أحدث الأخبار مع #إيونبرودكشنز


الجزيرة
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
مؤلف "جيمس بوند" ينتقد قتل العميل 007 ويؤكد أن السلسلة "بأيدٍ أمينة"
صرّح الكاتب، الذي تولى تأليف روايات "جيمس بوند" بعد إيان فليمنغ، بأن السلسلة باتت في "أيدٍ أمينة" مع المنتجين الجدد. أنتوني هوروفيتز، مبتكر شخصية الجاسوس المراهق "أليكس رايدر" ومؤلف 3 روايات من سلسلة 007، اعتبر أن المنتجَين السابقين مايكل ج. ويلسون وباربرا بروكولي ارتكبا "خطأ" عندما قررا إنهاء حياة بوند في الفيلم الأخير الذي غادر فيه دانييل كريغ السلسلة. وقد جاءت تصريحاته بعد إعلان شركة "أمازون" في فبراير/شباط عن استحواذها على السيطرة الإبداعية لسلسلة الجاسوس البريطاني، بموجب صفقة أصبحت فيها شركة "إيون برودكشنز" التي يملكها بروكولي وويلسون شريكة لأستوديوهات "أمازون إم جي إم"، وابتعد الاثنان عن الإنتاج التنفيذي. وقد رحّب هوروفيتز بتعيين المنتج ديفيد هايمان، الذي عمل على جميع أفلام سلسلة "هاري بوتر" الثمانية، وآيمي باسكال، المعروفة بإنتاج أفلام "سبايدر مان" من بطولة توم هولاند، لقيادة مشروع فيلم "جيمس بوند" القادم تحت راية "أمازون إم جي إم". وقال هوروفيتز لبرنامج "بي بي سي بريكفاست" على القناة البريطانية، "أعتقد أن باربرا بروكولي أدّت عملا بارعا للغاية خلال فترة إدارتها، لكن ديفيد هايمان، الذي التقيت به في السابق، هو من عشاق السلسلة". وأضاف، "هو الرجل الذي يقف خلف أفلام هاري بوتر، وربما يكون أنجح منتج لدينا، بل ربما على مستوى العالم بأسره. أعتقد أن الفيلم المقبل، في ظل إشرافه إلى جانب آيمي باسكال، سيكون في أيدٍ أمينة. وأنا متحمس لرؤية ما سيحدث". واسترسل هوروفيتز قائلا "أظن، إن جاز لي القول، أن إنهاء حياة بوند في نهاية الفيلم الأخير كان خطأ، وقد آلمني أن أشاهد ذلك، لأن بوند لا يمكن قتله. إنه أيقونة. إنه أسطورة. إنه ممتع للغاية، وكان جزءا كبيرا من حياتي. لكن هذا العائق -على ما يبدو- سيتعين عليهم تجاوزه، وربما، كما أتخيل، سيتجاهلونه كليا. على كل حال، أنا متفائل، وأتشوّق لما سيقدمونه لاحقا". كما أشار إلى أنه يعتقد أن "الجمهور يتقبل سريعا الممثل الجديد"، واصفا ذلك بأنه "حدث ثقافي ضخم في هذا البلد". وكان كريغ، البالغ من العمر (57 عاما)، قد قدّم آخر ظهور له بدور العميل السري البريطاني في فيلم "لا وقت للموت" (No Time to Die) العام الماضي، ولم يُعلن بعد عن خليفته في الدور. وأكد هوروفيتز، الذي كلّفته مؤسسة فليمنغ الأدبية بكتابة 3 روايات هي: "تريغر مورتيز" (Trigger Mortis) في 2015، و"إلى الأبد ويوما" (Forever and a Day) في 2018، و"بعقل يضمر القتل" (With a Mind to Kill) في 2022، أنه من المهم أن تُكتب روايات بوند في إطارها الزمني الصحيح، أي خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وأن تُكتب بذهنية تلك المرحلة. وقال إن "الموضوعات التي نتحدث عنها -التحيّز ضد النساء، العنصرية، وسائر أشكال التمييز- لم تكن تُعد فظيعة آنذاك. وإذا كتبنا الرواية في سياق ذلك الزمان، فأنا أرى أنه لا ضرر في ذلك". وأضاف "أنا أرفض وأعارض تماما فكرة 'السطو الأدبي' على الكتب، أو تعديلها، أو حذف ما قد يزعجنا منها اليوم. لأننا، من خلال هذه الكتب، ندرك مدى التطوّر الذي أحرزناه، ومدى تعمق إحساسنا وإنسانيتنا، ومدى ازدياد وعينا وذكائنا مقارنة بالماضي. لذلك، أعتقد أن الأمرين يمكن أن يجتمعا معا، ما دمنا نمتلك السياق ونفهم أن هذا ليس ما نحن عليه الآن". يُذكر أن بروكولي وويلسون من شركة "إيون برودكشنز" تولّيا إنتاج سلسلة بوند منذ وفاة ألبرت "كوبي" بروكولي. وقد ظلت السلسلة السينمائية الرسمية تحت سيطرة أفراد عائلة بروكولي -سواء كانوا منفردين أو بالشراكة مع آخرين- منذ عرض أول فيلم من السلسلة "دكتور نو" (Dr. No) عام 1962.


النهار
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
مليار دولار لـ"تحرير" جيمس بوند: أزمة هويّة أم ولادة جديدة؟ (فيديو)
يقف عالم جيمس بوند على أعتاب مرحلة حاسمة، ومع إسدال الستار على حقبة دانيال كريغ في "لا وقت للموت"، تدخل السلسلة منعطفاً مصيرياً تحت راية "أمازون". انتقال زمام الإبداع من أيقونتي السلسلة باربرا بروكولي ومايكل جي. ويلسون إلى عملاق التكنولوجيا يفتح الباب أمام تحولات غير مسبوقة، ويطرح تساؤلات حول ملامح العميل 007 المقبل، وقائد دفة الإخراج. والأهم، هل ستنجح "أمازون" في صون الإرث الذي صنعه إيان فليمنغ، أم يحمل المستقبل تغييراً جوهرياً في هوية الجاسوس الأكثر شهرة في تاريخ السينما؟ عنصر غير قابل للتفاوض كان بيرس بروسنان، الذي أدّى دور جيمس بوند من 1995 إلى 2002، صريحاً بشأن مخاوفه من استحواذ "أمازون". فقد شدّد على أنّ التغيير أمر لا مفرّ منه، لكن ثمّة ما هو مقدّس ويجب أن يظلّ ثابتاً: بوند يجب أن يكون بريطانياً. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) لبروسنان في الحادية والسبعين من عمره وجهة نظر تعكس شعوراً واسعاً بين محبي السلسلة؛ فـ007 رمز ثقافي متجذّر بعمق في الهوية البريطانية، والشائعات تدور حول اختيار الممثل الجديد، والأسماء تتوالى من دون تأكيد رسمي، وعلى رأسها أندرو غارفيلد، وجيمس نورتون، وآرون تايلور-جونسون. على رغم أنّ غارفيلد يحمل الجنسيتين البريطانية والأميركية، سيكون الخيار الأكثر تقليدية نورتون أو تايلور-جونسون، فكلاهما يتمتع بالمزيج المناسب من الجاذبية واللياقة البدنية والكاريزما المطلوبة للدور. أما المفاجأة المحتملة فقد تكون ريجي-جان بيج، نجم "بريدجرتون"، الذي طُرح اسمه قبل سنوات، ويمكن أن يقدّم رؤية حديثة ومغايرة للشخصية، مع الحفاظ على الروابط البريطانية القوية. أيّ مخرج لأيّ مستقبل؟ إلى جانب اختيار الممثل، ثمّة مسألة لا تقلّ أهمية: من سيُخرج الفيلم المقبل؟ لطالما تميزت أفلام جيمس بوند بمزج الإثارة المكثفة والسرد القصصي الأنيق والتجسّس على صعيد دولي. وقد أدارها بعض من أفضل المخرجين الذين عرفتهم صناعة السينما في القرن الماضي، مثل سام مينديز ومارتن كامبل؛ لكن لـ"أمازون" الآن فرصة لإعادة ابتكار السلسلة لعصر جديد. لطالما كان كريستوفر نولان الخيار المفضّل لدى الجماهير لهذا الدور. فحبّه للسلسلة موثَّق جيّداً، وأفلام مثل "بداية" (إنسبشن) و"عقيدة" (تينيت) أثبتت براعته في السرد المعقّد، والمؤثرات العمليّة، وتسلسلات الأكشن الذكيّة. وقد أبدى نولان اهتماماً بإعادة تقديم بوند وفقاً لرؤيته الخاصة، ما يجعله مرشحاً قوياً للإشراف على حقبة جديدة وطموحة لـ007. أمّا إذا أرادت "أمازون" التركيز على الأكشن والتجسّس، فإنّ كريستوفر ماك كويري هو الخيار المثالي. فقد أعاد مخرج "مهمّة مستحيلة" (ميشين إمبوسيبول) تعريف أفلام التجسّس من خلال مشاهد الإثارة الواقعية والقصص المشوّقة. وبفضل خبرته في تحقيق التوازن بين العمق الدرامي والمشاهد الحماسية، يمكن لماك كويري أن يمنح بوند الزخم المطلوب في عالم ما بعد "مهمّة مستحيلة". من جهته، يقترح الصحافي والناقد في "The Wrap" أليكس ويلش مخرجاً قادراً على إعادة إحياء سلسلة سينمائية بأسلوب جديد وإبداعي، مشيراً إلى أنّ دان تراختنبرغ أثبت من خلال "ممرّ كلوفرفيلد 10" و"فريسة" (براي) مهارته في تقديم رؤى مبتكرة لعلامات سينمائية مألوفة، ما يجعله خياراً استثنائياً ومشوّقاً لسلسلة بوند، هذا إن كانت "أمازون" مستعدّة لمنح الفرصة لمخرج صاعد برؤية جريئة. مليار دولار لإقصاء بروكولي أصبحت "أمازون" تملك السيطرة الإبداعية الكاملة على السلسلة بعد ستة عقود من هيمنة عائلة بروكولي وشركة "إيون برودكشنز". ويشير تقرير حديث إلى أنّ التوترات بين الطرفين بلغت ذروتها عندما نشرت "وول ستريت جورنال" مقالاً في كانون الأول/ديسمبر كشفت فيه عن خلافات حول مستقبل بوند. وبحسب ما ورد، فإنّ باربرا بروكولي انزعجت من وصف "أمازون" للسلسلة بأنها مجرّد "محتوى"، وزُعم أنّها وصفت مسؤولي الشركة بـ"الأغبياء اللعينين" في محادثة خاصة. ووفقاً لتقرير "هوليوود ريبورتر"، فقد قرأ جيف بيزوس المقال وغضب بشدة وقرر التصرف فوراً. ويزعم أحد المطلعين أنّ بيزوس أمر بشراء حقوق التحكم الإبداعي بأيّ ثمن، قائلاً: "لا يهمّني كم سيكلف، تخلصوا منها". في النهاية، دفعت "أمازون" لعائلة بروكولي نحو مليار دولار مقابل السيطرة الإبداعية، بالإضافة إلى 8.5 مليار دولار التي أنفقتها على الاستحواذ على شركة "مترو غولدوين ماير". ويُقال إنّ باربرا كانت أكثر تقبّلاً لفكرة المغادرة بسبب تقاعد ويلسون وعدم وجود خليفة واضح داخل العائلة. ومع سيطرة "أمازون" الكاملة، قد تبدأ مشاريع مشتقّة من بوند كانت مرفوضة سابقاً، بما في ذلك مسلسلات تركّز على موني بيني وفيليكس ليتر وبلوفيلد. الحفاظ على الإرث هل يؤدّي تدخّل "أمازون" إلى تمييع هوية بوند البريطانية الأصيلة؟ أعرب كلّ من بروسنان وتيموثي دالتون عن مخاوفهما من أن عملاق البث قد يوجّه الشخصية في اتجاه يبتعد عن جذورها. تمتلك أمازون الموارد والنفوذ لتحويل بوند إلى قوة عالمية أكبر، لكن هل سيأتي ذلك على حساب جوهر الشخصية الذي جعلها صامدة لأكثر من 60 عاماً؟ في الوقت الحالي، لا يزال مستقبل 007 غير واضح. لكن ما هو مؤكد أن الجماهير تتوقع من أمازون التعامل مع بوند بـ"كرامة وخيال واحترام"، على حد تعبير بروسنان. سواء اختير اسم موثوق مثل نولان أو ماكواير، أو جرى الرهان على خيار غير تقليدي مثل ماكوين أو تراختنبرغ، فإن الفصل المقبل من بوند يجب أن يكرّم الماضي، بينما يدفع بالشخصية نحو مستقبل جريء. وقبل كلّ شيء، يجب أن يبقى جيمس بوند بريطانياً بلا أدنى شك.