logo
#

أحدث الأخبار مع #إيمانمحمد

العلماء يكتشفون سبباً جديداً لتطور مرض الزهايمر باستخدام الذكاء الاصطناعي
العلماء يكتشفون سبباً جديداً لتطور مرض الزهايمر باستخدام الذكاء الاصطناعي

مجلة سيدتي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

العلماء يكتشفون سبباً جديداً لتطور مرض الزهايمر باستخدام الذكاء الاصطناعي

مرض الزهايمر هو أحد أمراض العصر، فهو مرض عُضال، ترتفع معدلات الإصابة به بشكل متسارع، كما أنه لا يزال يصعب علاجه أو السيطرة عليه، ولذلك يعكف العلماء على دراسة أسباب الإصابة بالمرض أملاً في استحداث علاج أكثر فعالية يزرع الأمل لدى المرضى وعائلاتهم، أو هؤلاء الذين لديهم فرص أعلى للإصابة. يبدو أن الذكاء الاصطناعي بات الحليف الأبرز في مجال الاكتشافات الطبية الحديثة، ولاسيما ما قام به في تحديد سبب جديد للإصابة بالزهايمر، فقد توصل علماء من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، عبر تقنيات تحليلية متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي، إلى تحديد سبب جديد ومحتمل لتطور الزهايمر، يتمثل في وظيفة غير معروفة سابقاً لجين يعرف باسم PHGDH، مما قد يحدث تحولاً كبيراً في آفاق التشخيص والعلاج. إعداد: إيمان محمد كشف جديد يزرع الأمل لدى مرضى الزهايمر يعد هذا الاكتشاف الذي نشر في موقع Cybersecurity Intelligence، من بين أبرز الاختراقات الطبية لهذا العام، ليس فقط لأنه يعيد تعريف دور أحد الجينات في تطور مرض الزهايمر ، بل لأنه يطرح فرصة لعلاج دوائي واعد يسمى NCT-503، قد يساعد مستقبلاً في كبح تقدم المرض. اكتشاف سبب مباشر لمرض الزهايمر قبل هذا الاكتشاف كان يُنظر إلى الجين PHGDH كمؤشر بيولوجي يرتفع في أدمغة مرضى الزهايمر، أي أنه مجرد علامة على وجود المرض وليس سبباً له، لكن باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البنية ثلاثية الأبعاد للبروتين الذي ينتجه هذا الجين، توصل الفريق البحثي إلى وظيفة جديدة وخطيرة لهذا الجين. تشير الدراسة إلى أن PHGDH لا يكتفي بإنتاج حمض أميني يدعى السيرين، بل يمتلك بنية فرعية تمكِّنه من الارتباط بالحمض النووي، ومن ثم تغيير التركيبة الجينية داخل الخلية، هذا التغيير في عمل الجينات، وفقاً للباحثين، قد يؤدي إلى اختلالات خلوية تساهم في تطور مرض الزهايمر، وهو ما لم يكن معروفاً من قبل. ما قدمته الدراسة الجديدة لا يعتبر فقط اكتشافاً لجين نشط يرتبط بحالات الزهايمر، بل هو إعادة صياغة لفهم المرض من جذوره الجزيئية، فبدلاً من التعامل مع الزهايمر باعتباره نتيجة تراكمات بروتينية فقط، بات ينظر إليه الآن كاضطراب في نظام التعبير الجيني العصبي، يمكن التحكم فيه من خلال كبح سلوك جيني شاذ في مراحله المبكرة. وبحسب ما ذكره الموقع في تقريره، فإن النماذج الحيوانية والأعضاء الدماغية المزروعة مخبرياً أظهرت أن ارتفاع نشاط هذا الجين أدى إلى تفاقم أعراض الزهايمر، بينما أدى خفض نشاطه إلى تباطؤ تقدم المرض، مما يثبت أنه ليس مجرد سبب بسيط، بل مشارك فعّال في سير المرض. الجين المسبب للزهايمر بحسب ما جاء في تقرير منشور على Slashdot، فإن من أخطر ما كشفه تحليل الذكاء الاصطناعي أن البروتين الناتج عن PHGDH يمتلك جزءاً يشبه "عوامل النسخ"، وهي البروتينات التي تتحكم في عمل أو كبح جينات أخرى، وبهذه القدرة، يصبح PHGDH قادراً على تعطيل أو تفعيل جينات معينة في خلايا الدماغ ، ما قد يؤدي إلى خلل في عمليات إصلاح الخلايا العصبية أو تكوين الوصلات العصبية، وهي عناصر أساسية في وظيفة الذاكرة. وحسب ما ورد في التقرير، فإن هذا الجين لم يكن فقط ينتج بروتيناً له وظيفة كيميائية، بل كان يتصرف كمنسق للتعبير الجيني داخل الدماغ، وهو ما يعيد توجيه البحث الطبي نحو فهم أعمق لمسببات الزهايمر على المستوى الجيني وليس فقط على مستوى تراكم البروتينات غير الطبيعية مثل بيتا أميلويد. العلاج المبكر للزهايمر النتائج الجديدة التي توصل إليها الذكاء الاصطناعي تطرح فرصاً علاجية جديدة وواعدة، قد تنقذ حياة مرضى الزهايمر، ففي ظل هذه النتائج، بدأ الباحثون في استكشاف خيارات علاجية يمكن أن توقف هذا النشاط الجيني، ومن ثم تحد من فرص تفاقم المرض، كما وجدوا أن هناك جزيئاً صغيراً يُعرف باسم NCT-503 يمكنه الارتباط بالبنية الفرعية الخاصة بالبروتين الناتج عن PHGDH، ما يمنع نشاطه في تغيير التعبير الجيني دون أن يؤثر على قدرته في إنتاج السيرين، ومن دون أن يُحدث آثاراً جانبية كبيرة. بحسب الموقع السابق ذكره، عند اختباره على نماذج من فئران مصابة بالزهايمر، أظهر الدواء تحسناً ملحوظاً في أداء الذاكرة والسلوك، وهو ما يعطي أملاً بأن يكون هذا المركّب علاجاً دوائياً أساسياً يستهدف الجين من مراحله الأولى قبل أن يتسبب بتلف كبير في الخلايا العصبية. أهمية الكشف المبكر عن الزهايمر وأثره على مستقبل العلاج حتى الآن، كانت معظم العلاجات الموجهة للزهايمر تركز على إزالة البروتينات المتراكمة أو الحد من الالتهاب العصبي، لكن لم تكن هناك استراتيجيات فعّالة لاستهداف الأسباب الجينية المبكرة التي تقود إلى تطور المرض. لذا، فإن استهداف وظيفة جينية غير تقليدية مثل PHGDH يعد خطوة نوعية يمكن أن تؤسس لجيل جديد من العلاجات. ويرى علماء الأعصاب أن ما حققه الذكاء الاصطناعي هنا يتجاوز كونه أداة تحليل، ليصبح شريكاً فعلياً في الاكتشافات البيولوجية، فبدلاً من أن يبحث العلماء بشكل تقليدي عن الجينات المشتبه بها، يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل مئات الجينات والبروتينات دفعة واحدة للكشف عن علاقات خفية ودقيقة لا يمكن للإنسان رصدها بالسرعة والدقة كلتيهما. اقرئي أيضاً طرق الوقاية من الأمراض المزمنة ليست صعبة مستقبل واعد لمرضى الزهايمر الاكتشاف الذي نحن بصدده لا يزال بحاجة إلى تجارب سريرية عديدة وموسعة، ورغم ذلك فإن النتائج التي تم التوصل إليها بالفعل يمكن وصفها بالواعدة، وهي تقدم أملاً جديداً لمرضى الزهايمر؛ إذ لم يكتفِ العلماء بتحديد سبب جديد، بل قدموا مساراً علاجياً فاعلاً قابلاً للتطوير.

تجربتي في تجاوز مرحلة صعبة من حياتي
تجربتي في تجاوز مرحلة صعبة من حياتي

أخبار مصر

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

تجربتي في تجاوز مرحلة صعبة من حياتي

الجميع قد يمر بتجارب صعبة في الحياة، لكن قد يكون تأثير هذه التجارب على الشباب متضاعفاً، ولذلك يصعب عليهم تخطي الألم، وقد تستمر آثار المرحلة الصعبة لمدة طويلة الأجل.المراحل الصعبة أو التجارب المؤلمة قد تكون فقدان شخص قريب، خيبة أمل في أشخاص في دائرة الثقة، أزمة صحية، أو حتى شعور طويل بالفراغ والضياع. وأياً كانت التجربة المؤلمة التي يمر بها الشاب أو الفتاة، فهناك سبل علمية من شأنها أن تحدّ من الآثار المترتبة على الأزمة وتساعد في التجاوز في أقل وقت ممكن. إعداد: إيمان محمد تجربة منة للتجاوز من مرحلة صعبة منة شابة مصرية تبلغ من العمر 24 عاماً، تعرَّضت لتجربة فقدان جدتها و التي كانت بمثابة والدتها. تقول منه لـ'سيدتي' 'تربيت في منزل جدتي، بسبب إصرار والدتي أن التحق بمدرسة في العاصمة، بينما عائلتي تقطن جنوب البلاد، لذلك أصبحت جدتي هي والدتي الثانية'. وأضافت: 'في مطلع العام الماضي مرضت جدتي وبسبب حبي لها تحولت حياتي إلى جحيم حقيقي، أهملت عملي ودراستي، لأني ملتحقة بالدراسات العليا، ومر العام بمنتهى القسوة حتى اختتم بوفاة والدتي الثانية'.تقول الشابة العشرينية 'بدأت المرحلة الصعبة حين اجتمعت عدة أحداث مؤلمة في وقت قصير. خسارة شخصية، ضغط في العمل، وتراجع في الصحة. لم تكن مشكلتي هي الحدث في حد ذاته، بل تراكم المشاعر التي لم أكن أعرف كيف أتعامل معها. كنت أضعف مما توقعت، وأعترف أنني في البداية كنت أهرب من المواجهة: بالعمل الزائد، أو الصمت، أو التظاهر بأن كل شيء على ما يرام'.صحيح أن منة مرت بتجربة قاسية، غير أنها تمكنت من أن تتجاوز هذا الألم بفضل مساعدة الخبراء. وتروي منة: 'في البداية استسلمت للألم، لكن وصية جدتي أعادتني لصوابي، وبدأت أبحث عن مختص يساعدني'. وأردفت: 'تابعت مع لايف كوتش، بالإضافة إلى قراءة تقارير لمتخصصين حول كيفية تجاوز الألم'.كيف تتجاوزين تجربةً صعبةً؟ بحسب Psychology Today فإن الألم ليس عدواً يجب التخلص منه بسرعة، بل معلم علينا أن نُصغي إليه. وأشار الخبراء إلى مجموعة من الخطوات التي تُساهم في تجاوز الألم.الوعي الذاتي تقول منة 'الوعي الذاتي لم يكن سهلًا. تطلب مني أن أكون صادقة مع نفسي إلى درجة مخيفة. كنت أدوّن أفكاري ومشاعري يوميًا، ليس لأبحث عن حلول، بل لأفهم نفسي. ما الذي يؤلمني فعلًا؟ هل هو…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

هل تدليك السرة بزيت الزيتون فعّال في علاج الإمساك؟. للتفاصيل
هل تدليك السرة بزيت الزيتون فعّال في علاج الإمساك؟. للتفاصيل

أخبار مصر

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

هل تدليك السرة بزيت الزيتون فعّال في علاج الإمساك؟. للتفاصيل

هل تدليك السرة بزيت الزيتون فعّال في علاج الإمساك؟. للتفاصيل واحدة من وصفات علاج الإمساك الشائعة تعتمد على استخدام زيت الزيتون سواء بتناوله مباشرة على معدة فارغة، أو تدليك منطقة السرة بهذا الزيت الطبيعي بعد تدفئته.ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن، هو مدى فاعلية وصحة هذه الوصفة تحديداً والتي تنتمي أكثر للطب الشعبي والروايات وليس إلى الحقائق العلمية، في الوقت الذي تطرق فيه العلم إلى تأثير هذا الزيت على الإمساك بشكل عام. إعداد: إيمان محمد فوائد زيت الزيتون قبل الدخول في تفاصيل تأثير زيت الزيتون علىبحسب موقع Medical News Today، فإن تناول زيت الزيتون بانتظام يمكن أن يعمل كملين طبيعي لطيف، يساهم في تسهيل حركة الأمعاء، وهو ما يفيد المصابين بالإمساك الخفيف إلى المتوسط، ولكن هنا يتحدث الموقع عن تناول الزيت فموياً، وليس موضعياً عبر تدليك السرة به.هل تدليك السرة بزيت الزيتون فعّال في علاج الإمساك؟ رغم شيوع الاعتقاد بفوائد تطبيقومع ذلك، قد يرتبط الأمر بتقنية التدليك المصاحبة لتطبيق الزيت. فبحسب دراسة نشرت في PubMed Central، تبين أن تدليك البطن بزيت الزيتون ساعد كبار السن المصابين بالإمساك المزمن على تحسين الأعراض، مقارنةً بأشخاص تلقوا تدليكاً عادياً بدون زيت أو بزيوت أخرى.اقرئي أيضاًفوائد تدليك السرة بزيت الزيتون وفقاً للدراسة المشار إليها، يعمل تدليك منطقة البطن بزيت الزيتون على:تحفيز حركة الأمعاء عبر الضغط الخفيف على القولون.تحسين الدورة الدموية في منطقة البطن.تهدئة التشنجات العضلية، مما يُسهّل خروج الفضلات.تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء، مما ينعكس إيجاباً على الجهاز الهضمي.وبالتالي، فإن الفائدة قد لا تكون مرتبطة بتطبيق الزيت في السرة تحديداً، بل بعملية التدليك الكاملة للمنطقة المحيطة بالبطن باستخدام زيت الزيتون البكر، فهي تحفز هذه المنطقة، ومَن ثم تساهم في الحد من مشكلة الإمساك. لكن في حالات كثيرة قد لا تجدي هذه الطريقة نفعاً، وقد يحتاج الشخص إلى علاج دوائي مباشر وفعّال.طريقة تدليك السرة بزيت الزيتون لتحقيق أفضل استفادة من تطبيق زيت الزيتون وتحسين أداء…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

هل تدليك السرة بزيت الزيتون فعّال في علاج الإمساك… إليك فوائد زيت الزيتون للإمساك وطريقة استخدامه الصحيحة
هل تدليك السرة بزيت الزيتون فعّال في علاج الإمساك… إليك فوائد زيت الزيتون للإمساك وطريقة استخدامه الصحيحة

أخبار مصر

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

هل تدليك السرة بزيت الزيتون فعّال في علاج الإمساك… إليك فوائد زيت الزيتون للإمساك وطريقة استخدامه الصحيحة

هل تدليك السرة بزيت الزيتون فعّال في علاج الإمساك… إليك فوائد زيت الزيتون للإمساك وطريقة استخدامه الصحيحة واحدة من وصفات علاج الإمساك الشائعة تعتمد على استخدام زيت الزيتون سواء بتناوله مباشرة على معدة فارغة، أو تدليك منطقة السرة بهذا الزيت الطبيعي بعد تدفئته.ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن، هو مدى فاعلية وصحة هذه الوصفة تحديداً والتي تنتمي أكثر للطب الشعبي والروايات وليس إلى الحقائق العلمية، في الوقت الذي تطرق فيه العلم إلى تأثير هذا الزيت على الإمساك بشكل عام. إعداد: إيمان محمد فوائد زيت الزيتون قبل الدخول في تفاصيل تأثير زيت الزيتون علىبحسب موقع Medical News Today، فإن تناول زيت الزيتون بانتظام يمكن أن يعمل كملين طبيعي لطيف، يساهم في تسهيل حركة الأمعاء، وهو ما يفيد المصابين بالإمساك الخفيف إلى المتوسط، ولكن هنا يتحدث الموقع عن تناول الزيت فموياً، وليس موضعياً عبر تدليك السرة به.هل تدليك السرة بزيت الزيتون فعّال في علاج الإمساك؟ رغم شيوع الاعتقاد بفوائد تطبيقومع ذلك، قد يرتبط الأمر بتقنية التدليك المصاحبة لتطبيق الزيت. فبحسب دراسة نشرت في PubMed Central، تبين أن تدليك البطن بزيت الزيتون ساعد كبار السن المصابين بالإمساك المزمن على تحسين الأعراض، مقارنةً بأشخاص تلقوا تدليكاً عادياً بدون زيت أو بزيوت أخرى.اقرئي أيضاًفوائد تدليك السرة بزيت الزيتون وفقاً للدراسة المشار إليها، يعمل تدليك منطقة البطن بزيت الزيتون على:تحفيز حركة الأمعاء عبر الضغط الخفيف على القولون.تحسين الدورة الدموية في منطقة البطن.تهدئة التشنجات العضلية، مما يُسهّل خروج الفضلات.تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء، مما ينعكس إيجاباً على الجهاز الهضمي.وبالتالي، فإن الفائدة قد لا تكون مرتبطة بتطبيق الزيت في السرة تحديداً، بل بعملية التدليك الكاملة للمنطقة المحيطة بالبطن باستخدام زيت الزيتون البكر، فهي تحفز هذه المنطقة، ومَن ثم تساهم في الحد من مشكلة الإمساك. لكن في حالات كثيرة قد لا تجدي هذه الطريقة نفعاً، وقد يحتاج الشخص إلى علاج دوائي مباشر وفعّال.طريقة تدليك السرة بزيت الزيتون لتحقيق أفضل استفادة من تطبيق زيت الزيتون وتحسين أداء…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

كيف تحمين نفسك من الإنفلونزا مع تقلبات الطقس؟ إليكِ الطرق الفاعلة
كيف تحمين نفسك من الإنفلونزا مع تقلبات الطقس؟ إليكِ الطرق الفاعلة

مجلة سيدتي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

كيف تحمين نفسك من الإنفلونزا مع تقلبات الطقس؟ إليكِ الطرق الفاعلة

مع دخول فصل الربيع، ترتفع حالات الإصابة بالإنفلونزا بسبب تقلبات الطقس التي تسبب نشاط فيروسات الجهاز التنفسي بشكل عام. ورغم أن الإصابة بالإنفلونزا أو أدوار البرد، حالات لا تثير القلق في العموم، إلا أنه يمكن تفادي المرض من خلال بعض التوصيات الفعالة. بحسب الخبراء؛ فإن الوقاية المسبقة يُمكن أن تحد من فرص الإصابة بالإنفلونزا، ويتحقق ذلك من خلال: تناول التطعيم، وتعديل أنظمة التغذية، واتباع تعليمات الحماية مثل: اعتماد الكمامات في المناطق المزدحمة، وغيرها من التوصيات التي نتناولها في السطور التالية. إعداد: إيمان محمد توصيات الوقاية من الإنفلونزا الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تستهدف الجهاز التنفسي ، وتدخل الجسم من خلال الأنف أو الفم، ويمكن الحماية من الإصابة بالعدوى من خلال التالي: تناوُل التطعيم السنوي توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا بشكل سنوي، لكلّ شخص يبلغ من العمر ستة أشهر فما فوق. ويوضح الخبراء أن المناعة المكتسبة من اللقاح تستغرق نحو أسبوعين لتتكوّن؛ مما يجعل من المثالي الحصول عليه مع بداية الموسم الخريفي، أو عند بدء تقلبات الطقس. ويحذّر الأطباء من تأجيل التطعيم حتى ظهور حالات الإصابة؛ لأن اللقاح لا يحمي فقط من الإصابة بالإنفلونزا، بل يقلل أيضاً من حدّة الأعراض والمضاعفات في حال حدوث العدوى. الفيروسات تصيب الشخص من خلال الاحتكاك بشخص مصاب، وإهمال اتباع سبل الحماية الشخصية مثل غسل اليدين. ينصح Red Cross باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية بعد السعال، أو قبل تناوُل الطعام، أو بعد التواجد في أماكن عامة، الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بشكل كبير. في حال عدم توافر الماء والصابون، يُنصح باستخدام معقمات الأيدي التي تحتوي على بنسبة 60% فما فوق من المطهر. كما يجب الامتناع عن لمس الوجه (خاصة العينين والأنف والفم) من دون تنظيف اليدين؛ لأن هذه المناطق هي بوابات دخول الفيروسات إلى الجسم. العزل فور ظهور الأعراض الحد من نشاط فيروسات الجهاز التنفسي هو مسؤولية؛ حتى قبل الإصابة. لذلك تشير التوصيات إلى أن مَن يشعر بأعراض الإنفلونزا، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، أو السعال، أو آلام العضلات الشديدة، يجب عليه البدء بعزل نفسه والبقاء في المنزل حتى تتحسن حالته. يوصي الصليب الأحمر بعدم العودة إلى العمل أو الدراسة إلا بعد مرور 24 ساعة كاملة من دون حمى، ومن دون استخدام أدوية خافضة للحرارة. ويؤكد الخبراء أن العزل المنزلي لا يحمي المريض فقط؛ بل يساعد بشكل عام في منع انتشار العدوى للآخرين؛ خاصة مع تقلبات الطقس بين الفصول؛ لأن جهاز المناعة في هذا الوقت من العام يتعرّض لضعف ملحوظ. اقرأي أيضاً: طرق مبتكرة لتعزيز المناعة في فصل الشتاء التغذية السليمة التغذية السليمة هي درع الحماية الأول من الأمراض. بالإضافة إلى التطعيم والنظافة الشخصية، يلعب أسلوب الحياة دوراً محورياً في تعزيز المناعة وحماية الشخص من الإصابة. وهنا يجب التركيز على تناوُل الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين سي C والزنك؛ لتعزيز مقاومة الجسم. جودة النوم هناك علاقة وثيقة بين النوم والمناعة؛ مما يعني أن النوم الجيد يعزز المناعة. ينصح الخبراء بالنوم من 7 إلى 9 ساعات يومياً؛ حتى يتمكن جهاز المناعة من مقاومة الفيروسات. الرياضة المنتظمة الرياضة تعزز الدورة الدموية، وتساهم في وصول الأكسجين للخلايا المناعية، ويساعد على تجددها. تجب ممارسة الرياضة بشكل منتظم على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً؛ لضمان عدم الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد. الحد من التوتر خلصت دراسات عديدة إلى أن التوتر سبب لضعف المناعة، ومن ثَم الإصابة بالأمراض. يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء المتعددة والفعالة، مثل: التأمل والتنفس العميق، التي تساهم في تقوية المناعة ضد العدوى، وفقاً لما نصح به موقع International Medical Corps. الكمامة والتهوية مع التزايد المستمر في أعداد الإصابات خلال التقلبات المناخية، تشدد مراكز السيطرة على الأمراض، على ضرورة ارتداء الكمامة في الأماكن العامة والمغلقة؛ خصوصاً المزدحمة أو سيئة التهوية. كما توصي CDC بفتح النوافذ، واستخدام أجهزة تنقية الهواء عندما يكون ذلك ممكناً؛ لتحسين جودة الهواء الداخلي، وتقليل خطر الإصابة بالفيروسات المحمولة جواً. الجدير بالذكر، أن الانتقال بين الفصول يعَد موسم نشاط الفيروسات، من ثَم يجب اتباع إجراءات وقائية مسبقة مثل: التغذية السليمة، والنوم الجيد، والحد من التوتر والإجهاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store