أحدث الأخبار مع #إيليالفرزلي،

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
راشيا الوادي: حضور ثابت للاشتراكي
سجّل قضاء راشيا انتخابات تنافسية مقبولة من دون إشكالات تُذكر، في تسابق انتخابي اختلط فيه العائلي بالسياسي. مدينة راشيا حازت الاهتمام الأكبر، كونها من البلدات الكبرى في لبنان ذات الغالبية الدرزية، والتي يحرص الحزب التقدمي الاشتراكي فيها على التأكيد على ثبات حضوره. لكن على عكس السياسة التي اتّبعها الاشتراكيون في بلدات قضاءي عاليه والشوف، خاض الاشتراكي معركة غالبية بلدات راشيا بع-نوان حزبي واضح، عبّر عنه الوزير وائل أبو فاعور في أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية. وتكتسب راشيا بعداً سياسياً مهماً نسبة إلى موقعها الجغرافي وقربها من الحدود السورية وجبل الشيخ، التي تربطها علاقات مهمة بقراه على المقلب الآخر من الجبل. كما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي باتت تتواجد في بعض التلال والهضاب المشرفة على القضاء، وفي بعض القرى ذات الغالبية الدرزية من الجانب السوري. وهذا الأمر ينسحب أيضاً على بلدات قضاء حاصبيا، الذي ينتظر الأسبوع المقبل للاشتراك بالاستحقاق. ما بدا لافتاً في انتخابات بلدات راشيا، هو التأخر في فرز الأقلام على الرغم من صغرها نسبياً. والأرجح أن السبب هو كثرة التشطيب والتداخل بين اللوائح في ظل الترابط العائلي ووجود بعض الاشتراكيين والقوميين في لوائح منافسة مثل راشيا الوادي، التي خاض فيها الأهالي السباق بلائحتين، واحدة مدعومة من تحالف الاشتراكي والحزب السوري القومي الاجتماعي والتيار الوطني الحر والنائب السابق إيلي الفرزلي، وأخرى بين فعاليات من البلدة كالشيخ سهيل القضماني وبعض وجوه الحراك الشعبي الذي بدأ في 17 تشرين 2019. وكما في بلدة راشيا الوادي، حرص الاشتراكي على تشكيل لائحة بالتحالف مع القوميين في عين عطا، واحدة من أكبر البلدات بعد راشيا، وفي بلدة بكيفا. وحتى منتصف ليل أمس، كانت النتائج شبه محسومة لصالح لائحتي القومي ـ الاشتراكي في بكيفا وفي عين عطا مع فوز المخاتير المدعومين من الحزبين في البلدتين، فيما تأخّر الحسم في نتائج بلدية راشيا مع ترجيح فوز لائحة الأحزاب كاملة أو حصول خرق بعضو واحد. أما في بلدة المحيدثة فقد أخذ السباق طابعاً عائلياً صرفاً، بينما ترأّس القيادي الاشتراكي أكرم العربي لائحة حزبية - عائلية في بلدة كفرقوق، وبحسب النتائج الأولية ليل أمس فإن لائحته قد فازت بمعظم المقاعد في البلدة. وفي عيحا خاضت الاستحقاق لائحة شبه توافقية بين غالبية الفعاليات والقوى في البلدة، بوجه ثلاثة مرشحين منفردين ففازت اللائحة الائتلافية. وفي العقبة، خاض الحزب الاشتراكي الانتخابات بوجه لائحة شبابية تضم في صفوفها اشتراكيين، وتأخّرت النتائج لتظهر، بينما فازت في بلدة بيت لهيا لائحة «بيتنا لهيا» المدعومة من العائلات مقابل اللائحة المدعومة من التيار الوطني والقوات اللبنانية. أما في بلدة حلوة، ففازت اللائحة المدعومة من آل الداوود بوجه اللائحة الشبابية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
"الإستقرار أو التدهور"... الفرزلي: الأشهر الستة المقبلة حاسمة
أعرب نائب رئيس المجلس النيابي السابق، إيلي الفرزلي، عن مخاوفه من المخططات الإسرائيلية التي تُرسم للبنان وسوريا، معتبرًا أن "هذه المخططات لا تقاوم إلا بالتضحيات الكبرى". وأكد الفرزلي، في تصريح لـ"الديار"، أن "ما يجري في سوريا اليوم يتطلب التصدي من الوطنيين العرب، الذين هم على علاقة بكل من سلطان باشا الأطرش ووليد جنبلاط"، موضحاً أن "جنبلاط يمثل الشخصية المركزية في التصدي للمشاريع الإسرائيلية التي تهدف إلى إدخال الدروز في هذا الواقع". وفيما يتعلق بالوضع في جنوب لبنان، تحدث الفرزلي عن الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، حيث قال أن "إسرائيل تطمح إلى أن تكون حدودها مياه نهر الليطاني، وتريد أن تُسكِن المستوطنين في منطقة جنوب الليطاني". وأضاف أن "إسرائيل تسعى من خلال هذه الخطوات إلى خلق مبررات لإضعاف لبنان وتشكيل كيانات فيه"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تسعى لتثبيت حدود جديدة لها من خلال إعلانها الانسحاب إلى الخط الأزرق والبقاء في خمس نقاط إضافة إلى تلال كفرشوبا وشبعا، وكذلك خروقاتها الجوية"، واعتبر أن "هذا التصعيد يعكس أن الخطر الإسرائيلي لا يزال قائمًا، ولا يمكن مقاومته بالكلمات، بل بالقوة والمقاومة". وأكد الفرزلي أن "الدبلوماسية هي جانب أساسي من جوانب المقاومة"، موضحًا أن "الدول الداعمة للبنان يجب أن تمارس ضغطًا دبلوماسيًا لسحب إسرائيل إلى الخط الأزرق، وإدخال لبنان في مفاوضات غير مباشرة باتجاه خط الهدنة"، مضيفاً أن "ذلك سيساهم في ضمان حدود لبنان كما رُسّمت في العام 1923، مما يجعل المقاومة العسكرية في لبنان جزءًا من منطق الدولة واحتكارها السلاح، وهو المسار الطبيعي في هذا السياق". وبخصوص حزب الله، قال الفرزلي أن "الحزب لا بد أن يدخل مرحلة جديدة بعد تشييع السيد حسن نصرالله"، موضحًا أن "وظيفة السلاح الإقليمية فقدت قدرتها على البقاء بعد التحول الذي طرأ على سوريا". وأشار إلى أن "حزب الله يسعى للعودة إلى الوظيفة الكيانية، وهذا ما أشار إليه الشيخ نعيم قاسم في خطاب التشييع عندما تحدث عن لبنان كوطن نهائي"، وأضاف أن "خطاب قاسم يعبّر عن محاولة الحزب لتنظيم العلاقة بين الدولة والمقاومة بما يتوافق مع المنطق الوطني". ولفت الفرزلي إلى أن "حزب الله استطاع من خلال التشييع توجيه رسالة مفادها أن كل محاولات تفكيك بنية الحزب العسكرية والاقتصادية منذ عام 1993 وحتى 2006 لم تُحقق أهدافها، بل زادت الحزب تلاحمًا مع بيئته لتحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها السيد حسن نصرالله". وفيما يتعلق بالوضع الداخلي في لبنان، اعتبر الفرزلي أن "الحكومة الحالية لا تملك الوقت الكافي لتنفيذ كافة الخطط"، لكنه شدد على ضرورة أن تحقق الحكومة إصلاحات حقيقية في المدى القريب، مثل تحسين تصنيف لبنان الائتماني ووضع خطة لعودة أموال المودعين. وأكد أنه على الحكومة أن تتقدم في هذه الملفات، إضافة إلى إعادة هيكلة المصارف، خاصة أن لبنان قد مرّ بأزمات مالية كبيرة، تم خلالها هدر 33 مليار دولار على الدعم والتهريب، ما يشكل 30% من الودائع. وختم الفرزلي حديثه قائلاً: "الأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة، حيث إما أن تتحقق الإصلاحات المطلوبة ويشهد لبنان استقرارًا، أو أن الوضع سيستمر في التدهور".