أحدث الأخبار مع #اتحادالصناعاتالمصري،


العربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
زيادة أسعار الوقود ستضغط على المصنعين والمستهلكين
قال كمال الدسوقي، عضو اتحاد الصناعات المصري، إن زيادة أسعار الوقود الأخيرة ستلقي بآثار سلبية على قطاع الصناعة، لا سيما في ظل حالة الركود الاقتصادي العالمي الناتج عن النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة ودول العالم. وأوضح الدسوقي في مقابلة مع "العربية Business": "أي ارتفاع في أسعار الطاقة أو الوقود يؤدي مباشرة إلى زيادة تكاليف الإنتاج، ما يمثل عبئًا على المصنعين". وأضاف أن بعض المصنعين الكبار لديهم القدرة على امتصاص جزء من هذه الزيادة، لكن الصناعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة الزراعية، ستتأثر بشكل أكبر، نظرًا لاعتمادها الكبير على النقل والطاقة، وهو ما قد ينعكس سريعًا على أسعار المنتجات الغذائية والسلع الأساسية. وأشار إلى أن تثبيت سعر المازوت كان قرارًا مهمًا لتخفيف حدة التأثير على عدد من الصناعات، إلا أن رفع أسعار السولار كان من الأفضل أن يتم تدريجيًا. وقال الدسوقي: "كان من الممكن تقسيم الزيادة على مراحل، لتخفيف العبء على السوق، خصوصًا أن الفائدة البنكية لا تزال مرتفعة". وأكد الدسوقي على أهمية تفعيل الدعم النقدي بدلًا من الدعم العيني، مشيرًا إلى ضرورة إعادة هيكلة المنظومة الاقتصادية بما يتماشى مع آليات السوق الحر. كما أعرب عن أمله في أن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل، بما يساعد على موازنة تأثير زيادة الوقود، وتحفيز النشاط الاقتصادي، قائلًا: "إذا خفّض المركزي الفائدة، فقد يساعد ذلك السوق على امتصاص الزيادة ويجنبنا الدخول في مرحلة ركود أعمق". وقامت مؤخرا لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في مصر برفع أسعار الوقود بما في ذلك البنزين والسولار للمرة الأولى خلال العام الحالي . ويأتي هذا القرار وسط وسعي الحكومة إلى تقليص فجوة الدعم وتحقيق التوازن بين الأسعار المحلية والتغيرات في السوق العالمية، على أن تُعاد مراجعة الأسعار مجددًا في يوليو المقبل. وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قد أشار في في يوليو الماضي إلى أن أسعار المنتجات البترولية سترتفع تدريجيا ابتداء من أبريل 2025 حتى نهاية عام 2025، لافتا إلى عدم قدرة الحكومة على تحمل عبء الدعم على الوقود وسط زيادة الاستهلاك.


24 القاهرة
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
سعر جرام الذهب عيار 21 ينهي اليوم عند 4215 جنيها
استقرت أسعار الذهب والسبائك في مصر في ختام اليوم، بعد سلسلة ارتفاع للمعدن عالميا، في البورصة العالمية ارتفاعًا بنسبة تقارب 14% منذ بداية عام 2025، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها السياسات التجارية الأمريكية التي ساهمت في خلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، مما أدى إلى خسائر كبيرة في سوق الأسهم. أسعار الذهب اليوم في مصر سعر جرام الذهب عيار 24 سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 4817 جنيها. سعر جرام الذهب عيار 21 سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4215 جنيها. سعر الذهب عيار 18 سجل سعر الذهب عيار 18 نحو 3613 جنيها. سعر الجنيه الذهب في مصر سجل سعر الجنيه الذهب حوالي 33720 جنيها. سعر سبيكة عالميا سجل سعر الأونصة عالميا 2986 دولارا. وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية وتوقعات سعر الذهب، أشار كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصري، إلى أن فرص صعود الذهب عالميًا ومحليًا على المدى المتوسط والبعيد ما زالت قائمة، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية وتصاعد التوترات التجارية، ومع ذلك، توقع واصف حدوث تصحيح قريب في سوق الذهب، إذ ربما يلجأ المستثمرون إلى جني الأرباح بعد القفزات الهائلة التي شهدها المعدن النفيس خلال الفترة الماضية. وأردف واصف: الذهب استفاد أيضًا من توقعات خفض الفائدة الأمريكية ثلاث مرات خلال عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى خفض الفائدة مرتين فقط، وهذه التوقعات عززت من جاذبية الذهب كأداة استثمارية في ظل الدولار في عدد من جلسات التداول.

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
«التعليم» تشارك في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني والتكنولوجي
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل «إديوتك إيجيبت 2025»، المنعقد على مدار يومين 19و20 فبراير 2025، تحت شعار «اصنع مستقبلك». تطوير التعليم الفنيوألقى الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية كلمة أعرب خلالها عن ترحيبه بالمشاركين في الحدث، مؤكدًا أن هذا الوقت أصبح منصة رئيسية تجمع كافة المهتمين بتطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصر، من مسؤولين، وخبراء، وصناع قرار مرورًا بالقطاع الصناعي، وانتهاء بأبنائنا الطلاب وخريجي التعليم الفني والتكنولوجي.وأوضح «بصيلة» أن هذه الدورة تنعقد برعاية كريمة من كبرى مؤسسات الدولة، كما يشارك فيها مسؤولين وخبراء دوليين ومحليين، وممثلي أهم الجامعات التكنولوجية المصرية، إلى جانب الشركات الصناعية الكبرى والجهات الداعمة لهذا المجال، وعلى رأسهم مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، المعونة الإيطالية، اتحاد الصناعات المصري، شركة سيمنز العالمية، شركة المقاولون العرب، وغيرهم من الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لتطوير منظومة التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.اصنع مستقبلكوقال إن شعار الملتقى هذا العام «اصنع مستقبلك»، وهو ليس مجرد شعار، بل رسالة تحمل في طياتها أملًا جديدًا لمئات الآلاف من الطلاب والخريجين، بأن التعليم الفني لم يعد خيارًا ثانويًا، بل هو مسار رئيسي للمستقبل ويفتح آفاقًا واسعة للتميز والتقدم في سوق العمل المحلي والدولي.وأكد أن هذا الملتقى يمثل فرصة ذهبية لطلاب المرحلة الإعدادية للتعرف على المدارس التكنولوجيا التطبيقية، ولخريجي هذه المدارس لاكتشاف أكبر الشركات الداعمة للتعليم الفني، ولخريجي الجامعات التكنولوجية، ولقاء الشركات الصناعية الكبرى والتعرف على فرص العمل المتاحة بها، مشيرًا إلى إنه يعد مساحة تجمع بين التعلم، والتطوير، والربط المباشر بين التعليم وسوق العمل، بما يحقق رؤية مصر 2030 في بناء نظام تعليمي حديث ومتطور ومواكب لمتطلبات العصر.واستعرض محاور الملتقى هذا العام والتى تتناول عددًا من القضايا المحورية التي تهم كل أطراف المنظومة، منها تقييم ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الماضية، وإعادة قراءة ومناقشة الخطة الاستراتيجية للدولة في هذا القطاع خلال السنوات القادمة، وقضايا المعلمين ودورهم المحوري في تطوير التعليم الفني، مع التركيز على تحسين بيئة العمل والارتقاء بمنظومة التدريب، والتعليم الزراعي ودوره في دعم التنمية الزراعية الذكية والمستدامة، وتأهيل فنيين متخصصين لمواكبة احتياجات هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى التعليم الصناعي والتكنولوجي وكيفية مواكبته لاحتياجات قطاع الصناعة، لضمان تأهيل كوادر قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن تطوير المناهج وفقًا لنظام الجدارات، وربط التعليم الفني بالتكنولوجيا الحديثة مثل الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وفرص استكمال التعليم الفني بالجامعات التكنولوجية، وآليات التنسيق بين التعليم الفني ما قبل الجامعي والجامعات الجديدة التي أنشأتها الدولة.التعليم الفني التكنولوجيوأشار إلى أن المعرض المصاحب للملتقى، الذي يضم نماذج نجاح من مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية والمراكز التدريبية، يهدف إلى عرض أحدث البرامج والتجارب الناجحة، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعرف على فرص التعليم والتدريب المختلفة.وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عمرو بصيلة الشكر لجميع المشاركين في الملتقى، مؤكدًا أن التعليم الفني التكنولوجي هو المستقبل، وآملًا أن تكون هذه الدورة نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق مزيد من التقدم في قطاع التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.وتضمّن الملتقى في يومه الأول جلسة بعنوان «مستجدات استراتيجية التعليم الفني 2025»، وعرضًا تقديميًا عن تقييم مؤسسة التقييم الأوروبية لاستراتيجية التعليم الفني 2.0 (2018 - 2024)، بالإضافة إلى جلسة بعنوان «تمكين القوى العاملة في المستقبل: المهارات المستقبلية والمعرفة والتعاون العالمي»، وجلسة أخرى بعنوان «الهجرة وتنقل العمالة والتعاون الدولي».أما اليوم الثاني من الملتقى، فيشمل جلسة بعنوان «تغيير قواعد اللعبة والتعليم المهني الزراعي وريادة الأعمال»، وجلسة بعنوان «تمكين المعلمين»، إضافة إلى جلسة بعنوان «قصص نجاح رواد الأعمال من طلاب وخريجي التعليم الفني والتدريب المهني»، وجلسة أخرى بعنوان «التدريب المهني كمحرك للنمو الصناعي»، فضلًا عن جلسة بعنوان «الوصول إلى التعليم العالي التكنولوجي والجامعات التكنولوجية والفنون التطبيقية».