#أحدث الأخبار مع #اتحادالراشدية،ألتبريس٠٢-٠٥-٢٠٢٥رياضةألتبريسالرياضة بالحسيمة… الموت البطيءتواصل الرياضة بمدينة الحسيمة تراجعها الخطير، بشكل ملحوظ، رغم أن الإقليم شهد ميلاد قرية رياضية في إطار مشاريع ' الحسيمة : منارة المتوسط'، تضم ملعبا كبيرا وقاعة مغطاة ومسبحا نصف أولمبي وحلبة مطاطية بمنطقة آيت قمرة. وشهدت العديد من الرياضات الجماعية والفردية بالحسيمة تراجعا في المستوى والأداء، نظير كرة القدم وكرة السلة، بالنسبة إلى الرياضات الجماعية، وألعاب القوى والتايكواندو والتنس بالنسبة إلى الرياضات الفردية. وتعاني الفرق الرياضية بالحسيمة العوز وضيق الحال، حيث ينتظر لاعبوها والممارسون في صفوفها شهورا لصرف مستحقاتهم. وأصبح فريق الأمل الرياضي الحسيمي لكرة السلة الممارس في القسم الوطني الأول يلجأ إلى الاكتتاب وجمع المساهمات والتبرعات لتدبير مصاريف التنقل والتحكيم، سواء داخل أوخارج ملعبه، مافوت عليه الفرصة، أخيرا، للتأهل إلى مباريات ' البلاي أوف ' المؤهلة للصعود للقسم الوطني الممتاز، بعدما رفض لاعبوه خوض مباراتهم الفاصلة أمام اتحاد الراشدية. وفي الوقت الذي شهدت فيه بعض الرياضات تراجعا كبيرا، انقرضت أخرى ككرة اليد والطائرة والدراجات والملاكمة والجمباز والسباحة. وتأسف العديد من المهتمين بشؤون الرياضة بالمنطقة، لاندثار كرة الطائرة وكرة اليد اللتين كان لهما إشعاع على الصعيد المحلي والجهوي، كما اندثرت رياضة الدراجات وألعاب القوى ورياضة الملاكمة، هذه الأخيرة التي أعطت في مختلف أنواعها العديد من الأبطال هاجروا إلى الخارج حيث تألقوا في مسابقات دولية بهولندا والدنمارك وإسبانيا. ورغم حجم الاستثمارات التي أنفقت من أجل تأهيل البنيات التحتية بالحسيمة، فإن ألقاب الأندية والجمعيات الرياضية المنتمية إلى المنطقة، باتت ضعيفة مقارنة مع السنوات السابقة، بل منها ماجمدت نشاطها الرياضي. وتأخرت الحسيمة كثيرا في رد الاعتبار إلى شبابها، سواء على المستوى الاجتماعي أوالرياضي رغم أنها تتوفر على كل المؤهلات، لجعلهم يتألقون في مختلف الأنواع الرياضية كما في السابق، حيث أنجبت أبطالا، خاصة في السباحة والدراجات وألعاب القوى. كرة السلة يوجد في مدينة الحسيمة فريقان، هما شباب الريف الحسيمي الذي يلعب بالقسم الشرفي وسبق له أن لعب بالقسم الوطني الممتاز لمدة 13 سنة وأشرف على تسييره مصطفى أوراش الرئيس الحالي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، قبل أن يقدم اعتذارا عاما قبل ثلاث سنوات، ليتم إنزاله بقوة القانون للقسم سالف الذكر. أما الفريق الثاني فهو الأمل الرياضي الحسيمي الذي لعب موسما واحدا في القسم الوطني الممتاز ليعود الموسم المنصرم للقسم الوطني الأول، بعدما حاصرته العديد من الإكراهات لم يقدر على تجاوزها لافتقاره إلى موارد مالية قارة. وتتهم العديد من المصادر السلطات المحلية والمجالس المنتخبة بإرغام فريق الأمل الحسيمي لكرة السلة على عدم تأهله إلى مباريات ' البلاي أوف ' الموسم الجاري، بعدما رفض لاعبوه من خوض مباراتهم أمام اتحاد الراشدية، لحساب الجولة الأخيرة من بطولة القسم الوطني الأول، لعدم صرف مستحقاتهم، مااضطره إلى مواجهة الأخير بلاعبين شباب ماأدى إلى هزيمته، ومنح الفرصة لفريقي نهضة بركان وشباب الريف الناظوري للمشاركة في المباريات سالفتي الذكر. جمود كبير لألعاب القوى تعيش ألعاب القوى بالحسيمة، أزمة حقيقية خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعض الجمعيات التي كانت رائدة ومتألقة في وقت سابق، وفازت بعدة ألقاب. وتوقفت الأخيرة عن الممارسة، وهي التي كانت تؤطر قبل سنوات مجموعة من الشباب شاركوا في منافسات وطنية وأحرزوا ألقابا على الصعيد الوطني والجهوي، خاصة في رمي الجلة والقفز العالي والمسافات القصيرة. ويتجلى تدهور هذه الرياضة في الحسيمة، في توقف الجمعيات الرياضية عن التأطير لانعدام الإمكانيات المادية، والتشجيع وعدم المواظبة على تنظيم تظاهرات ومسابقات وعزوف الشباب عن الممارسة لعدم تمكينهم من شروط الممارسة، رغم وجود حلبة مطاطية بمنطقة آيت قمرة، تستجيب لتطلعات ممارسي ألعاب القوى. وتعج الحسيمة بالطاقات الموهوبة في هذا النوع من الرياضة، تنقصها الإمكانيات المادية، كما أن الأطر التي كانت تنقب عن المواهب ابتعدت عن الميدان. فعاليات تدق ناقوس الخطر دعا العديد من الفاعلين المحليين بالحسيمة، ضمنهم قدماء لاعبي مختلف الأنواع الرياضية، إلى الالتفات لبعض الرياضات، كالسباحة وألعاب القوى والغطس والدراجات، خاصة وأن المنطقة تتوفر على مسبحين، أحدهما نصف أولمبي، وقاعتين إحداهما توجد ضمن مرافق القرية الرياضية بآيت قمرة. وأكد العديد ممن استجوبتهم ' ألتبريس ' أن الرياضة بالحسيمة شهدت تراجعا خطيرا بالمقارنة حتى مع فترة السبعينات والثمانينات، خاصة على مستوى النتائج، واندحار العديد من الجمعيات والنوادي إلى الأقسام السفلى، خاصة كرة القدم والسلة، حيث تعيش هاتان اللعبتان وضعية كارثية، مايفرض تحديد تصور حقيقي للسياسة الرياضية بالمنطقة. وأكد مهتمون بالشأن الرياضي أن المنطقة تتوفر على طاقات شابة وواعدة بإمكانها تحقيق العديد من الألقاب كما في السابق، لكن ضعف الإمكانات يحد من هذه التطلعات. وتساءلوا عن السر في اختفاء رياضات كثيرة بالحسيمة، بشكل ملفت، منها سباق الدراجات والجمباز والملاكمة والكراطي والتنس والشطرنج وكرة الطاولة والرياضات البحرية. التبريس.متابعة
ألتبريس٠٢-٠٥-٢٠٢٥رياضةألتبريسالرياضة بالحسيمة… الموت البطيءتواصل الرياضة بمدينة الحسيمة تراجعها الخطير، بشكل ملحوظ، رغم أن الإقليم شهد ميلاد قرية رياضية في إطار مشاريع ' الحسيمة : منارة المتوسط'، تضم ملعبا كبيرا وقاعة مغطاة ومسبحا نصف أولمبي وحلبة مطاطية بمنطقة آيت قمرة. وشهدت العديد من الرياضات الجماعية والفردية بالحسيمة تراجعا في المستوى والأداء، نظير كرة القدم وكرة السلة، بالنسبة إلى الرياضات الجماعية، وألعاب القوى والتايكواندو والتنس بالنسبة إلى الرياضات الفردية. وتعاني الفرق الرياضية بالحسيمة العوز وضيق الحال، حيث ينتظر لاعبوها والممارسون في صفوفها شهورا لصرف مستحقاتهم. وأصبح فريق الأمل الرياضي الحسيمي لكرة السلة الممارس في القسم الوطني الأول يلجأ إلى الاكتتاب وجمع المساهمات والتبرعات لتدبير مصاريف التنقل والتحكيم، سواء داخل أوخارج ملعبه، مافوت عليه الفرصة، أخيرا، للتأهل إلى مباريات ' البلاي أوف ' المؤهلة للصعود للقسم الوطني الممتاز، بعدما رفض لاعبوه خوض مباراتهم الفاصلة أمام اتحاد الراشدية. وفي الوقت الذي شهدت فيه بعض الرياضات تراجعا كبيرا، انقرضت أخرى ككرة اليد والطائرة والدراجات والملاكمة والجمباز والسباحة. وتأسف العديد من المهتمين بشؤون الرياضة بالمنطقة، لاندثار كرة الطائرة وكرة اليد اللتين كان لهما إشعاع على الصعيد المحلي والجهوي، كما اندثرت رياضة الدراجات وألعاب القوى ورياضة الملاكمة، هذه الأخيرة التي أعطت في مختلف أنواعها العديد من الأبطال هاجروا إلى الخارج حيث تألقوا في مسابقات دولية بهولندا والدنمارك وإسبانيا. ورغم حجم الاستثمارات التي أنفقت من أجل تأهيل البنيات التحتية بالحسيمة، فإن ألقاب الأندية والجمعيات الرياضية المنتمية إلى المنطقة، باتت ضعيفة مقارنة مع السنوات السابقة، بل منها ماجمدت نشاطها الرياضي. وتأخرت الحسيمة كثيرا في رد الاعتبار إلى شبابها، سواء على المستوى الاجتماعي أوالرياضي رغم أنها تتوفر على كل المؤهلات، لجعلهم يتألقون في مختلف الأنواع الرياضية كما في السابق، حيث أنجبت أبطالا، خاصة في السباحة والدراجات وألعاب القوى. كرة السلة يوجد في مدينة الحسيمة فريقان، هما شباب الريف الحسيمي الذي يلعب بالقسم الشرفي وسبق له أن لعب بالقسم الوطني الممتاز لمدة 13 سنة وأشرف على تسييره مصطفى أوراش الرئيس الحالي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، قبل أن يقدم اعتذارا عاما قبل ثلاث سنوات، ليتم إنزاله بقوة القانون للقسم سالف الذكر. أما الفريق الثاني فهو الأمل الرياضي الحسيمي الذي لعب موسما واحدا في القسم الوطني الممتاز ليعود الموسم المنصرم للقسم الوطني الأول، بعدما حاصرته العديد من الإكراهات لم يقدر على تجاوزها لافتقاره إلى موارد مالية قارة. وتتهم العديد من المصادر السلطات المحلية والمجالس المنتخبة بإرغام فريق الأمل الحسيمي لكرة السلة على عدم تأهله إلى مباريات ' البلاي أوف ' الموسم الجاري، بعدما رفض لاعبوه من خوض مباراتهم أمام اتحاد الراشدية، لحساب الجولة الأخيرة من بطولة القسم الوطني الأول، لعدم صرف مستحقاتهم، مااضطره إلى مواجهة الأخير بلاعبين شباب ماأدى إلى هزيمته، ومنح الفرصة لفريقي نهضة بركان وشباب الريف الناظوري للمشاركة في المباريات سالفتي الذكر. جمود كبير لألعاب القوى تعيش ألعاب القوى بالحسيمة، أزمة حقيقية خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعض الجمعيات التي كانت رائدة ومتألقة في وقت سابق، وفازت بعدة ألقاب. وتوقفت الأخيرة عن الممارسة، وهي التي كانت تؤطر قبل سنوات مجموعة من الشباب شاركوا في منافسات وطنية وأحرزوا ألقابا على الصعيد الوطني والجهوي، خاصة في رمي الجلة والقفز العالي والمسافات القصيرة. ويتجلى تدهور هذه الرياضة في الحسيمة، في توقف الجمعيات الرياضية عن التأطير لانعدام الإمكانيات المادية، والتشجيع وعدم المواظبة على تنظيم تظاهرات ومسابقات وعزوف الشباب عن الممارسة لعدم تمكينهم من شروط الممارسة، رغم وجود حلبة مطاطية بمنطقة آيت قمرة، تستجيب لتطلعات ممارسي ألعاب القوى. وتعج الحسيمة بالطاقات الموهوبة في هذا النوع من الرياضة، تنقصها الإمكانيات المادية، كما أن الأطر التي كانت تنقب عن المواهب ابتعدت عن الميدان. فعاليات تدق ناقوس الخطر دعا العديد من الفاعلين المحليين بالحسيمة، ضمنهم قدماء لاعبي مختلف الأنواع الرياضية، إلى الالتفات لبعض الرياضات، كالسباحة وألعاب القوى والغطس والدراجات، خاصة وأن المنطقة تتوفر على مسبحين، أحدهما نصف أولمبي، وقاعتين إحداهما توجد ضمن مرافق القرية الرياضية بآيت قمرة. وأكد العديد ممن استجوبتهم ' ألتبريس ' أن الرياضة بالحسيمة شهدت تراجعا خطيرا بالمقارنة حتى مع فترة السبعينات والثمانينات، خاصة على مستوى النتائج، واندحار العديد من الجمعيات والنوادي إلى الأقسام السفلى، خاصة كرة القدم والسلة، حيث تعيش هاتان اللعبتان وضعية كارثية، مايفرض تحديد تصور حقيقي للسياسة الرياضية بالمنطقة. وأكد مهتمون بالشأن الرياضي أن المنطقة تتوفر على طاقات شابة وواعدة بإمكانها تحقيق العديد من الألقاب كما في السابق، لكن ضعف الإمكانات يحد من هذه التطلعات. وتساءلوا عن السر في اختفاء رياضات كثيرة بالحسيمة، بشكل ملفت، منها سباق الدراجات والجمباز والملاكمة والكراطي والتنس والشطرنج وكرة الطاولة والرياضات البحرية. التبريس.متابعة