وإنفيديا تدعمان شركة ذكاء اصطناعي بـ 32 مليار دولار
انضمت شركتا ألفابت وإنفيديا إلى مجموعة من كبار المستثمرين في رأس المال المغامر لدعم شركة سيف سوبر إنتليجنس الناشئة، التي أسسها إيليا سوتسكيفر، أحد مؤسسي أوبن إيه آي. ووفقاً لمصادر مطلعة، بلغت قيمة الشركة في أحدث جولة تمويل حوالي 32 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أعلى شركات الذكاء الاصطناعي قيمة في العالم بعد أشهر قليلة من تأسيسها. وتأتي الخطوة في إطار سعي شركات التكنولوجيا الكبرى لتوسيع استثماراتها في شركات الذكاء الاصطناعي المتطورة، التي تتطلب قدرات حوسبة هائلة. وأعلنت ألفابت، المالكة لغوغل، أنها ستوفر لسيف سوبر إنتليجنس إمكانية الوصول إلى وحدات المعالجة التنسورية (TPUs) الخاصة بها.