logo
#

أحدث الأخبار مع #إيمانعارف

حاكمة أستراليا تؤكد عمق العلاقات المصرية الأسترالية
حاكمة أستراليا تؤكد عمق العلاقات المصرية الأسترالية

بوابة الأهرام

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

حاكمة أستراليا تؤكد عمق العلاقات المصرية الأسترالية

إيمان عارف أكدت سام موستين حاكمة أستراليا عمق العلاقات التى تربط بين مصر وأستراليا. موضوعات مقترحة وقالت في كلمتها فى الاحتفال بمرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إنها بالنيابة عن الشعب الأسترالي، تعرب عن امتنانها للدور الذى تقوم به مصر تجاه الأزمة فى غزة، مشيرة إلى أن القيام بهذا الدور يتطلب قدرًا كبيرًا من التحلى بالمسؤولية. وأضافت فى الاحتفالية التى استضافها السفير الأسترالي فى القاهرة أكسيل وابنهورست، أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مرحلة النضوج، لافتة إلى مساهمات الجالية المصرية في أستراليا التى يبلغ عددها ٦٠ ألف شخص يساهمون بفاعلية فى المجتمع ويعتزون بأصولهم المصرية وهويتهم الثقافية، وإلى التبادل التجاري بين البلدين الذى يبلغ 2مليار دولار. وأعربت عن سعادتها بأن تتزامن زيارتها الأولى لمصر باعتبارها الحاكمة ال28 لاستراليا مع ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين عام 1950, حيث كانت السفارة الأسترالية فى مصر الأولى فى العالم العربي. وقالت إن الكتيبة الأسترالية التى جاءت لمصر عام 1915 وصورتهم الشهيرة أمام الأهرامات التى مر عليها 115 عاما، تعد تذكيرا على عمق الصلات بين البلدين والشعبين. وأوضحت أن الاهتمام الأسترالي بمصر بدأ منذ عام 1888، مع ذروة الاهتمام بالحضارة المصرية القديمة ووجود العديد من بعثات التنقيب والاستكشاف، وهو أمر مازال مستمرا، بدليل الاهتمام الكبير الذى يبديه المواطنون الاستراليون بمعارض كنوز الفراعنة التى تقام قى كبرى المدن الأسترالية.

"ميكر فير القاهرة".. مبادرة أمريكية لدعم الابتكار وريادة الأعمال
"ميكر فير القاهرة".. مبادرة أمريكية لدعم الابتكار وريادة الأعمال

بوابة الأهرام

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

"ميكر فير القاهرة".. مبادرة أمريكية لدعم الابتكار وريادة الأعمال

إيمان عارف أكدت السفارة الأمريكية في القاهرة التزامها بدعم الابتكار، وريادة الأعمال، والتعاون الاقتصادي الذي يعزز الازدهار المشترك للشباب في مصر والولايات المتحدة، من خلال دعمها لمبادرات مثل "ميكر فير القاهرة"، الذى مر عشر سنوات على انطلاقه وهو حدث يتم خلاله استعراض إبداع وابتكار صُنّاع مصر من مختلف المجالات. موضوعات مقترحة وذكر بيان للسفارة الأمريكية أمس، أنه منذ انطلاق المبادرة عام 2015، تطور "ميكر فير القاهرة" ليصبح أحد أبرز مهرجانات "اصنعها بنفسك" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليشكل منصة ملهمة تجمع المبتكرين والفنانين والمهندسين والمبدعين من مختلف الخلفيات لعرض ابتكاراتهم وإلهام الآخرين وتحفيزهم على الإبداع. ومن جانبها قالت "جينا كابريرا"، المتحدثة باسم السفارة الأمريكية في القاهرة: "إن الصُنّاع والفنانين والمهندسين المشاركين يُجسدون روح الإبداع الحقيقي. ومن خلال العمل المشترك وتبادل الأفكار، يمكننا بناء مستقبل أكثر قوة وأمانًا وازدهارًا لكل من مصر و الولايات المتحدة ." وتضمّن المعرض هذا العام أكثر من 50 ورشة عمل، و8 عروض مباشرة، و15 معرضًا، إلى جانب مركز معرفي احتضن جلسات حوارية وتجارب تعليمية تطبيقية، تناولت موضوعات متنوعة من الروبوتات إلى الأعمال الخشبية وغيرها. وقد استقبلت نسخة هذا العام أكثر من 2000 صانع ومبتكر من مصر ومن أنحاء مختلفة من العالم. ويُذكر أن سلسلة "ميكر فير" انطلقت من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 2003، وسرعان ما تحولت إلى حركة عالمية تشجع الأفراد على التفكير الإبداعي وتحويل الأفكار إلى واقع. ويجسد الاحتفال بالذكرى العاشرة لمعرض القاهرة النمو اللافت لهذا المجتمع الحيوي والملهم. مبادرة أمريكية لدعم الابتكار وريادة الأعمال

المبعوثة التجارية البريطانية لمصر: ملتزمون بتعزيز الروابط الاقتصادية مع القاهرة
المبعوثة التجارية البريطانية لمصر: ملتزمون بتعزيز الروابط الاقتصادية مع القاهرة

بوابة الأهرام

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

المبعوثة التجارية البريطانية لمصر: ملتزمون بتعزيز الروابط الاقتصادية مع القاهرة

إيمان عارف أعربت المبعوثة التجارية للمملكة المتحدة، النائبة ياسمين قريشي عن سعادتها بزيارة مصر كمبعوثة تجارية للمملكة المتحدة، وأكدت التزام بلادها الراسخ بتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين. موضوعات مقترحة وأشارت إلى أن مصر تظل شريكا ديناميكيا مهما للشركات البريطانية في قطاعات مختلفة، معربة عن تطلعها إلى استكشاف فرص جديدة لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون. وكانت النائبة البرلمانية التي تم تعيينها كمبعوثة تجارية بريطانية إلى مصر، قد التقت خلال زيارتها للقاهرة مؤخرا بكبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لتحديد فرص تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. زيارة المبعوثة التجارية البريطانية إلى مصر كما شملت الزيارة أيضا جولة في منشأة التصنيع التابعة لإحدى شركات الدواء البريطانية في إحدى المناطق الصناعية بالقاهرة، حيث سلطت قريشي الضوء على الشراكة التنظيمية بين مصر والمملكة المتحدة، والتي أدت إلى تسريع أوقات تسجيل الأدوية، وجذب المزيد من الاستثمارات البريطانية وتمكين الأدوية المبتكرة من دخول السوق المصرية بسرعة أكبر. وتُعدّ مصر من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة المتحدة في أفريقيا، حيث قدّر حجم التجارة بين الجانبين العام الماضي بـ 4.7 مليار جنيه إسترليني. كما تعد المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في مصر، باستثمارات تجاوزت 43 مليار دولار على مدار العقد الماضي، فضلا عن تسجيل أكثر من 1500 شركة بريطانية. ووقّعت مصر للطيران مؤخرا صفقة لشراء عشر طائرات إيرباص، تعمل بمحركات رولز رويس بريطانية الصنع. زيارة المبعوثة التجارية البريطانية إلى مصر وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت جامعة إكسيتير عن شراكة مع جامعة عين شمس بالقاهرة لإنشاء فرع لها في مصر، لتكون بذلك أول جامعة تابعة لمجموعة راسل تُقيم مثل هذه الشراكة التعليمية في أفريقيا. ومن جانبه قال السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي: "يسعدني أن تصبح ياسمين قريشي مبعوثتنا التجارية الجديدة". وأضاف أن مصر و المملكة المتحدة ترتبطان بعلاقات اقتصادية وديناميكية طويلة الأمد، وتمثل زيارة ياسمين الأولى خطوة أخرى نحو تعزيز علاقاتنا التجارية والاستثمارية. وأوضح أن المملكة المتحدة ستظل ملتزمة بدعم ازدهار مصر، وقال "نحن فخورون برؤية الشركات البريطانية تلعب دورا محوريا في قطاعات مثل الرعاية الصحية والبنية التحتية والمالية. وأنا على ثقة بأننا بدعم ياسمين سنواصل تعزيز علاقاتنا الاقتصادية بما يعود بالنفع على كلا البلدين". ومن جانبه أعرب حاتم ورداني، الرئيس الإقليمي لشركة الأدوية عن ترحيبه بالنائبة ياسمين قريشي، وقال إن زيارتها تُؤكد الروابط التجارية القوية والمستدامة بين مصر والمملكة المتحدة، مع تأكيد التزامنا بتوسيع عملياتنا في مصر. وأضاف أن الشركة تلعب دورا حيويا في دفع عجلة الابتكار ودفع عجلة النمو في قطاع الرعاية الصحية في مصر من خلال الاستراتيجية الاستثمارية، وفي إطار هذا الالتزام، نعمل على توسيع المصنع لزيادة طاقته الإنتاجية بمقدار 1.29 مليار قرص، لتصل إلى 2.195 مليار قرص بحلول عام 2029، بضخ استثمارات جديدة بقيمة 50 مليون دولار. وإلى جانب الاستثمار، نواصل التزامنا بتعزيز التكافؤ في مجال الرعاية الصحية من خلال الشراكة مع وزارة الصحة والجهات الحكومية الرئيسية لتحسين الوقاية من الأمراض والتشخيص المبكر لها، وتتوافق هذه الجهود مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 للصحة، بما يضمن وصولا أوسع إلى رعاية صحية عالية الجودة للجميع. ويذكر أن برنامج المبعوثين التجاريين في المملكة المتحدة هو شبكة من البرلمانيين الذين يدعمون مهمة الحكومة في النمو من خلال تقديم دعم إضافي للتجارة والاستثمار الدوليين. زيارة المبعوثة التجارية البريطانية إلى مصر وهناك 31 مبعوثا تجاريا يغطون 78 سوقًا عبر 6 قارات، ويشاركون في فرص تجارية هامة حددتها الحكومة ويلعبون دورًا حاسمًا في دعم أولويات النمو، لا سيما من خلال المساعدة في تنفيذ الاستراتيجيات الصناعية والتجارية وجذب الاستثمار.

فوميوإيواي سفير اليابان بالقاهرة: نتعاون كشريكين إستراتيجيين مع مصر في عدة مجالات
فوميوإيواي سفير اليابان بالقاهرة: نتعاون كشريكين إستراتيجيين مع مصر في عدة مجالات

بوابة الأهرام

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

فوميوإيواي سفير اليابان بالقاهرة: نتعاون كشريكين إستراتيجيين مع مصر في عدة مجالات

أجرت الحوار - إيمان عارف • ندعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة في مصر موضوعات مقترحة • متحمسون للغاية للاحتفال بالافتتاح الرسمي للمتحف الكبير • اليابان تقدر الجهود الدبلوماسية المصرية في المنطقة • نعمل معا في العديد من المشاريع التعليمية استنادا لنظام "توكاتسو" تتمتع مصر واليابان بعلاقات صداقة وود قديمة، ربما تعود بداياتها الى الزيارة التي قام بها وفد من الساموراى نهاية القرن ال 19 لمصر والصورة الشهيرة لهم أمام تمثال أبو الهول، وعلى مدار هذه السنوات تطورت، وصولا للوقت الحالي حيث تميزت بالقوة والمتانة وتقارب الرؤى السياسية والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. فضلا عن أن اليابان تنظر إلى إليها كمحور لعلاقاتها الدبلوماسية مع دول المنطقة، باعتبارها دولة مهمة فى منطقة الشرق الأوسط، والشريك الأساسى في المنطقة العربية، وحول آفاق العلاقات الثنائية بمختلف جوانبها وتزامنا مع احتفال اليابان اليوم بعيدها الوطني الذى يوافق عيد ميلاد الإمبراطور "ناروهيتو"، كان اللقاء مع سفير اليابان في مصر "فوميوإيواي" وفيما يلى نص الحوار: • ما هو تقييمك للعلاقات المصرية - اليابانية في الوقت الحالي؟ أعتقد أن العلاقات بين مصر واليابان في حالة ممتازة، حيث إنها تستند إلى تعاون ثنائي وثيق في مختلف القطاعات فضلا عما تتسم به من الاحترام المتبادل، والدليل على ذلك أنه تم ترفيعها في أبريل عام 2023 إلى مستوى "الشراكة الإستراتيجية" ومنذ ذلك الحين، تتعاون البلدان كشريكين إستراتيجيين في العديد من المجالات مثل التنمية، والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا. كما شهدت السنوات القليلة الماضية العديد من الزيارات رفيعة المستوى، لعل أبرزها تلك التي قام بها وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطى، لطوكيو في أغسطس الماضى،، حيث كانت اليابان أول محطة له في آسيا لحضور الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية الإفريقية (تيكاد)، كما زار وزير الدولة للشئون الخارجية "هيسايوكي فوجي" القاهرة في ديسمبر الماضي لحضور المؤتمر الوزاري للاستجابة الإنسانية لغزة، وأود أن أشير في هذا الصدد إلى أن اليابان تعرب عن تقديرها للجهود الدبلوماسية المصرية في المنطقة، ومؤخرًا زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليابان لتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين. الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا • احتفلت مصر واليابان العام الماضى بمرور 70 عامًا على منح التعاون التنموى بين البلدين.. ما هي أبرز نتائج هذا التعاون؟ على مدار الـ70 عامًا الماضية، شمل التعاون التنموي بين البلدين مجموعة واسعة من القطاعات، من الزراعة إلى التعليم والنقل والعديد من المجالات الأخرى، ومن بين المشروعات البارزة التي تعاونت فيها اليابان مع مصر على سبيل المثال دار الأوبرا المصرية، ومستشفى الأطفال بجامعة القاهرة، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا .( E-JUST) وهناك العديد من المشاريع الأخرى التي سيتم استكمالها قريبا، ونحن متحمسون للغاية لاستكمال هذه المشروعات وللاحتفال بالافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وأود أن أؤكد على نقطة هامة، وهى أنه خلال هذه السنوات كان الهدف الرئيسى لليابان هو دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة في مصر بناءً على إرادة واحتياجات شعبها، وأؤكد على أن هذه الروح ستظل ثابتة وأن بلادى ستعمل عن كثب مع مصر في المستقبل. المتحف المصري الكبير • تغير المناخ والطاقة المتجددة والتحول الرقمي أصبحت قضايا مهمة على الأجندة الدولية، ما هو شكل التعاون بين البلدين في هذه المجالات؟ اعتقد أن التخفيف من آثار تغير المناخ، والطاقة المتجددة، والتحول الرقمي تعد مجالات جديدة نسبيًا لكنها ذات أهمية كبيرة للتعاون، ومن وجهة نظرى يمكن لكل من القطاعين العام والخاص أن يلعب دورًا رئيسيًا في هذه المجالات، وعلى سبيل المثال، تقوم الشركات اليابانية بإنشاء محطات لتوليد طاقة الرياح في رأس غارب، والتي ستكون من بين الأكبر في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، تم افتتاح محطة للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات في كوم أمبو، بتمويل جزئي من الحكومة اليابانية، وفيما يتعلق بالتحول الرقمي ستعمل بلادى مع الجانب المصري على الكثير من مشاريع التعاون التقني في المستقبل. • يعد التعاون في مجال التعليم مثال واضح على العلاقات الوثيقة بين البدين.. هل يمكن أن تلقى الضوء على التعاون الثنائى في هذا المجال الهام؟ تعود بداية التعاون بين البلدين في هذا المجال تحديدا، وهو التعليم على الطريقة اليابانية في مصر، بما في ذلك نظام "توكاتسو"، للزيارة التي قام بها الرئيس السيسي لليابان عام 2016 وتعرف على نظام التعليم الياباني عن كثب. وخلال زيارته، اتفق مع رئيس الوزراء الياباني آنذاك "شينزو آبي" على إنشاء 'الشراكة المصرية اليابانية في التعليم (EJEP) .ومنذ ذلك الحين، تعمل اليابان ومصر معًا في العديد من المشاريع التعليمية، من مرحلة ما قبل المدرسة إلى الجامعات، مستندة إلى المبادئ الأساسية للتعليم الياباني، ويتميز نظام "توكاتسو" الفريد بتشجيع الطلاب على تحمل المسؤولية عن مهام مثل التنظيف وتقديم وجبات الغداء، مما يساعد على تنمية روح الاستقلالية والتعاون والمهارات الاجتماعية لديهم. وقد حدد الرئيس السيسي هدفًا بإنشاء 100 مدرسة مصرية يابانية (EJS) تعتمد على النموذج الياباني، مع إدخال "توكاتسو" بدعم من الخبراء اليابانيين في المدارس المصرية اليابانية ومدارس أخرى.وبالإضافة لذلك تعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) رمزًا آخر للتعاون التعليمي، حيث تركز بشكل أساسي على التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وهي مصنفة ضمن أفضل الجامعات في مصر وفقا لتصنيف " Times"، فالتعليم هو أساس أي دولة ومصر لديها ثقة كبيرة في اليابان، ونحن فخورون ومتحمسون لتعزيز تعاوننا أكثر في هذا المجال. • وماذا عن آفاق التعاون المستقبلي في مجال الثقافة.. أخذا في الاعتبار المساهمات اليابانية الملموسة في هذا المجال منذ إنشاء دار الأوبرا وحتى المتحف المصري الكبير؟ تعد دار الأوبرا رمزًا للصداقة بين البلدين منذ إعادة بنائها بمساعدة يابانية عام 1988، وفي يناير الماضي، وفى حضور وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تم توقيع اتفاقية منحة بقيمة 1.2 مليون دولار لتجديد القاعة الرئيسية لدار الأوبرا، ومن المقرر أن يتم في طوكيو تنظيم معرض 'رمسيس العظيم وذهب الفراعنة' ابتداء من الشهر المقبل وحتى شهر سبتمبر المقبل، حيث سيتمكن الجمهور الياباني من الاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة، ونأمل أن تسهم هذه التبادلات الثقافية في تعزيز الصداقة بين البلدين. وأكرر أننا متحمسون لافتتاح المتحف المصري الكبير (GEM)، ونتطلع إلى أن يصبح مركزًا للتميز في إدارة القطع الأثرية والحفظ والترميم والبحث والتعليم، وأن يشارك هذه الخبرات مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. • تلعب الشراكة في تعزيز السلام والتنمية في إفريقيا دورًا كبيرًا.. هل يمكن أن تلقى الضوء على آفاق التعاون الثنائى في هذا المجال؟ منذ عام 1985، أطلقت مصر واليابان برنامج التدريب للدول الثالثة، حيث دعت مهندسين وخبراء من دول الشرق الأوسط وإفريقيا إلى مصر لتقديم تدريب مشترك في مجالات مثل الصحة والزراعة. وحتى الآن، تخرج أكثر من 7 آلاف شخص من هذه البرامج التدريبية، مما ساهم في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي ليس فقط من خلال نقل المعرفة، ولكن أيضًا عبر بناء شبكات بشرية قوية، كما تتعاون اليابان مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام (CCCPA) منذ سنوات عديدة لدعم الجهود الإقليمية في تحقيق الاستقرار. • تشهد منطقة الشرق في الآونة الأخيرة العديد من التطورات المتسارعة.. سواء في غزة أو سوريا أو السودان ما هي رؤية اليابان لهذه التطورات والدور المتوقع منها؟ منذ أكتوبر عام 2023، قدمت اليابان حوالي 230 مليون دولار مساعدات للفلسطينيين، وأعربت مرارًا عن تقديرها للجهود التي تبذلها جميع الأطراف، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، وستواصل اليابان دعم الجهود الدولية لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، وإعادة الإعمار، وتعزيز الحوكمة، كما ستكثف جهودها الدبلوماسية لتحقيق حل الدولتين وإرساء سلام طويل الأمد في المنطقة. وفيما يتعلق بسوريا، فتأمل اليابان أن تؤدي التطورات الحالية إلى تحسن شامل في الأوضاع، وأن يكون مستقبل سوريا بيد شعبها، مع التطلع إلى انتقال سلمي ومستقر للسلطة. أما بالنسبة للسودان، فمنذ اندلاع النزاع المسلح في أبريل عام 2023، قدمت اليابان حوالي 170 مليون دولار مساعدات إنسانية للنازحين السودانيين في السودان والدول المجاورة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريب لبناء القدرات الشباب، والنساء لدعم عملية السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store