أحدث الأخبار مع #ابتهالأبوسعد،

مصرس
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مايكروسوفت تفصل ابتهال أبو السعد بسبب موقفها الرافض لسياسة دعم الاحتلال
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة من الجدل الواسع، بعد تداول أنباء عن احتجاج علني قامت به المبرمجة المغربية ابتهال أبو سعد، إحدى موظفات شركة مايكروسوفت العالمية، خلال الاحتفال الرسمي بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة. اقرأ أيضا: موظفو مايكروسوفت يحتجون على بيع خدمات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيليوقفت ابتهال وسط الحضور ورفعت لافتة تعبر فيها عن رفضها لسياسات الشركة، وتحديدًا ما وصفته بتواطؤ إدارة الذكاء الاصطناعي في دعم جيش الاحتلال.ولم تكتفِ ابتهال بذلك، بل أرسلت بريدًا إلكترونيًا جماعيًا لموظفي مايكروسوفت عبّرت فيه عن استيائها من استمرار التعاون التكنولوجي مع كيانات عسكرية، واتهمت سليمان بالانحياز في قرارات التوريد والدعم التقني.وقاطعت موظفة تُدعى ابتهال أبو سعد بمقاطعة العرض الذي كان يُقدّمه مصطفى سليمان، رئيس قطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة، متهمةً مايكروسوفت بالتواطؤ في الإبادة الجماعية من خلال بيع تقنياتها لإسرائيل.وقالت: "مايكروسوفت وراء إبادة 50 ألف شخص تمّ قتلهم في غزّة.. عارٌ عليكم، أنتم تستغلون هذه الحرب، توقّفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي للإبادة الجماعية في منطقتنا، أيدي جميع موظفي مايكروسوفت ملطخة بالدماء، كيف تجرؤون جميعاً على الاحتفال، بينما مايكروسوفت تقتل الأطفال؟ عار عليكم جميعاً".هذه الجمل أتت على لسان المبرمجة في "مايكروسوفت"، ابتهال أبو سعد، التي انتفضت غاضبة لتُواجه بها الرئيس التنفيذي ل"مايكروسوفت" للذكاء الاصطناعي، مصطفى سليمان خلال احتفال الشركة بعيدها ال50، بسبب استمرار الشركة في تزويد جيش الاحتلال بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والخوادم، وخدمات "Azure"، لاستخدامها في إبادة قطاع غزّة، منذ أكثر من عام ونصف العام.وبعد وقتٍ قصير من إبعادها من الفعّالية، وانتشار المقطع في وسائل التواصل الاجتماعي، أرسلت أبو سعد رسالة إلكترونية، إلى الآلاف من موظفي "مايكروسوفت"، تشرح سبب احتجاجها، وقالت فيها "اسمي ابتهال، وأعمل مهندسة برمجيات في قسم منصة الذكاء الاصطناعي بشركة مايكروسوفت منذ 3.5 سنوات. تحدّثتُ اليوم، لأنني اكتشفتُ أن قسمي يُمكّن الإبادة الجماعية لشعبي في فلسطين".وأضافت في رسالتها/ "لم أجد خياراً أخلاقيّاً آخر، خاصّة بعد أن رأيت كيف تُحاول مايكروسوفت قمع أي معارضة من زملائي الذين حاولوا تسليط الضوء على هذه القضية. على مدى عام ونصف العام الماضي، تمّ إسكات وتخويف ومضايقة مجتمعنا العربي والفلسطيني والإسلامي في مايكروسوفت، دون أيّ محاسبة".وأردفت، قائلةً: "محاولاتنا للتعبير عن رأينا، قوبلت إما بالصّمم أو بفصل موظفين لمجرّد إقامة وقفة صمت. لم يكن هناك طريق آخر لجعل أصواتنا مسموعة".كما أشارت إبتهال في رسالتها إلى الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين على يد "إسرائيل" خلال العام ونصف العام الماضيين، مشيرة إلى القصف العشوائي، واستهداف المستشفيات والمدارس، إضافة إلى نظام الفصل العنصري. وعلى الرغم من إدانة هذه الانتهاكات من الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، أكّدت أنّ صور الأطفال المغطاة بالدماء وعويل الآباء قد تركت في نفسها أثراً عميقاً.وتابعت قائلة: "إسرائيل استأنفت الإبادة في غزة، وقبل أيام أعدمت 15 مسعفاً وعامل إنقاذ في جريمة حرب أخرى مروّعة". كما أشارت إلى أنّ تقنيات "الذكاء الاصطناعي المسؤول" أصبحت جزءاً من هذه الانتهاكات، ما يفاقم مأساة القتل.وقالت أبو سعد في رسالتها، إنّها عندما انتقلت إلى منصة الذكاء الاصطناعي، "كنت متحمسة للمساهمة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاتها لما فيه خير البشرية، من خلال تسهيل الوصول للمنتجات، وخدمات الترجمة، وتوفير أدوات لتمكين كل إنسان ومنظمة من تحقيق المزيد".وأضافت: "لم يتم إبلاغي بأنّ مايكروسوفت ستبيع أعمالي للجيش والحكومة الإسرائيليين، بهدف التجسس على الصحفيين والأطباء وعمال الإغاثة وعائلات مدنية بأكملها وقتلهم".واعتبرت أنّها "لو علمت أن عملي سيساعد في التجسس على المكالمات الهاتفية ونسخها لاستهداف الفلسطينيين.. لما انضممتُ إلى هذه المنصة، وساهمت في الإبادة الجماعية"، متابعةً: "لم أوافق على كتابة برمجيات تنتهك حقوق الإنسان".وذكرت إبتهال أبو سعد أنّ استخدام "الجيش" الإسرائيلي لأنظمة الذكاء الاصطناعي من "مايكروسوفت" و"OpenAI" ارتفع في آذار/مارس الماضي إلى ما يقرب من 200 ضعف ما كان عليه، قبل الأسبوع الذي سبق 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.وأشارت إلى أنّ حجم البيانات المخزّنة من قبل "الجيش" الإسرائيلي على خوادم "مايكروسوفت"، تضاعف بين الأسبوع الذي سبق 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتموز/يوليو 2024، ليصل إلى أكثر من 13.6 بيتابايت.وأضافت أن "الجيش" الإسرائيلي، يستخدم "مايكروسوفت أزور" (خدمة حوسبة سحابية) ل"تجميع المعلومات التي تمّ الحصول عليها عبر عمليات المراقبة الجماعية، والتي يقوم بنسخها وترجمتها، بما في ذلك المكالمات الهاتفية والرسائل النصية والصوتية، وفقاً لضابط استخبارات إسرائيلي يعمل على هذه الأنظمة"، مشيرة إلى أنه "يمكن بعد ذلك مقارنة هذه البيانات مع أنظمة الاستهداف الداخلية الإسرائيلية".ولفتت إلى أن "مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي" تدير أيضاً "أكثر المشاريع حساسية وسرية للجيش الإسرائيلي"، بما في ذلك "بنك الأهداف" و"سجل السكان الفلسطيني".وقالت إنّ "مايكروسوفت أزور" و"مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي"، مكّنت "الجيش" الإسرائيلي من أن يكون "أكثر فتكاً وتدميراً في غزة".وأضافت أنّ "مايكروسوفت تُقدّم برمجيات وخدمات سحابية وخدمات استشارية للجيش والحكومة الإسرائيليين، محققةً أرباحاً بملايين الدولارات"، معتبرةً أنّ "مايكروسوفت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالجيش الإسرائيلي".وأوضحت ابتهال في رسالتها أنّ "مايكروسوفت" تربح ملايين الدولارات من توريد البرمجيات وخدمات السحابة ل"الجيش والحكومة الإسرائيلية"، مشيرةً إلى نتنياهو صرّح في وقتٍ سابق عن علاقته القوية بالشركة.وختمت رسالتها لزملائها في الشركة بالقول: "حتى لو لم يكن عملكم مرتبطاً بالسحابة العسكرية، فإنّكم تساهمون في دعم الشركة التي تُسلح الاحتلال الإسرائيلي، وصمتكم يعدّ تواطؤاً"، مضيفةً: "جزء من رواتبكم يُدفع من دم الضحايا، ومن واجبنا التصدّي لانتهاكات مايكروسوفت لحقوق الإنسان".وذكر تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، في وقتٍ سابق، أنّه يوجد "عقد بقيمة 133 مليون دولار بين شركة مايكروسوفت، ووزارة الدفاع الإسرائيلية".وفي شباط/فبراير الماضي، طُرد 5 من موظفي "مايكروسوفت" من اجتماع مع الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت"، ساتيا ناديلا، بعد أن احتجوا على العقود مع "إسرائيل".


المغرب الآن
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- المغرب الآن
ابتهال أبو سعد: من البرمجة إلى السياسة – هل ضحت بمستقبلها لأجل قضية فلسطين؟
ابتهال أبو سعد، المهندسة والمبرمجة المغربية التي تخرجت من جامعة هارفارد الأمريكية، هي واحدة من أبرز الشخصيات التي لفتت الأنظار في مجال الذكاء الاصطناعي. عملت في شركة مايكروسوفت، حيث كانت جزءًا من الفريق الذي طور تقنيات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي. لكن بدلاً من أن تستفيد من هذه الفرص العلمية الهائلة لتعزيز مكانة المغرب والعالم الإسلامي، قررت أن تنخرط في الأنشطة السياسية، وتبني مواقف معادية لإسرائيل. فما الذي دفعها إلى اتخاذ هذا القرار؟ وهل يمكن اعتبار ما فعلته خطوة في الاتجاه الصحيح، أم أن هناك ضياعًا لمستقبل بلد كامل في سعيها للظهور على الساحة السياسية الدولية؟ البداية: ابتهال، التي وُلدت في الرباط عام 1999، حصلت على منحة دراسية من الولايات المتحدة الأمريكية، فتمكنت من دخول جامعة هارفارد حيث تخصصت في علوم الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي. كانت إحدى المشاركات في برنامج 'تيك غيرلز' الذي يهدف إلى تعزيز المهارات التقنية لدى الفتيات في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنه بدأت مسيرتها التي يبدو أنها ستكون موجهة لتقديم إضافة حقيقية لبلدها. التناقضات في مسيرتها: ولكن المفاجأة تكمن في اختيارها لمواقف سياسية على حساب العلم والتقدم التقني. فبدلاً من أن تستخدم مهاراتها التكنولوجية لصالح بلادها، اختارت أن تنخرط في أنشطة مناهضة لإسرائيل، إذ استغلت الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس مايكروسوفت لتوجيه انتقادات حادة لها بسبب تواطؤها مع الاحتلال الإسرائيلي. أسئلة مشروعة: لماذا قررت ابتهال الانخراط في النشاطات السياسية بدلاً من الاستفادة من الفرص التي كانت متاحة لها لتطوير مهاراتها العلمية؟ ألم تكن الفرص التي حصلت عليها من الولايات المتحدة ومايكروسوفت قادرة على تعزيز مكانة المغرب في المجالات العلمية والتكنولوجية؟ هل كانت هذه خطوة تحسب لها أم أنها كانت تمثل تراجعًا عن مسيرتها المهنية لصالح أهداف سياسية؟ وهل كان من الأجدر بها أن تعود إلى بلادها وتستخدم علمها وتقنياتها للمساهمة في النهضة الوطنية بدلاً من أن تصبح جزءًا من الحراك السياسي الدولي؟ الانتقادات للمواقف السياسية: لقد صرحت ابتهال في مناسبات عديدة أن عملها في مايكروسوفت قد أصبح يساهم بشكل غير مباشر في دعم الاحتلال الإسرائيلي عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في مراقبة الفلسطينيين. وعلى الرغم من أن الانتقادات التي وجهتها إلى مايكروسوفت قد تكون مستحقة من ناحية أخلاقية، فإن العديد من الأسئلة تظل قائمة حول مدى تأثير هذه المواقف السياسية على مستقبلها العلمي والشخصي. هل فعلاً كان بإمكانها أن تحقق نجاحًا أكبر في مجالها لو تركزت على تطوير تقنيات جديدة تخدم البشرية بدلاً من أن تدير ظهرها للفرص التي قدمتها الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت؟ النقطة الأساسية في الموضوع: من المفترض أن تكون إسهامات الشخصيات البارزة في العلم والتكنولوجيا سلاحًا للخير وليس للجدل السياسي. ولكن مع ظهور مواقف مثل تلك التي اتخذتها ابتهال، تثار العديد من الأسئلة حول مدى التوازن بين العمل العلمي والمواقف السياسية. هل يحق لها أن تستغل منصبها في شركة عالمية لرفع الصوت ضد قضايا معينة، أم أن عليها أن تتحلى بالحيادية العلمية؟ وهل كان من الأفضل لها أن تركز على تقديم حلول تقنية في مجالات أخرى بدلاً من الانغماس في قضايا سياسية قد تضر بمستقبلها؟ الخاتمة: ابتهال أبو سعد تُمثل نموذجًا فريدًا لمهندسة مغربية استغلت الفرص التي أتيحت لها، ولكنها اختارت أن تأخذ مسارًا سياسيًا متناقضًا مع طموحاتها العلمية. هل هذا قرار حكيم أم أن المستقبل سيثبت لنا أن سعيها وراء السياسة كان على حساب النجاح العلمي؟ هذا السؤال يبقى معلقًا، خصوصًا مع استمرار مسيرتها في حقل الذكاء الاصطناعي، وتفاعلها مع القضايا السياسية الدولية.


بالواضح
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بالواضح
مواقع التواصل تحتفي بالمغربية ابتهال أبو سعد بعد فضحها مايكروسوفت ودعمها لإبادة الفلسطينيين
ابتهال أبو سعد، شابة مغربية، خرّيجة جامعة هارفارد، تعمل مبرمجة في شركة مايكروسوفت. أثناء الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة، اختارت أن تخالف التوقعات، لتثبت أن الإنسانية والضمير يمكن أن يتغلبا على أي اعتبارات مهنية. خلال الحفل الرسمي، الذي حضره موظفو مايكروسوفت والمدير التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان، صعدت ابتهال إلى خشبة المسرح بشكل مفاجئ. وفي خطوة جريئة، وجهت اتهامًا مباشرًا لسليمان ذي الأصول العربية، بالتواطؤ في دعم الاحتلال الإسرائيلي والسكوت عن جرائمه بحق الفلسطينيين. كما وجهت انتقادات شديدة لإدارة مايكروسوفت، التي تُسهم في جرائم الاحتلال من خلال تزويد جيشه بالتقنيات والخدمات، لا سيما عبر منصة 'Azure' التي تُستخدم في تنفيذ عمليات عسكرية ضد الشعب الفلسطيني. وقالت ابتهال أثناء مقاطعتها كلمة المدير التنفيذي: 'عار عليك أن تزعم أنك تستخدم الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. لقد مات 50 ألف شخص، ومايكروسوفت تساهم في هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا'. وتوقف سليمان عن إلقاء كلمته إثر تدخلها، مما جعل المشهد حديث منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاقى تصرفها دعمًا كبيرًا من المناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة، والمؤيدين للقضية الفلسطينية. وأشاد مغردون بشجاعة ابتهال، معتبرين أنها تمثل ضميرًا يقظًا في عالم التكنولوجيا، حيث تسيطر المصالح الاقتصادية والسياسية على القرارات الأخلاقية. وانتشر حديثها كرسالة صارخة تقول: 'لا يمكن أن نصنع تكنولوجيا تُستخدم في قتل الأبرياء ثم نلوذ بالصمت. لقد آن الأوان لاتخاذ موقف'. ولم تكن تعليقات الجمهور خالية من عقد المقارنات بين الشخصيتين العربيتين في المشهد: ابتهال المبرمجة التي اختارت التضحية بوظيفتها دفاعًا عن الإنسانية، وبين سليمان المدير التنفيذي الذي استمر في منصبه متحديًا الانتقادات. وقال أحد المغردين: 'الحياة يمكن أن تُلخص بين خيارين، إما أن تعيشها كابتهال التي اختارت الوقوف مع الحق مهما كلفها ذلك، أو كسليمان الذي اختار أن يسير مع التيار، رغم أنه ينتمي إلى نفس المنطقة التي تعاني من آثار الاحتلال'. وأثارت قصة ابتهال جدلاً واسعًا حول دور التكنولوجيا في النزاعات السياسية والعسكرية، وحول مسؤولية الشركات عن كيفية استخدام منتجاتها. ولم تخل التفاعلات من تساؤل واستنكار لاستمرار أشخاص من أصول عربية وإسلامية في القيام بمثل هذه الأعمال مغلبين المكاسب المادية على معاني الإنسانية.

مصرس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
«تحتفلون بدماء الفلسطينيين».. القصة الكاملة لاحتجاج ابتهال أبو سعد في احتفالية «مايكروسوفت»
«أنت من مُستغلي الحروب توقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية.. عار عليكم جميعًا أنتم جميعًا منافقون»، هذا ما قالته مهندسة بمايكروسوفت، ابتهال أبوسعد، في احتفالات الشركة بالذكرى الخمسين لتأسيسها خلال فعالية بمدينة ريدموند، واشنطن. وصرخت ابتهال أبوسعد في وجه كبار المسؤولين، بمن فيهم بيل جيتس والرئيس التنفيذي الحالي لشركة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي، مصطفى سليمان، قائلة: «خمسون ألف فلسطيني في غزة قُتلوا بتكنولوجيا مايكروسوفت كيف تجرؤون؟ عارٌ عليكم جميعًا أن تحتفلوا بدمائهم اقطعوا العلاقات مع إسرائيل».وأظهرت مقاطع فيديو من داخل الحدث جيتس وهو يضحك بعد المقاطعة، قائلًا «حسنًا» قبل العودة إلى المناقشة التي كانت جارية، حيث كان سليمان يعلن عن منتج مساعد الذكاء الاصطناعي للشركة، ثم تم إخراج الموظفة من مقر الاحتفال.قال متحدث باسم مايكروسوفت، لم تكشف الصحيفة عن اسمه، إن أي احتجاجات لا ينبغي أن «تتسبب في تعطيل الأعمال».وأضاف: «نوفر العديد من السبل لإسماع جميع الأصوات، والأهم من ذلك، نطلب أن يتم ذلك بطريقة لا تُسبب اضطرابًا في الأعمال، وفي حال حدوث ذلك، نطلب من المشاركين الانتقال إلى مكان آخر».وتابع: «نحن ملتزمون بضمان التزام ممارسات أعمالنا بأعلى المعايير»، ولم يرد المتحدث على الاتهامات المحددة التي وٌجهت إليهم. 'The whole of #Microsoft has blood on its hands': On the occasion of Microsoft's #50th_anniversary، Microsoft engineer Ibtihal Abu Saad accused the company of providing #AI technology to the #Israeli military so that it could be used in the #Gaza offensive. — Arbaz Raza Bhutta (@ArbazReza01) April 5، 2025وأرسلت أبوسعد أيضًا بريدًا إلكترونيًا إلى المسؤولين التنفيذيين في مايكروسوفت تشرح فيه الأسباب وراء احتجاجها، وفقًا لشبكة CNBC وموقع The Verge.وقالت: «رفعتُ صوتَي لأنني، بعد أن علمتُ أن مؤسستي تُموّل إبادةَ شعبي في فلسطين، لم أجد خيارًا أخلاقيًا آخر، على مدار العام والنصف الماضيين، تعرّض مجتمعنا العربي والفلسطيني والمسلم في مايكروسوفت للإسكات والترهيب والمضايقة والتشهير، دون عقاب من مايكروسوفت».ورد سليمان على احتجاج أبوسعد قائلًا: «شكرًا لك، أسمع احتجاجك». فردت: «أنت لا تسمعنا».وأغلقت الشركة حساب المهندسة ابتهال أبوسعد، حيث لم تعد بإمكانها الوصول إلى حسابها في العمل بعد الاحتجاج.ولم تتمكن ابتهال من تسجيل الدخول مرة أخرى، وبالتالي تم حظر وصولها لحساباتها بالعمل وهو ما قد يشير إلى إجراءات فصلها.ما هي علاقة مايكروسوفت بإسرائيل؟في أعقاب هجوم 7 أكتوبر 2023، شهد استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي ل Microsoft Azure وOpenAI ارتفاعًا هائلًا، وفقًا لتحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس في فبراير 2024.وتستخدم إسرائيل تقنيات الشركتين لفحص المعلومات الاستخباراتية، واعتراض الاتصالات، وعمليات المراقبة، وتحديد الخطابات المشبوهة، و«التعرف على تحركات أعدائها»، حسبما ذكرت الوكالة.وتوصل تحقيق أجرته صحيفة الجارديان البريطانية في يناير الماضي إلى استنتاجات مماثلة بشأن ما وصفته بالعلاقات العميقة بين مايكروسوفت وإسرائيل.ورفضت مايكروسوفت التعليق على تحقيقات أي من الوكالتين، بما في ذلك عدم الرد على «القائمة التفصيلية للأسئلة المكتوبة التي قدمتها وكالة أسوشيتد برس حول خدمات السحابة والذكاء الاصطناعي التي تقدمها للجيش الإسرائيلي».ولم تستجب شركة مايكروسوفت أيضًا للادعاءات المحددة المتعلقة بإسرائيل عندما اتصلت بها صحيفة USA TODAY.