أحدث الأخبار مع #ابراهيمعوف
وضوح
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- وضوح
5 مايو.. توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية الفنون المصرية واتحاد «اليونيك» الأوروبي
كتبت: ابراهيم عوف وعبير علي في خطوة جديدة تعكس روح الانفتاح الثقافي بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، تستضيف قاعة ثروت عكاشة بأكاديمية الفنون يوم الاثنين 5 مايو 2025، حفل توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين أكاديمية الفنون المصرية، برئاسة الدكتورة غادة جبارة، واتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية (EUNIC)، ممثلًا بالدكتور ماوريتسيو جويرا، مدير المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة. تعاون ثقافي استراتيجي يهدف البروتوكول إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الجانبين، ودعم مسيرة التنمية في مجالات الفنون والمبادرات الثقافية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأعربت الدكتورة غادة جبارة عن سعادتها بهذا التعاون الذي يُجسّد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم المجتمع المدني والقطاع الأكاديمي الفني في مصر، مشيرة إلى أن الدعم لا يقتصر على الجوانب المالية فقط، بل يشمل أيضًا الدعم اللوجستي وتبادل الأفكار وتنفيذ مشروعات مشتركة. تعزيز الشراكة والتبادل المعرفي من جانبه، أوضح الدكتور ماوريتسيو جويرا أن البروتوكول يفتح المجال أمام تنفيذ برامج ثقافية مشتركة، تشمل دعم الفنانين والعاملين في القطاع الثقافي، وتنظيم مهرجانات وفعاليات فنية، وبناء قدرات الفاعلين الثقافيين، مؤكدًا أن أكاديمية الفنون تمثل صرحًا ثقافيًا مهمًا في المنطقة. وأضاف أن هذه المبادرة تُعد جزءًا من البرنامج الثقافي المصري الأوروبي الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تعميق الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة، وتعزيز التعلم وتبادل الخبرات بين أوروبا ومصر، بما يسهم في دفع عجلة الإبداع والتنوع الثقافي. حضور رفيع المستوى وشراكة مثمرة من المتوقع أن يشهد حفل التوقيع حضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والأكاديمية، بما في ذلك سفراء ومعنيين بالشأن الثقافي والفني، إلى جانب عمداء وأساتذة المعاهد الفنية التابعة لأكاديمية الفنون. ويمثل هذا البروتوكول نقلة نوعية في مسار التعاون الدولي في مجال الثقافة والفنون، كما يعزز موقع مصر على خريطة الشراكات الدولية الإبداعية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتواصل بين الفاعلين الثقافيين في مصر وأوروبا.
وضوح
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وضوح
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يزور متحف 'غزة المنكوبة فى باريس
كتب. ابراهيم عوف عقد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في العاصمة الفرنسية 'باريس'، مناقشاتٍ مُوسَّعةً حولَ عددٍ من مستجدّات القضايا المُعاصِرة ذات الصّلة برسالة الرابطة، وإيضاح الموقف الشرعيّ منها، إلى جانب مناقشة عددٍ من المصطلحات الدينية والفكرية. جاء ذلك تلبيةً لدعوة أبرز مراكز الفكر والدراسات ذات الانتشار والتأثير العالمي، حيث استضاف المعهدُ الفرنسيّ للعلاقات الدولية بالعاصمة الفرنسية، ندوةً ل الأمين العام للرابطة، فضيلة الشيخ الدكتور محمد العيسى، بحضور أمين عامّ المركز، ونخبةٍ من قادة الفكر ومراكز الدراسات والبحوث، تناولت عددًا من القضايا المُعاصِرة، ومجموعةً من المصطلحات الدينية 'الأكثر تداولًا، واستطلاعًا، وسوء فهم'. كما استضافتْ يوميّةُ 'لوبينيون'، في مقرّها بالعاصمة الفرنسية، مائدةً مُستديرةً ل الأمين العام للرابطة، حضرَها عددٌ من ممثلي المراكز البحثية، والسياسيين، وصنّاع الرأي. وتناولت المائدةُ المستديرةُ مستجدّات القضايا المُعاصِرة ذات الصّلة برسالة الرابطة، وإيضاح الموقف الشرعيّ منها، والحوار حول مجموعةٍ من المصطلحات الفكرية والدينية الأكثر تداولًا واستطلاعاً وسوءَ فهم، إضافة إلى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. واختتم الدكتور العيسى زيارتَه، بجولةٍ نظَّمها معهدُ العالَم العربيّ في باريس، في المتحفِ الأول من نوعه لغزة 'المنكوبة'، موثِّقًا تاريخَها الحضاريّ الطويل، مع صورٍ فوتوغرافيةٍ وفيلميةٍ لمعالمَ تاريخيةٍ مسجَّلةٍ في اليونسكو تمَّ تدميرها، تشمل مساجدَ وكنائسَ ومناطقَ أثريةً. ثم استضاف المعهد نقاشًا مُوسَّعًا مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بحضور رئيس المعهد، السيد جاك لانغ، تناول عددًا من الموضوعات المتعلقِّة بإسهام المعهد في مسيرة تجسير التفاهم والتعاون بين الثقافات، ومواجهة مفاهيم الصِّدام الحضاري وشعاراته وممارساته، وهو ما يمثّل إحدى مبادرات رابطة العالم الإسلامي، ضمن أهدافها المُتَّصلة بدعوة الإسلام للسلام. وبيَّن فضيلتُه أنّ الرابطةَ أقامت داخلَ مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور قيادات المنظّمة الدولية، مبادرةَ: 'بناء جسور التفاهم والتعاون بين الشرق والغرب'، مؤكِّدًا أنّ المسلمين تواصلوا -عبر تاريخهم الحضاري الممتدّ- مع الجميع شرقًا وغربًا.
