أحدث الأخبار مع #إيهآي»


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- أعمال
- الاتحاد
«ستارجيت الإمارات»
«ستارجيت الإمارات» من بلد «زايد الخير»، تابع العالم إطلاق أكبر منشأة للذكاء الاصطناعي على وجه الأرض خارج الولايات المتحدة، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة - حفظه الله. حضور مهيب لخطوة تاريخية، مع إعلان تاريخي لمجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا، ضمّت شركة «جي 42» و«أوبن إيه آي» و«أوراكل» و«نفيديا» و«مجموعة سوفت بنك» و«سيسكو»، إطلاق مشروع «ستارجيت الإمارات»، الذي يمثّل نقلة نوعية هائلة في تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. المشروع، الذي يُعدّ تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي، بسعة تصل إلى خمسة جيجاوات. وهو المقر الذي تم الإعلان عن إنشائه بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته للدولة. يمتد مقر المجمع الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج أميركا، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات. وسيتم تشغيله باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي. كان حضور مراسم إطلاق المشروع رفيع المستوى، تقدّمه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي، وعدد من كبار المسؤولين. ويهدف المشروع - كما أُعلن عنه - إلى «توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال. ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026». ويُؤسّس مشروع «ستارجيت الإمارات» لقاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرّع من وتيرة الاكتشافات العلمية، ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة، تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. «ستارجيت الإمارات» يعد من ثمار رؤية قيادتنا الرشيدة، وحرص الدولة على بناء شراكات استراتيجية تعزز مصالحها واستثماراتها المشتركة. كما يمثّل المشروع ترسيخاً للخطى الكبيرة التي قطعتها في مجال صناعة المستقبل.. الذكاء الاصطناعي.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- أعمال
- الاتحاد
بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة «جي 42» و«أوبن إيه آي» و«أوراكل» و«نفيديا» و«مجموعة سوفت بنك» و«سيسكو»، إطلاقها مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي، وتعميق التعاون الدولي. يعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. حضر مراسم إطلاق المشروع، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي، وعدد من كبار المسؤولين. ويتولى بناء «ستارجيت الإمارات» شركة جي 42، بينما تتولى شركتا «أوبن إيه آي» و«أوراكل» إدارة تشغيله، فيما تشارك شركة «سيسكو» بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة «سوفت بنك»، وشركة «نفيديا» التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300». ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي، تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال، ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية، ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. كان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد الذي سيحتضن مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار، ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارجيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أميركا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع متنزهاً علمياً يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب، وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء، وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم». وأكد سام ألتمان، المؤسس المشارك، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أهمية تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات. وقال: «نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس، ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية». وأوضح لاري إليسون، المدير التنفيذي للتكنولوجيا، رئيس شركة «أوراكل»، أن مشروع ستارجيت يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة «أوراكل» وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية. وقال جينسن هوانغ، مؤسس، رئيس شركة «إنفيديا» إن الذكاء الاصطناعي يعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها. من ناحيته، قال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): «عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و(أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية، وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً». وعبَّر تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. وقال إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي.


البوابة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
زيارة ترامب لـ الإمارات.. البيت الأبيض يصفها بـ"العودة التاريخية إلى الشرق الأوسط"
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات، في المحطة الأخيرة من جولته الخليجية، ليصبح ثاني رئيس أمريكي يزور البلاد بعد جورج بوش الابن في عام 2008. وكان في استقباله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وتمثل الزيارة خطوة محورية في مسار العلاقات الإماراتية-الأميركية الممتدة منذ عام 1971، والتي تشمل التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي والتنموي، وصولًا إلى مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والفضاء. أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بالزيارة ووصفتها بـ"العودة التاريخية إلى الشرق الأوسط"، فيما عدّها مراقبون مؤشرًا على الأهمية المتزايدة التي توليها واشنطن لدول الخليج. شراكة تاريخية الملف الاقتصادي يشكل محورًا أساسيًا في الزيارة؛ حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين البلدين 32.8 مليار دولار في 2024، في حين تُقدّر الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة بنحو تريليون دولار، موزعة على قطاعات الطيران والطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وشهد عام 2024 توقيع اتفاقيات بارزة، منها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات رائدة في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، بدعم من شركات مثل «إنفيديا» و«إكس إيه آي». في المجال الفضائي، تواصل الشراكة بين الإمارات و«ناسا» عبر مشروع "Lunar Gateway"، والذي سيشهد قريبًا إرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر. كما يشمل التعاون مجال الطاقة النووية من خلال شراكات مع شركات أميركية رائدة مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس». وأكد مسؤولون إماراتيون أن الزيارة ترسّخ الشراكة الاستراتيجية، وتفتح آفاقًا جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والبنية التحتية، والنقل الذكي، بما يعكس الرؤية المشتركة للمستقبل.


الاتحاد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
الإمارات.. أهم شريك تجاري عربي للولايات المتحدة
رشا طبيلة (أبوظبي) استثمارات مشتركة وشراكات استراتيجية تجمع الإمارات بالولايات المتحدة الأميركية منذ عقود، وتتعمق في الوقت الراهن مع قطاعات الاقتصاد الجديد والتوجه العالمي نحو التكنولوجيا والفضاء، فالإمارات تعد أهم شريك تجاري للولايات المتحدة عربياً، في وقت تعد الولايات المتحدة رابع أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على الصعيد العالمي. ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، حيث وصل حجم التبادل التجاري غير النفطي بينهما إلى نحو 146.8 مليار درهم (40 مليار دولار) العام الماضي، فيما ارتفع حجم تجارة السلع بنسبة 9.47%، ليصل إلى 126.46 مليار درهم (34.43 مليار دولار) خلال عام 2024، وفقاً لأحدث بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأميركية، مقارنة مع 115.51 مليار درهم (31.45 مليار دولار) في 2023. وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين في عام 2023 نحو 148.2 مليار درهم (40.3 مليار دولار) مقارنة مع 120.8 مليار درهم في 2023 (32.9 مليار دولار) بنمو 22.5%، ومقارنة مع 96.6 مليار درهم في 2019، بنمو فيما تضاعف التبادل التجاري من 44.6 مليار درهم (12.2 مليار دولار) في 2010 بنسبة 233%، ليصل إلى أكثر من 40 مليار دولار في 2024. وبلغت الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة الأميركية نحو 3.7 مليار دولار بين عامي 2018 و2023، بينما بلغت استثمارات الولايات المتحدة الأميركية في الإمارات نحو 9.5 مليار دولار خلال المدة ذاتها، وبلغت قيمة أصول دولة الإمارات في الولايات المتحدة 35 مليار دولار، أي ما يتجاوز 50% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة من الدول العربية في أميركا حتى نهاية عام 2023. وتعد الولايات المتحدة رابع أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على الصعيد العالمي، بحصة تبلغ 4.8% من إجمالي التجارة غير النفطية للدولة، وتعدّ دولة الإمارات أهم شريك تجاري للولايات المتحدة في العالم العربي، إذ تشكل التجارة الثنائية 27% من التجارة غير النفطية للولايات المتحدة مع المنطقة. تريليون دولار وتعتبر الإمارات من المستثمرين الرئيسيين في الولايات المتحدة الأميركية، وبلغت قيمة الاستثمارات 1 تريليون دولار تتوزع في قطاعات التجارة والطيران والتصنيع والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. وخلال شهر مارس الماضي، قام سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، بزيارة عمل إلى واشنطن، التقى خلالها فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعدداً من المسؤولين، ورؤساء وقادة شركات عالمية. وشهدت الزيارة العديد من الاتفاقيات والإعلانات، فقد تم الإعلان عن انضمام شركتي «إنفيديا» و«إكس إيه آي» إلى «الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي»، والتي تهدف إلى دعم وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وأعلنت كلٌ من «القابضة» الإماراتية، التي تركز على الاستثمار في البنية التحتية الأساسية وشبكات التوريد، و«إنرجي كابيتال بارتنرز»، أكبر شركة خاصة تعمل في قطاع توليد الطاقة والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة الأميركية، إبرام شراكة بالمناصفة لتأسيس مشروع مشترك مقره الولايات المتحدة، لاستثمار 25 مليار دولار في مشاريع جديدة لتوليد الطاقة. وتم خلال الزيارة أيضاً توقيع اتفاقية بين دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، نيابةً عن حكومة أبوظبي، مع شركة مايكروسوفت، وكور42، التابعة لمجموعة G42 والمتخصصة في السحابة السيادية، والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، لتنفيذ نظام سحابي سيادي مشترك يهدف إلى تعزيز كفاءة تقديم الخدمات الحكومية، وابتكار حلول رقمية جديدة. استثمارات بمختلف القطاعات ويعمل البلدان على تعزيز الاستثمارات المتبادلة في مجال الطاقة، حيث تمتلك الإمارات استثمارات مهمة في سوق الطاقة الأميركي بأكثر من 70 مليار دولار حتى الآن من خلال «أدنوك» و«مصدر» و«XRG». وتشمل القطاعات الرئيسية لاستثمارات الإمارات في الولايات المتحدة الأميركية، الطاقة المتجددة، والاتصالات، والطاقة، والعقارات، والخدمات البرمجية، إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات، والألمنيوم، والنقل الجوي، وصناعة الشرائح الإلكترونية، والسياحة، والقطاع المالي والمصرفي، وتطوير المناطق الاقتصادية والصناعية، وغيرها من القطاعات. وتشمل القطاعات الرئيسية للاستثمارات الأميركية في الإمارات القطاع المالي والتأمين وتجارة التجزئة والنقل والتخزين والصناعة والعقارات والبناء والتعليم والصحة والنشاطات التقنية والعلمية وخدمات الضيافة والفنون والترفيه والتعدين، وغيرها من القطاعات. شراكة استثمارية تكنولوجية وشهد العام الماضي، توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والاستثمار بين البلدين، في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، ففي أبريل 2024 أعلنت كل من G42، الشركة القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، ومايكروسوفت عن استثمار استراتيجي قدره 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42. وفي يونيو 2024، وقعت شركة World Wide Technology، وهي شركة تكامل تكنولوجي رائدة مقرها الولايات المتحدة الأميركية، اتفاقية استراتيجية مع NXT Global، لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر في الإمارات. وأعلنت مجموعة «جي 42» ومايكروسوفت في فبراير الماضي، إطلاق «مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول» - المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط - ويهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول، وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي. وشهد سبتمبر 2024، الإعلان عن إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، إذ أكد الجانبان عزمهما على التعاون في العديد من المجالات، أهمها: تعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق، ودعم البحث والتطوير الأخلاقيين له، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توسيع وتعميق التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطوير المواهب في هذا المجال، إلى جانب دعم الطاقة النظيفة لمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة في البلدان النامية. الفضاء وأدى إطلاق دولة الإمارات لمسبار الأمل في عام 2021، إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال استكشاف الفضاء بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، الذي ظهر جلياً من خلال مهمة الإمارات الجديدة إلى حزام الكويكبات بالتعاون مع جامعة كولورادو بولدر. الطاقة النظيفة يعد العمل المناخي، أحد أهم أوجه التعاون المثمر بين البلدين، ويبرز ذلك من خلال الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة PACE، التي تهدف إلى تعبئة 100 مليار دولار لإنتاج 100 غيغاوات من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035. وتشارك الإمارات في قيادة مبادرة AIM for Climate مع الولايات المتحدة الأميركية، التي تشمل أكثر من 50 دولة و500 شريك، لتعزيز الزراعة المستدامة، إضافة إلى ذلك استثمرت شركة مصدر في 11 مشروعاً للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة الأميركية، بما في ذلك مشروع الطاقة الشمسية والبطاريات Big Beau بالقرب من لوس أنجلوس.


الإمارات اليوم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في قطاع السفر
يُتوقّع أن تُحدث برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي ثورةً في قطاع السفر، إذ بات بإمكانها إنجاز مهام كثيرة كانت تُسند سابقاً إلى وكيل سفر بشري، إضافة إلى مرافقتها الزبون خلال التنقل وتوفير اقتراحات في الوقت الفعلي. إذا كان الزبون يرغب في زيارة المكسيك لكن ليس لديه أي فكرة واضحة عن المنطقة أو كيفية سير الرحلة أو الفترة، ينشئ برنامج «مايندتريب» القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي في ثوانٍ تصميماً مخصصاً مع اقتراحات لفنادق ومطاعم وجولات وأنشطة، بناء على طلب مكتوب بسيط. وبمجرد تحديد الخيارات، يمكن حجز كل مراحل الرحلة مباشرة من خلال التطبيق أو عبر مواقع شريكة. وقال رئيس شركة «مايندتريب»، التي أُطلقت قبل أكثر من عام، آندي موس: «بدل اختيار (غوغل) وإجراء بحث تلو الآخر، والبدء من الصفر في كل مرة، يمكن تقديم كل ما يريده المستهلك، كالحديث مع وكيل سفر رقمي». ونجحت شركات ناشئة أخرى أبرزها «فاكاي» في ترسيخ مكانتها في هذا المجال. وتروّج شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي العملاقة مثل «غوغل» مع برنامجها «جيميناي» و«أوبن إيه آي» مع «أوبريتر» و«أنثروبيك» مع «كلود»، بشكل متزايد لبرامجها المساعدة التي تستطيع التخطيط للرحلات. وبدأ اللاعبون التاريخيون في مجال الحجز عبر الإنترنت في اتباع النهج نفسه، لكن بدرجات متفاوتة.