logo
#

أحدث الأخبار مع #إيهابأبوزيد

الذكاء الاصطناعي.. هل تصلح المنظومة الحالية لحصار الانفلات الرقمي المحتمل؟
الذكاء الاصطناعي.. هل تصلح المنظومة الحالية لحصار الانفلات الرقمي المحتمل؟

اليوم السابع

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

الذكاء الاصطناعي.. هل تصلح المنظومة الحالية لحصار الانفلات الرقمي المحتمل؟

المستشار إيهاب أبوزيد: يؤثر على الهوية الشخصية ويجب تنظيم استخدامه وتعزيز المساءلة فى حالات التوظيف غير الأخلاقى.. ونحتاج إلى إنشاء سجل قانونى لحفظ حقوق الصورة والصوت تنشأ الحاجة فينظر فيها الإنسان، وتطرأ الحوادث، فيتصدّى لها القانون. العالم الرقمى يتسارع بلا هوادة، وتداعياته ربما تتجاوز أُطر التشريع القائمة، وتحتاج إلى بحث جادٍ فى التطوير والتحديث، وفى سدّ الثغرات، وقطع الطريق على المُستجدّات المُتوقّعة، وإذا كان الذكاء الاصطناعى فرصة للإبداع والأتمتة وتحسين الأداء البشرى؛ فإنه ثغرة جانبية أيضا للاصطناع والتزييف واختراق القانون، فهل نحن جاهزون؟ فى ظل المخاوف التى تواجه الكثيرين بسبب استخدام الذكاء الاصطناعى والتى قد يظن البعض أنها تتم بطريقة عشوائية وغير آمنة، فقد تواصلنا مع المستشار إيهاب أبوزيد نائب رئيس مجلس الدولة حول كتابه الأخير «الساعة الأخيرة للقانون البشرى» والذى يتحدث من خلاله عن كل ما يخص الذكاء الاصطناعى من حيث مستقبله وتأثيره على الفرد والهوية الشخصية والثقافية وكيفية الحماية من مخاطرة. قال المستشار إيهاب أبوزيد، إن مستقبل الذكاء الاصطناعى وتأثيره على هوية المواطن هو موضوع معقد ومتعدد الأبعاد، وقد يؤثر على تغيير الهوية الشخصية حيث التأثير على كيفية تعريف الأفراد لأنفسهم، خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعى والخدمات الرقمية، وقد يؤدى استخدام تقنيات مثل التعلم الآلى إلى تحسين تجارب المستخدمين، ولكنه قد يخلق أيضا انطباعات غير دقيقة عن الهوية. ومن حيث التفاعل الاجتماعى، فيمكن للذكاء الاصطناعى أن يعزز التفاعل بين الأفراد، ما قد يؤدى إلى بناء هويات جديدة أو مشتركة، ومن ناحية أخرى، قد يعزل الأفراد عن التجارب الإنسانية التقليدية. وأضاف المستشار إيهاب أبو زيد أنه مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف حول الخصوصية، وقد تؤدى الانتهاكات إلى فقدان الهوية الأساسية، ولذلك فيجب أن يكون هناك توازن بين الابتكار وحماية الهوية الفردية. كما يمكنه أيضا أن يؤثر على الهوية الثقافية من خلال تعزيز التنوع أو على العكس، تعزيز الهويات الثقافية السائدة، ويؤدى ذلك فى بعض الأوقات إلى فقدان بعض الخصائص الثقافية التقليدية إذا لم يتم استخدامه بحكمة، ولذلك فيجب استخدام الذكاء الاصطناعى بطريقة تحترم الهويات الفردية والجماعية، ومن الضرورى وضع قواعد وإجراءات تضمن عدم تهميش أى هوية. وتابع المستشار إيهاب أبوزيد مقتبسا حديثه من كتاب «الساعة الأخيرة للقانون البشرى: أن بينما يمكن للذكاء الاصطناعى أن يلعب دورا فى تشكيل الهوية، فإنه من غير المحتمل أن يمحوها بشكل كامل، بدلا من ذلك، قد يؤدى إلى تغييرها وتطويرها بطرق جديدة، من المهم مراقبة هذه التطورات مع التركيز على الأخلاقيات والخصوصية. وأضاف المستشار إيهاب أبوزيد أن لحماية نفسك من تقنية التزوير العميق «Deepfake»، الذى يمثل تحديا حقيقيا، لكن من خلال الوعى والتعليم واستخدام الأدوات المناسبة، يمكنك تقليل المخاطر المرتبطة به، وذلك من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية والتوعية: من خلال ما يلى: 1 - التوعية والمعرفة وذلك من خلال فهم التقنية أولا، حيث التعرف على كيفية عمل التزوير العميق وما هى العلامات التى قد تشير إلى وجود محتوى مزور، بالإضافة إلى التأكد من المصدر والتحقق من مصدر المحتوى قبل الايمان به أو مشاركته. 2 - استخدام أدوات الكشف فهناك أدوات وتطبيقات تم تطويرها للكشف عن المحتوى المزور، استخدمها لتحليل الفيديوهات والصور المشكوك فيها، وبعد ذلك ننتقل إلى مرحلة التحقق من الحقائق، عن طريق استخدم مواقع التحقق من الحقائق التى تقدم معلومات موثوقة حول الأخبار والمحتوى المشكوك فيه. 3 - تجنب مشاركة المحتوى المشكوك فيه، ففى حالة إن كنت غير متأكد من صحة محتوى ما، تجنب مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعى. 4 - تعزيز الخصوصية الإلكترونية، عن طريق الحرص، على حماية معلوماتك الشخصية على الإنترنت، مثل الصور ومقاطع الفيديو، التى قد تُستخدم للتزوير. 5 - الدعوة إلى التشريعات من خلال دعم الجهود التى تهدف إلى تنظيم استخدام تقنيات التزوير العميق، ما يعزز المساءلة القانونية لمن يستخدمها بشكل غير أخلاقى. 6 - التواصل مع الآخرين: تحدث مع الأصدقاء والعائلة حول المخاطر المحتملة للتزوير العميق وكيفية التعرف عليه، ما يزيد من الوعى الجماعى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store