أحدث الأخبار مع #إينيتانأجيدي،


الوسط
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
هل يمكن وقف تساقط الشعر؟
Getty Images قد يحدث تساقط الشعر لعوامل وراثية. هل هناك حلول للحفاظ على الشعر من التساقط؟ تقرير حول طرق الحفاظ على الشعر من التساقط وجدوى طرق العلاج المتاحة. زرع الشعر أفضل من طرق علاج التساقط التقليدية، لكنه لا يغني عنها. قد يتعرض أي شخص لتساقط الشعر بغض النظر عن جنسه أو عمره أو عرقه. وهناك أسباب عدة قد تؤدي إلى تساقط الشعر بما في ذلك العوامل الوراثية، أو المشكلات الطبية، أو الشيخوخة، أو حتى نمط الحياة. وحتى نفهم أسباب تساقط الشعر ونتعرف على حلول لهذه المشكلة، تحدثنا مع إينيتان أجيدي، مديرة عيادة متخصصة في الشعر في المملكة المتحدة، التي تستقبل حالات متنوعة تعاني من مشكلات في الشعر، خاصةً النساء ذوات الشعر أفريقي الخصائص. وذكرت مجلة جراحة الجلد الأمريكية أن 16 في المئة من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً يعانون من تساقط الشعر. وترتفع هذه النسبة إلى 30 في المئة بين الرجال في الفئة العمرية من 30 إلى 39 عاماً، وأكثر من نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و49 عاماً. ويلاحظ أن تساقط الشعر (أو كما يصفه الأطباء، الثعلبة) منتشر بطريقة ملفتة بين الرجال، ولكن من الشائع أيضاً أن تتعرض النساء لهذه المشكلة. وذكرت دراسة أُجريت في كلية الطب بجامعة هارفارد أن حوالي ثلث النساء يعانين من تساقط الشعر في مرحلة ما من حياتهن. Getty Images يمكن التحكم في تساقط الشعر عن طريق العلاج بطرق مختلفة، لكن الالتزام بأسلوب حياة مناسب لا يقل أهمية عن العلاج. هل يمكن وقف تساقط الشعر؟ قالت طبيبة الأمراض الجلدية أنشال بانث إن أول شيء يجب القيام به هو تشخيص للحالة على يد محترف، إذ يمكنك إدخال الكثير من التغييرات على أسلوب حياتك اليومية. وأضافت: "اتباع نظام غذائي غني بالبروتين ضروري لنمو الشعر بشكل جيد. وإذا كان هناك أي نقص في الغذاء، يجب علاجه أولاً". ويحاول الكثيرون، ممن يكتشفون بداية تساقط الشعر لديهم، على الفور استخدام كريمات موضعية تحتوي على مواد كيميائية مثل مينوكسيديل، أو منتجات تحتوي على الكافيين. ويُستخدم المينوكسيديل عادةً في شكل سائل أو في رغوة. واكتُشف أنه يزيد تدفق الدم إلى جذور الشعر، مما يساعد على نمو شعر أطول. ومع ذلك، تحذر بانث من أن هذا المركب لأنه قد "يساعد في تقليل تخفيف الشعر، لكنه لن يؤدي إلى نمو شعر جديد". كما يستخدم الكيتوكونازول، خاصةً للرجال، لعلاج تساقط الشعر. ويرى خبراء إنه علاج جيد أيضاً لقشرة الرأس، إذ إن الالتهاب الناتج عنها قد يزيد من تساقط الشعر. ويختلف الكيتوكونازول عن المينوكسيديل، فهو دواء مضاد للفطريات يُستخدم أساساً لعلاج الالتهابات الفطرية في فروة الرأس. وتشير بعض الدراسات إلى أنه قد يُخفّض مستويات هرمون ديهدروتستوستيرون، وهو هرمون مرتبط بتساقط الشعر. وقالت بانث إن الكثيرون يعتقدون أن تساقط الشعر أمر يمكن علاجه، وسينمو الشعر دون الحاجة إلى أي علاج، لكن الأمر ليس كذلك، مؤكدةً أن عودة الشعر إلى حالته الطبيعية أشبه بالتزام مدى الحياة. Getty Images قد يؤدي التصفيف المفرط للشعر إلى تساقط الشعر، خاصة طرق التصفيف المشدودة. تغيير أسلوب الحياة من الضروري أن تعلم الكثير عن نوع شعرك. وقالت أجيدي، المتخصصة في الشعر الأفريقي، إن بعض تصفيفات الشعر مثل الضفائر المشدودة والثقيلة وتصفيف الشعر بالحرارة يمكن أن تساهم أحياناً في تساقط الشعر في مرحلة مبكرة من العمر. وأضافت: "فهم تصفيف الشعر أمر مهم. استمتعي بشعرك، ولكن عليك معرفة متى يمكنك عمل تصفيفات شعر ثقيلة ومشدودة، فقد تُسبب ضغطاً كبيراً على بصيلات الشعر". وبصيلات شعرك هي المسؤولة عن نمو الشعر، كما أنها مسؤولة أيضاً عن التئام الجروح وتجديد الجلد في فروة رأسك. وتابعت: "رأيت عملاء يعانون من مزيج من الثعلبة الجريَّة وحالة أخرى لتساقط الشعر تُعرف باسم الثعلبة الليفية الأمامية نتيجة الإفراط في التصفيف". وهناك أشياء أخرى يجب الانتباه لها، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة تساقط الشعر مثل التدخين وتناول الكحوليات والتوتر وقلة النوم. وأكدت بانث أن التدخين يسبب حالة تسمى ضيق الأوعية الدموية والتي تقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء، ويمكن أن ينطبق ذلك على أيضاً على فروة الرأس. وقد يكون عدم غسل فروة رأس بانتظام من العوامل التي تؤدي إلى تساقط شعرك- وقد تلاحظ ذلك إذا كنت لا تغسل شعرك بالشامبو بينما لا تزال خصلات الشعر تتساقط أثناء الاستحمام. وتنصح الطبيبة المتخصصة في الأمراض الجلدية: "إذا كانت فروة رأسك دهنية، من الجيد أن تغسل شعرك كل يوم أو يومين". أما إذا كان فروة رأسك وشعرك عادياً أو جافاً، فتنصح بانث بغسله ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. Getty Images يرى خبراء أن زرع الشعر ينبغي أن يكون الملاذ الآخير لعلاج التساقط. هل زرع الشعر هو الحل الأسهل؟ زرع الشعر هي عملية تجميلية وتتم من خلال جراحة، وغالباً ما يستعيد من يزرعون شعر الثقة في مظهرهم. وبغض النظر عن التكلفة المرتفعة، تحظى عمليات زراعة الشعر بشعبية كبيرة لأنها قد تعطيك أفضل نتيجة تنعكس على مظهرك، وفقاً لبانث. لكنها قالت إن ما لا تفهمه في بعض الأحيان هو أن البعض يتوقفون عن علاج الشعر بعد عملية الزرع، لذا بعد خمس إلى ست سنوات قد تجد نفسك في موقف يتساقط فيه شعرك الطبيعي، ولن يتبقى لك سوى شعرك المزروع. وترى أخصائية علاج الشعر إينيتان أجيدي أن عملية زراعة الشعر يجب أن تكون الملاذ الأخير وأنها ليست الحل لمشكلة تساقط الشعر لدى الجميع. وقالت: "زرع الشعر يشبه تماماً أن تخرج وسط برودة الطقس مرتدياً سترة فقط دون أي ملابس تحتها". وأضافت: "فبعد قليل سوف تشعر بالبرد".


سيدر نيوز
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سيدر نيوز
هل يمكن وقف تساقط الشعر؟ #عاجل
هل هناك حلول للحفاظ على الشعر من التساقط؟ تقرير حول طرق الحفاظ على الشعر من التساقط وجدوى طرق العلاج المتاحة. زرع الشعر أفضل من طرق علاج التساقط التقليدية، لكنه لا يغني عنها. قد يتعرض أي شخص لتساقط الشعر بغض النظر عن جنسه أو عمره أو عرقه. وهناك أسباب عدة قد تؤدي إلى تساقط الشعر بما في ذلك العوامل الوراثية، أو المشكلات الطبية، أو الشيخوخة، أو حتى نمط الحياة. وحتى نفهم أسباب تساقط الشعر ونتعرف على حلول لهذه المشكلة، تحدثنا مع إينيتان أجيدي، مديرة عيادة متخصصة في الشعر في المملكة المتحدة، التي تستقبل حالات متنوعة تعاني من مشكلات في الشعر، خاصةً النساء ذوات الشعر أفريقي الخصائص. وذكرت مجلة جراحة الجلد الأمريكية أن 16 في المئة من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً يعانون من تساقط الشعر. وترتفع هذه النسبة إلى 30 في المئة بين الرجال في الفئة العمرية من 30 إلى 39 عاماً، وأكثر من نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و49 عاماً. ويلاحظ أن تساقط الشعر (أو كما يصفه الأطباء، الثعلبة) منتشر بطريقة ملفتة بين الرجال، ولكن من الشائع أيضاً أن تتعرض النساء لهذه المشكلة. وذكرت دراسة أُجريت في كلية الطب بجامعة هارفارد أن حوالي ثلث النساء يعانين من تساقط الشعر في مرحلة ما من حياتهن. هل يمكن وقف تساقط الشعر؟ قالت طبيبة الأمراض الجلدية أنشال بانث إن أول شيء يجب القيام به هو تشخيص للحالة على يد محترف، إذ يمكنك إدخال الكثير من التغييرات على أسلوب حياتك اليومية. وأضافت: 'اتباع نظام غذائي غني بالبروتين ضروري لنمو الشعر بشكل جيد. وإذا كان هناك أي نقص في الغذاء، يجب علاجه أولاً'. ويحاول الكثيرون، ممن يكتشفون بداية تساقط الشعر لديهم، على الفور استخدام كريمات موضعية تحتوي على مواد كيميائية مثل مينوكسيديل، أو منتجات تحتوي على الكافيين. ويُستخدم المينوكسيديل عادةً في شكل سائل أو في رغوة. واكتُشف أنه يزيد تدفق الدم إلى جذور الشعر، مما يساعد على نمو شعر أطول. ومع ذلك، تحذر بانث من أن هذا المركب لأنه قد 'يساعد في تقليل تخفيف الشعر، لكنه لن يؤدي إلى نمو شعر جديد'. كما يستخدم الكيتوكونازول، خاصةً للرجال، لعلاج تساقط الشعر. ويرى خبراء إنه علاج جيد أيضاً لقشرة الرأس، إذ إن الالتهاب الناتج عنها قد يزيد من تساقط الشعر. ويختلف الكيتوكونازول عن المينوكسيديل، فهو دواء مضاد للفطريات يُستخدم أساساً لعلاج الالتهابات الفطرية في فروة الرأس. وتشير بعض الدراسات إلى أنه قد يُخفّض مستويات هرمون ديهدروتستوستيرون، وهو هرمون مرتبط بتساقط الشعر. وقالت بانث إن الكثيرون يعتقدون أن تساقط الشعر أمر يمكن علاجه، وسينمو الشعر دون الحاجة إلى أي علاج، لكن الأمر ليس كذلك، مؤكدةً أن عودة الشعر إلى حالته الطبيعية أشبه بالتزام مدى الحياة. تغيير أسلوب الحياة من الضروري أن تعلم الكثير عن نوع شعرك. وقالت أجيدي، المتخصصة في الشعر الأفريقي، إن بعض تصفيفات الشعر مثل الضفائر المشدودة والثقيلة وتصفيف الشعر بالحرارة يمكن أن تساهم أحياناً في تساقط الشعر في مرحلة مبكرة من العمر. وأضافت: 'فهم تصفيف الشعر أمر مهم. استمتعي بشعرك، ولكن عليك معرفة متى يمكنك عمل تصفيفات شعر ثقيلة ومشدودة، فقد تُسبب ضغطاً كبيراً على بصيلات الشعر'. وبصيلات شعرك هي المسؤولة عن نمو الشعر، كما أنها مسؤولة أيضاً عن التئام الجروح وتجديد الجلد في فروة رأسك. وتابعت: 'رأيت عملاء يعانون من مزيج من الثعلبة الجريَّة وحالة أخرى لتساقط الشعر تُعرف باسم الثعلبة الليفية الأمامية نتيجة الإفراط في التصفيف'. وهناك أشياء أخرى يجب الانتباه لها، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة تساقط الشعر مثل التدخين وتناول الكحوليات والتوتر وقلة النوم. وأكدت بانث أن التدخين يسبب حالة تسمى ضيق الأوعية الدموية والتي تقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء، ويمكن أن ينطبق ذلك على أيضاً على فروة الرأس. وقد يكون عدم غسل فروة رأس بانتظام من العوامل التي تؤدي إلى تساقط شعرك- وقد تلاحظ ذلك إذا كنت لا تغسل شعرك بالشامبو بينما لا تزال خصلات الشعر تتساقط أثناء الاستحمام. وتنصح الطبيبة المتخصصة في الأمراض الجلدية: 'إذا كانت فروة رأسك دهنية، من الجيد أن تغسل شعرك كل يوم أو يومين'. أما إذا كان فروة رأسك وشعرك عادياً أو جافاً، فتنصح بانث بغسله ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. هل زرع الشعر هو الحل الأسهل؟ زرع الشعر هي عملية تجميلية وتتم من خلال جراحة، وغالباً ما يستعيد من يزرعون شعر الثقة في مظهرهم. وبغض النظر عن التكلفة المرتفعة، تحظى عمليات زراعة الشعر بشعبية كبيرة لأنها قد تعطيك أفضل نتيجة تنعكس على مظهرك، وفقاً لبانث. لكنها قالت إن ما لا تفهمه في بعض الأحيان هو أن البعض يتوقفون عن علاج الشعر بعد عملية الزرع، لذا بعد خمس إلى ست سنوات قد تجد نفسك في موقف يتساقط فيه شعرك الطبيعي، ولن يتبقى لك سوى شعرك المزروع. وترى أخصائية علاج الشعر إينيتان أجيدي أن عملية زراعة الشعر يجب أن تكون الملاذ الأخير وأنها ليست الحل لمشكلة تساقط الشعر لدى الجميع. وقالت: 'زرع الشعر يشبه تماماً أن تخرج وسط برودة الطقس مرتدياً سترة فقط دون أي ملابس تحتها'. وأضافت: 'فبعد قليل سوف تشعر بالبرد'.


شفق نيوز
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- شفق نيوز
هل يمكن وقف تساقط الشعر؟
هل هناك حلول للحفاظ على الشعر من التساقط؟ تقرير حول طرق الحفاظ على الشعر من التساقط وجدوى طرق العلاج المتاحة. زرع الشعر أفضل من طرق علاج التساقط التقليدية، لكنه لا يغني عنها. قد يتعرض أي شخص لتساقط الشعر بغض النظر عن جنسه أو عمره أو عرقه. وهناك أسباب عدة قد تؤدي إلى تساقط الشعر بما في ذلك العوامل الوراثية، أو المشكلات الطبية، أو الشيخوخة، أو حتى نمط الحياة. وحتى نفهم أسباب تساقط الشعر ونتعرف على حلول لهذه المشكلة، تحدثنا مع إينيتان أجيدي، مديرة عيادة متخصصة في الشعر في المملكة المتحدة، التي تستقبل حالات متنوعة تعاني من مشكلات في الشعر، خاصةً النساء ذوات الشعر أفريقي الخصائص. وذكرت مجلة جراحة الجلد الأمريكية أن 16 في المئة من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً يعانون من تساقط الشعر. وترتفع هذه النسبة إلى 30 في المئة بين الرجال في الفئة العمرية من 30 إلى 39 عاماً، وأكثر من نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و49 عاماً. ويلاحظ أن تساقط الشعر (أو كما يصفه الأطباء، الثعلبة) منتشر بطريقة ملفتة بين الرجال، ولكن من الشائع أيضاً أن تتعرض النساء لهذه المشكلة. وذكرت دراسة أُجريت في كلية الطب بجامعة هارفارد أن حوالي ثلث النساء يعانين من تساقط الشعر في مرحلة ما من حياتهن. هل يمكن وقف تساقط الشعر؟ قالت طبيبة الأمراض الجلدية أنشال بانث إن أول شيء يجب القيام به هو تشخيص للحالة على يد محترف، إذ يمكنك إدخال الكثير من التغييرات على أسلوب حياتك اليومية. وأضافت: "اتباع نظام غذائي غني بالبروتين ضروري لنمو الشعر بشكل جيد. وإذا كان هناك أي نقص في الغذاء، يجب علاجه أولاً". ويحاول الكثيرون، ممن يكتشفون بداية تساقط الشعر لديهم، على الفور استخدام كريمات موضعية تحتوي على مواد كيميائية مثل مينوكسيديل، أو منتجات تحتوي على الكافيين. ويُستخدم المينوكسيديل عادةً في شكل سائل أو في رغوة. واكتُشف أنه يزيد تدفق الدم إلى جذور الشعر، مما يساعد على نمو شعر أطول. ومع ذلك، تحذر بانث من أن هذا المركب لأنه قد "يساعد في تقليل تخفيف الشعر، لكنه لن يؤدي إلى نمو شعر جديد". كما يستخدم الكيتوكونازول، خاصةً للرجال، لعلاج تساقط الشعر. ويرى خبراء إنه علاج جيد أيضاً لقشرة الرأس، إذ إن الالتهاب الناتج عنها قد يزيد من تساقط الشعر. ويختلف الكيتوكونازول عن المينوكسيديل، فهو دواء مضاد للفطريات يُستخدم أساساً لعلاج الالتهابات الفطرية في فروة الرأس. وتشير بعض الدراسات إلى أنه قد يُخفّض مستويات هرمون ديهدروتستوستيرون، وهو هرمون مرتبط بتساقط الشعر. وقالت بانث إن الكثيرون يعتقدون أن تساقط الشعر أمر يمكن علاجه، وسينمو الشعر دون الحاجة إلى أي علاج، لكن الأمر ليس كذلك، مؤكدةً أن عودة الشعر إلى حالته الطبيعية أشبه بالتزام مدى الحياة. تغيير أسلوب الحياة من الضروري أن تعلم الكثير عن نوع شعرك. وقالت أجيدي، المتخصصة في الشعر الأفريقي، إن بعض تصفيفات الشعر مثل الضفائر المشدودة والثقيلة وتصفيف الشعر بالحرارة يمكن أن تساهم أحياناً في تساقط الشعر في مرحلة مبكرة من العمر. وأضافت: "فهم تصفيف الشعر أمر مهم. استمتعي بشعرك، ولكن عليك معرفة متى يمكنك عمل تصفيفات شعر ثقيلة ومشدودة، فقد تُسبب ضغطاً كبيراً على بصيلات الشعر". وبصيلات شعرك هي المسؤولة عن نمو الشعر، كما أنها مسؤولة أيضاً عن التئام الجروح وتجديد الجلد في فروة رأسك. وتابعت: "رأيت عملاء يعانون من مزيج من الثعلبة الجريَّة وحالة أخرى لتساقط الشعر تُعرف باسم الثعلبة الليفية الأمامية نتيجة الإفراط في التصفيف". وهناك أشياء أخرى يجب الانتباه لها، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة تساقط الشعر مثل التدخين وتناول الكحوليات والتوتر وقلة النوم. وأكدت بانث أن التدخين يسبب حالة تسمى ضيق الأوعية الدموية والتي تقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء، ويمكن أن ينطبق ذلك على أيضاً على فروة الرأس. وقد يكون عدم غسل فروة رأس بانتظام من العوامل التي تؤدي إلى تساقط شعرك- وقد تلاحظ ذلك إذا كنت لا تغسل شعرك بالشامبو بينما لا تزال خصلات الشعر تتساقط أثناء الاستحمام. وتنصح الطبيبة المتخصصة في الأمراض الجلدية: "إذا كانت فروة رأسك دهنية، من الجيد أن تغسل شعرك كل يوم أو يومين". أما إذا كان فروة رأسك وشعرك عادياً أو جافاً، فتنصح بانث بغسله ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. هل زرع الشعر هو الحل الأسهل؟ زرع الشعر هي عملية تجميلية وتتم من خلال جراحة، وغالباً ما يستعيد من يزرعون شعر الثقة في مظهرهم. وبغض النظر عن التكلفة المرتفعة، تحظى عمليات زراعة الشعر بشعبية كبيرة لأنها قد تعطيك أفضل نتيجة تنعكس على مظهرك، وفقاً لبانث. لكنها قالت إن ما لا تفهمه في بعض الأحيان هو أن البعض يتوقفون عن علاج الشعر بعد عملية الزرع، لذا بعد خمس إلى ست سنوات قد تجد نفسك في موقف يتساقط فيه شعرك الطبيعي، ولن يتبقى لك سوى شعرك المزروع. وترى أخصائية علاج الشعر إينيتان أجيدي أن عملية زراعة الشعر يجب أن تكون الملاذ الأخير وأنها ليست الحل لمشكلة تساقط الشعر لدى الجميع. وقالت: "زرع الشعر يشبه تماماً أن تخرج وسط برودة الطقس مرتدياً سترة فقط دون أي ملابس تحتها". وأضافت: "فبعد قليل سوف تشعر بالبرد".


BBC عربية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- BBC عربية
هل يمكن وقف تساقط الشعر؟
هل هناك حلول للحفاظ على الشعر من التساقط؟ تقرير حول طرق الحفاظ على الشعر من التساقط وجدوى طرق العلاج المتاحة. زرع الشعر أفضل من طرق علاج التساقط التقليدية، لكنه لا يغني عنها. قد يتعرض أي شخص لتساقط الشعر بغض النظر عن جنسه أو عمره أو عرقه. وهناك أسباب عدة قد تؤدي إلى تساقط الشعر بما في ذلك العوامل الوراثية، أو المشكلات الطبية، أو الشيخوخة، أو حتى نمط الحياة. وحتى نفهم أسباب تساقط الشعر ونتعرف على حلول لهذه المشكلة، تحدثنا مع إينيتان أجيدي، مديرة عيادة متخصصة في الشعر في المملكة المتحدة، التي تستقبل حالات متنوعة تعاني من مشكلات في الشعر، خاصةً النساء ذوات الشعر أفريقي الخصائص. وذكرت مجلة جراحة الجلد الأمريكية أن 16 في المئة من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً يعانون من تساقط الشعر. وترتفع هذه النسبة إلى 30 في المئة بين الرجال في الفئة العمرية من 30 إلى 39 عاماً، وأكثر من نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و49 عاماً. ويلاحظ أن تساقط الشعر (أو كما يصفه الأطباء، الثعلبة) منتشر بطريقة ملفتة بين الرجال، ولكن من الشائع أيضاً أن تتعرض النساء لهذه المشكلة. وذكرت دراسة أُجريت في كلية الطب بجامعة هارفارد أن حوالي ثلث النساء يعانين من تساقط الشعر في مرحلة ما من حياتهن. هل يمكن وقف تساقط الشعر؟ قالت طبيبة الأمراض الجلدية أنشال بانث إن أول شيء يجب القيام به هو تشخيص للحالة على يد محترف، إذ يمكنك إدخال الكثير من التغييرات على أسلوب حياتك اليومية. وأضافت: "اتباع نظام غذائي غني بالبروتين ضروري لنمو الشعر بشكل جيد. وإذا كان هناك أي نقص في الغذاء، يجب علاجه أولاً". ويحاول الكثيرون، ممن يكتشفون بداية تساقط الشعر لديهم، على الفور استخدام كريمات موضعية تحتوي على مواد كيميائية مثل مينوكسيديل، أو منتجات تحتوي على الكافيين. ويُستخدم المينوكسيديل عادةً في شكل سائل أو في رغوة. واكتُشف أنه يزيد تدفق الدم إلى جذور الشعر، مما يساعد على نمو شعر أطول. ومع ذلك، تحذر بانث من أن هذا المركب لأنه قد "يساعد في تقليل تخفيف الشعر، لكنه لن يؤدي إلى نمو شعر جديد". كما يستخدم الكيتوكونازول، خاصةً للرجال، لعلاج تساقط الشعر. ويرى خبراء إنه علاج جيد أيضاً لقشرة الرأس، إذ إن الالتهاب الناتج عنها قد يزيد من تساقط الشعر. ويختلف الكيتوكونازول عن المينوكسيديل، فهو دواء مضاد للفطريات يُستخدم أساساً لعلاج الالتهابات الفطرية في فروة الرأس. وتشير بعض الدراسات إلى أنه قد يُخفّض مستويات هرمون ديهدروتستوستيرون، وهو هرمون مرتبط بتساقط الشعر. وقالت بانث إن الكثيرون يعتقدون أن تساقط الشعر أمر يمكن علاجه، وسينمو الشعر دون الحاجة إلى أي علاج، لكن الأمر ليس كذلك، مؤكدةً أن عودة الشعر إلى حالته الطبيعية أشبه بالتزام مدى الحياة. لماذا يشيب شعرنا؟ ظاهرة غامضة تتسبب في سقوط شعر جماعي لسكان إحدى ولايات الهند تغيير أسلوب الحياة من الضروري أن تعلم الكثير عن نوع شعرك. وقالت أجيدي، المتخصصة في الشعر الأفريقي، إن بعض تصفيفات الشعر مثل الضفائر المشدودة والثقيلة وتصفيف الشعر بالحرارة يمكن أن تساهم أحياناً في تساقط الشعر في مرحلة مبكرة من العمر. وأضافت: "فهم تصفيف الشعر أمر مهم. استمتعي بشعرك، ولكن عليك معرفة متى يمكنك عمل تصفيفات شعر ثقيلة ومشدودة، فقد تُسبب ضغطاً كبيراً على بصيلات الشعر". وبصيلات شعرك هي المسؤولة عن نمو الشعر، كما أنها مسؤولة أيضاً عن التئام الجروح وتجديد الجلد في فروة رأسك. وتابعت: "رأيت عملاء يعانون من مزيج من الثعلبة الجريَّة وحالة أخرى لتساقط الشعر تُعرف باسم الثعلبة الليفية الأمامية نتيجة الإفراط في التصفيف". وهناك أشياء أخرى يجب الانتباه لها، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة تساقط الشعر مثل التدخين وتناول الكحوليات والتوتر وقلة النوم. وأكدت بانث أن التدخين يسبب حالة تسمى ضيق الأوعية الدموية والتي تقلل من تدفق الدم إلى الأعضاء، ويمكن أن ينطبق ذلك على أيضاً على فروة الرأس. وقد يكون عدم غسل فروة رأس بانتظام من العوامل التي تؤدي إلى تساقط شعرك- وقد تلاحظ ذلك إذا كنت لا تغسل شعرك بالشامبو بينما لا تزال خصلات الشعر تتساقط أثناء الاستحمام. وتنصح الطبيبة المتخصصة في الأمراض الجلدية: "إذا كانت فروة رأسك دهنية، من الجيد أن تغسل شعرك كل يوم أو يومين". أما إذا كان فروة رأسك وشعرك عادياً أو جافاً، فتنصح بانث بغسله ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. هل زرع الشعر هو الحل الأسهل؟ زرع الشعر هي عملية تجميلية وتتم من خلال جراحة، وغالباً ما يستعيد من يزرعون شعر الثقة في مظهرهم. وبغض النظر عن التكلفة المرتفعة، تحظى عمليات زراعة الشعر بشعبية كبيرة لأنها قد تعطيك أفضل نتيجة تنعكس على مظهرك، وفقاً لبانث. لكنها قالت إن ما لا تفهمه في بعض الأحيان هو أن البعض يتوقفون عن علاج الشعر بعد عملية الزرع، لذا بعد خمس إلى ست سنوات قد تجد نفسك في موقف يتساقط فيه شعرك الطبيعي، ولن يتبقى لك سوى شعرك المزروع. وترى أخصائية علاج الشعر إينيتان أجيدي أن عملية زراعة الشعر يجب أن تكون الملاذ الأخير وأنها ليست الحل لمشكلة تساقط الشعر لدى الجميع. وقالت: "زرع الشعر يشبه تماماً أن تخرج وسط برودة الطقس مرتدياً سترة فقط دون أي ملابس تحتها". وأضافت: "فبعد قليل سوف تشعر بالبرد".