logo
#

أحدث الأخبار مع #ابنالريف

أحمد مركوش.. ابن الريف وعمدة أرنهيم الهولندية يهتف: غزة تنزف… والصمت خيانة!
أحمد مركوش.. ابن الريف وعمدة أرنهيم الهولندية يهتف: غزة تنزف… والصمت خيانة!

ناظور سيتي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ناظور سيتي

أحمد مركوش.. ابن الريف وعمدة أرنهيم الهولندية يهتف: غزة تنزف… والصمت خيانة!

المزيد من الأخبار أحمد مركوش.. ابن الريف وعمدة أرنهيم الهولندية يهتف: غزة تنزف… والصمت خيانة! مراسلة من هولندا: محمد الطلحاوي تصوير: مارتن فان در فولف في الرابع من ماي، وخلال مراسيم رسمية بهولندا لإحياء [ذكرى]article: ضحايا الحرب العالمية الثانية، ألقى أحمد مركوش، ابن الريف وعمدة مدينة أرنهيم، خطابًا مؤثرًا أمام الحاضرين، استحضر فيه آلام الماضي وربطها بمآسي الحاضر، وعلى رأسها ما يحدث اليوم في غزة. كلماته القوية، التي ترجمناها لكم إلى العربية مضى ثمانونَ عاماً على انقشاعِ نشيد الحرب في أراضي هولندا، ومع ذلك لا يزالُ صدى صدمة الحرب العالمية الثانية يرن في أذهان كثيرين منكم. فذكرياتُكم الخاصة، أو رواياتُ آبائكم وأجدادكم، لا تزالُ تنطوي على آثارِ المقاومةِ والخسارةِ معاً. كما في قصةِ بيتي فوسدينغ، مصممةِ النُصْب اليهودي القريب منا. نشأت على ما رواه والدُاها بحقبةِ فرَايزلاند حين كانا مختبئين، ونجيا من ويلاتِ الحرب. ثمانيةٌ من إخوَةِ والدتها ذُبِحوا لمجردِ كونهم يهوداً. مرّت السنينُ، إلا أن الجراحَ بقيتْ تنزف. نجتمعُ اليوم عند نصبِ 'الإنسانُ ضدَّ السلطة' لنعيد إحياءَ وجوهِ الظُّلمِ والتضحيات التي رويتْها الحكايا. ومن خلالَ هذا اللقاءِ الجماعيّ، نعالجُ جراحَ الحربِ العالميةِ الثانيةِ والمحرقةِ التي خلّفتْها. نُذكرُ أولئك الذين سُلِبوا إنسانيتَهم، وطُرِدوا وهُدِموا: اليهودَ، والرومَ والسِّنتي، والمضطهَدين لميولهم الجنسية، فضلاً عن مقاومي الاحتلالِ، وحلفائِنا، وسائر الضحايا الذين وقعوا تحت وطأة عنفٍ بربريٍّ أعماه العقلُ. «لَنْ يَتَكرَّرَ ذلك»؛ هذه عهدُنا التي لا تُبدَّل. تشكلُ الحربُ العالميةُ الثانيةُ المِحْكَةَ الأخلاقيةَ لحضارتِنا. فمن رمادِها بزغت دولتُنا القانونيَّةُ الديمقراطيةُ. ومع ذلك، لا تزالُ أصداءُ التعصبِ تتردّدُ، في وطنِنا وأوروبا والعالمِ كلِّه، إذ ترى دوافعَ الماضي تعود مجدداً. نلمسُ بوادرَ التعصّبِ والعنفِ حين يُصنَّفُ الناسُ كبشعُزٍّ يُرجمُ به الآخرون؛ نجدُ اليهودَ والمسلمينَ، ولاجئينَ ومهاجرين، هدفاً لذلك. ونشهدُ زعماءَ القوةِ الذين يجندون الحربَ والجوعَ والدمارَ لتثبيتِ سيطرتِهم على الناس. قبل ثلاثينَ عاماً، قالَ عمدةُ أمسترادم، شيلتو باتّين: «إذا كنا نفتخرُ بمسؤولياتنا الدولية، فلا يليقُ بنا أن ندّعي أن حرباً بعيدةً لا تهمُّنا. لا، فالتذكارُ ليس خياراً شخصياً، بل نداءٌ ملحٌّ لاستئصال شأفةِ الحربِ الدامية». كان يشيرُ إلى فظائعَ الحرب في البوسنة. اليوم نعاينُ فظاعَتَها تكرّرت في غزة، حيث حُوصرَ أكثرُ من مليوني إنسانٍ في كابوسٍ دائم. أزهقت آلافُ الأرواح، جلُّ الضحايا منهم من النساءِ والأطفال، أبرياءٌ يعانون من الجوعِ والعطشِ ونقصِ الرعايةِ الطبيةِ والقصفِ المستمر. إن منظمةَ الصحة العالميةَ تشهدُ بأنَّ الأطفالَ يُجوعون حتى الموت، جريمةٌ صريحةٌ ضد الإنسانية. لا يليقُ بنا أن نألفَ هذا الجنونَ غيرَ الإنساني. بل علينا أن نُقِيمَ عليه سداً منيعاً. فها هو 'لن يَتَكرَّرَ ذلك' صارَ واقعاً يتطلبُ فعْلَ الحاضر. حضراتُ السادةِ الحاضرون، في أوكرانيا أيضاً، يعاني الناسُ منذ أكثرَ من ثلاثِ سنواتٍ من طغيانِ القوّةِ وإفرازاتِ العنفِ المدمر. في أوروبا، تستَجدُ التهديداتُ على الحريّةِ والأمنِ. والحكومةُ تدعونا إلى الصمودِ. ولكن ما معنى الصمودِ بحقٍّ؟ الصمودُ أسمى من حزمةِ إسعافاتٍ لأيامٍ معدودات. وأوسعُ من مجردِ تعزيزِ قدراتِ الدفاعِ. الصمودُ يقيمُ حدودَ المسموحِ به؛ إدراكٌ بأنَّ قيمَنا الديمقراطيةَ تستدعي منّا حمايتَها. والنهوضُ بشجاعةٍ لصدِّ سُمومِ الاستقطابِ والكراهية. وحمايةُ السلام الذي ضحّى من أجله الآخرونَ بالغالي والنفيس. نكافحُ كلَّ أشكالِ التطرفِ، وكلَّ محاولاتِ تقويضِ دولتِنا القانونيةِ الديمقراطيةِ، وكلَّ دعواتِ تجريدِ الناس من إنسانيتِهم. ونحرصُ على اعتبارِ الآخرِ إنساناً فرداً له حقُّه في الكرامة. وكذلك نرى في أنفسِنا الإنسانَ، بما يَحملهُ من مسؤوليةٍ أخلاقيةٍ فردية. فلا نجعلُ منّا ضبطاً في غُبرةِ ماكينةٍ لا تُبالي. بل ننبّهُ حين يعلو سلطانُ السلطةِ فوقَ الإنسان. فهذا ما جرى في الثلاثينياتَ والأربعينيات: لم يكن الكراهية وحدها، بل اللامبالاةُ وفقدانُ اليقظةِ وربما الرُّخصةُ السهلة. ترك كثيرون العربةَ تمضي في طريقِها. وكانت النتيجةُ آلةُ الدمارِ الصناعيِّ التي طحنت ملايينَ الأرواحِ في الحرب العالمية الثانية؛ آلةٌ تستبدُّ بالإنسانِ، سلطةٌ تعلو على الإنسان. غداً نحتفلُ بالحرية: ثمانون عاماً من الحرية! ولندركْ في يومِ التحريرِ—وكلَّ يومٍ يعقبهُ—أنَّ حريتنا حُمِيت ببطولةِ رجالٍ أمثالِ الراحلِ حديثاً مُقاتلِ 'ماركت جاردن'، بيل لاردر، الذي نبَّهنا إلى أنَّ السلامَ ليس أمراً مفروغاً منه. واجبُنا أن نستمرَّ في المقاومةِ ضدَّ التطرفِ العنيفِ والإرهابِ، وضدَّ اللامبالاةِ، وضدَّ كلِّ مسعىٍ لانتقاصِ الكرامةِ الإنسانية. لن نُسكتَ. لن نَضعفَ. لن نسمحَ لسلطانِ السلطةِ أن يَعلو فوقَ الإنسان. سنتقدَّمُ بالتسامحِ على منطقِ كبشِ الفداء، والديمقراطيةَ والحريّةَ فوقَ الطغيانِ، والإنسانِيَّةَ فوقَ السلطة. هذه هي عهدُنا.

مرحلة الشباب وملامحها الخالدة عند أبناء الريف
مرحلة الشباب وملامحها الخالدة عند أبناء الريف

موقع كتابات

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • موقع كتابات

مرحلة الشباب وملامحها الخالدة عند أبناء الريف

مهما تطورت عجلة الزمان وتقدمت عقارب الساعة، تجد أن ملامح ذلك الأعرابي الريفي ما زالت في تفاصيل وجهه وفي كل هيئته وبنيته التي رسمها الله في ذلك الجسد الفلاحي الطاهر الذي تأقلم مع لهيب حرارة الصيف وبرد الشتاء القارص. وبعد أن وصلت به مراحل الحياة إلى محطات الشباب وربما فيما بعدها، تجد ذلك البنيان القوي يكمل مظهره بملابس المدينة التي تتطلبها مراحل الدراسة وما بعدها من مراحل وظيفية أخرى. لقد خلقنا الله على الفطرة الربانية ونشأنا وتعلمنا أن الطبيعة هي الأم الحقيقية لنا، وأن الأحداث الصعبة والظروف العسيرة هي من كانت لنا الأب الروحي مع آبائنا. وما زالت عجلة الزمن تسير وما زالت محطاتها تتوقف بين يسر وعسر، ومع طيبة تلك القلوب التي لم تدنسها الحياة بأوزارها الكثيرة إلا بنوع من أنواع البراءة كبراءة ذلك الذئب من ذلك الدم الطاهر. نعم، ما زال ابن الريف يكافح ويقاتل ويدافع عن هذا الاسم وهذه العلامة الإنسانية الخاصة به والمميزة، ومن باب الاعتزاز بالشيء سواء كان باب الأصالة أو باب النسب أو باب المودة والمحبة، وكل هذه الأبواب نابعة من باب واحد هو باب القلب الطيب الذي يحمله ذلك الإنسان الريفي بكل ما تعني درجات المودة وبكل ما تكتب عنه اللحظات المتوارثة. إن أول موروث ما زلنا متمسكين به ونحمله معنا هو تلك الملامح الريفية الجميلة التي رسمت خيوطها الطبيعة بكل ظروفها القاسية، ذلك الدم الأسمر حتى وإن كان بياضه شديد، وذلك الشعر الذي يميل دوماً إلى الالتواء حتى وإن كان سرحاً يميل إلى الأشقرار. ان كل الملامح الصحيحة ما زالت مدفونة في ذلك الوجه وما زالت آثارها باقية تعكس جمال تلك البيئة الجميلة وذلك الربيع الذي تنمو به كل ألازهار والنباتات الطبيعية التي خلقها الله لتزيين الكون. ملامحنا هي جزء من هويتنا ونحن نتفاخر بها ويعرفنا الناس من خلالها وهي الإرث الموروث، لما وصفه العلم بالخلايا الجذعية وهو الثبات الباقي لما عرفناه من القيم والأخلاق التي توارثها ابن الريف من سلفه الصالح آبائه وأجداده ومن أصدقائه الذين يؤنبونه دوماً عند أي خطأ يحدث لا سمح الله. هكذا نعيش حياتنا ونحمل معنا هذه الصفات الموروثة وهذه الملامح الجسدية التي لم نكن قد اخترناها لأنفسنا وإنما قد اختارتها أقدارنا. ونبقى وتستمر معنا أشياؤنا الجميلة وأولها المعالم الحقيقية لتلك الأجساد. ملاحظة: هذه الصورة للأستاذ نايف عبوش وهو في مرحلة الشباب، ورغم أنه ما زال شاباً بكل عطائه، إلا أنني اخترت تلك الصورة لأنني وجدت بها ملامح ذلك الشاب الريفي الذي حمل القلم بيده اليمنى والمسحاة بيده الاخرى واستطاع أن يحصل على الشهادة الأكاديمية في تلك الظروف الصعبة شهادة الماجستير من جامعة الموصل ويعتبر من ألاوائل الذين حملوا الألقاب العلمية في منطقة جنوب الموصل، فهنيئاً له ذلك الإصرار وهو يحمل تلك الشهادة مع هذه الملامح الريفية الأصيلة.

رمضان بين الماضي والحاضر…
رمضان بين الماضي والحاضر…

موقع كتابات

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • موقع كتابات

رمضان بين الماضي والحاضر…

المقالة الخامسة والعشرون… تتميز اليوم السفرة الرمضانية في القرى والأرياف باختلاف كبير في المأكولات التي تقدم فيها من ناحية الأنواع والأشكال، واختلاف حتى أنواع الطبخ وأنواع الخبز الموجود على هذه السفرة. فاليوم، ابن الريف يعيش حياة العصرنة التكنولوجية أسوة بابن المدينة، فتجد أن السفرة الرمضانية قد اختلفت كثيرًا عما كان موجودًا في السابق، والتي كانت تحدد نوعية الأكل بنوع واحد أو نوعين، وكانت أغلب المأكولات تعتبر بعيدة المنال عن أهالي الريف. ولكن اليوم، وبفضل الله أولاً وفضل الانفجار الاقتصادي الذي حصل في العالم والذي ساعد أبناء القرى والأرياف على مواصلة تعليمهم والحصول على أعلى الشهادات الأكاديمية من الجامعات سواء في الداخل أو في الخارج وكذلك توفر وظائف لابنائهم سواء في السلك العسكري او المدني، وكذلك طريقة البناء العصرية وفق التخطيط العمراني الحديث، يضاف لها الطرق والأرياف المعبدة والتي أصبحت موجودة في كل الريف العراقي. فأينما تذهب وبين قرية وأخرى تجد الطرق المعبدة وكأنك تعيش داخل المدينة نفسها. كل هذا التغير رافقه وضع اقتصادي جيد جدًا من حيث ما نلاحظه من رواتب معيشية مميزة يستطيع أن يعيش بها ابن القرية وابن المدينة على حد سواء، ويستطيع الاثنان توفير وشراء كل مستلزمات الحياة الضرورية لهم، ابتداءً من بناء المسكن العصري ثم السيارة الحديثة، ويضاف لها كل ما هو موجود من أثاث ومستلزمات منزلية متوفرة في الأسواق العامة، إضافة إلى وجود المولات والأسواق التجارية الكبيرة المتوفرة على الشوارع الرئيسية في القرى والأرياف، والتي أصبحت مشابهة تمامًا لنفس المولات والأسواق في المدينة، والتي كان يقصدها أبناء الريف لغرض التسوق منها قبل بداية شهر رمضان في السابق… اليوم، وأنت تدخل كل البيوت في القرى والأرياف، تجد اللحوم الحمراء والبيضاء وأنواع الشوربات والعصائر متوفرة فوق المائدة الرمضانية، وتجد الفواكه بكل أنواعها ومسمياتها متوفرة في أغلب البيوت الريفية. فكل قرية اليوم لديها أسواق تبيع ما لذ وطاب من المواد الغذائية سواء من الفواكه أو الخضروات او المواد الغذائيه الاخرى، وتجد أصغر شاب في العائلة يستطيع أن يقوم بالتسوق لعائلته في حالة عدم وجود رب الأسرة، كون شراء تلك المواد المنزلية سوف يكون من أقرب محل لبيعها في القرية، على عكس ما كان يعانيه الآباء والأجداد والذين كانوا يقصدون المدينة عند توفر مبلغ مالي بسيط لديهم لغرض التسوق لعوائلهم…

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store