أحدث الأخبار مع #إيهابالعمامي


أخبار ليبيا 24
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار ليبيا 24
مقاطعة شعبية تهدد إمبراطورية رجل أعمال مثير للجدل
أخبار ليبيا 24 المقاطعة الشعبية في ليبيا: انتفاضة اقتصادية ضد 'سياسات التجويع' ليبيا تشعل شرارة التغيير عبر العصيان المدني شهدت المدن الليبية في الأيام الماضية تحرّكًا شعبيًا غير مسبوق، تمثل في حملة مقاطعة واسعة لمنتجات شركات مملوكة لرجل أعمال وعضو في مجلس النواب، إثر تصريحات مثيرة للجدل دعا فيها إلى رفع الدعم عن الوقود والكهرباء والمياه. الحملة التي انطلقت كرد فعل عفوي تحوّلت إلى ظاهرة اجتماعية واقتصادية كشفت عن عمق الغضب الشعبي من السياسات التي يُنظر إليها على أنها 'معادية للفقراء'. من التصريح إلى الشارع: كيف اشتعلت الفتيل؟ بدأت الأزمة بتصريحات، وصف فيها الدعم الحكومي 'بالمُهدر'، معتبرًا أن خريجي الجامعات 'عبء على الموازنة'. ما أثار موجة استنكار واسعة، سرعان ما تحوّلت إلى حملة مقاطعة منظّمة عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم (#لا_للمتاجرين_بأحلام_الليبيين). الناشط إيهاب العمامي أكّد في تصريحات صحفية رصدتها 'أخبار ليبيا 24' أن الحملة حققت تأثيرًا فوريًا: 'منتجات الألبان تتراكم في المستودعات وتصلح صلاحيتها دون بيع'. الاقتصاد تحت المجهر: خسائر بملايين الدنانير بحسب مصادر مطلعة، وصلت خسائر الشركات المستهدفة إلى 40% من حجم مبيعاتها الأسبوعية، مع انخفاض أسعار بعض السلع بنسبة 75% في محاولة لامتصاص الغضب. الخبير الاقتصادي علي المحمودي يرى أن الحملة كشفت تناقضًا صارخًا: 'هذه الشركات تحصل على دولار مدعوم من المصارف، ثم تبيع بأسعار السوق السوداء'. في الوقت نفسه، انتشرت مقاطع مرئية تُظهر تجّارًا يتلفون منتجات منتهية الصلاحية، في إشارة إلى ضغط المقاطعة. التأثير السياسي: رسالة واضحة لـ'البرجوازية الجديدة' الأكاديمي فرج المجريسي يصف الحملة بأنها 'نقلة نوعية في الوعي الجمعي الليبي'، مشيرًا إلى أنها تجاوزت الاعتبارات المناطقية أو السياسية. في المقابل، يحذّر مراقبون من محاولات لاستغلال الحراك لأجندات خارجية، خاصة مع صمت معظم الأطراف الرسمية. الناشطون، من جانبهم، يصرّون على استمرار المقاطعة حتى 'اعتراف رسمي بحقوق المواطن'، بينما يرى محللون أن استمرارها قد يدفع إلى إعادة نظر في سياسات الدعم بشكل عام. المستقبل: هل تنجح المقاطعة في فرض سياسات بديلة؟ رغم النجاح الميداني، تبقى التحديات كبيرة في ظل انقسام المؤسسات الرسمية وغياب آليات الحوار. إلا أن الحملة نجحت في إرسال رسالة واضحة: 'الشارع الليبي لم يعد عاجزًا'، كما يقول العمامي. مع استمرار الضغط الشعبي، قد تشهد الفترة القادمة تحوّلات في سياسات كبار رجال الأعمال، أو حتى تدخلات تشريعية لتنظيم العلاقة بين الدعم الحكومي وقطاع الأعمال.


أخبار ليبيا
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار ليبيا
مقاطعة شعبية تهدد إمبراطورية رجل أعمال مثير للجدل
ليبيا تشعل شرارة التغيير عبر العصيان المدني شهدت المدن الليبية في الأيام الماضية تحرّكًا شعبيًا غير مسبوق، تمثل في حملة مقاطعة واسعة لمنتجات شركات مملوكة لرجل أعمال وعضو في مجلس النواب، إثر تصريحات مثيرة للجدل دعا فيها إلى رفع الدعم عن الوقود والكهرباء والمياه. الحملة التي انطلقت كرد فعل عفوي تحوّلت إلى ظاهرة اجتماعية واقتصادية كشفت عن عمق الغضب الشعبي من السياسات التي يُنظر إليها على أنها 'معادية للفقراء'. بدأت الأزمة بتصريحات، وصف فيها الدعم الحكومي 'بالمُهدر'، معتبرًا أن خريجي الجامعات 'عبء على الموازنة'. ما أثار موجة استنكار واسعة، سرعان ما تحوّلت إلى حملة مقاطعة منظّمة عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم (#لا_للمتاجرين_بأحلام_الليبيين). الناشط إيهاب العمامي أكّد في تصريحات صحفية رصدتها 'أخبار ليبيا 24' أن الحملة حققت تأثيرًا فوريًا: 'منتجات الألبان تتراكم في المستودعات وتصلح صلاحيتها دون بيع'. بحسب مصادر مطلعة، وصلت خسائر الشركات المستهدفة إلى 40% من حجم مبيعاتها الأسبوعية، مع انخفاض أسعار بعض السلع بنسبة 75% في محاولة لامتصاص الغضب. الخبير الاقتصادي علي المحمودي يرى أن الحملة كشفت تناقضًا صارخًا: 'هذه الشركات تحصل على دولار مدعوم من المصارف، ثم تبيع بأسعار السوق السوداء'. في الوقت نفسه، انتشرت مقاطع مرئية تُظهر تجّارًا يتلفون منتجات منتهية الصلاحية، في إشارة إلى ضغط المقاطعة. الأكاديمي فرج المجريسي يصف الحملة بأنها 'نقلة نوعية في الوعي الجمعي الليبي'، مشيرًا إلى أنها تجاوزت الاعتبارات المناطقية أو السياسية. في المقابل، يحذّر مراقبون من محاولات لاستغلال الحراك لأجندات خارجية، خاصة مع صمت معظم الأطراف الرسمية. الناشطون، من جانبهم، يصرّون على استمرار المقاطعة حتى 'اعتراف رسمي بحقوق المواطن'، بينما يرى محللون أن استمرارها قد يدفع إلى إعادة نظر في سياسات الدعم بشكل عام. رغم النجاح الميداني، تبقى التحديات كبيرة في ظل انقسام المؤسسات الرسمية وغياب آليات الحوار. إلا أن الحملة نجحت في إرسال رسالة واضحة: 'الشارع الليبي لم يعد عاجزًا'، كما يقول العمامي. مع استمرار الضغط الشعبي، قد تشهد الفترة القادمة تحوّلات في سياسات كبار رجال الأعمال، أو حتى تدخلات تشريعية لتنظيم العلاقة بين الدعم الحكومي وقطاع الأعمال. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24