logo
#

أحدث الأخبار مع #إيميليسيمور

دراسة: الطهى أخطر على الصحة من الشوارع المزدحمة
دراسة: الطهى أخطر على الصحة من الشوارع المزدحمة

بوابة ماسبيرو

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

دراسة: الطهى أخطر على الصحة من الشوارع المزدحمة

كشفت دراسة أجرتها مجموعة Which الاستهلاكية أن استخدام المواقد الغازية في الطهي قد يؤدي إلى مستويات تلوث هواء داخلي تفوق تلك الموجودة في الشوارع المزدحمة. أثارت هذه النتائج مخاوف بشأن التأثيرات الصحية المحتملة لعملية الطهي بالغاز، لا سيما على الأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية. وقد طلب من المشاركين فى الدراسة استخدام شفاطات الهواء، وتنفيذ مهام طهي مختلفة خلال أسبوع، مع إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة، باستثناء اختبار واحد جرى فيه تهوية المطبخ بالكامل. ركزت الدراسة على ملوثين رئيسيين: ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، المرتبط بتفاقم مشكلات الجهاز التنفسي وتطور الربو لدى الأطفال. الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، القادرة على اختراق الرئتين ومجرى الدم، وترتبط بأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض القلب ومرض باركنسون. النتائج الرئيسية أظهرت الدراسة وجود علاقة مباشرة بين استخدام المواقد الغازية وارتفاع مستويات ثاني أكسيد النيتروجين، حيث زادت هذه المستويات تبعًا لمدة وكثافة استخدام الغاز. في سيناريو 'الطهي البطيء' باستخدام موقد واحد، تضاعفت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين لدى جميع المشاركين الذين يستخدمون المواقد الغازية. استمرت المستويات المرتفعة لعدة ساعات بعد الطهي، مما يعزز مخاطر التعرض المطول، خصوصًا في المنازل ذات المساحات المفتوحة. أشارت النتائج إلى أن التعرض المستمر قد يتجاوز بكثير إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO). في المقابل، لم تُسجل زيادات ملحوظة في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين لدى المتطوع الذي استخدم الموقد الحثي، حيث بقيت قراءات التلوث عند مستويات الخلفية الطبيعية، الناتجة عن مصادر خارجية مثل عوادم السيارات. مقارنة بمستويات التلوث في لندن خلال فترة الدراسة، بلغ متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في شارع ماريليبون المزدحم بلندن 33 ميكروغرامًا لكل متر مكعب. متوسط الجسيمات الدقيقة PM2.5 خلال 24 ساعة في نوفمبر 2024 وصل إلى 14 ميكروغرامًا لكل متر مكعب. في التجربة، تجاوزت مستويات PM2.5 لدى ثلاثة من مستخدمي المواقد الغازية 100 ميكروغرام لكل متر مكعب في عدة مناسبات، بينما بلغت الذروة لدى أحدهم 650 ميكروغرامًا لكل متر مكعب عند قلي الفلفل، وهو أعلى بكثير من الحد الأقصى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لمتوسط 24 ساعة، والمحدد بـ 15 ميكروغرامًا لكل متر مكعب. انتشار التلوث داخل المنزل أظهرت النتائج أن تلوث الهواء الناتج عن الطهي بالغاز لا يقتصر على المطبخ، بل ينتشر بسرعة إلى باقي أرجاء المنزل، حيث وصلت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين وPM2.5 إلى ذروتها في الغرف المجاورة واستمرت لساعات بعد انتهاء الطهي. توصيات الخبراء قالت إيميلي سيمور من Which: من المدهش أن يكون نشاط يومي مثل طهي العشاء مصدرًا لانبعاث ملوثات ضارة داخل منازلنا. لكن دراستنا تؤكد أن تلوث الهواء ينتشر بسرعة ويظل لفترات طويلة. إذا كنت قلقًا بشأن هذه المشكلة، فإن التهوية باستخدام شفاط الهواء وفتح النوافذ يمكن أن يكون لهما تأثير كبير. كما يمكن التفكير في التحول إلى الموقد الحثي عند استبدال الموقد الحالي.

دراسة: الطهي أخطر على الصحة
دراسة: الطهي أخطر على الصحة

يمني برس

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • يمني برس

دراسة: الطهي أخطر على الصحة

أظهرت دراسة حديثة أجرتها مجموعة ?Which الاستهلاكية أن الطهي باستخدام المواقد الغازية يمكن أن يولد مستويات تلوث هواء أعلى من تلك الموجودة في شوارع لندن المزدحمة. وأثارت النتائج مخاوف بشأن الآثار الصحية المحتملة للطهي بالغاز، خاصة على الأطفال وأولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية. وفي نوفمبر الماضي، قامت ?Which بتجهيز خمسة متطوعين – أربعة يستخدمون مواقد غازية وواحد يستخدم الموقد الحثي (موقد لتوليد الحرارة من التيارات الكهربائية )، بأجهزة مراقبة جودة الهواء لتقييم تأثير الطهي اليومي على مستويات التلوث الداخلي. وطلب من المشاركين، الذين استخدموا جميعهم شفاطات الهواء، أداء مهام طهي مختلفة بالإضافة إلى روتينهم العادي على مدار أسبوع، مع إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة باستثناء اختبار واحد تم فيه تهوية المطبخ بالكامل. وركزت الدراسة الحديثة التي نشرتها صحيفة الـ'إندبندنت' البريطانية على ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهما من أكثر ملوثات الهواء ضررا. ويرتبط ثاني أكسيد النيتروجين بتطور الربو لدى الأطفال ويمكن أن يفاقم مشاكل الجهاز التنفسي لدى كل من الأطفال والبالغين. أما الجسيمات الدقيقة PM2.5، القادرة على اختراق الرئتين ومجرى الدم بعمق، فترتبط بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض القلب ومرض باركنسون. وأظهرت نتائج ?Which وجود علاقة مباشرة بين استخدام المواقد الغازية ومستويات ثاني أكسيد النيتروجين، حيث ارتفعت المستويات بشكل متناسب مع مدة وكثافة استخدام الغاز. وفي سيناريو 'الطهي البطيء' باستخدام موقد واحد، تضاعفت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين لأكثر من الضعف لدى جميع المشاركين الذين يستخدمون مواقد غازية. وعلاوة على ذلك، استمرت هذه المستويات المرتفعة لعدة ساعات بعد الطهي، ما يشير إلى مخاطر التعرض لفترات طويلة، خاصة في المنازل المفتوحة حيث قد يقضي الأشخاص أمسياتهم في نفس الغرفة التي طهوا فيها. وهذا التعرض المستمر يمكن أن يتجاوز بشكل كبير إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO). وأظهرت الدراسات السابقة أن المواقد الغازية تطلق مستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ناتج ثانوي لحرق الغاز الطبيعي. ولم تسجل الدراسة الحديثة ارتفاعا ملحوظا في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين داخل منزل المتطوع الذي استخدم الموقد الحثي أثناء الطهي. وبدلا من ذلك، كانت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين التي تم قياسها تعكس مستويات الخلفية الطبيعية، أي التلوث الذي يأتي من مصادر خارجية مثل عوادم السيارات أو التلوث العام في الهواء الطلق. وخلال الفترة نفسها، وصل متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بالقرب من مكتب ?Which في شارع ماريليبون المزدحم في لندن إلى 33 ميكروغراما لكل متر مكعب، بينما بلغ متوسط الجسيمات PM2.5 على مدار 24 ساعة في نوفمبر 2024 نحو 14 ميكروغراما لكل متر مكعب. وفي التجربة، وصلت مستويات PM2.5 لدى ثلاثة متطوعين يستخدمون مواقد غازية إلى ذروة تتجاوز 100 ميكروغرام لكل متر مكعب في عدة مناسبات، بينما وصلت الذروة لدى متطوع واحد إلى نحو 650 ميكروغراما لكل متر مكعب، وهو الحد الأقصى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لمتوسط 24 ساعة وهو 15 ميكروغراما لكل متر مكعب، عند قلي الفلفل. وأظهرت النتائج أيضا أن تلوث الهواء ينتشر بسرعة في جميع أنحاء المنزل، حيث وصلت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين وPM2.5 إلى ذروة عالية واستمرت لساعات بعد الطهي حتى في الغرف المجاورة. وقالت إيميلي سيمور من ?Which: 'من الصادم أن نعتقد أن شيئا روتينيا مثل طهي العشاء يمكن أن يطلق ملوثات ضارة في منازلنا، ولكن بحثنا السريع يظهر أن تلوث الهواء يمكن أن ينتشر بسرعة ويستمر لفترات طويلة. وإذا كنت قلقا بشأن هذه المشكلة، فإن التهوية باستخدام شفاط الهواء وفتح النوافذ يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. كما يمكنك التفكير في التحول إلى الموقد الحثي عند استبدال الموقد الحالي'.

دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة
دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة

الدستور

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة

كشفت دراسة أجرتها مجموعة ?Which الاستهلاكية أن الطهي باستخدام المواقد الغازية يمكن أن يولد مستويات تلوث هواء أعلى من تلك الموجودة في شوارع لندن المزدحمة. وأثارت النتائج مخاوف بشأن الآثار الصحية المحتملة للطهي بالغاز، خاصة على الأطفال وأولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية. وفي نوفمبر الماضي، قامت ?Which بتجهيز خمسة متطوعين – أربعة يستخدمون مواقد غازية وواحد يستخدم الموقد الحثي (موقد لتوليد الحرارة من التيارات الكهربائية )، بأجهزة مراقبة جودة الهواء لتقييم تأثير الطهي اليومي على مستويات التلوث الداخلي. وطلب من المشاركين، الذين استخدموا جميعهم شفاطات الهواء، أداء مهام طهي مختلفة بالإضافة إلى روتينهم العادي على مدار أسبوع، مع إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة باستثناء اختبار واحد تم فيه تهوية المطبخ بالكامل. وركزت الدراسة على ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهما من أكثر ملوثات الهواء ضررا. ويرتبط ثاني أكسيد النيتروجين بتطور الربو لدى الأطفال ويمكن أن يفاقم مشاكل الجهاز التنفسي لدى كل من الأطفال والبالغين. أما الجسيمات الدقيقة PM2.5، القادرة على اختراق الرئتين ومجرى الدم بعمق، فترتبط بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض القلب ومرض باركنسون. وأظهرت نتائج ?Which وجود علاقة مباشرة بين استخدام المواقد الغازية ومستويات ثاني أكسيد النيتروجين، حيث ارتفعت المستويات بشكل متناسب مع مدة وكثافة استخدام الغاز. وفي سيناريو "الطهي البطيء" باستخدام موقد واحد، تضاعفت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين لأكثر من الضعف لدى جميع المشاركين الذين يستخدمون مواقد غازية. وعلاوة على ذلك، استمرت هذه المستويات المرتفعة لعدة ساعات بعد الطهي، ما يشير إلى مخاطر التعرض لفترات طويلة، خاصة في المنازل المفتوحة حيث قد يقضي الأشخاص أمسياتهم في نفس الغرفة التي طهوا فيها. وهذا التعرض المستمر يمكن أن يتجاوز بشكل كبير إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO). وأظهرت الدراسات السابقة أن المواقد الغازية تطلق مستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ناتج ثانوي لحرق الغاز الطبيعي. ولم تسجل الدراسة الحديثة ارتفاعا ملحوظا في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين داخل منزل المتطوع الذي استخدم الموقد الحثي أثناء الطهي. وبدلا من ذلك، كانت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين التي تم قياسها تعكس مستويات الخلفية الطبيعية، أي التلوث الذي يأتي من مصادر خارجية مثل عوادم السيارات أو التلوث العام في الهواء الطلق. وخلال الفترة نفسها، وصل متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بالقرب من مكتب ?Which في شارع ماريليبون المزدحم في لندن إلى 33 ميكروغراما لكل متر مكعب، بينما بلغ متوسط الجسيمات PM2.5 على مدار 24 ساعة في نوفمبر 2024 نحو 14 ميكروغراما لكل متر مكعب. وفي التجربة، وصلت مستويات PM2.5 لدى ثلاثة متطوعين يستخدمون مواقد غازية إلى ذروة تتجاوز 100 ميكروغرام لكل متر مكعب في عدة مناسبات، بينما وصلت الذروة لدى متطوع واحد إلى نحو 650 ميكروغراما لكل متر مكعب، وهو الحد الأقصى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لمتوسط 24 ساعة وهو 15 ميكروغراما لكل متر مكعب، عند قلي الفلفل. وأظهرت النتائج أيضا أن تلوث الهواء ينتشر بسرعة في جميع أنحاء المنزل، حيث وصلت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين وPM2.5 إلى ذروة عالية واستمرت لساعات بعد الطهي حتى في الغرف المجاورة. وقالت إيميلي سيمور من ?Which: "من الصادم أن نعتقد أن شيئا روتينيا مثل طهي العشاء يمكن أن يطلق ملوثات ضارة في منازلنا، ولكن بحثنا السريع يظهر أن تلوث الهواء يمكن أن ينتشر بسرعة ويستمر لفترات طويلة. وإذا كنت قلقا بشأن هذه المشكلة، فإن التهوية باستخدام شفاط الهواء وفتح النوافذ يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. كما يمكنك التفكير في التحول إلى الموقد الحثي عند استبدال الموقد الحالي".

دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة
دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة

سرايا الإخبارية

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة

سرايا - كشفت دراسة أجرتها مجموعة ?Which الاستهلاكية أن الطهي باستخدام المواقد الغازية يمكن أن يولد مستويات تلوث هواء أعلى من تلك الموجودة في شوارع لندن المزدحمة. وأثارت النتائج مخاوف بشأن الآثار الصحية المحتملة للطهي بالغاز، خاصة على الأطفال وأولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية. وفي نوفمبر الماضي، قامت ?Which بتجهيز خمسة متطوعين – أربعة يستخدمون مواقد غازية وواحد يستخدم الموقد الحثي (موقد لتوليد الحرارة من التيارات الكهربائية )، بأجهزة مراقبة جودة الهواء لتقييم تأثير الطهي اليومي على مستويات التلوث الداخلي. وطلب من المشاركين، الذين استخدموا جميعهم شفاطات الهواء، أداء مهام طهي مختلفة بالإضافة إلى روتينهم العادي على مدار أسبوع، مع إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة باستثناء اختبار واحد تم فيه تهوية المطبخ بالكامل. وركزت الدراسة على ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهما من أكثر ملوثات الهواء ضررا. ويرتبط ثاني أكسيد النيتروجين بتطور الربو لدى الأطفال ويمكن أن يفاقم مشاكل الجهاز التنفسي لدى كل من الأطفال والبالغين. أما الجسيمات الدقيقة PM2.5، القادرة على اختراق الرئتين ومجرى الدم بعمق، فترتبط بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض القلب ومرض باركنسون. وأظهرت نتائج ?Which وجود علاقة مباشرة بين استخدام المواقد الغازية ومستويات ثاني أكسيد النيتروجين، حيث ارتفعت المستويات بشكل متناسب مع مدة وكثافة استخدام الغاز. وفي سيناريو "الطهي البطيء" باستخدام موقد واحد، تضاعفت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين لأكثر من الضعف لدى جميع المشاركين الذين يستخدمون مواقد غازية. وعلاوة على ذلك، استمرت هذه المستويات المرتفعة لعدة ساعات بعد الطهي، ما يشير إلى مخاطر التعرض لفترات طويلة، خاصة في المنازل المفتوحة حيث قد يقضي الأشخاص أمسياتهم في نفس الغرفة التي طهوا فيها. وهذا التعرض المستمر يمكن أن يتجاوز بشكل كبير إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO). وأظهرت الدراسات السابقة أن المواقد الغازية تطلق مستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ناتج ثانوي لحرق الغاز الطبيعي. ولم تسجل الدراسة الحديثة ارتفاعا ملحوظا في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين داخل منزل المتطوع الذي استخدم الموقد الحثي أثناء الطهي. وبدلا من ذلك، كانت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين التي تم قياسها تعكس مستويات الخلفية الطبيعية، أي التلوث الذي يأتي من مصادر خارجية مثل عوادم السيارات أو التلوث العام في الهواء الطلق. وخلال الفترة نفسها، وصل متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بالقرب من مكتب ?Which في شارع ماريليبون المزدحم في لندن إلى 33 ميكروغراما لكل متر مكعب، بينما بلغ متوسط الجسيمات PM2.5 على مدار 24 ساعة في تشرين الثاني 2024 نحو 14 ميكروغراما لكل متر مكعب. وفي التجربة، وصلت مستويات PM2.5 لدى ثلاثة متطوعين يستخدمون مواقد غازية إلى ذروة تتجاوز 100 ميكروغرام لكل متر مكعب في عدة مناسبات، بينما وصلت الذروة لدى متطوع واحد إلى نحو 650 ميكروغراما لكل متر مكعب، وهو الحد الأقصى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لمتوسط 24 ساعة وهو 15 ميكروغراما لكل متر مكعب، عند قلي الفلفل. وأظهرت النتائج أيضا أن تلوث الهواء ينتشر بسرعة في جميع أنحاء المنزل، حيث وصلت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين وPM2.5 إلى ذروة عالية واستمرت لساعات بعد الطهي حتى في الغرف المجاورة. وقالت إيميلي سيمور من ?Which: "من الصادم أن نعتقد أن شيئا روتينيا مثل طهي العشاء يمكن أن يطلق ملوثات ضارة في منازلنا، ولكن بحثنا السريع يظهر أن تلوث الهواء يمكن أن ينتشر بسرعة ويستمر لفترات طويلة. وإذا كنت قلقا بشأن هذه المشكلة، فإن التهوية باستخدام شفاط الهواء وفتح النوافذ يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. كما يمكنك التفكير في التحول إلى الموقد الحثي عند استبدال الموقد الحالي".

دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة
دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة

أخبار ليبيا

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار ليبيا

دراسة: الطهي أخطر على الصحة من شوارع لندن المزدحمة

وأثارت النتائج مخاوف بشأن الآثار الصحية المحتملة للطهي بالغاز، خاصة على الأطفال وأولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية. وفي نوفمبر الماضي، قامت ?Which بتجهيز خمسة متطوعين – أربعة يستخدمون مواقد غازية وواحد يستخدم الموقد الحثي (موقد لتوليد الحرارة من التيارات الكهربائية )، بأجهزة مراقبة جودة الهواء لتقييم تأثير الطهي اليومي على مستويات التلوث الداخلي. وطلب من المشاركين، الذين استخدموا جميعهم شفاطات الهواء، أداء مهام طهي مختلفة بالإضافة إلى روتينهم العادي على مدار أسبوع، مع إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة باستثناء اختبار واحد تم فيه تهوية المطبخ بالكامل. وركزت الدراسة على ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) والجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهما من أكثر ملوثات الهواء ضررا. ويرتبط ثاني أكسيد النيتروجين بتطور الربو لدى الأطفال ويمكن أن يفاقم مشاكل الجهاز التنفسي لدى كل من الأطفال والبالغين. أما الجسيمات الدقيقة PM2.5، القادرة على اختراق الرئتين ومجرى الدم بعمق، فترتبط بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة وأمراض القلب ومرض باركنسون. وأظهرت نتائج ?Which وجود علاقة مباشرة بين استخدام المواقد الغازية ومستويات ثاني أكسيد النيتروجين، حيث ارتفعت المستويات بشكل متناسب مع مدة وكثافة استخدام الغاز. وفي سيناريو 'الطهي البطيء' باستخدام موقد واحد، تضاعفت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين لأكثر من الضعف لدى جميع المشاركين الذين يستخدمون مواقد غازية. وعلاوة على ذلك، استمرت هذه المستويات المرتفعة لعدة ساعات بعد الطهي، ما يشير إلى مخاطر التعرض لفترات طويلة، خاصة في المنازل المفتوحة حيث قد يقضي الأشخاص أمسياتهم في نفس الغرفة التي طهوا فيها. وهذا التعرض المستمر يمكن أن يتجاوز بشكل كبير إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO). وأظهرت الدراسات السابقة أن المواقد الغازية تطلق مستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ناتج ثانوي لحرق الغاز الطبيعي. ولم تسجل الدراسة الحديثة ارتفاعا ملحوظا في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين داخل منزل المتطوع الذي استخدم الموقد الحثي أثناء الطهي. وبدلا من ذلك، كانت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين التي تم قياسها تعكس مستويات الخلفية الطبيعية، أي التلوث الذي يأتي من مصادر خارجية مثل عوادم السيارات أو التلوث العام في الهواء الطلق. وخلال الفترة نفسها، وصل متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين بالقرب من مكتب ?Which في شارع ماريليبون المزدحم في لندن إلى 33 ميكروغراما لكل متر مكعب، بينما بلغ متوسط الجسيمات PM2.5 على مدار 24 ساعة في نوفمبر 2024 نحو 14 ميكروغراما لكل متر مكعب. وفي التجربة، وصلت مستويات PM2.5 لدى ثلاثة متطوعين يستخدمون مواقد غازية إلى ذروة تتجاوز 100 ميكروغرام لكل متر مكعب في عدة مناسبات، بينما وصلت الذروة لدى متطوع واحد إلى نحو 650 ميكروغراما لكل متر مكعب، وهو الحد الأقصى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لمتوسط 24 ساعة وهو 15 ميكروغراما لكل متر مكعب، عند قلي الفلفل. وأظهرت النتائج أيضا أن تلوث الهواء ينتشر بسرعة في جميع أنحاء المنزل، حيث وصلت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين وPM2.5 إلى ذروة عالية واستمرت لساعات بعد الطهي حتى في الغرف المجاورة. وقالت إيميلي سيمور من ?Which: 'من الصادم أن نعتقد أن شيئا روتينيا مثل طهي العشاء يمكن أن يطلق ملوثات ضارة في منازلنا، ولكن بحثنا السريع يظهر أن تلوث الهواء يمكن أن ينتشر بسرعة ويستمر لفترات طويلة. وإذا كنت قلقا بشأن هذه المشكلة، فإن التهوية باستخدام شفاط الهواء وفتح النوافذ يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. كما يمكنك التفكير في التحول إلى الموقد الحثي عند استبدال الموقد الحالي'. المصدر: إندبندنت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store