#أحدث الأخبار مع #اتحادالمستثمرينالعرببوابة ماسبيرو٠٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالبوابة ماسبيروالسفير جمال بيومي: مصر بعد 10 سنوات ستكون قوة عظيمة في كل المجالاتأكد السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أمين عام اتحاد المستثمرين العرب أهمية نشأته في دمياط والتي شكلت شخصيته ورؤيته للحياة، حيث نشأ في بيئة مميزة جمعت بين شمال المدينة وجنوبها، وأشار إلى تأثير معلمي مدرسته وعلى رأسهم طاهر أبو فاشا، الذي كان له دور كبير في توجيه مسيرته التعليمية، موضحًا أنه رغم ارتباطه الوثيق بمحيطه المحلي، إلا أنه كان دائم الاهتمام بتوسيع آفاقه المعرفية؛ حيث كان يتوجه بعد المدرسة إلى الأسواق التجارية لمتابعة صناعة الموبيليا، ثم إلى سوق الحصير وورش تصليح الكلوبات. وأضاف بيومي أن نسبة التعليم في دمياط تصل إلى 100%، كما أن نسبة التوظيف تتجاوز 100% بفضل تعدد الوظائف التي يعمل بها البعض، مضيفًا أنه نشأ في هذه البيئة التي تقدر التعليم والعمل، وهو ما ساعده في رحلته المهنية اللاحقة، كما أشار إلى أنه دخل وزارة الخارجية في مايو 1961 خلال فترة كانت تميزها الوحدة العربية، وكان أحد أصدقاء والده الدكتور عصمت عبدالمجيد له دور في توجيهه نحو هذه الوزارة، وعند انضمامه لها بدأ في مجال الإدارة الثقافية قبل أن ينتقل إلى الإدارة الاقتصادية في عام 1963، والتي ظل يعمل بها طوال مسيرته. أوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال برنامج (جناب السفير) أنه قضى 40 عامًا في العمل الدبلوماسي، منها 16 عاما في الخارج، وشملت محطاته رومانيا، والبرازيل، وألمانيا، والكاميرون، وغينيا الاستوائية، وفي عام 1990 بعد عودته إلى مصر تم تعيينه مديرًا لإدارة إسرائيل. وتابع قائلا "إن الانتشار الكبير للبطالة ليس مقتصرًا على مصر فقط، بل يمتد إلى العالم أجمع نتيجة للظروف الجيوسياسية الراهنة". وقال إنه في الوقت الذي يدرس فيه مادة "مهارات التفاوض" في كلية الاقتصاد، يوجه نصيحته للطلاب من خلال مقارنة السياسة الساداتية التي مهدت لسلام شامل في المنطقة، بتلك السياسات التي رفضت هذا المسار مثل جبهة الصمود والتصدي. وقال بيومي إن الوضع الاقتصادي في مصر يمر بمرحلة نمو بنسبة 4%، ولكنه أكد أن هذا المعدل لا يكفي لتحقيق التنمية المرجوة، ومصر تحتاج إلى تحقيق نمو بنسبة 8% في المستقبل، والسبيل لذلك هو زيادة استثمارات القطاعين العربي والأجنبي، إلى جانب زيادة تحويلات المصريين في الخارج، وأنه من الضروري تغيير الفكر الاقتصادي في البلاد، حيث يجب أن يكون الاقتصاد محكومًا بشكل أكبر من قبل القطاع الخاص والشعب، بدلاً من الاقتصار على دور الحكومة. وفي ختام حديثه نصح السفير جمال بيومي الشباب الدبلوماسيين بالتركيز على العمل المستمر، وعدم الالتفات للوراء، مؤكدًا أن النجاح يتحقق بالإخلاص في العمل، مؤكدا أن مصر بعد عشر سنوات ستكون قوة عظيمة في كل المجالات، بفضل العمل المتواصل والرؤية المستقبلية الواضحة. برنامج "جناب السفير" يُذاع عبر أثير إذاعة البرنامج العام، إعداد وتقديم الإذاعي أحمد الشاذلي.
بوابة ماسبيرو٠٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالبوابة ماسبيروالسفير جمال بيومي: مصر بعد 10 سنوات ستكون قوة عظيمة في كل المجالاتأكد السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أمين عام اتحاد المستثمرين العرب أهمية نشأته في دمياط والتي شكلت شخصيته ورؤيته للحياة، حيث نشأ في بيئة مميزة جمعت بين شمال المدينة وجنوبها، وأشار إلى تأثير معلمي مدرسته وعلى رأسهم طاهر أبو فاشا، الذي كان له دور كبير في توجيه مسيرته التعليمية، موضحًا أنه رغم ارتباطه الوثيق بمحيطه المحلي، إلا أنه كان دائم الاهتمام بتوسيع آفاقه المعرفية؛ حيث كان يتوجه بعد المدرسة إلى الأسواق التجارية لمتابعة صناعة الموبيليا، ثم إلى سوق الحصير وورش تصليح الكلوبات. وأضاف بيومي أن نسبة التعليم في دمياط تصل إلى 100%، كما أن نسبة التوظيف تتجاوز 100% بفضل تعدد الوظائف التي يعمل بها البعض، مضيفًا أنه نشأ في هذه البيئة التي تقدر التعليم والعمل، وهو ما ساعده في رحلته المهنية اللاحقة، كما أشار إلى أنه دخل وزارة الخارجية في مايو 1961 خلال فترة كانت تميزها الوحدة العربية، وكان أحد أصدقاء والده الدكتور عصمت عبدالمجيد له دور في توجيهه نحو هذه الوزارة، وعند انضمامه لها بدأ في مجال الإدارة الثقافية قبل أن ينتقل إلى الإدارة الاقتصادية في عام 1963، والتي ظل يعمل بها طوال مسيرته. أوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال برنامج (جناب السفير) أنه قضى 40 عامًا في العمل الدبلوماسي، منها 16 عاما في الخارج، وشملت محطاته رومانيا، والبرازيل، وألمانيا، والكاميرون، وغينيا الاستوائية، وفي عام 1990 بعد عودته إلى مصر تم تعيينه مديرًا لإدارة إسرائيل. وتابع قائلا "إن الانتشار الكبير للبطالة ليس مقتصرًا على مصر فقط، بل يمتد إلى العالم أجمع نتيجة للظروف الجيوسياسية الراهنة". وقال إنه في الوقت الذي يدرس فيه مادة "مهارات التفاوض" في كلية الاقتصاد، يوجه نصيحته للطلاب من خلال مقارنة السياسة الساداتية التي مهدت لسلام شامل في المنطقة، بتلك السياسات التي رفضت هذا المسار مثل جبهة الصمود والتصدي. وقال بيومي إن الوضع الاقتصادي في مصر يمر بمرحلة نمو بنسبة 4%، ولكنه أكد أن هذا المعدل لا يكفي لتحقيق التنمية المرجوة، ومصر تحتاج إلى تحقيق نمو بنسبة 8% في المستقبل، والسبيل لذلك هو زيادة استثمارات القطاعين العربي والأجنبي، إلى جانب زيادة تحويلات المصريين في الخارج، وأنه من الضروري تغيير الفكر الاقتصادي في البلاد، حيث يجب أن يكون الاقتصاد محكومًا بشكل أكبر من قبل القطاع الخاص والشعب، بدلاً من الاقتصار على دور الحكومة. وفي ختام حديثه نصح السفير جمال بيومي الشباب الدبلوماسيين بالتركيز على العمل المستمر، وعدم الالتفات للوراء، مؤكدًا أن النجاح يتحقق بالإخلاص في العمل، مؤكدا أن مصر بعد عشر سنوات ستكون قوة عظيمة في كل المجالات، بفضل العمل المتواصل والرؤية المستقبلية الواضحة. برنامج "جناب السفير" يُذاع عبر أثير إذاعة البرنامج العام، إعداد وتقديم الإذاعي أحمد الشاذلي.