أحدث الأخبار مع #اتحادالكتابالمصري


الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"عجائب قصص الماء".. كتاب جديد لمحمد شحاتة العمدة عن بيت الحكمة
صدر حديثًا عن بيت الحكمة للنشر كتاب "عجائب قصص الماء في كرامات الصالحين والأولياء"، تأليف الدكتور محمد شحاتة العمدة. عجائب قصص الماء في كرامات الصالحين والأولياء وجاء في تصدير الكتاب" في هذا الكتاب عرض لقصص كرامات الأولياء والصالحين من الناحية الفنية والتراثية، باعتبارها نوعًا من القصّ والسرد الذي يشبه في مكوناته وفنياته القصص الشعبي، ويختص هذا الكتاب في القصص التي ورد بها ذكر البحر ومكوناته من ماء وسفن وكائنات، وكذلك الغرق في البحر والسفر فيه، دون إشارة لصدقها أو كذبها، فقد جمعها المؤلف من كتب التراث والمصادر العربية وأمهات الكتب، والتي تنوعت فتراتها الزمنية ما بين فجر الإسلام مرورًا بالعصور الإسلامية المختلفة وحتى عصرنا الحالي، فلا يزال الاعتقاد في الأولياء وكراماتهم سائدًا حتى الآن، وخاصة بين أفراد المجتمعات التقليدية. وهذه المصادر والكتب تحكي عن كرامات الأولياء والصالحين ومكانتهم، والسيَر والحكاية الشعبية وحكايات الرحالة التي بها كرامات للصالحين. وقد اختار المؤلف الكرامات التي ترتبط بالبحر والعاملين فيه والحرف المرتبطة به، والسفر عبر البحر والنهر، وعلاقتها بالتراث الشفاهي وتعبيرها عن آمال وآلام وأحلام ومعتقدات الجماعة الشعبية. محمد شحاتة العمدة عن د.محمد شحاتة العمدة فهو باحث في الثقافة الشعبية والأنثروبولوجيا وعضو اتحاد الكتاب المصري وعضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة. صدر له من قبل العديد من الأعمال البحثية والأدبية منها رواية "بائعة الرمان"، وكتاب "أغاني النساء في صعيد مصر"، ورواية "أم العنادي" الفائزة بجائزة الشارقة للإبداع العربي.


التغيير
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- التغيير
القاهرة تشهد فعاليات تأبين الشاعر والدبلوماسي السوداني محمد المكي إبراهيم
تشهد القاهرة ختام فعاليات تأبين الشاعر والدبلوماسي السوداني الراحل محمد المكي إبراهيم في الرابع من الشهر المقبل. انطلقت بالعاصمة المصرية القاهرة فعاليات تأبين الشاعر والدبلوماسي السوداني الراحل محمد المكي إبراهيم، في أمسية ثقافية راقية أقيمت في أتيليه القاهرة بوسط البلد، وشارك فيها نخبة من المثقفين والشعراء والدبلوماسيين والصحفيين والمهتمين بالأدب السوداني. استهل الأمسية الأستاذ عادل شريف عضو اللجنة العليا لتأبين الراحل الدبلوماسي، مؤكدًا أن فعاليات التأبين تشمل أيضًا ندوة في اتحاد الكتاب المصري يوم الأربعاء، قبل التأبين النهائي في الرابع من الشهر المقبل. ومن جانبه، استعرض السفير والدبلوماسي الأديب جمال محمد إبراهيم رئيس اللجنة العليا للتأبين، مسيرة الشاعر الراحل، مشيرًا إلى تأثير السفر والتجوال على رؤيته الشعرية والإبداعية، ومكانته المرموقة في المشهدين الأدبي والدبلوماسي. وأشار الكاتب والأديب شعبان يوسف رئيس ورشة الزيتون، إلى أن لحظات التأبين تمثل فرصة ثمينة لتعريف الأجيال الجديدة بالمبدعين الكبار، مستذكرًا دراسته المعنونة بـ'مصريون في السودان وسودانيون في مصر'، والتي تتناول التداخل الثقافي والتاريخي بين البلدين. وألقى الشاعر عبد القادر الكتيابي كلمة مؤثرة عن علاقته الخاصة بمحمد المكي إبراهيم، قرأ خلالها أبياتًا كتبها حينما كان الشاعر طريح الفراش، مستحضرًا عمق المحبة والاحترام الذي كان يجمع بينهما. وتحدث الأستاذ بكري يوسف عن تجربة 'مدرسة الغابة والصحراء' ودورها في إثراء الأدب السوداني، مؤكدًا أن محمد المكي إبراهيم كان من أبرز مؤسسيها إلى جانب النور عثمان أبكر، يوسف عايدابي، وصلاح أحمد إبراهيم، مشيرًا إلى أن بيئة كردفان الوسطية أثّرت بوضوح في الروح الإنسانية المتزنة التي تميز بها شعر الراحل. وفي سياق الفعالية، ألقت دكتورة رجاء نعمة وهي لبنانية متخصصة في أدب الطيب صالح، كلمة عن الأدب والأدباء السودانيين. وقُدّمت مختارات شعرية من أعمال محمد المكي إبراهيم، ألقاها كل من الأستاذة مزاهر حسين، الشاعر عبد القادر الكتيابي، والأستاذة أسماء الحسيني، والدكتور محمد الخولي، وسط تفاعل كبير من الحضور. وشاركت الإعلاميتان أسماء الحسيني وإيمان فضل السيد في تقديم الندوة، واختتمت الأمسية بترديد الحاضرين لإحدى أشهر قصائد الراحل المغناة 'باسمك الأخضر يا أكتوبر'، في لحظة حميمة عكست تأثير الشاعر العميق في الوجدان السوداني والعربي.