#أحدث الأخبار مع #ابراهيمابوالخيرعمون٠٥-٠٣-٢٠٢٥ترفيهعمونابراهيم أبو الخير ..غيب الموت الفنان الأردني القدير ابراهيم ابو الخير، وفي هذه الأوقات تأبى الذاكرة إلا أن تستحضر صورا ومشاهد نوعية وكثيرة في الوقت نفسه جسد فيها الراحل ابو الخير العديد من الادوار الكوميدية التي كانت ترسم الضحكات على محيانا نحن المشاهدين الذين احببنا الفقيد حتى في الادوار التي كان يظهر فيها شريرا إذ كنا نعرف تماما أن في باطن هذا الفنان إنسان له من اسمه نصيب فهو صاحب الايادي المعطاءة والخيرة والإنسان الذي يتصف بخصائص ومزايا الأردني النبيل في معدنه الاصيل في نشأته وتربيته وسلوكه، واكاد أجزم ان ظهور ابو الخير على الشاشة الاردنية كان ظهورا محببا وباعثا على الفرح والمسرة وكان هنالك اجماع على قناعة المشاهدين بكل ما يؤديه ابو الخير بعفويته وطيبته وتلقائيته التي اكتسب بسببها جمهورا عريضا من مختلف مستويات الناس على امتداد مساحات الوطن. مات ابراهيم ابو الخير بعد صراع مع المرض ورحل وفي مسيرته مجموعة كبيرة من المسلسلات والبرامج البدوية والاجتماعية والكوميدية التي اشترك فيها مع زملاء له من الفنانات والفنانين الاردنيين ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما احوجنا في رحيل ابو الخير أن نستذكر عطاء هؤلاء الاوائل الذين اتحفونا بالفن الراقي وعالجوا في اعمالهم مجموعة من القضايا التي سلطت الضوء على مشاكل اجتماعية بقالب فكاهي وموضوعي نال استحسان المشاهد في المدينة والريف والبادية. وفاة ابراهيم ابو الخير لاقت اصداء واسعة ونعاه الناس على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وذكروه بكلمات حملت حزنا كبيرا على رحيله وربما ذلك يعود لأكثر من سبب اولها ما اشرنا إليه آنفا فيما له علاقه بشخصية الفقيد الفنية والاجتماعية والوطنية مما يجعل من الصعوبة بمكان تقبل فكرة غياب الرجل الذي ملأ حضوره نصف قرن من حياتنا الوطنية والاجتماعية وكانت شخصيته الفنية ينبوع عطاء لا ينضب ومصدر خصب لا يعرف الجفاف ، وإذا كان الموت حقا فإن البقاء من خلال الأعمال الجليلة هو نصيب الكبار الذين يتركون بصماتهم على الواقع ويسجلون مآثرهم في سجل الذكر المجيد . شخصيا تألمت لرحيل ابراهيم ابو الخير خاصة وانني من أولئك الذين يؤمنون بحقيقة أن من لا يعرف الماضي لن يحسن النظر الى المستقبل، ولن اغالي بالقول بأنه لا يكاد يمر يوما واحدا إلا واحمل نفسي على البحث في تراثنا الأردني وموروثنا الشعبي والثقافية والفني الأصيل وكثيرا ما أجد نفسي منسجما مع برامج ومسلسلات قدمها الفنان الأردني في حقبة زمنية مضى عليها عقود من الزمن لكننا ما زلنا مدينون لها لما تحمله من ذكريات جميلة يكفي انها كانت تذكرنا باللمة الحلوه حول مدفأة الكاز في اوقات الشتاء كما على طول ايام السنة وهيهات هيهات أن تعود او يعود شيء منها. رحم الله ابراهيم ابو الخير ورحم من سبقوه وهم كثر ( نبيل المشيني، رشيدة الدجاني، حسن ابراهيم ، هشام يانس، محمود أبو غريب، أديب الحافظ، غسان المشيني ، ياسر المصري، داوود جلاجل واخرين) وجميع أولئك سيظلون أحياء بيننا نستذكرهم عند كل منعطف خطير وحين ساعة عمل شريف او سعي مبين.
عمون٠٥-٠٣-٢٠٢٥ترفيهعمونابراهيم أبو الخير ..غيب الموت الفنان الأردني القدير ابراهيم ابو الخير، وفي هذه الأوقات تأبى الذاكرة إلا أن تستحضر صورا ومشاهد نوعية وكثيرة في الوقت نفسه جسد فيها الراحل ابو الخير العديد من الادوار الكوميدية التي كانت ترسم الضحكات على محيانا نحن المشاهدين الذين احببنا الفقيد حتى في الادوار التي كان يظهر فيها شريرا إذ كنا نعرف تماما أن في باطن هذا الفنان إنسان له من اسمه نصيب فهو صاحب الايادي المعطاءة والخيرة والإنسان الذي يتصف بخصائص ومزايا الأردني النبيل في معدنه الاصيل في نشأته وتربيته وسلوكه، واكاد أجزم ان ظهور ابو الخير على الشاشة الاردنية كان ظهورا محببا وباعثا على الفرح والمسرة وكان هنالك اجماع على قناعة المشاهدين بكل ما يؤديه ابو الخير بعفويته وطيبته وتلقائيته التي اكتسب بسببها جمهورا عريضا من مختلف مستويات الناس على امتداد مساحات الوطن. مات ابراهيم ابو الخير بعد صراع مع المرض ورحل وفي مسيرته مجموعة كبيرة من المسلسلات والبرامج البدوية والاجتماعية والكوميدية التي اشترك فيها مع زملاء له من الفنانات والفنانين الاردنيين ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما احوجنا في رحيل ابو الخير أن نستذكر عطاء هؤلاء الاوائل الذين اتحفونا بالفن الراقي وعالجوا في اعمالهم مجموعة من القضايا التي سلطت الضوء على مشاكل اجتماعية بقالب فكاهي وموضوعي نال استحسان المشاهد في المدينة والريف والبادية. وفاة ابراهيم ابو الخير لاقت اصداء واسعة ونعاه الناس على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وذكروه بكلمات حملت حزنا كبيرا على رحيله وربما ذلك يعود لأكثر من سبب اولها ما اشرنا إليه آنفا فيما له علاقه بشخصية الفقيد الفنية والاجتماعية والوطنية مما يجعل من الصعوبة بمكان تقبل فكرة غياب الرجل الذي ملأ حضوره نصف قرن من حياتنا الوطنية والاجتماعية وكانت شخصيته الفنية ينبوع عطاء لا ينضب ومصدر خصب لا يعرف الجفاف ، وإذا كان الموت حقا فإن البقاء من خلال الأعمال الجليلة هو نصيب الكبار الذين يتركون بصماتهم على الواقع ويسجلون مآثرهم في سجل الذكر المجيد . شخصيا تألمت لرحيل ابراهيم ابو الخير خاصة وانني من أولئك الذين يؤمنون بحقيقة أن من لا يعرف الماضي لن يحسن النظر الى المستقبل، ولن اغالي بالقول بأنه لا يكاد يمر يوما واحدا إلا واحمل نفسي على البحث في تراثنا الأردني وموروثنا الشعبي والثقافية والفني الأصيل وكثيرا ما أجد نفسي منسجما مع برامج ومسلسلات قدمها الفنان الأردني في حقبة زمنية مضى عليها عقود من الزمن لكننا ما زلنا مدينون لها لما تحمله من ذكريات جميلة يكفي انها كانت تذكرنا باللمة الحلوه حول مدفأة الكاز في اوقات الشتاء كما على طول ايام السنة وهيهات هيهات أن تعود او يعود شيء منها. رحم الله ابراهيم ابو الخير ورحم من سبقوه وهم كثر ( نبيل المشيني، رشيدة الدجاني، حسن ابراهيم ، هشام يانس، محمود أبو غريب، أديب الحافظ، غسان المشيني ، ياسر المصري، داوود جلاجل واخرين) وجميع أولئك سيظلون أحياء بيننا نستذكرهم عند كل منعطف خطير وحين ساعة عمل شريف او سعي مبين.
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
