logo
#

أحدث الأخبار مع #إيمانالورداني،

عامٌ كامل من القهر المؤسسي الموجَّه ضد إيمان الورداني وإقبال خالد
عامٌ كامل من القهر المؤسسي الموجَّه ضد إيمان الورداني وإقبال خالد

Tunisie Focus

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Tunisie Focus

عامٌ كامل من القهر المؤسسي الموجَّه ضد إيمان الورداني وإقبال خالد

ثلاث مائة و خمسة و ستون يوما ( 365 ) يومًا من السجن… لأن القانون لم يحمِ من التزم به ثلاث مائة و خمسة و ستون يوما يومًا إيمان الورداني، خبيرة في علم البيولوجيا، ناشطة مدنية، ونائبة رئيس بلدية سوسة سابقًا، وإقبال خالد، رئيس بلدية سوسة المنتخب، لم يتنصّلا من مسؤولياتهما. عملا بشفافية، ضمن إطار قانوني موثق، حين اختارا التعاون مع جمعية « أرض اللجوء » فرع تونس، في إطار اتفاقية رسمية، لدعم الفئات الأكثر هشاشة: مهاجرين.ات، لاجئين.ات، أطفال، نساء، وكبار السن لم يتحركا في الخفاء، لم يؤسسا شبكات مشبوهة، ولم يجنيا أرباحًا. بل قدّما خدمة عامة، قانونية، موثّقة، ملتزمة بالتسلسل الإداري. فكان جزاؤهما السجن دون محاكمة، والتنكيل بعائلتيهما، والتشهير بمسيرتهما. وكانت مكافأتهما تهمًا فضفاضة: « تكوين وفاق »، « تغيير التركيبة الديمغرافية »، « تبييض أموال »… تُهم وُجّهت لتشويه المبادرات الحقوقية، وتجريم التضامن، وترويع كل من يجرؤ على دعم المهمّشين.ات في تونس نُطالب اليوم، كما طالبنا منذ اللحظة الأولى، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن إيمان الورداني وإقبال خالد، وتبرئتهما من تهم لا تصمد أمام أي منطق قانوني. ونُحمّل السلطة التونسية كامل المسؤولية عن استمرار هذا الظلم المقنّن، ونؤكّد أن احترام القانون لا يجب أن يتحوّل إلى بوابة للسجن، بل يجب أن يكون درعًا يحمي من الظلم نُدين السردية الرسمية التي تُشرعن القمع والعنصرية تحت ذريعة السيادة أو الأمن، ونعتبر أن استمرار احتجاز إيمان وإقبال هو طعن في الثقة بالقانون ذاته، وفي كل معنى للعدالة والدولة المدنية إيمان وإقبال، لسنا فقط متضامنين.ات معكما، بل نعتبر أن معركتكما هي معركتنا. وسنواصل النضال حتى تعودا إلى الحرية الحرية لإيمان وإقبال✌ الحرية لكل سجين وسجينة ضمير في تونس✊

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store