أحدث الأخبار مع #إيمانبنشيبة


البيان
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
«الشارقة للكتاب» و«بنك الاستثمار» يتعاونان لدعم الثقافة المالية للأطفال
وقّعت «هيئة الشارقة للكتاب» اتفاق شراكة مع «بنك الاستثمار» لإنتاج كتاب يعزز الثقافة المالية للأطفال، وذلك بالتعاون مع صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر). جاء توقيع الاتفاقية أول من أمس على هامش فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ووقّعتها عن هيئة الشارقة للكتاب إيمان بن شيبة مديرة إدارة المبادرات الاستراتيجية وعن بنك الاستثمار حميدة الخلصان رئيسة إدارة الشؤون المؤسسية والتسويق، بحضور أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي للهيئة وإدريس الرفيع الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار. وبموجب الشراكة، سيتولى بنك الاستثمار رعاية إنتاج كتاب قصصي يعرّف الأطفال، من عمر 8 سنوات فما فوق، بمبادئ الثقافة المالية بأسلوب مبسط وتفاعلي، ومن المقرر إطلاقه خلال الدورة القادمة من «معرض الشارقة الدولي للكتاب». وقال أحمد بن ركاض العامري تجسد هذه الشراكة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تجاه ترسيخ مكانة الكتاب في مختلف مجالات بناء الإنسان، وإيجاد محتوى معرفي يُسهم في تنمية الوعي منذ الطفولة. ومن هنا فإننا في هيئة الشارقة للكتاب نواصل التزامنا بابتكار مبادرات تُقرب الكتاب من حياة الطفل اليومية، وتمنحه الأدوات التي تعزز فضوله، وتغذي خياله، وتساعده على فهم العالم من حوله. وقال إدريس الرفيع: نفخر بهذه الشراكة مع هيئة الشارقة للكتاب، التي تفتح آفاقاً جديدة لتعليم الأطفال مبادئ الثقافة المالية بأسلوب مبتكر وتجريبي.


الشارقة 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الشارقة 24
دار نشر إماراتية تمكّن الكبار والصغار من تجاوز عُسر القراءة
الشارقة 24: في خطوة رائدة لتمكين فئة واسعة من القراء الذين يواجهون صعوبات في القراءة، تبنّت دار البحارة، التابعة لدار سيل للنشر، مبادرة نوعية تعتمد على تغيير الطريقة التقليدية لصف الكتب، عبر استخدام نوع خط خاص وتنسيق النصوص بطريقة تسهّل القراءة على من يعانون عسر القراءة . إصدارات وتبرز هذه المبادرة، خلال مشاركة الدار في فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث تعرض في جناحها مجموعة من الإصدارات المصممة وفق هذه المعايير . تحدي نوع الخط وتنسيق النص وأوضحت إيمان بن شيبة مؤسسة الدار، أن فكرة المبادرة نشأت قبل سبع سنوات عندما صادفت بحثاً علمياً كشف عن أهمية تنسيق النصوص بشكل معين لدعم الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في القراءة، وأضافت لفتني الموضوع بشدة؛ لأنني أعرف الكثيرين ممن يكرهون القراءة فقط لأنهم يواجهون هذه الصعوبة، وبما أن القراءة شكلت بالنسبة لي منذ الصغر نافذة أساسية للحياة، تخيّلت حجم التغيير الذي يمكن أن يحدثه فتح هذا الباب أمام من حُرموا منه. الجوانب التقنية وتحدثت بن شيبة، عن الجوانب التقنية للمبادرة، مشيرة إلى أن التحدي يكمن في عنصرين أساسيين: نوع الخط، وطريقة تنسيق النص، وتابعت أنه في العديد من الخطوط العربية والإنجليزية التقليدية، يكون الحرف مصمماً بجماليات تزيد من صعوبة قراءته لذوي عسر القراءة، كما أن الطريقة المعتادة في صف النصوص تُحدث تباعداً بين الكلمات والحروف، ما يجعل قراءة النص عملية شاقة أو مستحيلة بالنسبة لهم. حاجة ملحّة وأكدت بن شيبة، أن هذا النمط السائد لتنسيق الكتب كان أحد الأسباب الرئيسة لعزوف هذه الفئة عن القراءة، وأن الحاجة كانت ملحّة لتطوير كتب تراعي احتياجاتهم، وأضافت واجهنا تحديات في البداية، حيث اعتبر البعض أن تغيير الشكل التقليدي للكتب غير محبذ، وأن من لديهم عسر في القراءة لا يقرؤون أصلاً، لكنني كنت أؤمن أن المشكلة ليست في القارئ، بل في عدم وجود محتوى مصمم له. توعية الناشرين بالمعايير المناسبة للطباعة من هنا، قررت دار سيل للنشر، اعتماد هذا الأسلوب الجديد في جميع إصداراتها بعد عام 2019، سواء للكبار أو الأطفال، وباللغتين العربية والإنجليزية، وتشمل الإصدارات، مجالات متنوعة مثل القصص، وتطوير الذات، والطبخ، مع الالتزام بتطبيق الخطوط المناسبة وتنسيق النصوص بما يسهل عملية القراءة . تجاوب متزايد وتابعت بن شيبة، خطوتنا الأولى كانت تنفيذ الفكرة بدون انتظار نتائج فورية، واليوم نعمل على توعية أوسع حول أهمية تصميم الكتب بطريقة تراعي عسر القراءة، عبر المشاركة في المعارض والفعاليات الثقافية، ونشهد تجاوباً متزايداً من القراء والمهتمين. تمكين أكبر عدد ممكن من الأطفال والكبار وحول الخطوات المقبلة، أشارت إلى أن الدار ستواصل جهود التوعية والتعريف بالمعايير المناسبة للتصميم بين الناشرين والجمهور، انطلاقاً من إيمانها بأن القراءة حق للجميع، ومن الواجب العمل على تمكين أكبر عدد ممكن من الأطفال والكبار ليصبحوا قراءً نشطين .


زاوية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
"وكالة الشارقة الأدبية" تتعاون مع صندوق "انشر" لتمكين الجيل القادم من الناشرين في الشارقة ودولة الإمارات
تامر سعيد: نتطلع إلى تمكين الناشرين من توسيع نطاق وصولهم وانتشارهم على المستوى العالمي إيمان بن شيبة: سنساعد خريجي "انشر" على النجاح من خلال الإرشاد والتوجيه والدعم الشارقة، في خطوة جديدة لتعزيز صناعة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت "وكالة الشارقة الأدبية" عن إبرام شراكة استراتيجية مع صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر) بهدف تمكين الناشرين الجدد، وتوسيع الآفاق أمامهم على الصعيد العالمي. وبموجب هذه الشراكة، تتعاون "وكالة الشارقة الأدبية" بشكل وثيق مع المتخرجين من صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)، وتقوم مقام وكيلهم الأدبي الذي يعمل على تسهيل حصولهم على حقوق الترجمة والنشر، وذلك تجسيداً لالتزام "الوكالة" بتمكين العاملين في قطاع النشر، وتزويدهم بفرص النمو والازدهار فيه. ويشكل الصندوق، الذي تبلغ قيمته 10 ملايين درهم، ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه تعزيز اقتصاد المعرفة، وترسيخ دور الكتاب في تشكيل الثقافات والحفاظ على التراث. تمهيد الطريق أمام الناشرين الواعدين وفي تعليقه على الإعلان عن هذه الشراكة، قال تامر سعيد، مدير "وكالة الشارقة الأدبية": "من خلال العمل كوكلاء أدبيين للمتخرجين من صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)، سنساعد الناشرين على تأمين حقوق الترجمة والنشر، وسنقدم لهم الدعم الشامل في جميع عملياتهم، ابتداءً بالحصول على حقوق النشر، وانتهاءً بالنجاح في نشر أعمالهم". وأضاف: "أسهمت جهودنا المشتركة في تمكين اثنين من خريجي صندوق انشر ومساعدتهم في تأمين حقوق ترجمة 5 كتب، وفي مساعدة 10 خريجين لإتمام ترجمة 10 كتب جديدة، كما قدمت مجموعة من المتخرجين طلبات للحصول على دعمنا، ونحن في طور تقديم خدماتنا لهم، ونتطلع إلى تمكين جميع المتخرجين والناشرين من توسيع نطاق وصولهم وانتشارهم على المستوى العالمي، وإحداث تأثير إيجابي يثري الحراك الأدبي". من جهتها، قالت إيمان بن شيبة، مديرة إدارة المبادرات الاستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب: "نحرص على توفير التدريب الشامل للناشرين بهدف تعزيز فرص نجاحهم في سوق صناعة الكتاب، لكن حقوق الترجمة تتطلب خبرة متخصصة وعلاقات عالمية في معظم الأحيان، ولهذا سيوفر هذا التعاون الاستراتيجي مع وكالة الشارقة الأدبية لخريجي صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر) الدعم الإضافي الذي يحتاجونه، لا سيما المتخرجين الذين يتطلعون لتبادل حقوق الترجمة في صناعة الكتاب، ومعاً سنساعدهم على النجاح في هذا المجال، من خلال الإرشاد والتوجيه والدعم". دعم الناشرين في جميع مراحل رحلاتهم ويمثل صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر) استجابة استراتيجية لاحتياجات صناعة النشر، حيث أطلقته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، في عام 2024، ضمن ثلاثة مسارات أساسية، هي؛ "الإطلاق" و"النمو" و"الابتكار"، ليدعم كل منها الناشرين في مرحلة معينة من مراحل رحلاتهم الريادية في قطاع النشر. واختار مسار "الإطلاق"، الذي بدأ في أكتوبر 2024، 26 مشاركاً من 140 مرشحاً لبرنامجه التدريبي المكثف، حيث وفر لهم المعارف والموارد الأساسية المتعلقة بإطلاق شركات ناشئة متخصصة في صناعة النشر، ويستهدف مسار "النمو" الناشرين المتمرسين الذين تتراوح خبراتهم من 5-10 أعوام، والذين أصدروا 50-150 كتاباً، ويركز على نمو الأعمال وتوسعها في السوق، ويقدم التدريب المتخصص في مجالات تحسين العمليات، وأطر النمو المستدام، وتعزيز الحضور في السوق، ويضمن هذا النهج الشامل دعم الناشرين في جميع مراحل تطوير أعمالهم. يشار إلى أن "وكالة الشارقة الأدبية"، التي أطلقتها "هيئة الشارقة للكتاب" في عام 2021، تهدف إلى تعزيز سوق النشر العربي الإقليمي، والترويج للمحتوى الأدبي والثقافي العربي على المستوى العالمي، وتعمل الوكالة على تسهيل التواصل بين الناشرين والكتّاب والمترجمين والمبدعين، كما تحرص على تحديد الشباب الموهوبين وتمكينهم من ترسيخ حضورهم على المستوى الإقليمي والدولي. -انتهى-