أحدث الأخبار مع #اتحادالبلديات


البوابة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
محافظ دمياط يلتقي السفير المصري بالسعودية في حوار المدن العربية الأوروبية
التقى الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، مع السفير إيهاب أبو سريع سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش منتدى " حوار المدن العربية الأوروبية " الذى يأتى بمشاركة واسعة من ممثلى المدن حول العالم وعدد من محافظى المحافظات المصرية. لقاء لبحث التعاون المشترك في مجال السياحة حيث تناول اللقاء آليات تعزيز التعاون المشترك بين محافظة دمياط ومدن المملكة ، وزيادة فرص الشراكة ، و تبادل الخبرات ،فى ظل ما تشهده المملكة من طفرة تنموية بكافة المجالات، وكذا مناقشة سُبل الترويج للمنتج الدمياطي وتأهيله للمنافسة بالسوق السعودى ، وأيضًا مناقشة فرص التسويق السياحى والاستثمار العقارى لدمياط خاصةً مع تمتعها بعدد من المقومات ، مما يحقق النمو الاقتصادي للجانبين. منتدى حوار المدن العربية والأوروبية كما شارك الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، بالجلسة الافتتاحية لمنتدى " حوار المدن العربية الأوروبية AECD" المُنعقد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، تحت عنوان " مدن متواصلة، مستقبل مزدهر " ،فى الفترة من ١١ إلى ١٣ مايو الجارى بمشاركة محافظى عدد من المحافظات المصرية، وممثلى المدن العربية و الأوروبية وجهات التنمية الدولية . وأكد " محافظ دمياط " أن المنتدى الذى ينظمه المعهد العربى لإنماء المدن ومنظمة اتحاد البلديات ،يُعد فرصة ذهبية لتبادل الرؤى والأفكار والخبرات بين المدن العربية و الأوروبية المشاركة، وتعزيز التواصل بين ممثلى تلك المدن ، مما يعزز الشراكة الفعالة و العمل وفقًا لاستراتيجية ناجحة لمواجهة التحديات الراهنة الحضرية ودفع عجلة التنمية المستدامة. هذا وقد تناولت الجلسة كلمة افتتاحية كلمة رئيس اللجنة التوجيهية للمنتدى سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، رئيس المعهد العربي لإنماء المدن جاء مضمونها ،، "ترتبط المدن العربية والأوروبية بروابط تاريخية عميقة تعود إلى مئات السنين، وقد ساعدت هذه الروابط في تشكيل حضاراتها العربية واقتصادها الزاهر وعمرانها المتين. وفي وقتنا الحاضر أصبحت هذه العلاقات تمثل حجر الأساس في تطور المجتمعات الحضرية والتبادل الاقتصادي والثقافي بين المنطقتين، وقد نتج عن ذلك مدناً تشكل ثقلاً اقتصاديًا مهماً على مستوى العالم وتلهم سكانها وزائريها في تقديم الأفكار والمشاريع التي تسهم في تقدم البشرية. إن فكرة منتدى حوار المدن العربية الأوروبية 2025 جاءت بهدف توثيق الروابط بين قادة المدن ومجتمعاتها والمنظمات من خلال الحوار البناء الذي يحترم تنوع القيم والثقافات ويضيف إليها تبادل الرؤى حول مواجهة العديد من التحديات الحضرية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبيئة. ومما لا شك فيه بأن المدن في كلا المنطقتين دأبت خلال السنوات الماضية إلى وضع خطط حضرية ناجحة وتنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الملهمة التي أصبحت مثالاً يحتذى به في التنمية والتخطيط البلدي. وبذلك فإن هذا المنتدى يشكل منصة رائدة في تعزيز الشراكات بين المدن واستدامتها، وقد حظيت هذه المبادرة بدعم وتمكين من قيادة المملكة العربية السعودية بما يتواءم مع أهداف رؤية المملكة 2030 في دعم الشراكات النافعة على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية وتشجيع الاستفادة من تجارب التنمية في كافة المجالات. إن مبادرة منتدى المدن العربية الأوروبية لا تقتصر على إقامة هذا التجمع التاريخي لعمداء المدن والأمناء ورؤساء الجهات المحلية والمنظمات الدولية في مدينة الرياض، بل إن مدينة الرياض ستكون منطلق هذه المبادرة المستدامة والتي سيتم تنظيمها في كل عامين وبالمداولة بين المدن العربية والأوروبية بهدف متابعة ما ينتج عنها من اتفاقيات شراكة، ومبادرات ومشاريع حضرية وتبادل لممارسات التطوير البلدي بين المدن المشاركة في المنتدى. كما أن هذه المبادرة ستساعد المدن على استكشاف الاهتمامات وفرص التعاون من خلال أنشطة المنتدى والتي تشجع على النقاش والتفاعل بين مسئولي المدن والمنظمات والصناديق التنموية وذلك على المستويات الثنائية والجماعية بما يحقق التوقعات والنتائج الايجابية من مبادرة الحوار. وإيماناً منا بدور المنظمات الحضرية غير الحكومية في تمكين المدن وبناء جسور الشراكات فيما بينها وبدوري كرئيس للمعهد العربي لإنماء المدن، فسيكون للمنظمات المشاركة دور لا يقل أهمية عن دور المدن والبلديات المشاركة وذلك من خلال مشاركتها الفاعلة في تنظيم الملتقيات وورش العمل في مواضيع متنوعة من التنمية الحضرية." وفي الختام، نرحب بجميع المدن العربية والأوروبية وقادتها وممثلي المنظمات الحضرية العالمية والصناديق التنموية في الرياض عاصمة التحول الحضري، كما نشكرهم جزيل الشكر على المشاركة في هذا المنتدى الذي يشكل خارطة الطريق نحو مستقبل حضري أفضل مبنى على الشراكة الفاعلة والاحتفاء بالتنوع الثقافي لمجتمعات نابضة بالحياة.


صحيفة سبق
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
اتحاد بلديات قطاع غزة : العدوان الإسرائيلي خلّف 55 مليون طن من الركام
قال اتحاد بلديات قطاع غزة، اليوم الخميس، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي امتد على مدار 15 شهرًا خلّف نحو 55 مليون طن من الركام في سائر محافظات القطاع. وقال اتحاد البلديات في ختام اجتماع طارئ عقد في غزة : "مع استمرار الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية التي امتدت على مدار 15 شهرًا، فإن اتحاد بلديات قطاع غزة يؤكد أن البلديات تواجه عجزًا عن الاستجابة الفعّالة بسبب نقص المعدات والإمكانات الأساسية"، وفق موقع "سكاي نيوز". وطالب الاتحاد بتوفير الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة للتعامل مع نحو 55 مليون طن من الركام المنتشر في سائر محافظات قطاع غزة، والذي يشكل عائقًا خطيرًا أمام إعادة الحياة إلى المدينة وإعادة تأهيل المرافق العامة والشوارع المغلقة. ودعا إلى توفير مواد البناء لتمكين البلديات من إعادة إصلاح البنية التحتية وإعادة إعمار ما يمكن من المرافق الخدمية. ولفت الاتحاد إلى أن "قطاع غزة يواجه أزمات صحية وبيئية غير مسبوقة من جراء الدمار الواسع في البنية التحتية وتفاقم الأزمات الصحية والبيئية، بفعل طفح المياه العادمة في المناطق المنخفضة وتسربها إلى الشوارع والمنازل، ما يهدد حياة المواطنين بسبب انتشار الأمراض والأوبئة، إضافة إلى تراكم 360 ألف طن من النفايات نتيجة توقف عمل آليات جمع وترحيل النفايات بسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلي لآليات البلديات ونقص الوقود ومنع الوصول إلى مكب النفايات. وأكد أن "بلديات قطاع غزة تعمل ضمن إمكانات شبه معدومة في ظل هذه الكارثة، وتبذل جهودًا كبيرة على الرغم من المخاطر والصعوبات، ما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لإدخال المعدات والاحتياجات الأساسية للبلديات حتى تتمكن من استعادة جزء من الخدمات الضرورية ومنع تدهور الأوضاع إلى مستويات أكثر خطورة. وطالب جميع الجهات الدولية والإغاثية والمنظمات الإنسانية والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتدخل الفوري لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون كوارث إنسانية وبيئية وصحية غير مسبوقة قد لا يمكن احتواؤها.