أحدث الأخبار مع #إيليناتيورينا،


برلمان
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- برلمان
المغرب يعزز وارداته من القمح الروسي لضمان الأمن الغذائي
الخط : A- A+ إستمع للمقال عرفت واردات المغرب من القمح الروسي ارتفاعا ملحوظا منذ بداية العام الجاري، حيث بلغت نحو 124 ألف طن، أي أكثر من ضعف الكمية المسجلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، التي لم تتجاوز 54.3 ألف طن، وفقا لهيئة الرقابة الزراعية الروسية 'روسيلخوزنادزور'. ويحتل المغرب المرتبة الثانية بين أكبر مستوردي القمح الروسي في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، بعد نيجيريا، التي تصدرت القائمة بواردات تجاوزت 131 ألف طن بين فاتح يناير و9 مارس الجاري. كما شهدت صادرات القمح الروسي زيادة كبيرة نحو دول أخرى، من بينها لبنان، الذي استورد نحو 96 ألف طن، بارتفاع يقارب مرتين ونصف مقارنة بالعام الماضي، والكاميرون، التي ضاعفت وارداتها إلى 50 ألف طن، مقابل 23 ألف طن في الفترة ذاتها من السنة الماضية. ورغم هذا النمو في الشحنات المتجهة نحو إفريقيا والشرق الأوسط، كشفت بيانات اتحاد مصدري الحبوب الروس عن انخفاض إجمالي الصادرات الروسية من الحبوب في فبراير إلى مليوني طن، مقارنة بـ 5.5 ملايين طن خلال الشهر نفسه من العام الماضي، ما يمثل تراجعًا بأكثر من مرتين ونصف. منذ انطلاق الموسم الفلاحي في يوليوز الماضي، بلغت صادرات روسيا من الحبوب نحو 40 مليون طن، منها 34 مليون طن من القمح، مع توقعات بوصول الصادرات الموسمية إلى 42.5 ملايين طن بحلول فاتح يوليوز المقبل. وفي سياق متصل، أشارت إيلينا تيورينا، مديرة إدارة تحليلات اتحاد مصدري الحبوب الروس، إلى تراجع أسعار القمح في الأسواق العالمية، إذ انخفض القمح الفرنسي بنسبة 2.9% ليصل إلى 237 دولارًا للطن، بينما تراجع القمح الأمريكي بنسبة 5.6% إلى 238 دولارًا للطن. وأرجعت تيورينا هذا الانخفاض إلى زيادة إمكانيات التصدير لدى دول مثل أستراليا، الأرجنتين، كازاخستان، والولايات المتحدة، حيث تقدم بعض الأسواق، مثل أستراليا، عروضًا بأسعار تنافسية. ويعكس تضاعف واردات المغرب من القمح الروسي سعيه إلى تأمين احتياجاته الغذائية في ظل التقلبات السعرية العالمية، كما يعكس توجهه نحو تنويع مصادر الإمداد لتجنب أي اضطرابات محتملة في السوق الدولية.


تونس تليغراف
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph تراجع أسعار القمح في السوق العالمية
أكدت إيلينا تيورينا، مديرة إدارة تحليلات اتحاد مصدري الحبوب الروس، في تصريح لوكالة 'إنترفاكس'، انخفاض أسعار القمح في السوق العالمية، مشيرة إلى 'انخفاض القمح الفرنسي بنسبة 2.9 في المائة، إلى 237 دولارًا للطن؛ في حين انخفض القمح الأمريكي بنسبة 5.6 في المائة ليصل إلى 238 دولارًا للطن'. وفسّرت المتحدثة ذاتها هذا الأمر بـ'زيادة إمكانيات التصدير في أستراليا والأرجنتين وكازاخستان والولايات المتحدة الأمريكية، واتجاه المستوردين إلى هذه الدول، التي يقدم بعضها، كما تفعل أستراليا، أسعارًا تنافسية للغاية في السوق العالمية'، مبرزة أن 'العوامل الرئيسية التي تحدد الوضع حاليًا هي العرض المحدود للقمح من المنتجين، والمنافسة مع الدول المصدّرة الكبيرة؛ وفي مقدمتها الأرجنتين وأستراليا' وقال متعاملون أوروبيون إنهم يعتقدون إن ديوان الحبوب التونسي اشترى نحو 100 ألف طن من قمح الطحين اللين في مناقصة دولية أجريت، أمس الخميس. وتوقع المتعاملون أن يكون أقل سعر قد بلغ 268.67 دولار للطن شاملًا تكلفة الشحن، وهو سعر شحنة بوزن 25 ألف طن مقدمة من شركة كاسيلو. كما تم شراء شُحنتين بنفس الوزن من شركة فيتيرا بسعر 268.79 دولار للطن شاملًا تكلفة الشحن، وفقا لـ'رويترز'.


تليكسبريس
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- تليكسبريس
المغرب يضاعف وارداته من القمح الروسي من أجل تأمين الاحتياجات الغذائية
شهدت واردات المغرب من القمح الروسي قفزة كبيرة منذ بداية العام الجاري، حيث بلغت حوالي 124 ألف طن، مسجلة زيادة بأكثر من مرتين مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، التي لم تتجاوز فيها الواردات 54.3 ألف طن، وذلك وفقًا لما أفادت به هيئة الرقابة الزراعية الروسية 'روسيلخوزنادزور'. ووفقًا للمصدر ذاته، يأتي المغرب في المرتبة الثانية ضمن قائمة الدول المستوردة للقمح الروسي في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، في حين تصدرت نيجيريا القائمة باستيرادها أكثر من 131 ألف طن في الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 9 مارس الجاري. بالإضافة إلى المغرب ونيجيريا، زادت صادرات القمح الروسي بشكل ملحوظ إلى دول أخرى مثل لبنان، الذي استورد حوالي 96 ألف طن، بزيادة بلغت قرابة مرتين ونصف مقارنة بالعام الماضي، وكذلك الكاميرون، التي ضاعفت وارداتها إلى 50 ألف طن مقارنة بـ 23 ألف طن في الفترة نفسها من العام الماضي. ورغم هذا الارتفاع في إمدادات القمح نحو إفريقيا والشرق الأوسط، أشارت بيانات اتحاد مصدري الحبوب الروس إلى انخفاض الصادرات الإجمالية في شهر فبراير إلى مليوني طن، مقارنةً بـ 5.5 ملايين طن في الشهر ذاته من العام الماضي، ما يعكس تراجعًا بنحو مرتين ونصف. ومنذ بداية الموسم الفلاحي في يوليوز من العام الماضي، صدّرت روسيا حوالي 40 مليون طن من الحبوب، منها 34 مليون طن من القمح. ومن المتوقع أن تستقر الصادرات الموسمية عند 42.5 ملايين طن بحلول فاتح يوليوز المقبل. في سياق متصل، أكدت إيلينا تيورينا، مديرة إدارة تحليلات اتحاد مصدري الحبوب الروس، انخفاض أسعار القمح في السوق العالمية، حيث تراجع القمح الفرنسي بنسبة 2.9% إلى 237 دولارًا للطن، فيما انخفض القمح الأمريكي بنسبة 5.6% ليصل إلى 238 دولارًا للطن. وعزت تيورينا هذا الانخفاض إلى زيادة إمكانيات التصدير في كل من أستراليا والأرجنتين وكازاخستان والولايات المتحدة، حيث تقدم بعض الدول، مثل أستراليا، أسعارًا تنافسية للغاية. ويعكس تضاعف واردات المغرب من القمح الروسي توجهًا نحو تأمين الاحتياجات الغذائية في ظل تقلبات الأسعار العالمية. وقد يكون هذا التوجه مدفوعًا بارتفاع الأسعار في أسواق أخرى أو بتوفر القمح الروسي بأسعار تنافسية. ومع استمرار المنافسة بين الدول المصدرة الكبرى، يبدو أن المغرب يسعى لتنويع مصادر إمداداته لتفادي أي اضطرابات محتملة في السوق العالمية.