أحدث الأخبار مع #إيهأي


المنار
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- المنار
كيف تهدد تطبيقات الذكاء الاصطناعي حياة الأطفال والمراهقين؟
قالت منظمة «كومون سينس ميديا»، وهي منظمة غير ربحية معنية بمراقبة وسائل الإعلام، في تقرير نُشر أمس الأربعاء، إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي «الشبيهة بالرفيق أو الصديق» تُشكل «مخاطر غير مقبولة» على الأطفال والمراهقين. يأتي هذا التقرير في أعقاب دعوى قضائية رُفعت العام الماضي بشأن انتحار فتى يبلغ من العمر 14 عاماً، كانت آخر محادثة له مع روبوت دردشة «كاركتر.إيه آي». ووفقاً لتقرير «كومون سينس ميديا» فإن أنواع المحادثات التي تم عرضها في تلك الدعوى القضائية، مثل محاولات الانحراف الجنسي والرسائل التي تُشجع على إيذاء النفس، ليست شيئاً نادراً على منصات المحادثات مع الذكاء الاصطناعي. عملت «كومون سينس ميديا» مع باحثين من جامعة ستانفورد لاختبار ثلاثة تطبيقات شائعة للمحادثات مع الذكاء الاصطناعي، وهي «كاركتر.إيه آي»، و«ريبليكا»، و«نومي». في حين أن برامج الدردشة الشائعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل «تشات جي بي تي»، مصممة لأغراض عامة، فإن ما يُسمى بتطبيقات «الرفقة» أو «المصاحبة» تسمح للمستخدمين بإنشاء برامج دردشة مخصصة لهم أو التفاعل مع برامج دردشة صممها مستخدمون آخرون، ويمكن لهذه البرامج أن تنشئ مجموعة من الشخصيات أو السمات الشخصية، وغالباً ما تكون لديها قيود أقل حول كيفية مخاطبة المستخدمين. على سبيل المثال، يُعلن تطبيق «نومي» عن إمكانية إجراء دردشات دون قيود أو «فلترة» مع شركاء عاطفيين من خلال الذكاء الاصطناعي. صرح جيمس ستير، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة شركة «كومون سينس ميديا» في بيان «أظهرت اختباراتنا أن هذه الأنظمة تُنتج بسهولة ردود فعل ضارة، وتقدم نصائح خطرة قد تُهدد حياة المراهقين، إذا ما تم اتباعها». يأتي هذا التقرير في الوقت الذي اكتسبت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي شعبية في السنوات الأخيرة، وأصبحت تُدمج بشكل متزايد في منصات التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات التقنية، بينما يشعر الخبراء والآباء بالقلق من أن المستخدمين في الفئات العمرية الأصغر قد يرتبطون بشكل ضار مع شخصيات الذكاء الاصطناعي أو يصلون إلى محتوى غير مناسب لأعمارهم. تقول نومي وريبليكا إن منصاتهما مخصصة للبالغين فقط، وتقول كاركتر. إيه أي إنها طبقت مؤخراً تدابير إضافية لسلامة الشباب، لكن الباحثين يقولون إن الشركات الثلاث بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لإبعاد الأطفال عن منصاتها، وحمايتهم من الوصول إلى محتوى غير لائق. احتياطات السلامة في الأسبوع الماضي ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي التابعة لشركة ميتا يمكنها الدخول في محادثات جنسية مع المستخدمين القُصر. ووصفت ميتا نتائج الصحيفة بأنها «مُصنّعة ومُفبركة» ولكنها قيدت الوصول إلى مثل هذه المحادثات للمستخدمين القُصر بعد التقرير. في أعقاب الدعوى القضائية ضد كاركتر. إيه أي من قبل والدة سيويل سيتزر، الذي انتحر في عمر الـ14 عاماً، طالب اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، في أبريل الحالي، بالحصول على معلومات حول احتياطات السلامة الخاصة بشركات الذكاء الاصطناعي المُنتجة لروبوتات الدردشة كاركتر. إيه أي، وريبليكا، وتشاي. واقترح مُشرّعو ولاية كاليفورنيا في وقت سابق من هذا العام تشريعاً يُلزم خدمات الذكاء الاصطناعي بتذكير المستخدمين الصغار دورياً بأنهم يتحدثون مع شخصية ذكاء اصطناعي وليس مع إنسان. إلا أن التقرير الصادر يذهب إلى نقطة أبعد من ذلك، ويوصي الآباء بعدم السماح لأطفالهم بمرافقة وصداقة تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الإطلاق. صرح مُتحدث باسم شركة كراكتر. إيه أي «نحن نهتم بشدة بسلامة مستخدمينا، نعم ضوابطنا ليست مثالية، ولا توجد منصات ذكاء اصطناعي مثالية، لكنها في تحسن مستمر». وأجرت كراكتر. إيه أي العديد من التحديثات في الأشهر الأخيرة لمواجهة المخاوف المرتبطة بالسلامة، بما في ذلك إضافة نافذة منبثقة تُوجّه المستخدمين إلى الخط الوطني للوقاية من الانتحار عند ذكر إيذاء النفس أو الانتحار. كما أطلقت الشركة تقنية جديدة تهدف إلى منع المراهقين من رؤية المحتوى الحساس، وتمنح الآباء خيار تلقي بريد إلكتروني أسبوعي حول نشاط أبنائهم المراهقين على الموقع، بما في ذلك مدة استخدام التطبيق والشخصيات التي تحدث معها أطفالهم. وافق أليكس كاردينيل، الرئيس التنفيذي لشركة جلمبس إيه أي، الشركة المطورة لتطبيق نومي، على «ضرورة منع الأطفال من استخدام تطبيق نومي أو أي تطبيق محادثة آخر مدعوم بالذكاء الاصطناعي»، لأن تطبيق نومي «مخصص للبالغين فقط»، وأكد دعمه تشديد الرقابة العمرية طالما أن هذه الآليات تحافظ على خصوصية المستخدم وإخفاء هويته بالكامل. وأضاف كاردينيل أن المستخدمين البالغين شاركوا قصصاً عن حصولهم على دعم مفيد من تطبيق شركته، خاصةً فيما يتعلق بالتغلب على مشكلات مرتبطة بالصحة النفسية. مع ذلك قال الباحثون إن المراهقين يمكنهم بسهولة التحايل على إجراءات السلامة التي تفرضها الشركات من خلال التسجيل باستخدام تاريخ ميلاد مزيف. وقالت نينا فاسان، مؤسسة ومديرة مختبر ستانفورد برين ستورم للتكنولوجيا والصحة النفسية التابع للجامعة، والذي تعاون مع كومون سينس ميديا في إعداد التقرير، إن قرار كراكتر. إيه أي بالسماح للمراهقين باستخدام التطبيق «متهور». قالت فاسان في اتصال هاتفي مع الصحفيين «لقد خذلنا الأطفال في ما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، استغرق الأمر منا وقتاً طويلاً جداً لمعالجة هذه المخاطر، ولا يمكننا أن نسمح بتكرار الخطأ نفسه مع الذكاء الاصطناعي». ويشير التقرير إلى أن التطبيقات «الصُحبة» قد تتلاعب بالمستخدمين الصغار لتجعلهم ينسون أنهم يتحدثون مع ذكاء اصطناعي. قال روبي تورني، كبير مساعدي الرئيس التنفيذي لشركة كومون سينس ميديا، للصحفيين، «يمكن العثور على محتوى خطير في أماكن أخرى على الإنترنت، لكن برامج الدردشة الآلية توفر احتكاكاً أقل، وللأسف موانع وتحذيرات أقل». الانطواء أوضح الباحثون أن اختباراتهم أظهرت أن برامج الذكاء الاصطناعي تُثني المستخدمين أحياناً عن الانخراط في علاقات إنسانية. ويشير التقرير إلى أن «المخاطر تفوق بكثير أي فوائد محتملة» لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الثلاثة المُرافقة للمستخدمين القُصّر. وقالت فاسان في بيان «يمكن للشركات أن تُطوّر تطبيقات أفضل، ولكن في الوقت الحالي، تفشل تطبيقات الذكاء الاصطناعي المُرافقة هذه في اجتياز أبسط معايير سلامة الطفل، وإلى أن نمتلك ضمانات أقوى، يجب ألا يستخدمها الأطفال».


المدينة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدينة
الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات بدون سائق خوفا على قواته
الاحتلال يمنع المسؤولين الفلسطينيين من التجول ميدانياً في الضفة! الجيش الإسرائيلي يعترف بالتورط في مقتل 15 مسعفاُ في غزة مقتل شخصين وإصابة 11 في غارات أمريكية على صنعاء بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة استخدام جرافات «روب دوزر» التي تعمل بدون سائق ويمكن تشغيلها عن بُعد في محاولة لتعزيز عمليات الجيش الميدانية وتقليل المخاطر على قواته.ويستخدم الجيش الإسرائيلي جرافات (دي 9) منذ سنوات في الخطوط الأمامية للقتال مثل تمهيد الطرق للقوات المتقدمة وإزالة الأنقاض وتسوية الأراضي.ولكن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 وبعدها الحرب مع لبنان، بدأ الجيش وبشكل متزايد استخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة بـ «روب دوزر».وتكمن الفكرة في استخدام الجرافة الروبوتية «بإلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة» وفق راني الذي قاد فريقة في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلي (أي إيه أي) تطوير «روب دوزر».وبحسب راني الذي لم يفصح عن اسم عائلته لأسباب أمنية، خلال الحرب في عزة، بدأ الجيش يفضل النسخة الروبوتية والتي يمكنها تأدية مجموعة واسعة من المهمات «أفضل من الإنسان».وحاليا، يشغّل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة لكن النسخ المستقبلية منها قد تكون مستقلة، ما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن طريقة خوض المعارك المستقبلية في قطاع غزة.وتعرضت إسرائيل للانتقاد بسبب استخدامها المتزايد للتكنولوجيا المتقدمة في القتال، سواء لأنظمة الدفاع الجوي أو أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال الاستخبارات، وذلك لعدم الدقة أو قلة الرقابة البشرية مع احتمال انتهاكها للقانون الدولي.ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة «روب دوزر» يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو الأتمتة في المركبات القتالية الثقيلة مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم بها عن بعد وتعمل مثل الطائرات المسيرة.وبحسب مسؤول عسكري تحدث لوكالة فرانس برس وفضل عدم الكشف عن هويته فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم «الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد ولكن بشكل بسيط، أما الآن يجري استخدامها في الحروب الواسعة النطاق». وأضاف المسؤول أن القوات يمكنها الآن تشغيل المعدات دون الحاجة إلى دخول أراضي الطرف الثاني في النزاع.وقال أندرو فوكس، العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد «هنري جاكسون سوسايتي» في لندن، إن الجيش الإسرائيلي من المحتمل أن يكون أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يتم التحكم فيها عن بعد في منطقة حرب نشطة.ووصف فوكس ذلك بأنه «تطور كبير» يغير «نمط» الحرب، حيث تؤدّى المهمات بشكل فعال لكن مع تقليل كبير للمخاطر على الأفراد.وقال رئيس دراسات الحروب الحضرية في «مودرن وور إنستيتيوت» التابع للجيش الأميركي في ويست بوينت، جون سبنسر «هذا هو المستقبل» مضيفا «كثر جربوا ذلك، لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جدا».لكن وبالإضافة إلى العيوب الأخلاقية والقانونية لهذه التكنولوجيا المتقدمة، هناك أيضا الحاجة إلى وجود عنصر بشري يتخذ القرارات خصوصا في الحالات غير الاعتيادية.ورأى تال ميمران المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية أن هجوم السابع من أكتوبر هو إحدى تلك الحالات.وأضاف ميمران الذي كان يتابع عن كثب التطورات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي «أعتقد ان السابع من أكتوبر أظهر لنا أنه يمكنك بناء جدار قد يكلف مليار دولار لكن إذا لم تقم بدوريات على الحدود، فإن أحدا سيخترقها».وأوضح «يجب أن نأخذ في اعتباراتنا الفرص والمخاطر التي تأتي مع التكنولوجيا».وكان رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، قد أكد أن الحملة العسكرية في القطاع وصلت إلى «مرحلة حاسمة».من جهته وردا على خطاب نتانياهو، حَثَّ منتدى عوائل الرهائن الإسرائيليين نتانياهوعلى التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين من غزة حتى وإن كان ذلك يعني إنهاء الحرب.وقال نتانياهو في أول تعليق له منذ رفض حماس التي تسعى إلى إنهاء دائم للحرب في غزة، لمقترح هدنة جديد من إسرائيل «أعتقد أننا يمكننا إعادة رهائننا من دون الخضوع لإملاءات حماس».وأضاف: «نحن في مرحلة حاسمة من المعركة، وفي هذه المرحلة نحتاج إلى الصبر والعزيمة من أجل أن نحقق النصر».وقال نتانياهو إن «إنهاء الحرب في ظل هذه الشروط الاستسلامية سيبعث برسالة إلى جميع أعداء إسرائيل: أن اختطاف الإسرائيليين يمكن أن يجعل إسرائيل تركع. هذا سيُثبت أن الإرهاب يحقق أهدافه وهذه الرسالة ستعرض العالم الحر بأسره للخطر».وتابع «دعوني أكون واضحا: لا يوجد التزام زائف. إذا تعهدنا بإنهاء الحرب، فلن نتمكن من استئناف القتال في غزة».وأشار إلى أن حماس تطالب بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا والمنطقة العازلة الأمنية التي «تحمي البلدات الإسرائيلية ,من جهته وردا على خطاب نتانياهو، حَثَّ منتدى عوائل الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين من غزة حتى وإن كان ذلك يعني إنهاء الحرب.وقال منتدى عائلات المحتجزين في بيان «ليس لدى نتنياهو خطة. ، سمعنا حديثا لا نهاية له عن ما لا يجب فعله. نود أن نسمع من رئيس وزرائنا ما الذي يجب أن يُفعل».وأضاف: «هناك حل واحد واضح، قابل للتحقيق، وهو مطالَب بتحقيقه الآن: التوصل إلى صفقة تعيد الجميع - حتى وإن كان ذلك يعني وقف القتال».من جهته، أعرب كبير المفاوضين القطريين عن إحباطه حيال محادثات الهدنة في غزة في مقابلة مع وكالة فرانس برس، وذلك بعد أكثر من شهر من استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني، واختتام جولة جديدة من المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق.وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي الجمعة «نشعر بالإحباط بالتأكيد من البطء أحيانا في عملية التفاوض. هذه مسألة ملحة. هناك أرواح على المحك هنا إذا استمرت هذه العملية العسكرية يومًا بعد يوم».وتوسطت قطر مع الولايات المتحدة ومصر في هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس وتضمّنت عمليات تبادل عدّة لرهائن إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق عقب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية.وسعت إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى، بينما طالبت حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من القطاع.واستأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية على قطاع غزة في 18 مارس بعد أن أوقفت دخول المساعدات في وقت سابق. وقُتل ما لا يقل عن 1827 شخصا في غزة منذ استئناف إسرائيل هجومها، ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ اندلاع الحرب إلى 51,201 قتيلا على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس.ورفضت حماس الجمعة الاقتراح الإسرائيلي الأخير بوقف إطلاق النار لمدة 45 يوما مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء محتجزين في غزة.وقال وزير الدولة القطري «عملنا باستمرار في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان». وأضاف «وسنظل ملتزمين بهذا، رغم الصعوبات».وخلال عملية الوساطة الطويلة، تعرضت قطر لانتقادات مباشرة من إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو.ورفض الخليفي تصريحات نتنياهو الأخيرة لقناة «داي ستار» الإنجيلية الأمريكية، والتي قال فيها إن قطر روجت «لمعاداة أمريكا ومعاداة الصهيونية» في الجامعات الأمريكية.وأضاف المسؤول القطري «لقد دُحضت ادعاءاته بشأن شراكات قطر التعليمية مرارًا وتكرارًا. كل ما نقوم به شفاف».أعلنت هيئة «مقاومة الجدار والاستيطان» الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي، منع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، من القيام بجولة ميدانية في بلدات بالضفة الغربية، تتعرض باستمرار لهجمات المستوطنين الإسرائيليين.وذكرت الهيئة، في بيان لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن «سلطات الاحتلال أعاقت زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني، ومنعته من القيام بجولة ميدانية في بلدات دوما وقصرة في محافظة نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة، وهي بلدات تتعرض باستمرار لاعتداءات المستعمرين والمخططات الاستيطانية».وتابعت: «يأتي هذا الإجراء التعسفي من قبل سلطات الاحتلال كاستجابة مباشرة لتحريض قادة مليشيا المستعمرين ضد جهود الحكومة الفلسطينية، الرامية لتعزيز صمود المواطنين في أرضهم».رفع الجيش الإسرائيلي، أمس، الستار عن تفاصيل تحقيق أجراه في واقعة مقتل 15 من العاملين بالإغاثة في غزة الشهر الماضي، وقال إن الواقعة شابتها «إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل».وأورد الجيش في بيان يلخص نتائج التحقيق أنه في ليل 23 مارس «تم قتل 15 فلسطينيا، تم التعرف على ستة منهم في فحص لاحق كإرهابيين من حماس»، مضيفا: «يأسف الجيش الإسرائيلي للأذى الذي لحق بالمدنيين غير المتورطين».وقُتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس ، ودُفنوا في قبر ضحل، حيث عُثر على جثثهم بعد أسبوع من قبل مسؤولين من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني.قتل شخصان وأصيب 11 بجروح مساء السبت في غارات نسبت إلى القوات الأمريكية، استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحيطها، على ما أفاد إعلام تابع للمتمردين الحوثيين.وأعلنت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أمس، نقلا عن وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون سقوط «شهيدين و11 جريحا حصيلة العدوان الأمريكي على صنعاء العاصمة والمحافظة».وقالت القناة في وقت سابق أنّ أحد القتلى سقط في غارة جوية في منطقة بني مطر في محافظة صنعاء.وبالإضافة للغارات على صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 2014، سجلت غارات جوية أخرى في محافظتي مأرب وعمران.والجمعة، أعلن الحوثيون مقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين في غارات أمريكية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي، في أكثر الضربات دموية في الحملة الجوية المكثفة التي أطلقتها واشنطن ضد المتمردين قبل 15 شكراً.


بلد نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
الجيش الإسرائيلي يلجأ لجرافات بدون سائق في الخطوط الأمامية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الجيش الإسرائيلي يلجأ لجرافات بدون سائق في الخطوط الأمامية - بلد نيوز, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 07:33 مساءً إسرائيل ـ (أ ف ب) بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة استخدام جرافات «روب دوزر» التي تعمل بدون سائق ويمكن تشغيلها عن بُعد في محاولة لتعزيز عمليات الجيش الميدانية وتقليل المخاطر على قواته. و«روب دوزر» جرافة ضخمة هي النسخة الروبوتية من جرافات (كاتربيلر دي 9)، تشغَّل من معرض عسكري في ولاية ألاباما الأمريكية. ويستخدم الجيش الإسرائيلي جرافات (دي 9) منذ سنوات في الخطوط الأمامية للقتال مثل تمهيد الطرق للقوات المتقدمة وإزالة الأنقاض وتسوية الأراضي. ولكن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبعدها الحرب مع لبنان، بدأ الجيش وبشكل متزايد استخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة بـ «روب دوزر». وتكمن الفكرة في استخدام الجرافة الروبوتية «بإلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة» وفق راني الذي قاد فريقة في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلي (أي إيه أي) تطوير «روب دوزر». وبحسب راني الذي لم يفصح عن اسم عائلته لأسباب أمنية، خلال الحرب في عزة، بدأ الجيش يفضل النسخة الروبوتية والتي يمكنها تأدية مجموعة واسعة من المهمات «أفضل من الإنسان». حالياً، يشغّل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة لكن النسخ المستقبلية منها قد تكون مستقلة، ما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن طريقة خوض المعارك المستقبلية في قطاع غزة. - تغيير «نمط» الحرب لطالما تعرضت إسرائيل للانتقاد بسبب استخدامها المتزايد للتكنولوجيا المتقدمة في القتال، سواء لأنظمة الدفاع الجوي أو أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال الاستخبارات، وذلك لعدم الدقة أو قلة الرقابة البشرية مع احتمال انتهاكها للقانون الدولي. ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة «روب دوزر» يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو الأتمتة في المركبات القتالية الثقيلة مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم بها عن بعد وتعمل مثل الطائرات المسيّرة. وبحسب مسؤول عسكري فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم «الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد ولكن بشكل بسيط، أما الآن يجري استخدامها في الحروب الواسعة النطاق». وأضاف المسؤول أن القوات يمكنها الآن تشغيل المعدات دون الحاجة إلى دخول أراضي الطرف الثاني في النزاع. وقال أندرو فوكس، العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد «هنري جاكسون سوسايتي» في لندن، إن الجيش الإسرائيلي من المحتمل أن يكون أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يتم التحكم فيها عن بعد في منطقة حرب نشطة. ووصف فوكس ذلك بأنه «تطور كبير» يغير «نمط» الحرب، حيث تؤدّى المهمات بشكل فعال لكن مع تقليل كبير للمخاطر على الأفراد. - عهد جديد - وقال رئيس دراسات الحروب الحضرية في «مودرن وور إنستيتيوت» التابع للجيش الأمريكي في ويست بوينت، جون سبنسر «هذا هو المستقبل» مضيفاً «كُثر جربوا ذلك، لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جداً». لكن وبالإضافة إلى العيوب الأخلاقية والقانونية لهذه التكنولوجيا المتقدمة، هناك أيضاً الحاجة إلى وجود عنصر بشري يتخذ القرارات خصوصاً في الحالات غير الاعتيادية. ورأى تال ميمران المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول هو إحدى تلك الحالات.


Independent عربية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات روبوتية لتقليل الخطر على قواته
بدأ الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة استخدام جرافات "روب دوزر" التي تعمل من دون سائق ويمكن تشغيلها عن بعد، في محاولة لتعزيز عمليات الجيش الميدانية وتقليل الخطر على قواته. و"روب دوزر" جرافة ضخمة، وهي هي النسخة الروبوتية من جرافات "كاتربيلر دي-9"، وتشغل من معرض عسكري في ولاية ألاباما الأميركية. ويستخدم الجيش الإسرائيلي جرافات "دي-9" منذ أعوام في الخطوط الأمامية للقتال، مثل تمهيد الطرق للقوات المتقدمة وإزالة الأنقاض وتسوية الأراضي، ولكن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وبعدها الحرب مع لبنان، بدأ الجيش باستخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة في "روب دوزر". وتكمن الفكرة في استخدام الجرافة الروبوتية "بإلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة"، وفق راني الذي قاد فريقة في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (أي إيه أي) تطوير "روب دوزر". وبحسب راني الذي لم يفصح عن اسم عائلته لأسباب أمنية، فخلال الحرب في غزة بدأ الجيش يفضل النسخة الروبوتية التي يمكنها تأدية مجموعة واسعة من المهمات أفضل من الإنسان. وحالياً يشغل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة، لكن النسخ المستقبلية منها قد تكون مستقلة مما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية في شأن طريقة خوض المعارك المستقبلية داخل قطاع غزة. وكثيراً ما تعرضت إسرائيل للانتقاد بسبب استخدامها المتزايد للتكنولوجيا المتقدمة في القتال، سواء لأنظمة الدفاع الجوي أو أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال الاستخبارات، وذلك لعدم الدقة أو قلة الرقابة البشرية مع احتمال انتهاكها القانون الدولي، ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة "روب دوزر" يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو الأتمتة في المركبات القتالية الثقيلة، مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم بها عن بعد وتعمل مثل الطائرات المسيرة. وبحسب مسؤول عسكري تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية وفضل عدم الكشف عن هويته، فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم "الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد ولكن بشكل بسيط، أما الآن فيجري استخدامها في الحروب الواسعة النطاق". وأضاف المسؤول أن القوات يمكنها الآن تشغيل المعدات من دون الحاجة إلى دخول أراضي الطرف الثاني في النزاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد "هنري جاكسون سوسايتي" في لندن، أندرو فوكس، إن من المحتمل أن يكون الجيش الإسرائيلي أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يجري التحكم بها عن بعد داخل منطقة حرب نشطة، واصفاً ذلك بأنه تطور كبير يغير نمط الحرب، حيث تؤدى المهمات بصورة فعالة مع تقليل كبير للخطر على الأفراد. وقال رئيس دراسات الحروب الحضرية في "مودرن وور إنستيتيوت" التابع للجيش الأميركي في ويست بوينت، جون سبنسر، إن "هذا هو المستقبل"، مضيفاً "كثر جربوا ذلك لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جداً". وإضافة إلى العيوب الأخلاقية والقانونية لهذه التكنولوجيا المتقدمة فهناك أيضاً الحاجة إلى وجود عنصر بشري يتخذ القرارات، خصوصاً في الحالات غير الاعتيادية، ورأى المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية، تال ميمران، أن هجوم السابع من أكتوبر 2023 هو إحدى تلك الحالات. وأضاف ميمران الذي كان يتابع من كثب التطورات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي، "أعتقد أن السابع من أكتوبر 2023 أظهر لنا أنه يمكنك بناء جدار قد يكلف مليار دولار، لكن إذا لم تقم بدوريات على الحدود فإن أحداً سيخترقها"، موضحاً أنه "يجب أن نأخذ في اعتباراتنا الفرص والأخطار التي تأتي مع التكنولوجيا". وبالنسبة إلى ميمران فإن "هذا هو العصر الذي يتفجر فيه الذكاء الاصطناعي في حياتنا، ومن الطبيعي أن يكون له أيضاً تأثير في مجال الأمن".