أحدث الأخبار مع #ابنأحمد،


LE12
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- LE12
حكومة إبن كيران أغلقت «بويا عمر» وتركت طبيباً نفسياً واحداً لكل 100 ألف مغربي
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } منذ حكومة إبن كيران يعاني المغرب من نقص حاد في عدد الأطباء النفسيين، إذ لا يتجاوز المعدل طبيبًا واحدًا لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بـ1.7 طبيب عالميًا و9.4 أطباء في أوروبا لكل 100 ألف نسمة. الرباط -جمال الريفي في صيف عام 2015، ستعلن حكومة عبد الاله إبن كيران، عبر وزير الصحة الحسين الوردي، الإغلاق الرسمي لمعتقل «بويا عمر» ضاحية قلعة مدينة قلعة السراغنة. عملت وزارة الصحة، وقتها على توزيع جحافل من المرضى النفسيين والعقليين، على العدد الضعيف من المستشفيات المتخصصة. فاض مستشفى، برشيد جنوب الدار البيضاء، بالوافدين الجدد، وكذلك الحال بمستشفى الرازي في سلا، في مشهد كرس عجز المنشآت المتوفرة في إستقبال وتطبيب هؤلاء المرضى من المواطنين المغاربة. منذ ذلك، الحين، تكاثرت في شوارع مختلف مدن المملكة، ظهور جحافل من الحمقى الغرباء، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، في مشاهد حاطة من كرامة هؤلاء المواطنين، أكثر من تلك كانوا يعانون منها في المستشفيات أو معتقل «بويا عمر». لابل، إن عجز حكومة تبعا لذلك، بات المغرب يشهد، أكثر من أي وقت مضى، تكرار حوادث المختلين عقليًا، جراء إرث النقص الحاد في عدد الأطباء النفسيين. وسلط الحادث الإجرامي الذي هزّ مدينة ابن أحمد، مؤخرًا، الضوء مجددًا على واقع الصحة النفسية والعقلية بالمغرب، بعدما تبين أن المتهم، الذي تسبب في مقتل عدد من الضحايا، سبق أن أُحيل أكثر من مرة على مستشفى الأمراض العقلية. وتثير هذه الحوادث المتكررة التي يكون أبطالها أشخاصًا يعانون من اضطرابات عقلية ونفسية، تساؤلات حادة حول نقص البنيات الاستشفائية المتخصصة، والخصاص الكبير في الأطر الطبية المؤهلة. ويعاني المغرب من نقص حاد في عدد الأطباء النفسيين، إذ لا يتجاوز المعدل طبيبًا واحدًا لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بـ1.7 طبيب عالميًا و9.4 أطباء في أوروبا لكل 100 ألف نسمة. ورغم أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت خلال عامي 2023 و2024 على تخصيص 108 مناصب جديدة للأطباء والممرضين المختصين بالصحة النفسية، ليبلغ العدد الإجمالي للموارد البشرية في هذا المجال 1,481 إطارًا، بينهم 116 طبيبًا مختصًا، إلا أن هذا الجهد يظل غير كافٍ لسد الخصاص الكبير المسجل ميدانيًا. في هذا السياق، وجّه محمد غياث، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، دعا فيه إلى اتخاذ تدابير استعجالية لتعزيز البنية الصحية الخاصة بالأمراض العقلية، خصوصًا بإقليم سطات. وأشار غياث إلى أن واقعة ابن أحمد، التي تورط فيها شخص مختل عقليًا وأودت بحياة عدد من الأبرياء، كشفت عن هشاشة التعامل مع فئة المرضى العقليين وخطورة غياب مراكز متخصصة لاستقبالهم وعلاجهم. كما شدد على ضرورة إحداث بنيات صحية جديدة مجهزة لمعالجة هذه الفئة، حفاظًا على سلامة الأفراد والمجتمع. وتؤكد العديد من الدراسات أن الصحة النفسية بالمغرب تواجه تحديات جسيمة، تتعلق بنقص الكوادر المتخصصة، وضعف الخريطة الصحية المتعلقة بالأمراض العقلية، وهو ما يفرض وضع استراتيجية وطنية مستعجلة لتعزيز منظومة الصحة النفسية، وتوفير العلاج والرعاية اللازمة للمصابين.


مراكش الآن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الآن
العثور على بقايا آدمية بحاوية قمامة بالبيضاء.. والتحقيقات تتواصل لكشف الهوية والملابسات
شهد حي 'سيتي بلاطو' بمدينة الدار البيضاء مساء يوم أمس الجمعة حالة من الذعر والقلق الشديدين في صفوف ساكنته، بعد العثور على بقايا بشرية داخل حاوية للقمامة بالحي. وتضمنت البقايا المكتشفة رأساً بشرياً وأجزاء من عظام آدمية، وهو ما أثار صدمة قوية في المكان. أعاد هذا الاكتشاف الأليم إلى الأذهان فصول جريمة بشعة مماثلة وقعت مؤخراً بمدينة ابن أحمد، والمعروفة بـ 'وحش المراحيض'، حيث تم العثور على أشلاء بشرية أيضاً. وفور تلقي البلاغ عن الواقعة، استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بالدار البيضاء، حيث انتقلت على الفور عناصر الشرطة القضائية، مرفوقة بفريق من الشرطة العلمية والتقنية المتخصصة، إلى مسرح العثور على البقايا البشرية. باشرت الفرق المختصة إجراءات المعاينة الدقيقة والشاملة لمكان الحادث، وعملت على رفع جميع الأدلة والقرائن المتوفرة، وذلك تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة التي تتابع مجريات التحقيق. أكدت مصادر مطلعة أنه تم فتح تحقيق معمق لكشف لغز هذه الجريمة المروعة. وتركز التحقيقات في المرحلة الحالية على تحديد هوية الضحية التي تعود إليها البقايا البشرية المكتشفة، وتحديد جميع ملابسات هذه الجريمة. وفي هذا الصدد، تم نقل البقايا البشرية التي عثر عليها إلى مختبر الشرطة العلمية التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث ستخضع للتحاليل اللازمة، بما في ذلك تحاليل الحمض النووي، للمساعدة في تحديد هوية الضحية وكشف خيوط القضية. وتتواصل الأبحاث والتحقيقات بشكل حثيث للكشف عن جميع الحقائق المتعلقة بهذه الجريمة المروعة وتحديد المسؤولين عنها.


برلمان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- برلمان
جريمة 'سفاح بن احمد' تعيد سؤال الصحة النفسية إلى الواجهة.. وخبير يؤكد: 'تأخر التشخيص ساهم في تفاقم الحالة'
الخط : A- A+ إستمع للمقال أثارت الجريمة المروعة التي شهدتها مدينة ابن أحمد، صدمة عميقة في الشارع المغربي، بعد العثور على أشلاء بشرية داخل مرحاض مسجد، تبين لاحقا أن الجاني قام بطحن لحم الضحية وشيّه وأكله، في مشهد دموي يعيد إلى الواجهة النقاش حول خطورة إهمال الصحة النفسية والقصور المؤسسي في التعاطي مع بعض الحالات المرضية. وفي قراءة علمية لجريمة ابن أحمد التي هزت الرأي العام الوطني، صنّف الدكتور عبد الجبار شكري، عالم النفس والاجتماع، ما حدث باعتباره 'ظاهرة مرضية نفسية خطيرة تمثّل شكلا من أشكال القتل المتسلسل مع سبق الإصرار والترصد'، مؤكدا أن المؤشرات الميدانية وتحريات الأمن والساكنة تشير إلى أن الجاني ليس ضحية نوبة عابرة، بل يمثّل خطرا حقيقيا على المجتمع. وأوضح المحلل النفسي في تصريح لموقع 'برلمان.كوم'، أن عدوانية المشتبه فيه لم تكن خفية، وقد صدر ضده عدد كبير من الشكايات من قبل المواطنين، لكن غياب المتابعة النفسية والتدخل الفوري سمح له بالاستمرار في سلوكاته الإجرامية، بل وبتصعيدها نحو مستويات أكثر دموية، مشيرا إلى أن الجهات المعنية لم تبادر بالاحتواء المبكر للحالة، رغم وضوح علاماتها المرضية. ويصنّف الخبير النفسي السلوكيات التي ظهرت في الجريمة ـ من تقطيع الجثة إلى أكل أعضائها ـ ضمن أشكال مرضية مرتبطة باختلالات ذهانية وعصابية معقدة، تدفع صاحبها إلى ممارسة لذته في القتل والتشويه، بل والتغذي على لحم الضحية، كما ورد في تقارير التحري. وأكد أن الجاني يعيش حالة من التناقض السلوكي، إذ يظهر أحيانا بمظهر المتدين المتزن، وأحيانا أخرى يتجلى في صورة عدوانية مليئة بالكلام النابي والتصرفات الشاذة. وأضاف ذات المصدر أن هذه الحالة تدخل ضمن تصنيفات السادية، والبارانويا، والنرجسية المرضية المطلقة، مشيرا إلى أن هذه الاضطرابات تدفع صاحبها إلى تفريغ دوافعه المكبوتة بشكل مرضي من خلال إيذاء الآخرين، وهي نفس الدوافع التي بدأ الجاني بتفريغها في أجساد الحيوانات قبل أن ينتقل إلى الإنسان. ويرى الدكتور شكري أن هذه السلوكيات ليست وليدة اللحظة، بل نتاج تراكمات نفسية منذ الطفولة، إلى جانب صدمات مجتمعية مهملة، دفعت به نحو هذا الانفجار العنيف، مؤكدا أن التأخر في تشخيص ومعالجة هذه الاضطرابات منذ بداياتها هو ما سمح بانفجارها لاحقا في شكل جريمة مروّعة. وتفاعلا مع سؤال 'برلمان.كوم' ـ هل تغذي التمثلات الاجتماعية السلبية تجاه المرض النفسي استمرار التهميش والوصم، وبالتالي تفاقم الخطر ؟ ـ انتقد الخبير الأكاديمي غياب الثقافة النفسية في المجتمع المغربي، قائلا: 'لا تزال نظرة المغاربة إلى الطب النفسي سلبية ومليئة بالأحكام المسبقة، مما يدفع المرضى إلى تفادي العلاج خوفا من الوصم، وهو ما يزيد من تدهور حالتهم وقد يؤدي إلى كوارث حقيقية كما رأينا في ابن أحمد'. وأكد عالم النفس في ختام تصريحه على ضرورة نشر التربية النفسية في المجتمع، مشددا على أن 'الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، وتتطلب اهتماما جماعيا من الأسرة، والمدرسة، والمجتمع المدني'، محذرا من تكرار سيناريوهات مماثلة ما لم يتم تجاوز التهميش المؤسساتي والاجتماعي الذي يطال المرضى النفسيين في المغرب.


هبة بريس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
بمدينة تعاني التهميش.. أمن ابن أحمد يُقلِّب الأحجار بحثا عن أشلاء مفترضة
محمد منفلوطي- هبة بريس على بعد مايقارب 50 كيلومتر شرق مدينة سطات، يقودك المسير نحو عاصمة امزاب، مدينة التوت، إنها مدينة ابن أحمد مدرسة النضال والأدباء والكتاب والسياسيين الذين شربوا من مياهها النقية واستنشقوا هواءها العليل وترعرعوا بتربتها الخصبة التي أنتجت جيلا ذهبيا منهم من تقلد المناصب ومنهم من ساهم في تدبير شؤون البلاد والعباد، ومنهم من اختار الدفاع المستميت عن القضايا الوطنية التي تشغل بال مواطنيها من الشرفاء… هي بلاد السلم والسلام والأمن والأمان، حتى أن جريمتها التي ملأت الدنيا وجرت عليها وابلا من الانتقاذات هي بريئة منها براءة الذئب من دم يوسف.. بطريق كثيرة المنعرجات والحفر والمنحدرات، تقف يافظة شامخة شموخ ساكنة امزاب ' امزابي حر وراسي مرفوع'، لتعلن القادم إليها بدخول مدينة ابن أحمد، صور وأخبار قادمة من هناك تحمل روايات وتفاصيل جريمة قتل باتت تعرف بجريمة المراحيض. الكل شد الرحال عبر طريق كثيرة المنعرجات، ميكروفونات من هنا وهناك، لايفات وحوارات واستجوابات، حتى أنها طالت حتى أطفال قاصرين في ضرب صارخ للقوانين، فإذا كان المشرع المغربي أقر بالاستماع إلى القاصر الحدث بحضور ولي الأمر إقرارا منه وتأكيدا، فكيف أن تتم استباحة هذا الحق والدفع بأطفال أبرياء ليروون القصص ويحكون الروايات حتى من رسم مخيلاتهم… نعم، من كل حدب وصوب، الكل شد الرحال، صوب مدينة تعاني الويلات وتختزل إرثا ثقيلا من سوء التدبير على مستوى المجالس المتعاقبة ومن مدخلها شوارعها وملامح وجوه شبابها يظهر و'يبان العربون' كما يقال. على مدى أربعة أيام أو يفوق، لازالت فرق البحث والتقصي وجمع المعطيات تلاحق كل صغيرة وكبيرة، حتى قنوات الصرف الصحي تم حفرها وتفتيشها والسير عبر مصبِّها المتدفق بالمدخل الغربي للمدينة بدعم من الكلاب المدربة. زنقة زنقة، درب درب، محيط المدارس والأسواق والأماكن المهجورة، كل ذلك كان في مرمى التفتيش والبحث والمسح الدقيق. عيون عناصر الأمن تراقب وتدفق عن قرب في كل صغيرة وكبيرة، حتى الأشلاء الصغيرة الدقيقة من شعيرات وغيرها تم حملها وارسالها إلى المختبرات بعد أخذ العينات. جرافات وشاحنات تابعة للمجلس الجماعي وأخرى تابعة للشركة متعددة التخصصات، وعمال النظافة وأعوان السلطة، الجميع التحق بفرق البحث لتقديم العون والمساعدة من منطلق اختصاصاته، وعلى طول الجدار الأمني البلاستيكي، اصطفت جموع المواطنين تتابع تناقش ومنهم، من طالب الجهات المعنية بانقاذ المدينة والتعامل مع مطالب ساكنتها على مختلف الأصعدة. كاميرا هبة بريس وهي تدخل إحدى الأزقة غير بعيد عن مسرح الجريمة، هناك كانت مجموعة من النسوة يتبادلن أطراف الحديث، وقفت إحداهن وخاطبتنا' سمحو لينا أوليدي، كان علينا نستقبلكم في ظروف أحسن، نحن أهل الكرم، ولكن هذه هي الدنيا…نحن أناس مسالمين معمرنا شفنا هاذ الشيء'. ودعناها تحية مباركة وقُبلة على الرأس، تابعنا المسير، تعقبنا سيارات الشرطة والقوات المساعدة وهي تتنقل من زنقة إلى زنقة ومن درب إلى درب ومن أرض فلاحية إلى أخرى.. هي جريمة القتل التي عرفتها مدينة ابن أحمد والتي قادت المشتبه فيه الرئيسي صوب سجن عين علي مومن في انتظار الشروع في الاستماع إليه تفصيليا من قبل استئنافية سطات في 20 من ماي المقبل. وعدنا مدينة ابن أحمد، وحملنا معنا مطالب ساكنتها من الغيورين والتي كانت معظمها تنصب على فك العزلة والتهميش المتمثلة في ضعف الشبكة الطرقية المعبدة، وضعف أبسط الخدمات من تطبيب ونقل ومرافق ترفيه ومصانع ومعامل تقي شبابها من شبح العطالة وخطر الانحرافات وتعاطي المخدرات، مما حول حياتهم حسب تصريحات البعض منهم إلى جحيم لا يطاق ليبقى أملهم في التطلع لغد أفضل، من بين الأهداف المنشودة. حملنا معنا تساؤلاتهم حول مآل الأشجار الباسقة التي عايشت جيلا منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، أشجار تلقي بظلالها على بناية شيدها المستعمر الفرنسي وخصصها لمعالجة أمراض الصدر والربو والسل. سألوا عن مآل هذا المستشفى الذي كان يفي بالغرض، كان المرضى يدخلونه على النعوش ويغادرونه مشيا على الأقدام. سألوا عن مآل هذا المرفق الصحي الذي طالته أيادي الإغلاق والإقبار، شيّده المستعمر الفرنسي على مساحة تبلغ 3483 مترا مربعا، مكون من 4 طوابق بما فيها الطابق تحت أرضي، وطاقة استيعابية تقارب 80 سريرا، كان يستقبل المرضى من مختلف مناطق المغرب وخارجه، وتدوم مدة الاستشفاء من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، تسهر عليه أطر طبية تتجاوز 24 عنصرا موزعة بين أطباء أخصائيين وممرضين وأطر إدارية وتقنية ومساعدين. نتمنى صادقين أن تكون هذه الالتفاتة إشارة قوية لتسليط الضوء على هذه المدينة، وعلى هذا المرفق الصحي الحيوي لإعادة الروح إليه بدل إقباره وتحويله إلى لقمة سائغة في فم تجار الصناديق الاسمنتية، وسبيلا لبثر ثروته الطبيعية من أشجار الصنوبر الخالدة خدمة لأعداء البيئة.


LE12
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- LE12
إيداع 'ملتحي ابن أحمد' سجن سطات.. والشرطة تعود ليلا إلى دوار البعارة
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } في تطور جديد، أمر قاضي التحقيق لدى إستئنافية سطات مساء الأربعاء، بإيداع 'ملتحي ابن أحمد'، السجن المحلي على ذمة التحقيق. جريدة في تطور جديد، أمر قاضي التحقيق لدى إستئنافية سطات مساء الأربعاء، بإيداع 'ملتحي ابن أحمد'، السجن المحلي على ذمة التحقيق. وجرى فتح مسطرة الاستنطاق التفصيلي مع الظنين، على أن تتواصل بتاريخ 20 ماي المقبل، حول التهم الموجهة اليه. وفي خضم ذلك، نصبت خيمة العزاء أمام منزل مواطن ثان في مدينة 'ابن أحمد' يعتقد أنه ضحية غدر' الظنين'. وعادت الشرطة العلمية ليلا إلى دوار البعارة ضاحية المدينة، حيث صرح مواطنون للصحافة أن الأمر يتعلق بمواصلة البحث في جرائم قتل قد يكون 'الظنين'، من وراء تنفيذها. وأحالت السلطات الأمنية، مساء اليوم الأربعاء، المشتبه فيه المعروف بـ'ملتحي ابن أحمد' على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، في إطار التحقيقات المتواصلة حول واقعة العثور على أشلاء بشرية في مرحاض المسجد الأعظم بالمدينة. ووفق معطيات حصلت عليها جريدة فإن التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة مع المشتبه فيه الرئيسي، أفضت إلى الكشف عن معطيات جديدة دعّمت مجريات البحث، وسط أنباء عن اكتشاف ضحية جديدة محتملة. وتفيد المصادر ذاتها بأن المشتبه فيه يعاني من اضطرابات عقلية، وكان موضوع شكايات متكررة من قبل عدد من السكان بسبب سلوكياته العدوانية، ما جعل اسمه مألوفًا لدى السلطات المحلية. وشهدت مدينة ابن أحمد، الواقعة بضواحي وتواصل عناصر الدرك الملكي والامن تحرياتها الميدانية وتقنيات المسح الجنائي، من أجل تحديد هوية الضحية أو الضحايا، وكشف كافة ملابسات هذه الجريمة المروعة، التي هزّت الرأي العام المحلي.