#أحدث الأخبار مع #إيمانخليف»الوسط١٥-٠٣-٢٠٢٥رياضةالوسطالملاكمة النسائية في الجزائر تزدهر بفضل إلهام إيمان خليف للفتياتتشهد رياضة الملاكمة النسائية رواجا غير مسبوق في الجزائر، وبدأت في الانتشار حتى في المناطق المحافظة جدا، ويعود هذا لما يسمى «ظاهرة إيمان خليف». فمباشرة بعد نيلها الذهبية الأولمبية، بدأت الأندية في مختلف مناطق الجزائر تستقبل طلبات لتسجيل فتيات في الملاكمة، الرياضة التي يسيطر عليها الرجال عادة. تتدرب الملاكمة الشابة سيرين كسال مع زميلاتها في نادي شبيبة عزازقة بمنطقة القبائل شرق العاصمة الجزائر في قاعة كانت في الأصل مسلخا بلديا. وتحلم سيرين بالفوز بذهبية في الألعاب الأولمبية، تماما كما فعلت إيمان خليف، التي أصبحت «قاطرة الملاكمة النسائية» في الجزائر، حسب وكالة «فرانس برس». سيرين تحلم بمشوار خليف صرحت سيرين كسال، البالغة 15 سنة، إلى وكالة الأنباء الفرنسية بعد نهاية ساعتين من التدريب: «أريد أن أشارك في الألعاب الأفريقية وبطولة العالم. أريد أن أكون مثل إيمان خليف، وأفوز في الألعاب الأولمبية». وقد أحرزت خليف الميدالية الذهبية لوزن 66 كلغ في أولمبياد باريس صيف 2024، وخلف مشوارها الباريسي جدلا عالميا حول هويتها الجنسية، وهو ما ألقى بالظلال على انتصارها الكبير، لكنها وجدت دعما كاملا من الجزائريين، حتى أنه استقبلها الألوف لدى عودتها إلى مسقط رأسها غرب البلاد في أغسطس. قوة الإرادة والعزيمة تسعى كسال، بطلة الجزائر مرتين في وزن 54 كلغ بفئة الأشبال، إلى السير على خطى خليف. بدأت الملاكمة منذ سن السابعة بفضل خالها الذي سجلها في القاعة مع ابنته، وتكفل بكل مصاريفها، وهي اليوم تلقى الدعم الكامل من والديها وكل أسرتها، كما أوضحت متحدثة بمزيج من اللغة العربية والفرنسية والأمازيغية. قدوة لكل الملاكمين بالنسبة لمدربها جعفر أورهون، فإن سيرين أصبحت «قدوة لكل الملاكمين في القاعة»، فهي صاحبة الميدالية الوحيدة لنادي عزازقة في البطولة الأخيرة. وأكد بطل الجزائر السابق (2004): «من بين 170 رياضيا لدينا 20 ملاكمة، وما لاحظته عند الفتيات هو ارتفاع المستوى وتحسن الأسلوب والبحث عن النتائج لديهن». ومثل سيرين، تريد زميلتها حياة بروالي (14 عاما)، التي بدأت ممارسة الملاكمة منذ أقل من شهر، أن تصبح بطلة بتشجيع من والديها، لكنها حاليا تتدرب فقط للقفز الجيد بالحبل والضرب على كيس الرمل. وقالت: «أحببت الملاكمة من خلال مشاهدة المباريات في الألعاب الأولمبية، خاصة إيمان خليف». ظاهرة إيمان خليف بدأت الملاكمة النسائية في الانتشار حتى في المناطق المحافظة جدا، مثل الجلفة في الأطلس الصحراوي (300 كلم جنوب الجزائر) وعين الدفلى (140 كلم جنوب غرب الجزائر). وقال المدير الفني لنادي النصر بالجلفة، محمد بن يعقوب: «التجربة الأولى مع الملاكمة النسوية كانت في 2006، لكنها لم تنجح بالنظر إلى أن المنطقة محافظة»، مشيرا إلى أنه «منذ ميدالية إيمان خليف، بدأت الحركة الرياضية النسوية تنتعش وكسرت تابو (محرما) بأن المرأة لا تمارس الملاكمة».
الوسط١٥-٠٣-٢٠٢٥رياضةالوسطالملاكمة النسائية في الجزائر تزدهر بفضل إلهام إيمان خليف للفتياتتشهد رياضة الملاكمة النسائية رواجا غير مسبوق في الجزائر، وبدأت في الانتشار حتى في المناطق المحافظة جدا، ويعود هذا لما يسمى «ظاهرة إيمان خليف». فمباشرة بعد نيلها الذهبية الأولمبية، بدأت الأندية في مختلف مناطق الجزائر تستقبل طلبات لتسجيل فتيات في الملاكمة، الرياضة التي يسيطر عليها الرجال عادة. تتدرب الملاكمة الشابة سيرين كسال مع زميلاتها في نادي شبيبة عزازقة بمنطقة القبائل شرق العاصمة الجزائر في قاعة كانت في الأصل مسلخا بلديا. وتحلم سيرين بالفوز بذهبية في الألعاب الأولمبية، تماما كما فعلت إيمان خليف، التي أصبحت «قاطرة الملاكمة النسائية» في الجزائر، حسب وكالة «فرانس برس». سيرين تحلم بمشوار خليف صرحت سيرين كسال، البالغة 15 سنة، إلى وكالة الأنباء الفرنسية بعد نهاية ساعتين من التدريب: «أريد أن أشارك في الألعاب الأفريقية وبطولة العالم. أريد أن أكون مثل إيمان خليف، وأفوز في الألعاب الأولمبية». وقد أحرزت خليف الميدالية الذهبية لوزن 66 كلغ في أولمبياد باريس صيف 2024، وخلف مشوارها الباريسي جدلا عالميا حول هويتها الجنسية، وهو ما ألقى بالظلال على انتصارها الكبير، لكنها وجدت دعما كاملا من الجزائريين، حتى أنه استقبلها الألوف لدى عودتها إلى مسقط رأسها غرب البلاد في أغسطس. قوة الإرادة والعزيمة تسعى كسال، بطلة الجزائر مرتين في وزن 54 كلغ بفئة الأشبال، إلى السير على خطى خليف. بدأت الملاكمة منذ سن السابعة بفضل خالها الذي سجلها في القاعة مع ابنته، وتكفل بكل مصاريفها، وهي اليوم تلقى الدعم الكامل من والديها وكل أسرتها، كما أوضحت متحدثة بمزيج من اللغة العربية والفرنسية والأمازيغية. قدوة لكل الملاكمين بالنسبة لمدربها جعفر أورهون، فإن سيرين أصبحت «قدوة لكل الملاكمين في القاعة»، فهي صاحبة الميدالية الوحيدة لنادي عزازقة في البطولة الأخيرة. وأكد بطل الجزائر السابق (2004): «من بين 170 رياضيا لدينا 20 ملاكمة، وما لاحظته عند الفتيات هو ارتفاع المستوى وتحسن الأسلوب والبحث عن النتائج لديهن». ومثل سيرين، تريد زميلتها حياة بروالي (14 عاما)، التي بدأت ممارسة الملاكمة منذ أقل من شهر، أن تصبح بطلة بتشجيع من والديها، لكنها حاليا تتدرب فقط للقفز الجيد بالحبل والضرب على كيس الرمل. وقالت: «أحببت الملاكمة من خلال مشاهدة المباريات في الألعاب الأولمبية، خاصة إيمان خليف». ظاهرة إيمان خليف بدأت الملاكمة النسائية في الانتشار حتى في المناطق المحافظة جدا، مثل الجلفة في الأطلس الصحراوي (300 كلم جنوب الجزائر) وعين الدفلى (140 كلم جنوب غرب الجزائر). وقال المدير الفني لنادي النصر بالجلفة، محمد بن يعقوب: «التجربة الأولى مع الملاكمة النسوية كانت في 2006، لكنها لم تنجح بالنظر إلى أن المنطقة محافظة»، مشيرا إلى أنه «منذ ميدالية إيمان خليف، بدأت الحركة الرياضية النسوية تنتعش وكسرت تابو (محرما) بأن المرأة لا تمارس الملاكمة».