أحدث الأخبار مع #اتحادالتنس،

الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
منتخب الناشئين يتوجه إلى كازاخسـتـان للمشــاركـة فـي النهائيـات الآسـيويـة للتنس
غازي القصاص يتوجه المنتخب الوطني للتنس تحت 16 سنة غداً الخميس، الى كازاخستان للمشاركة في نهائيات كأس ديفز للناشئين الاسيوية، التي ستُقام في كازاخستان خلال الفترة 19-24 الجاري، ويضم المنتخب الذي يُدربه احمد الحديد اللاعبين: امير جابر وطلال شطارة ومحمد سربل. وكان المنتخب تأهل للنهائيات عقب مجيئه بالمركز الثاني في التصفيات التأهيلية لأسيا ونيقوسيا، التي جرت العام الماضي في سريلانكا، بفوزه على منتخبات كل من: سنغافور بنتيجة 3-0 وسريلانكا بنتيجة 3-0 واليمن بنتيجة 3-0، ليصعد الى النهائيات مع ايران متصدر التصفيات، والتي خسر امامها في المشهد النهائي بنتيجة 1-2. البطولة المفتوحة للفئات بلغ لاعبو المنتخب الوطني: موسى القطب ومحمد القطب ومالك القرنة وزيد المشني، الليلة قبل الماضية، دور نصف نهائي مسابقة الرجال، ضمن بطولة الاستقلال المفتوحة للتنس، التي تُقام على ملاعب اتحاد التنس، في مدينة الحسين للشباب، وتُسدل الستارة على احداثها مساء بعد غدٍ الجمعة. وتتواصل اليوم الاربعاء منافسات البطولة التي تُقام منافساتها بطريقة الاقصاء، وهي لكافة الفئات العمرية للجنسين، والتي يدفع فيها اللاعبون بكامل قواهم لتحقيق الفوز، في مشوارهم التنافسي بهدف تحسين تصنيفهم، وحجز مقاعدهم ضمن المنتخبات الوطنية لفئاتهم العمرية.

الدستور
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
منتخب الناشئات يُتوج وصيفًا للبطل و«الناشئين» يواجه لبنان
غازي القصاص تُوج المنتخب الوطني للناشئين امس الجمعة، بلقب وصيف بطل منتخبات غرب آسيا لفئة تحت 12 سنة للتنس، وذلك عقب خسارته امام نظيره الايراني بصعوبة بالغة بنتيجة 1-2، في مباراة الجولة الثالثة والاخيرة من البطولة، التي شاركت فيها اربعة منتخبات، وتُوج بلقبها المنتخب الايراني، الفائز بكافة مبارياته على لبنان وسوريا الى جانب الاردن.في نتائج اللقاء، خسرت لاعبة المنتخب الوطني مريم الناظر امام ساجهار سليكيفار في اللقاء الفردي الاول بنتيجة 0-6 و0-6، وفازت لاعبة المنتخب الوطني آية صوفيا غوكهشاو في اللقاء الفردي الثاني على شايلن يكاني بنتيجة 6-2 و6-2، وخسر ثنائي المنتخب آية صوفيا غوكهشاو ومريم الناظر في لقاء الزوجي امام الثنائي الايراني ساجهار سليكيفار وشايلن يكاني بنتيجة 4-6 و2-6. والتقي المنتخب الوطني للناشئين امس الجمعة، نظيره اللبناني لتحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة منتخبات غرب آسيا لفئة تحت 12 سنة للذكور، التي شارك فيها ثمانية منتخبات، وزعت على مجموعتين، وجرت منافساتهما بطريقة نصف الدوري.وكان المنتخب الوطني خسر الليلة قبل الماضية امام نظيره الايراني بنتيجة 2-0، في مباراة دور نصف نهائي البطولة التي جرت على ملاعب اتحاد التنس، ولم يُلعب لقاء الزوجي المُقرر بعد لقاءي الفردي، لعدم تأثير نتيجته على صعود المنتخب الايراني للمباراة النهائية لملاقاة نظيره السعودي، الفائز الليلة قبل الماضية على نظيره اللبناني بنتيجة 2-1، في مباراة ماراثونية بدأت منذ الصباح.في نتائج لقاء المنتخب الوطني للذكور مع نظيره الايراني، خسر لاعب المنتخب عوني القبطي امام الايراني امير حسين حساني في اللقاء الفردي الاول بنتيجة 6-4 و1-6 و2-6، وخسر لاعب المنتخب الوطني ريان قعوار امام الايراني روزبه اجهابابي في اللقاء الفردي الثاني بنتيجة 6-3 و5-7 و3-6، وكان المنتخب الوطني حل بالمركز الثاني في المجموعة الاولى خلف المنتخب اللبناني الذي خسر امامه بنتيجة 1-2، وفاز على منتخبي: البحرين بنتيجة 3-0 والعراق بنتيجة 3-0. وفاز امس الاول ضمن بطولة الذكور: لبنان على البحرين بنتيجة 3-0، وسوريا على العراق بنتيجة 3-0، والتقى امس الجمعة في اليوم الختامي للبطولة: الاردن مع لبنان لتحديد المركزين الثالث والرابع، ايران مع السعودية لتحديد المركزين الاول والثاني، والعراق مع البحرين وسورية مع عُمان لتحديد المراكز 5-8، والتقى منتخبا لبنان مع سوريا، لتحديد المركزين الثالث والرابع لبطولة الاناث. وتابع مباريات امس الاول في البطولة: خالد نفاع رئيس اتحاد التنس وممثله في مجلس إدارة اللجنة الاولمبية، وديانا حازم الراسخ نائب رئيس اتحاد التنس، والذين اشادا بأداء لاعبي المنتخبين الوطنيين للناشئين الذين نافسا بقوة على لقبي فئتيهما، كما تابعت اللقاء المديرة الادارية للبطولة راما بقاعين.

الدستور
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
الأردن يُشارك في تصفيتي كأس ديفز للرجال وآسيا للناشئين
غازي القصاصيُختتم اليوم الخميس المعسكر التدريبي المشترك للمنتخب الوطني للتنس مع نظيره البحريني، بعد ان دام ستة أيام، والذي أقيم في إطار استعدادات المنتخب المُضيف لبطولة منتخبات دول الخليج التي تُقام خلال الاسبوع المقبل، وكما يُساهم المعسكر في رفع الجهوزية الفنية للاعبي المنتخب الوطني: موسى القطب وكرم الحتاملة ومالك القنة وأمير جابر، لتصفيات كأس ديفز لمجموعة التصنيف الأىسيوي الثالث، المقررة خلال الصيف الحالي.ووصف موسى القطب المصنف الاول بين لاعبي المنتخب الوطني، المعسكر بـ «المفيد» كونه اشتمل على تدريبات ولقاءات تنافسية بين لاعبي المنتخبين، لافتاً انها المشاركة الاولى له بعد تماثله للشفاء، من عملية جراحية اجراها في العاصمة القطرية الدوحة، إثر تعرضه خلال مشاركته في منافسات بطولتها المفتوحة، لوعكة صحية استدعت ذلك.ويسعى المنتخب الوطني للرجال بالتنس، عبر مُشاركته في تصفيات كأس ديفز لمجموعة التصنيف الآسيوي الثالث التي يُنتظر تحديد مكان وموعد اقامتها خلال الايام القليلة القادمة، للتأهل الى مجموعة التصنيف الآسيوي الثاني، الذي هبط منه قبل سنتين، وستضم قائمة المنتخب للتصفيات خمسة لاعبين: موسى القطب، ومحمد القطب وزيد المشني المتواجدين في الولايات المتحدة الامريكية للدراسة الجامعية، و اثنين من بين اربعة لاعبين، تفرزهم التصفيات التي ستُقام لاحقاً، هم: كرم حتاملة مالك القرنة، امير جابر، وطلال شطارة. ويستضيف الاردن بطولة اتحاد غرب آسيا لمنتخبات تحت 12 للذكور والاناث، والتي تُقام منافساتها خلال الفترة 21-26 الشهر الجاري على ملاعب اتحاد التنس، ويشرف طارق طلال على تدريب منتخب الذكور، الذي يضم: عوني القبطي وريان قعوار وفارس الشوبكي، فيما تشرف آنا جمال ابو الحاج على تدريبات منتخب الاناث، والذي يضم: آيه صوفيا ومريم الناظر وجوري بني سعيد.وتمنت ديانا حازم الراسخ نائب رئيس اتحاد التنس التوفيق للمنتخبات المشاركة في: تصفيات كأس ديفز للرجال، بطولة غرب آسيا تحت 12 سنة، وتصفيات اسيا المؤهلة لبطولة العالم، لافتةً الاتحاد يسعى الى تطوير منتخبات الوطن، وإحداث النقلة النوعية للتنس الاردنية لتحقيق طموحات اُسرتها، كما يعمل على توسيع قاعدة اللاعبين الناشئين، وتوفير الرعاية الحانية لهم. ويُشارك الاردن في التصفيات النهائية الاسيوية للناشئين تحت 16، المؤهلة لبطولة العالم، والتي تستضيفها كازاخستان خلال ايار القادم، ويضم المنتخب الوطني الذي يُشرف على تدريبه احمد الحديد: امير جابر وطلال شطارة ومحمد سربل، وفي الوقت الذي يسعى فيه المنتخب الوطني للتأهل لبطولة العالم، تبدو فرص: كوريا الجنوبية والصين واليابان واستراليا وكازاخستان بالتأهل الى بطولة العالم قوية.وجاء صعود المنتخب الذي مثله: مالك القرنة وامير جابر وطلال شطارة، للنهائيات الآسيوية تحت 16، عقب فوزه في التصفيات التي استضافتها سريلانكا العام الماضي على: سنغافور وسريلانكا والفلبين واليمن وخسر في النهائي امام ايران، ولم يوفق منتخب الناشئات الذي مثلته: هاجر اللوزي ومايا العساف وسلاف عبداللطيف في التأهل للتصفيات النهائية الآسيوية.وكان منتخبا الناشئين والناشئات تحت 14 سنة، شاركا مؤخراً في التصفيات الأولية الآسيوية للتنس التي استضافتها البحرين، الناشئين حل بالمركز 13 بين 21 منتخبا مُشاركاً، والناشئات حل بالمركز 17 وقبل الاخير، ويُنظم اتحاد التنس خلال تشرين اول القادم، بطولة الاردن الدولية المغلقة للناشئين تحت 18 للجنسين، والمُعتمدة على أجندة الاتحاد الدولي للتنس للموسم الحالي 2025.


الاتحاد
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
230 لاعباً في بطولة الماسترز للتنس
دبي (الاتحاد) انطلقت على ملاعب مجمع توب سبن الرياضي للتنس في دبي، منافسات بطولة الماسترز للتنس «إم تي 400» للرجال والسيدات، والتي ينظمها اتحاد التنس، بإشراف الاتحاد الدولي، بمشاركة 230 لاعباً ولاعبة من 35 جنسية. وتمتد النسخة الحالية على مدار أسبوعين، وسط زيادة كبيرة في عدد المشاركي، مقارنة بالنسخة الماضية التي ضمت 180 لاعباً ولاعبة، وتنحصر المنافسات ضمن الفئات العمرية 30 سنة، وصولاً إلى 75 سنة. وأعرب ناصر يوسف المرزوقي، الأمين العام لاتحاد التنس، عن تطلعه أن تساهم استضافة هذه البطولة للسنة الثانية على التوالي في تشكيل إضافة مهمة للبطولات التي ينظمها اتحاد التنس، ومنها بطولات الشباب الدولية التي يبلغ عددها خمس بطولات سنوية، والتعاون في تنظيم البطولات الدولية الأخرى. وأكد المرزوقي، أن تنظيم البطولة في دبي يأتي تقديراً للجهود التي يبذلها اتحاد التنس في تعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي، وذلك للمساهمة بنشر ثقافة ممارسة التنس في مختلف دول العالم، فيما أسهم نجاح النسخة الماضية في رفع تصنيف البطولة من «200 إم تي» إلى «400 إم تي»، ما يجعلها أكثر تميزاً من الناحيتين الفنية والتنافسية. بدوره، تقدم براساد أوشيل، مدير مجمع توب سبن الرياضي للتنس، بالشكر والتقدير إلى اتحاد التنس للرعاية والتعاون، مؤكداً أن ذلك ساهم بالمشاركة الفاعلة للاعبين واللاعبات القادمين من أكثر من 35 جنسية، ما يعكس أن نسخة العام الحالي تعد بمثابة شهادة حقيقية على المكانة العالمية للتنس في الإمارات، وأن البنية التحتية الرياضية ذات المستوى العالمي هنا تسهم في تنظيم كبريات البطولات، وتعزز مكانة الدولة مركزاً للتميز الرياضي الدولي.


البيان
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
ثامر مجدي: هدفي التحكيم في بطولات «غراند سلام» للتنس
في عالم التنس، حيث تُحسم المباريات بأجزاء من الثانية، لا يقتصر الإبداع على أداء اللاعبين فحسب، بل يمتد ليشمل قضاة الملعب الذين يتحملون مسؤولية اتخاذ القرارات الحاسمة، من بين هؤلاء، يبرز الحكم ثامر مجدي كواحد من الأسماء الصاعدة في مجال التحكيم، ليس فقط لكونه أصغر إماراتي يدخل مجال التحكيم في التنس، ولكن أيضاً لأنه يحمل حلماً كبيراً يتجاوز حدود الملاعب المحلية، ليصل إلى البطولات العالمية الكبرى «غراند سلام». طموحه لا يقف عند إدارة المباريات في رولان غاروس أو أستراليا المفتوحة، بل يسعى ليكون أول حكم إماراتي يحصل على الشارة الدولية، في خطوة يراها جزءاً من مسيرته نحو حلمه الأكبر «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي»، التي يعتبرها وسام فخر لأي رياضي إماراتي، وقيمة معنوية تفوق أي تكريم آخر. في حواره لـ «البيان»، يكشف ثامر مجدي عن رحلته من لاعب تنس شاب إلى حكم يطمح لتمثيل الإمارات على الساحة العالمية، ويتحدث عن التحديات التي يواجهها، والدعم الذي تلقاه من اتحاد التنس، ورسالته لشباب الإمارات لدخول عالم التحكيم. بدأت مسيرتك كلاعب تنس قبل أن تتحول إلى التحكيم في سن مبكرة، ما الذي دفعك لاتخاذ هذا القرار؟ بالفعل، بدأت مسيرتي كلاعب، وشغفي باللعبة دفعني للبحث عن أفق أوسع داخل هذا المجال، كنت أريد أن أتعمق أكثر في تفاصيل التنس، وأدركت أن التحكيم يمنحني هذه الفرصة، والدي كان يعمل في نفس المجال، وكان لهذا تأثير كبير عليّ، حيث شعرت أن بإمكاني إثبات نفسي وإبراز موهبتي في التحكيم، مع مرور الوقت، أيقنت أن هذا المجال هو المساحة التي يمكنني الإبداع فيها، وقررت أن أكرّس جهودي لأكون أحد الحكام المميزين في عالم التنس. هل ما زلت تمارس اللعبة على المستوى الشخصي، أم أن تركيزك الآن منصب بالكامل على التحكيم؟ تركيزي الآن منصب بشكل كامل على التحكيم، حيث أسعى للوصول إلى أعلى المستويات في هذا المجال، طموحي أن أصبح حكماً عاماً رسمياً، وأعمل بجد لتحقيق هذا الهدف، حلمي الأكبر هو أن أكون أول حكم إماراتي يحصل على الشارة الدولية كحكم عام، وهو ما يدفعني إلى التطور المستمر وبذل أقصى جهد في كل بطولة أشارك فيها. قرارات التحكيم في التنس يتطلب دقة كبيرة واتخاذ قرارات حاسمة في لحظات سريعة، كيف تدربت على هذا الجانب؟ التحكيم في التنس يحتاج إلى تركيز عالٍ ودقة متناهية في اتخاذ القرارات اللحظية، لأن أي خطأ بسيط قد يؤثر على مسار المباراة بالكامل، بدأت مشواري التحكيمي منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمري، ومع مرور السنوات اكتسبت خبرة واسعة حتى وصلت اليوم إلى أكثر من اثني عشر عاماً من العمل في هذا المجال، وخلال مسيرتي شاركت في تحكيم بطولات كبرى، حيث كنت حكم خط في بطولة سوق دبي الحرة للتنس، وبطولة مبادلة، وبطولة الحبتور، وبطولة أستراليا المفتوحة، عندما استضافتها الإمارات خلال جائحة كورونا، كما عملت كحكم عام مساعد في العديد من البطولات المحلية ومنها بطولات ITF Junior، وهي محطة مهمة في مسيرتي التحكيمية، حيث ساعدتني على تطوير مهاراتي في إدارة المباريات واتخاذ القرارات الحاسمة بثقة وسرعة. وحالياً أستعد للمشاركة في بطولة دبي المفتوحة للتنس التي ستنطلق خلال أيام، حيث سأكون ضمن طاقم التحكيم، وهي فرصة جديدة لتعزيز خبرتي وتأكيد جاهزيتي للوصول إلى أعلى المستويات في التحكيم الدولي، وهذه التجارب محطة أساسية في تطويري، حيث أتعلم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة واتخاذ القرارات بسرعة ودقة، وبالتأكيد ما كنت عليه في بداياتي يختلف تماماً عن مستواي الحالي، فكل بطولة أخضها تضيف لي خبرة جديدة عززت من ثقتي وتحكمي في المباريات. كيف ساعدك اتحاد الإمارات للتنس في رحلتك نحو التحكيم الدولي؟ اتحاد الإمارات للتنس كان داعماً كبيراً لي خلال مشواري التحكيمي، وخاصة أمين السر العام ناصر المرزوقي، الذي قدم لي دعماً كبيراً ولم يقصر معي أبداً، بفضله، حصلت على فرص للمشاركة في بطولات خارجية، مما ساعدني على اكتساب خبرة دولية أوسع، وعندما أدرك الاتحاد أنني أركز بشكل أكبر على التحكيم وأسعى لتطوير نفسي في هذا المجال، ازداد الدعم والتشجيع لي، وهو ما منحني دافعاً أكبر للاستمرار والسعي لتحقيق حلمي في الوصول إلى الشارة الدولية والتحكيم في البطولات الكبرى. نجاحات والدك كان حكماً دولياً أيضاً، كيف أثر في مسيرتك؟ وما أبرز نصيحة قدمها لك؟ والدي كان حكماً عاماً مساعداً في بطولة دبي المفتوحة منذ انطلاقتها، وبحكم مهنته كطبيب لم يكن يستطيع السفر كثيراً، لذلك تركّز مشواره التحكيمي بالكامل داخل هذه البطولة، وكان من أوائل الإماراتيين الذين حصلوا على الشارة الدولية في التحكيم «حكم كرسي»، كما شارك في بطولات دول مجلس التعاون الخليجي والبطولات العربية التي كانت تستضيفها لبنان. كما كان الداعم الأول لي في مسيرتي التحكيمية، فهو الذي شجعني على الاستمرار في هذا المجال والعمل على تطوير نفسي، وخبرته التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً في التحكيم جعلته مصدراً غنياً للمعرفة، وتعلمت منه الكثير سواء في التعامل مع اللاعبين أو في اتخاذ القرارات الحاسمة داخل الملعب. دائماً ما كان يؤكد لي أن التحكيم لا يقتصر على القرارات الفنية فقط، بل يحتاج إلى شخصية قوية وتركيز عالٍ، وكانت هذه النصيحة بمثابة مفتاح نجاحي في المباريات التي أدرتها حتى اليوم. هل تعتقد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى اختفاء حكام التنس في المستقبل؟ التطور التكنولوجي شيء جيد، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التحكيم يهدف في الأساس إلى تحقيق دقة أكبر في القرارات، لكن من وجهة نظري، هذه التقنية ستكون عاملاً مساعداً أكثر من كونها بديلاً كاملاً للحكام، قد تقلل من عدد الحكام داخل الملعب، لكنها لن تلغي دور العنصر البشري تماماً، حتى في البطولات التي تم فيها تطبيق هذه التقنية، لا يزال هناك حكام متواجدون كخيار احتياطي «Standby» للتدخل في حال حدوث أي خلل في النظام، لذلك، أرى أن الذكاء الاصطناعي سيظل مكملاً للتحكيم البشري، وليس بديلاً مطلقاً له. تسعى لنيل شرف الحصول على جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، ما الذي يعنيه لك هذا التكريم؟ وكيف تخطط للوصول إليه؟ الحصول على جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي يعد شرفاً عظيماً لأي شخص، خاصة إذا كان إماراتياً، فهي ليست مجرد جائزة، بل وسام فخر واعتزاز يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قيمتها المعنوية لا تُقارن بأي جائزة أخرى، لأنها تعكس التميز والريادة في المجال الرياضي، أسعى للوصول إلى هذا التكريم من خلال العمل الجاد والتطور المستمر في مجال التحكيم، وتحقيق إنجازات تُثبت جدارتي بتمثيل الإمارات في أكبر البطولات العالمية، وعلى رأسها الغراند سلام، هدفي هو أن أكون نموذجاً مشرفاً للتحكيم الإماراتي على المستوى الدولي، وهذا الحلم هو الدافع الأكبر لي للاستمرار والسعي نحو التميز.