logo
#

أحدث الأخبار مع #إيهابزكي

طورٌ جديد من أطوار حربٍ لن تنتهي!إيهاب زكي
طورٌ جديد من أطوار حربٍ لن تنتهي!إيهاب زكي

ساحة التحرير

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

طورٌ جديد من أطوار حربٍ لن تنتهي!إيهاب زكي

طورٌ جديد من أطوار حربٍ لن تنتهي! إيهاب زكي كعادة العدو في ممارسة الكذب البواح، يعلن تجديد العدوان الذي استمر على غزة، حتى في ظل اتفاق وقف النار، تحت ذريعة استعادة أسراه، وهي ذريعة كاذبة وغير حقيقية، حيث إنّ أسراه كانوا يتقاطرون نحو فلسطين المحتلة حسب الاتفاق، وكان سيظل هذا التقاطر ساريًا مستمرًا، فيما لو التزم الكيان بشروط الاتفاق وبنوده التي وقّع عليها، وعودة العدوان تحت هذه الذريعة، تعني أنّها ذريعة ساقطة وكاذبة. ولكن بعيدًا عن ذرائع العدو الكاذبة، فقد دخلنا طورًا آخر من أطوار الحرب، فمنذ اليوم الأول في السابع من تشرين أول/ أكتوبر، كان واضحًا أنّها حربٌ بدأت ولن تنتهي، وإن اختلفت أطوارها، إذ إنّ الولايات المتحدة والكيان اعتبرا الطوفان حربًا وجودية، وأنّ التعامل معها من غير هذا المنظور، يعني حتمية الهزيمة كمقدمةٍ للزوال، وبالتالي تراجع الهيمنة الأمريكية على المنطقة بل والعالم، حيث يشكّل الكيان ذروة سنام المشاريع الاستعمارية ودرة تاجها. اللافت في هذا الطور من أطوار الحرب، هو استباق استعادة العدوان على غزة، بعدوانٍ أمريكيٍ على اليمن، وهو ما يشي بأنّ الجبهة اليمنية مؤثرة فعلًا، في صيرورة اتخاذ القرارات الإستراتيجية'إسرائيليًا' وأمريكيًا، حيث إنّ الولايات المتحدة تكفلت إضعاف هذه الجبهة، ليكون أثرها في الحدود الدنيا، في قرار استعادة العدوان على غزة، ومن جهةٍ أخرى فهي حربٌ أمريكية أصيلة، لها علاقة بالهيمنة الأمريكية وقدرتها على الردع واستمرار نفوذها وتعظيمه. كذلك تزامنت عودة العدوان على غزة، مع عدوان متكرر على لبنان، مع تزامنٍ ليس مبرءًا، لاشتباكاتٍ مفتعلة على الحدود اللبنانية السورية، اشتباكات رغم نفي حزب الله القاطع لأيّ دورٍ له فيها، فإنّ هناك إصرارًا مبتذلاً من المعتدين، كما من إعلام النفط، على إقحام الحزب واسمه في تفاصيلها، وهي محاولات دؤوبة لإعادة التصويب على حزب الله، لإعادة الشحن الطائفي لحاضر الوعي العربي، بعد أن غاب الأمر وتم تغييبه على أثر معركة الإسناد. وهي محاولات تستهدف استغلال النشوة الكاذبة، بما يسمى انتصار الثورة السورية وسقوط 'النظام'، نشوة الفترة الفاصلة بين وهم سقوط 'النظام'، وبين اكتشاف العقل العربي أنّ سورية كلها هي التي سقطت، حيث إنّ المجاميع التي تدير الواقع في سورية، لا يمكن إلّا أن تكون على طبيعتها، ولا يمكن إلّا أن تتصرف بعين طبعها، مهما حاولت التكلف أو التزلف. وليس بعيدًا عن تهيئة كل هذه الأجواء لإعادة العدوان، الشركاء العرب الذين اجتمعوا في قمتهم، واستهلكوا الكثير من الحبر، لكتابة بيان ختامي لم يرَ النور بعد، إذ لم يغادر تأثيره قاعتهم الوثيرة، لكنهم في حقيقة الأمر جزءٌ لا يتجزأ من العدوان. فالحصار المفروض على قطاع غزة، ليس إلّا صنيعة أياديهم، كمساهمةٍ ذليلة في المجهود الحربي للكيان، وفي الوقت الذي كانوا يبقبقون فيه بكسر الحصار عن غزة، كان اليمن يغلق البحر الأحمر في وجه الملاحة 'الإسرائيلية'، فيتصايحون عليه بتهم الإرهاب وعرقلة الملاحة الدولية، ولكن لا نعرف حتى اللحظة كيف سيتصرف اليمن، في حال ثبت بالقطع أنّ العدوان عليه تُستخدم فيه أراضٍ عربية، وهل سيكون ردّ فعله مدخلًا لحربٍ أوسع؟ وسؤالٌ آخر لا يزال معلقًا، هل يكون التحريض على إيران مقدمة للعدوان عليها، كجزءٍ من المخطط الأمريكي الصهيوني لتغيير الشرق الأوسط؟ وهل تعتبر الولايات المتحدة أنّ منح روسيا مكاسب في أوكرانيا عبر التوصل لوقف الحرب، مقدمة تستحق تخليًا روسيًا عن الشرق الأوسط، وبالتالي يغدو العدوان على إيران بلا تداعيات دولية، أو كما قال مؤخرًا ألكسندر دوغين، 'إنّ روسيا لن تسمح إطلاقًا بالعدوان على إيران'. أمّا في غزة فهذه لن تكون آخر محاولات الإخضاع، وقد قال وزير حرب العدو لرئيس أركانه الجديد: 'إن سقف هليفي يجب أن يكون هو أرضيتك'، وبالتالي فإنّ غزة ستعاني لكنها ستتمسك بموقفها الذي لا يمكن التراجع عنه، فالتراجع يعني الاستسلام المطبق، وبالتالي تنفيذ كل المشاريع المعدّة سلفًا، فماذا سيفعل العالم في غزة التي لا تريد أن تموت؟ ‎2025-‎03-20 The post طورٌ جديد من أطوار حربٍ لن تنتهي!إيهاب زكي first appeared on ساحة التحرير.

طورٌ جديد من أطوار حربٍ لن تنتهي
طورٌ جديد من أطوار حربٍ لن تنتهي

يمني برس

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

طورٌ جديد من أطوار حربٍ لن تنتهي

يمني برس ـ بقلم ـ إيهاب زكي* كعادة العدو في ممارسة الكذب البواح، يعلن تجديد العدوان الذي استمر على غزة، حتى في ظل اتفاق وقف النار، تحت ذريعة استعادة أسراه، وهي ذريعة كاذبة وغير حقيقية، حيث إنّ أسراه كانوا يتقاطرون نحو فلسطين المحتلة حسب الاتفاق، وكان سيظل هذا التقاطر ساريًا مستمرًا، فيما لو التزم الكيان بشروط الاتفاق وبنوده التي وقّع عليها، وعودة العدوان تحت هذه الذريعة، تعني أنّها ذريعة ساقطة وكاذبة. ولكن بعيدًا عن ذرائع العدو الكاذبة، فقد دخلنا طورًا آخر من أطوار الحرب، فمنذ اليوم الأول في السابع من تشرين أول/ أكتوبر، كان واضحًا أنّها حربٌ بدأت ولن تنتهي، وإن اختلفت أطوارها، إذ إنّ الولايات المتحدة والكيان اعتبرا الطوفان حربًا وجودية، وأنّ التعامل معها من غير هذا المنظور، يعني حتمية الهزيمة كمقدمةٍ للزوال، وبالتالي تراجع الهيمنة الأمريكية على المنطقة بل والعالم، حيث يشكّل الكيان ذروة سنام المشاريع الاستعمارية ودرة تاجها. اللافت في هذا الطور من أطوار الحرب، هو استباق استعادة العدوان على غزة، بعدوانٍ أمريكيٍ على اليمن، وهو ما يشي بأنّ الجبهة اليمنية مؤثرة فعلًا، في صيرورة اتخاذ القرارات الإستراتيجية'إسرائيليًا' وأمريكيًا، حيث إنّ الولايات المتحدة تكفلت إضعاف هذه الجبهة، ليكون أثرها في الحدود الدنيا، في قرار استعادة العدوان على غزة، ومن جهةٍ أخرى فهي حربٌ أمريكية أصيلة، لها علاقة بالهيمنة الأمريكية وقدرتها على الردع واستمرار نفوذها وتعظيمه. كذلك تزامنت عودة العدوان على غزة، مع عدوان متكرر على لبنان، مع تزامنٍ ليس مبرءًا، لاشتباكاتٍ مفتعلة على الحدود اللبنانية السورية، اشتباكات رغم نفي حزب الله القاطع لأيّ دورٍ له فيها، فإنّ هناك إصرارًا مبتذلاً من المعتدين، كما من إعلام النفط، على إقحام الحزب واسمه في تفاصيلها، وهي محاولات دؤوبة لإعادة التصويب على حزب الله، لإعادة الشحن الطائفي لحاضر الوعي العربي، بعد أن غاب الأمر وتم تغييبه على أثر معركة الإسناد. وهي محاولات تستهدف استغلال النشوة الكاذبة، بما يسمى انتصار الثورة السورية وسقوط 'النظام'، نشوة الفترة الفاصلة بين وهم سقوط 'النظام'، وبين اكتشاف العقل العربي أنّ سورية كلها هي التي سقطت، حيث إنّ المجاميع التي تدير الواقع في سورية، لا يمكن إلّا أن تكون على طبيعتها، ولا يمكن إلّا أن تتصرف بعين طبعها، مهما حاولت التكلف أو التزلف. وليس بعيدًا عن تهيئة كل هذه الأجواء لإعادة العدوان، الشركاء العرب الذين اجتمعوا في قمتهم، واستهلكوا الكثير من الحبر، لكتابة بيان ختامي لم يرَ النور بعد، إذ لم يغادر تأثيره قاعتهم الوثيرة، لكنهم في حقيقة الأمر جزءٌ لا يتجزأ من العدوان. فالحصار المفروض على قطاع غزة، ليس إلّا صنيعة أياديهم، كمساهمةٍ ذليلة في المجهود الحربي للكيان، وفي الوقت الذي كانوا يبقبقون فيه بكسر الحصار عن غزة، كان اليمن يغلق البحر الأحمر في وجه الملاحة 'الإسرائيلية'، فيتصايحون عليه بتهم الإرهاب وعرقلة الملاحة الدولية، ولكن لا نعرف حتى اللحظة كيف سيتصرف اليمن، في حال ثبت بالقطع أنّ العدوان عليه تُستخدم فيه أراضٍ عربية، وهل سيكون ردّ فعله مدخلًا لحربٍ أوسع؟ وسؤالٌ آخر لا يزال معلقًا، هل يكون التحريض على إيران مقدمة للعدوان عليها، كجزءٍ من المخطط الأمريكي الصهيوني لتغيير الشرق الأوسط؟ وهل تعتبر الولايات المتحدة أنّ منح روسيا مكاسب في أوكرانيا عبر التوصل لوقف الحرب، مقدمة تستحق تخليًا روسيًا عن الشرق الأوسط، وبالتالي يغدو العدوان على إيران بلا تداعيات دولية، أو كما قال مؤخرًا ألكسندر دوغين، 'إنّ روسيا لن تسمح إطلاقًا بالعدوان على إيران'. أمّا في غزة فهذه لن تكون آخر محاولات الإخضاع، وقد قال وزير حرب العدو لرئيس أركانه الجديد: 'إن سقف هليفي يجب أن يكون هو أرضيتك'، وبالتالي فإنّ غزة ستعاني لكنها ستتمسك بموقفها الذي لا يمكن التراجع عنه، فالتراجع يعني الاستسلام المطبق، وبالتالي تنفيذ كل المشاريع المعدّة سلفًا، فماذا سيفعل العالم في غزة التي لا تريد أن تموت؟.

في الوداع وإلى الملتقى! إيهاب زكي
في الوداع وإلى الملتقى! إيهاب زكي

ساحة التحرير

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

في الوداع وإلى الملتقى! إيهاب زكي

في الوداع وإلى الملتقى! إيهاب زكي يسير العالم بخطًى وئيدة، تجاه الثالث والعشرين من الشهر الحالي، حيث سيتوقف الدهر دهرًا، وستنفجر القلوب قهرًا، وسيبدأ يومٌ لن يكون العالم بعده كما قبله، عالمٌ لا صوت للحق فيه يصدح، ولا إلى فلسطين عينٌ تنظرُ، عالم لا سبّابة فيه تشير إلى القدس غايةً، وحين تُرفع يصطفّ العدو وقوفًا وترقبًا، نحو أثقل أيّامه يسير العالم بلا أقدام، ويُسرع الوقت بلا عقارب. يا أيّها السيد الذي أسرع الخطى نحو غايته، كم كنت حثيث الخطى، كم رأتك الجموع وأنت تحثّ خُطاك، فتهتف لك الحناجر وتهفو لك القلوب، لكنها لم تكن تدرك أنّك إلى غايتك أسرع منك إلى غايتها، غايتك النصر والشهادة، وقد وصلت فحُزت الغايتين ففزت، بينما غاية الجموع بالصلاة خلفك في ساحات الأقصى تأخرت، تأخرت عنك قليلًا، خانتك تلك الغاية، فلم تكن حثيثةً مثلك، وكانت غاية لها مكرها. مكرٌ سيجعل المثقلين بالعجلة، يجثون على جانب الطريق لهاثًا، فيما المتعبون من الصبر ستنهار أقدامهم قهرًا أو خيارًا، وستتخفف مسيرتك من المتسلقين والمتقلبين، الذين سيبدأون بالبحث عن الاستظلال بيابس الشجر. مكرٌ سيصفع كل المتسولين من ملوكٍ وحكامٍ وخدم، على أبوب القضية وأعتاب فلسطين، وكم قلت إنّ الله لا يعطي النصر لخليط، فيا أيها السيد، مكر هذه الغاية سيُسقط كل خليط. كنت لفلسطين وكانت لك، فلسطين التي كنت لها، ليست هي فلسطينهم، فلسطينك كانت مصير أمة، فيما فلسطينهم كانت بندًا رتيبًا في بيانات القمة، فلسطينك كانت مرتكز عزٍّ ومنطلق وعد، فيما فلسطينهم كانت عبئًا ولعنة، فلسطينك كانت مسراك للحق ومعراجك للسماء، فيما فلسطينهم كانت وستظل هاويتهم نحو سحيق الذّل وغائر الشقاء. أمّا فلسطين التي كانت لك، فهي تلك المآذن والقباب، وهي تلك الأرواح التي كنت لها ظلًا ظليلًا، مثمر الفكر وارف القلب، وهي نفوسٌ عاشت معك وبك انبلاج زمن الانتصارات، وغور زمن الهزائم إلى غير رجعة، فيما لم تكن لهم يومًا، لا تعرفهم، ومن تعرفهم منهم لا تطيق لهم اسمًا، بعضهم النكرات وبعضهم الإمعات، بعضهم مجهولو النسب، وأنسبهم أحطّهم وأحسبهم أوضعهم، وهم الآن يبحثون بأظافرهم، عن أفضل قبرٍ لفلسطين بقرب ثراك. يريدونك آخر العهد بها، ويريدونك آخر ذكرياتٍ عنها، ويريدونها ضريحًا آخر، وفي أفضل الأحوال أندلسًا أخرى، نستذكرها كلما لسعنا هجير التيه، ونتذكرها كنكبةٍ مزمنةٍ لا مناص منها، يريدونها فاجعةً لا فكاك منها، والنار التي تكوي الأمة جيلًا فجيل، ويريدون منّا أن نشيعها معك ونبكيها معك ونواريها معك، ثم يبيعونا الذلّ معلبًا مغلفًا في أغلفةٍ من حرصٍ وحكمة. هم لا يعرفون أنك العهد يا سيّد، وأنّ فلسطينك هي الوعد، لا يعرفون أنّ الفقد العظيم يتجلى بفتحٍ عظيم، وأنّك في زماننا الفقد الأعظم، وستظل رجاء الفتح الأعظم، وأنّ الشمس لا تغرب إلّا لتشرق من جديد، وأنّ ما تركت من تركةٍ في نفوسٍ أبية، ستجعل من شمس انتصاراتك شموسًا، وستعلو كنجم نصرك الذي طمس أزمانًا من الهزائم. لم يكن يليق بمثلك سوى هذا المسك من الختام، ولم يكن أحرى منك بهذه النهايات المشرقة، وليس أولى منك بطرق أبواب الفردوس فلسطين، فيا أيها السيّد الذي غادرنا في أبهى حلله، سيحرص التاريخ قطعًا، أن يتذوق قاتليك جحيم الإنكار والنسيان، كما سيحرص أن يفرد لك الأبهى والأنقى من الصفحات، فوداعًا إلى الملتقى الأقرب، في ساحات مسجدنا الأقصى، تحت ظلال حراب المقاومة وراياتها. ‎2025-‎02-‎23

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store