#أحدث الأخبار مع #إيليناجيريبيتسا،العربي الجديدمنذ 4 أيامأعمالالعربي الجديدمنظمة إيطالية تنتقد علاقة شركة سنام للطاقة بإسرائيل: شراكة مع مجرمي الحربقالت الناشطة، إيلينا جيريبيتسا، من قسم الطاقة والبنى التحتية في منظمة "ريكومون" الحقوقية الإيطالية، إن "شركة سنام للطاقة لم تقدم لنا أي ضمانات فيما يتعلق بطلب بيع أسهم شركة غاز شرق المتوسط (EMG) وقطع جميع العلاقات مع دولة إسرائيل وشركاتها، ولا فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والحريات المدنية في تونس، شريكها الرئيسي في ممر الطاقة الجنوبي". وأضافت جيريبيتسا، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "ثمة ضرراً سيلحق بالصورة العامة لشركة سنام وسمعتها حال ارتباط اسمها بشكل صريح بأفعال يمكن أن تشكل جرائم حرب ". وأوضحت جيريبيتسا التي شاركت في اجتماع الجمعية العامة للمساهمين في شركة "سنام" الذي عقد مؤخراً، بصفتها ممثلاً عن منظمة "ريكومون"، أن "الرد الإجمالي لسنام على النقاط المختلفة التي أثرناها كان مخيباً للآمال ومراوغة وعامّاً. ولم تطمئننا الشركة -المدرجة في بورصة الأوراق المالية، لكن المساهم الرئيسي فيها هو الدولة الإيطالية- بشأن التأثير الحقيقي لأنشطتها على حقوق الإنسان والبيئة والمناخ". وأشارت المتحدثة إلى أن "شركة سنام تقدم نفسها لمجتمع مستثمريها بوصفها لاعباً مستداماً في التحول بقطاع الطاقة، إلا أن ما نراه على أرض الواقع ما هو سوى شركة تستخدم الحلول الزائفة، مثل احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه والهيدروجين كستار دخان لإخفاء التأثير الحقيقي لأنشطتها، التي لا تزال تركز على توسيع البنى التحتية لنقل الغاز". وختمت الناشطة الإيطالية بقولها إن "شركة سنام ربما تعرقل، من خلال أنشطتها، عملية تحول بيئي سليمة". اقتصاد دولي التحديثات الحية إسرائيل منبوذة عالمياً... و60 مليار دولار في خطر ووفقاً للموقع الرسمي لشركة سنام، فإنها أحد أبرز مشغلي الطاقة في العالم، والمشغل الرائد في أوروبا في مجال نقل الغاز الطبيعي، بشبكة تتجاوز 40 ألف كيلومتر في إيطاليا وخارجها. كما تتعامل مع التخزين، حيث تمتلك سدس إجمالي سعة التخزين في الاتحاد الأوروبي، وإعادة التغويز، حيث تُصنّف الشركة ثالث أكبر شركة أوروبية، فهي تُدير (أو تُشارك في إدارة) سعة سنوية تُقدّر بـ28 مليار متر مكعب، بما في ذلك محطة رافينا للغاز الطبيعي المُسال. وشاركت منظمة "ريكومون" الحقوقية الإيطالية يوم 14 مايو/أيار الجاري في اجتماع الجمعية العامة للمساهمين في شركة سنام الإيطالية العاملة في مجال البنى التحتية للطاقة بصفتها "المساهم الناقد"، بهدف مطالبة إدارة الشركة بقطع علاقاتها المثيرة للجدل مع شركات إسرائيلية خاصة. والمساهم الناقد هو الجهة أو المنظمة التي تمتلك عدداً رمزياً من أسهم إحدى الشركات، يمكنها من تقييم أو نقد قرارات الشركة واستراتيجياتها حال المساس بالمبادئ والقيم الأخلاقية. وذكرت "ريكومون"، في بيان في وقت سابق من الشهر الجاري، أن "سنام تبرز من بين الشركات الإيطالية القليلة للغاية التي لم تعد تعقد مثل هذه الاجتماعات المهمة خلف الأبواب المغلقة، دلالة أيضاً على قلقها البالغ حيال الوضع في تونس، ارتباطاً بمشروع ممر الطاقة الجنوبي، الذي يمتد بطول 3300 كم الذي يفترض أن ينقل الهيدروجين حتى ألمانيا مروراً بإيطاليا، والذي ينتج جزء كبير منه في تونس، حيث تضرب آلة القمع التي تقودها السلطة التنفيذية في كل مكان جميع قطاعات المجتمع المدني. وهذا المشروع تلقى انتقادات ثقيلة من قبل ريكومون". وتابعت المنظمة أن مطالبها لشركة سنام تركزت في "بيع حصتها بالشركة المالكة لخط الغاز EMG، والانسحاب من أي عقود أو اتفاقيات قائمة مع الحكومة الإسرائيلية ومع الشركات الإسرائيلية، بما في ذلك مجموعة "نيوميد للطاقة"، و"دان"، و"إتش تو برو"، وغيرها، طالما ظلت هناك شكوك جدية بشأن احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، والبدء في إجراء عملية تقييم معمقة بشأن الشركاء المتورطين في سياقات احتلال وحروب، واعتماد سياسة ملزمة بشأن احترام الحقوق في السياقات التشغيلية الدولية، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الشركات وحقوق الإنسان". اقتصاد عربي التحديثات الحية المصادقة على 30 مشروعاً مشتركاً بين تونس وإيطاليا وأشارت إلى أنه "يتعين على شركة سنام أن تقرر الآن ما إذا كانت سوف تلتزم بالاتساق بين مبادئها وأفعالها واحترام القانون". وتسيطر سنام، منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، على 25% من أسهم شركة غاز شرق المتوسط EMG المالكة لخط أنابيب غاز العريش-عسقلان الذي يربط إسرائيل بمصر بطول 90 كيلومتراً. وهو الخط الذي تستخدمه إسرائيل منذ عام 2020 لتصدير الغاز المستخرج من حقلي تمار وليفياثان البحريين إلى مصر، وهو الغاز الذي تستخدمه مصر بعد ذلك أو تعيد بيعه في أسواق أخرى. ولفت البيان إلى أن "شركة سنام كانت قد وقّعت، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، ثلاث مذكرات تفاهم مع شركتي "ديليك دريلينج" و"دان" الإسرائيليتين بشأن الغاز الطبيعي المسال لوسائل النقل العام، ومع شركة "دان" لتطوير مشاريع النقل الأخضر، ومع شركة "H2Pro" الناشئة في مجال أبحاث الهيدروجين".
العربي الجديدمنذ 4 أيامأعمالالعربي الجديدمنظمة إيطالية تنتقد علاقة شركة سنام للطاقة بإسرائيل: شراكة مع مجرمي الحربقالت الناشطة، إيلينا جيريبيتسا، من قسم الطاقة والبنى التحتية في منظمة "ريكومون" الحقوقية الإيطالية، إن "شركة سنام للطاقة لم تقدم لنا أي ضمانات فيما يتعلق بطلب بيع أسهم شركة غاز شرق المتوسط (EMG) وقطع جميع العلاقات مع دولة إسرائيل وشركاتها، ولا فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والحريات المدنية في تونس، شريكها الرئيسي في ممر الطاقة الجنوبي". وأضافت جيريبيتسا، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "ثمة ضرراً سيلحق بالصورة العامة لشركة سنام وسمعتها حال ارتباط اسمها بشكل صريح بأفعال يمكن أن تشكل جرائم حرب ". وأوضحت جيريبيتسا التي شاركت في اجتماع الجمعية العامة للمساهمين في شركة "سنام" الذي عقد مؤخراً، بصفتها ممثلاً عن منظمة "ريكومون"، أن "الرد الإجمالي لسنام على النقاط المختلفة التي أثرناها كان مخيباً للآمال ومراوغة وعامّاً. ولم تطمئننا الشركة -المدرجة في بورصة الأوراق المالية، لكن المساهم الرئيسي فيها هو الدولة الإيطالية- بشأن التأثير الحقيقي لأنشطتها على حقوق الإنسان والبيئة والمناخ". وأشارت المتحدثة إلى أن "شركة سنام تقدم نفسها لمجتمع مستثمريها بوصفها لاعباً مستداماً في التحول بقطاع الطاقة، إلا أن ما نراه على أرض الواقع ما هو سوى شركة تستخدم الحلول الزائفة، مثل احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه والهيدروجين كستار دخان لإخفاء التأثير الحقيقي لأنشطتها، التي لا تزال تركز على توسيع البنى التحتية لنقل الغاز". وختمت الناشطة الإيطالية بقولها إن "شركة سنام ربما تعرقل، من خلال أنشطتها، عملية تحول بيئي سليمة". اقتصاد دولي التحديثات الحية إسرائيل منبوذة عالمياً... و60 مليار دولار في خطر ووفقاً للموقع الرسمي لشركة سنام، فإنها أحد أبرز مشغلي الطاقة في العالم، والمشغل الرائد في أوروبا في مجال نقل الغاز الطبيعي، بشبكة تتجاوز 40 ألف كيلومتر في إيطاليا وخارجها. كما تتعامل مع التخزين، حيث تمتلك سدس إجمالي سعة التخزين في الاتحاد الأوروبي، وإعادة التغويز، حيث تُصنّف الشركة ثالث أكبر شركة أوروبية، فهي تُدير (أو تُشارك في إدارة) سعة سنوية تُقدّر بـ28 مليار متر مكعب، بما في ذلك محطة رافينا للغاز الطبيعي المُسال. وشاركت منظمة "ريكومون" الحقوقية الإيطالية يوم 14 مايو/أيار الجاري في اجتماع الجمعية العامة للمساهمين في شركة سنام الإيطالية العاملة في مجال البنى التحتية للطاقة بصفتها "المساهم الناقد"، بهدف مطالبة إدارة الشركة بقطع علاقاتها المثيرة للجدل مع شركات إسرائيلية خاصة. والمساهم الناقد هو الجهة أو المنظمة التي تمتلك عدداً رمزياً من أسهم إحدى الشركات، يمكنها من تقييم أو نقد قرارات الشركة واستراتيجياتها حال المساس بالمبادئ والقيم الأخلاقية. وذكرت "ريكومون"، في بيان في وقت سابق من الشهر الجاري، أن "سنام تبرز من بين الشركات الإيطالية القليلة للغاية التي لم تعد تعقد مثل هذه الاجتماعات المهمة خلف الأبواب المغلقة، دلالة أيضاً على قلقها البالغ حيال الوضع في تونس، ارتباطاً بمشروع ممر الطاقة الجنوبي، الذي يمتد بطول 3300 كم الذي يفترض أن ينقل الهيدروجين حتى ألمانيا مروراً بإيطاليا، والذي ينتج جزء كبير منه في تونس، حيث تضرب آلة القمع التي تقودها السلطة التنفيذية في كل مكان جميع قطاعات المجتمع المدني. وهذا المشروع تلقى انتقادات ثقيلة من قبل ريكومون". وتابعت المنظمة أن مطالبها لشركة سنام تركزت في "بيع حصتها بالشركة المالكة لخط الغاز EMG، والانسحاب من أي عقود أو اتفاقيات قائمة مع الحكومة الإسرائيلية ومع الشركات الإسرائيلية، بما في ذلك مجموعة "نيوميد للطاقة"، و"دان"، و"إتش تو برو"، وغيرها، طالما ظلت هناك شكوك جدية بشأن احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، والبدء في إجراء عملية تقييم معمقة بشأن الشركاء المتورطين في سياقات احتلال وحروب، واعتماد سياسة ملزمة بشأن احترام الحقوق في السياقات التشغيلية الدولية، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الشركات وحقوق الإنسان". اقتصاد عربي التحديثات الحية المصادقة على 30 مشروعاً مشتركاً بين تونس وإيطاليا وأشارت إلى أنه "يتعين على شركة سنام أن تقرر الآن ما إذا كانت سوف تلتزم بالاتساق بين مبادئها وأفعالها واحترام القانون". وتسيطر سنام، منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، على 25% من أسهم شركة غاز شرق المتوسط EMG المالكة لخط أنابيب غاز العريش-عسقلان الذي يربط إسرائيل بمصر بطول 90 كيلومتراً. وهو الخط الذي تستخدمه إسرائيل منذ عام 2020 لتصدير الغاز المستخرج من حقلي تمار وليفياثان البحريين إلى مصر، وهو الغاز الذي تستخدمه مصر بعد ذلك أو تعيد بيعه في أسواق أخرى. ولفت البيان إلى أن "شركة سنام كانت قد وقّعت، في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، ثلاث مذكرات تفاهم مع شركتي "ديليك دريلينج" و"دان" الإسرائيليتين بشأن الغاز الطبيعي المسال لوسائل النقل العام، ومع شركة "دان" لتطوير مشاريع النقل الأخضر، ومع شركة "H2Pro" الناشئة في مجال أبحاث الهيدروجين".