#أحدث الأخبار مع #ابنحميدوالنبأمنذ 10 ساعاتترفيهالنبأالسيد خيرالله يكتب: الباز افندي.. والنطاطون علي الموائد.. لقد نفذ رصيدكم !فى فيلم (ابن حميدو) الذى تم إنتاجه عام 1957 والذي جسّد شخصية الباز أفندي فيه الفنان الراحل توفيق الدقن يؤكد أن هذه الشخصية لم تمت ومازالت تعيش بيننا ويتم توريثها عبر العصور. للأسف نموذج الباز أفندي أصبح منتشرا بشكل كبير جدًا في مجتمعنا وأننا محاطون بنخبه من عينة الباز افندي الذين تسببوا في الكثير من المشاكل وعلي الرغم من الجهود الكبيرة للدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لبناء الجمهورية الجديدة والإعتماد علي الكوادر المؤهلة الا أن هناك نماذج لاتريد الإستغناء عن الاستعانة بمن يجسدون شخصية الباز أفندي خاصة أن هذه النماذج لاتحترم قدراتها وإمكانياتها ولكن للاسف يحاولون تصدر المشهد دون علم أو وعي اوثقافة.... لذا لا بد من التصدي ومواجهة هذه النوعيات التي لا ترتقي أن تتقدم الصفوف فمثلما حققت نظرية الباز أفندى الربح والمصلحة دون بذل جهد أو عمل، أمثال هؤلاء أصبحوا يشكلون خطرًا يجب استئصاله على وجه السرعة حتي لايتم تهديد المجتمع. شخصية (الباز أفندى) الموجوده بكل محيط لنا والتي كل إمكانياتها كما قالت عنها أم حميدة الفنانة سعاد أحمد.«دا عليه كرافتة ترد الروح» تلك الشخصية التي كل مؤهلاتها لافتة مكتوب عليها (ساقط توجيهية ووكيل أعمال وسمسار مَراكب وقبانى وبالعكس)، وهى ذات الشخصية التى سأل عنها الفنان إسماعيل يس (ابن حميدو) فى الفيلم: الفنان عبدالفتاح القصرى (الريس حنفى): «يطلع مين (الباز أفندى) دا يا معلم حنفى؟»، فيجيبه بكل فخر: «ده رجل مستوعب كل الأشياء وقارى. ده سمسار مراكب وقبانى ووكيل أعمال وساقط توجيهية يعنى شهر عقارى متنقل».. وللأسف نجد هذه الأيام نماذج كثر من هذه الشخصيات التي تدّعى معرفة كل شىء والعالمة ببواطن الأمور المَخفى منها والمُعلن (يعنى بتاع كله) والتى ابتلى بها مجتمعنا ونشاهدها يوميا ويتحدثون باسم الناس ولهؤلاء تحديدًا أقول لهم علي رأي الباز أفندي "إيوه آه " لقد نفذ رصيدكم ومرحلة البناء والتطوير قد حانت ولا بد من إبعاد الأفاقين والجهلاء والمرتزقة والكذابين وأدعياء العلم والمعرفة ومن يحاولون طمس تاريخهم المشبوه من أمثال الباز أفندى وأنا على يقين أن هذا سيتحقق فى القريب العاجل بإذن الله ". يا سادة.. ابن خلدون دشن مقولته منذ عشرات السنين، وعندما انهارت مصر عقب ثورة الخراب 25 يناير 2011، واستمر هذا الانهيار حتى 2014 ظهرت هذه الفئات وتغلغلت وانتشرت انتشار الأورام الخبيثة فى جسد المجتمع المصرى، وكانت نتائجه أننا ندفع ثمن مضاعفاته حتى الآن. نحن بالفعل نعيش زمن المنجمين، وضاربى الودع، ومروجى الشائعات، والأكاذيب، والنطاطون علي كل الموائد يتلونون كالحرباء علي حسب السبوبة يتاجرون بالغلابة وآلامهم، يحاولون ايجاد لهم دور وسط مجتمع كاشفهم جيدا فهولاء تجار الدين الذين يخرجون علينا فى عباءة المتفقهين، وهم أبعد ما يكونون عن الإلمام بالعلوم الشرعية، بجانب ظهور مكروها شعبيا وعفنة، تتحدث عن الأرامل والغارمات بشكل حصرى، وتسخر الدين لخدمة أهدافها، وتشيع بين الناس أنها تملك مفاتيح أبواب الجنة والنار، فمن يتبعها وينفذ أوامرها على السمع والطاعة، يحصل على مفتاح أحد أبواب الجنة، أما الذين يعارضونها ويفندون مزاعمها، ويكشفون مخططاتهم، فهؤلاء اعداءهم ، والدفع بهم فى نار جهنم فى الدار الآخرة. فاقول لهولاء الافاقون المتلونون ومن وراهم خبتم وخاب سعيكم الدنيئ، فالجميع يعلم مخططكم الخبيث، مهما خدعتكم مدح الارزقية المستفيدون من أساليبكم الرخيصة، فانتم بلالين هواء، جاهزة للفرقعه في أي وقت وبشكة دبوس صغيرة، وغدا لناظرة قريب !!
النبأمنذ 10 ساعاتترفيهالنبأالسيد خيرالله يكتب: الباز افندي.. والنطاطون علي الموائد.. لقد نفذ رصيدكم !فى فيلم (ابن حميدو) الذى تم إنتاجه عام 1957 والذي جسّد شخصية الباز أفندي فيه الفنان الراحل توفيق الدقن يؤكد أن هذه الشخصية لم تمت ومازالت تعيش بيننا ويتم توريثها عبر العصور. للأسف نموذج الباز أفندي أصبح منتشرا بشكل كبير جدًا في مجتمعنا وأننا محاطون بنخبه من عينة الباز افندي الذين تسببوا في الكثير من المشاكل وعلي الرغم من الجهود الكبيرة للدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لبناء الجمهورية الجديدة والإعتماد علي الكوادر المؤهلة الا أن هناك نماذج لاتريد الإستغناء عن الاستعانة بمن يجسدون شخصية الباز أفندي خاصة أن هذه النماذج لاتحترم قدراتها وإمكانياتها ولكن للاسف يحاولون تصدر المشهد دون علم أو وعي اوثقافة.... لذا لا بد من التصدي ومواجهة هذه النوعيات التي لا ترتقي أن تتقدم الصفوف فمثلما حققت نظرية الباز أفندى الربح والمصلحة دون بذل جهد أو عمل، أمثال هؤلاء أصبحوا يشكلون خطرًا يجب استئصاله على وجه السرعة حتي لايتم تهديد المجتمع. شخصية (الباز أفندى) الموجوده بكل محيط لنا والتي كل إمكانياتها كما قالت عنها أم حميدة الفنانة سعاد أحمد.«دا عليه كرافتة ترد الروح» تلك الشخصية التي كل مؤهلاتها لافتة مكتوب عليها (ساقط توجيهية ووكيل أعمال وسمسار مَراكب وقبانى وبالعكس)، وهى ذات الشخصية التى سأل عنها الفنان إسماعيل يس (ابن حميدو) فى الفيلم: الفنان عبدالفتاح القصرى (الريس حنفى): «يطلع مين (الباز أفندى) دا يا معلم حنفى؟»، فيجيبه بكل فخر: «ده رجل مستوعب كل الأشياء وقارى. ده سمسار مراكب وقبانى ووكيل أعمال وساقط توجيهية يعنى شهر عقارى متنقل».. وللأسف نجد هذه الأيام نماذج كثر من هذه الشخصيات التي تدّعى معرفة كل شىء والعالمة ببواطن الأمور المَخفى منها والمُعلن (يعنى بتاع كله) والتى ابتلى بها مجتمعنا ونشاهدها يوميا ويتحدثون باسم الناس ولهؤلاء تحديدًا أقول لهم علي رأي الباز أفندي "إيوه آه " لقد نفذ رصيدكم ومرحلة البناء والتطوير قد حانت ولا بد من إبعاد الأفاقين والجهلاء والمرتزقة والكذابين وأدعياء العلم والمعرفة ومن يحاولون طمس تاريخهم المشبوه من أمثال الباز أفندى وأنا على يقين أن هذا سيتحقق فى القريب العاجل بإذن الله ". يا سادة.. ابن خلدون دشن مقولته منذ عشرات السنين، وعندما انهارت مصر عقب ثورة الخراب 25 يناير 2011، واستمر هذا الانهيار حتى 2014 ظهرت هذه الفئات وتغلغلت وانتشرت انتشار الأورام الخبيثة فى جسد المجتمع المصرى، وكانت نتائجه أننا ندفع ثمن مضاعفاته حتى الآن. نحن بالفعل نعيش زمن المنجمين، وضاربى الودع، ومروجى الشائعات، والأكاذيب، والنطاطون علي كل الموائد يتلونون كالحرباء علي حسب السبوبة يتاجرون بالغلابة وآلامهم، يحاولون ايجاد لهم دور وسط مجتمع كاشفهم جيدا فهولاء تجار الدين الذين يخرجون علينا فى عباءة المتفقهين، وهم أبعد ما يكونون عن الإلمام بالعلوم الشرعية، بجانب ظهور مكروها شعبيا وعفنة، تتحدث عن الأرامل والغارمات بشكل حصرى، وتسخر الدين لخدمة أهدافها، وتشيع بين الناس أنها تملك مفاتيح أبواب الجنة والنار، فمن يتبعها وينفذ أوامرها على السمع والطاعة، يحصل على مفتاح أحد أبواب الجنة، أما الذين يعارضونها ويفندون مزاعمها، ويكشفون مخططاتهم، فهؤلاء اعداءهم ، والدفع بهم فى نار جهنم فى الدار الآخرة. فاقول لهولاء الافاقون المتلونون ومن وراهم خبتم وخاب سعيكم الدنيئ، فالجميع يعلم مخططكم الخبيث، مهما خدعتكم مدح الارزقية المستفيدون من أساليبكم الرخيصة، فانتم بلالين هواء، جاهزة للفرقعه في أي وقت وبشكة دبوس صغيرة، وغدا لناظرة قريب !!