#أحدث الأخبار مع #ابنالرمثاالدستور١٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستورمن الكرامة إلى الحاضر... الأردن حصن منيع، وأهله جنود الحق والرسالةضمن فعاليات الدورة السادسة والأربعين لشرح مضامين رسالة عمّان، كان لي شرف المشاركة في الزيارة الميدانية لموقع معركة الكرامة الخالدة، برفقة وفد يمثل أكثر من خمسين دولة عربية وإسلامية. هناك، على ثرى الكرامة، استحضرنا بطولات الجيش العربي الأردني، وكيف سطّر أعظم معاني الصمود والعزة، فسطّر للأمة فجرًا جديدًا من الكرامة بعد زمن الانكسار. وفي تلك اللحظات المهيبة، امتلأ قلبي بالفخر، خاصة عندما علمت أن من بين شهداء الكرامة ابن الرمثا البار، العريف أحمد صالح محسن ذيابات. شعرت وكأن روحه الطاهرة تحلق فوقنا، تهمس لنا: «الأردن سيبقى حرًا، قويًا، عصيًّا على كل معتدٍ». وما زاد من قوة المشهد، أن هذه الزيارة تزامنت مع نجاح أجهزتنا الأمنية في إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف زعزعة أمن الأردن واستقراره. وكأن معركة الكرامة لا تزال تُخاض، ولكن بسلاح العزم، واليقظة، والإيمان الراسخ بأن أمن الوطن فوق كل اعتبار. إننا نعيش في وطن لم تُهزم فيه الكرامة يومًا، لأن فيه رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، من جنود الجيش العربي البواسل إلى فرسان الأجهزة الأمنية الأوفياء، كلهم على العهد باقون، يجسدون روح رسالة عمّان قولًا وفعلاً، في الدفاع عن الاعتدال، والعدالة، والعيش المشترك، وحماية الوطن من كل فكر متطرف أو مخطط ظلامي. المجد والخلود لشهداء الكرامة... والفخر والانتماء لكل من يحرس الوطن اليوم بعقله وسلاحه وإيمانه.
الدستور١٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستورمن الكرامة إلى الحاضر... الأردن حصن منيع، وأهله جنود الحق والرسالةضمن فعاليات الدورة السادسة والأربعين لشرح مضامين رسالة عمّان، كان لي شرف المشاركة في الزيارة الميدانية لموقع معركة الكرامة الخالدة، برفقة وفد يمثل أكثر من خمسين دولة عربية وإسلامية. هناك، على ثرى الكرامة، استحضرنا بطولات الجيش العربي الأردني، وكيف سطّر أعظم معاني الصمود والعزة، فسطّر للأمة فجرًا جديدًا من الكرامة بعد زمن الانكسار. وفي تلك اللحظات المهيبة، امتلأ قلبي بالفخر، خاصة عندما علمت أن من بين شهداء الكرامة ابن الرمثا البار، العريف أحمد صالح محسن ذيابات. شعرت وكأن روحه الطاهرة تحلق فوقنا، تهمس لنا: «الأردن سيبقى حرًا، قويًا، عصيًّا على كل معتدٍ». وما زاد من قوة المشهد، أن هذه الزيارة تزامنت مع نجاح أجهزتنا الأمنية في إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف زعزعة أمن الأردن واستقراره. وكأن معركة الكرامة لا تزال تُخاض، ولكن بسلاح العزم، واليقظة، والإيمان الراسخ بأن أمن الوطن فوق كل اعتبار. إننا نعيش في وطن لم تُهزم فيه الكرامة يومًا، لأن فيه رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، من جنود الجيش العربي البواسل إلى فرسان الأجهزة الأمنية الأوفياء، كلهم على العهد باقون، يجسدون روح رسالة عمّان قولًا وفعلاً، في الدفاع عن الاعتدال، والعدالة، والعيش المشترك، وحماية الوطن من كل فكر متطرف أو مخطط ظلامي. المجد والخلود لشهداء الكرامة... والفخر والانتماء لكل من يحرس الوطن اليوم بعقله وسلاحه وإيمانه.