أحدث الأخبار مع #اتحادالمسيحيين


أخبارنا
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة يهنئ البابا ليون الرابع عشر بعد انتخابه بالإجماع
في لحظة وُصفت بالتاريخية، ومع إعلان الكنيسة الكاثوليكية عن انتخاب البابا الجديد، تقدم رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، القس آدم الرباطي، بخالص التهاني وأصدق عبارات التبريك لقداسة البابا ليو الرابع عشر، الذي اعتلى سدة الفاتيكان بعد انتخابه بالإجماع من قبل الكرادلة المجتمعين في الكونكلاف المقدس. وأعرب القس الرباطي، في رسالة تهنئة رسمية، عن الأمل في أن يوفق الله البابا الجديد في مهامه الروحية والإنسانية، قائلًا: "نصلي أن يمنح الله البابا ليو الرابع عشر روح الحكمة والمحبة، ليقود الكنيسة الكاثوليكية في جميع دروب الخدمة، وتحقيق السلام، ودعم كرامة الإنسان في كل مكان". وأضاف الرباطي أن انتخاب بابا جديد ليس حدثًا دينيًا يهم أتباع الكنيسة الكاثوليكية فقط، بل هو أيضًا لحظة تنويرية تعني كل المؤمنين حول العالم، لما للكنيسة من دور روحي وأخلاقي يمتد خارج أسوار الفاتيكان. وفي السياق ذاته، عبّر اتحاد المسيحيين المغاربة عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تربط بين الكنائس والمؤسسات الدينية، مؤكدًا على أهمية التواصل الروحي والانفتاح بين مختلف مكونات النسيج الديني العالمي، ومشيدًا بما تمثله شخصية البابا الجديد من قيم الاعتدال والحكمة، والدعوة إلى الحوار والتسامح. ويأتي انتخاب ليو الرابع عشر، وهو الاسم البابوي الذي اختاره الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، بعد تصويت جرى داخل كنيسة سيستين الشهيرة، حيث اجتمع 133 كاردينالًا من شتى بقاع الأرض في مجمع انتخابي مغلق، وفقًا للتقاليد الراسخة للكنيسة الكاثوليكية. وحصل بريفوست على غالبية الثلثين، ما مهّد الطريق أمام الإعلان الرسمي من شرفة كاتدرائية القديس بطرس بصيحة "Habemus Papam"، أي "لدينا بابا"، وهو الإعلان الذي يتردد صداه في قلوب الملايين من المؤمنين، الذين ينتظرون كل مرة إشراقة روحية جديدة من قلب الفاتيكان. ويختم اتحاد المسيحيين المغاربة، الذي يتخذ من الرباط مقرًا له، تهنئته بالدعاء أن تكون ولاية البابا الجديد عنوانًا لمرحلة جديدة من السلام العالمي، والتقارب بين الأديان، وترسيخ القيم الإنسانية التي تجمع ولا تفرق، وتبني ولا تهدم، مجددًا التزامه كهيئة دينية وطنية بالمساهمة في نشر المحبة والوئام بين بني البشر، في مغرب التنوع والتعايش.


الدولة الاخبارية
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
جدل بالمغرب حول عقوبة 'الإفطار العلنى' خلال الصوم
الأحد، 2 مارس 2025 04:39 مـ بتوقيت القاهرة تستقبل المغرب اليوم أول أيام صوم رمضان المبارك، ومع بداية الشهر الكريم يتجدد الجدل فى المغرب حول تجريم الإفطار العلنى خلال نهار رمضان، حيث أطلق اتحاد المسيحيين المغاربة دعوة تضامنية لإلغاء الفصل 222 من مجموعة القانون الجنائي المغربي الذى يجرم الإفطار خلال ساعات الصوم .وفق موقع "هسبريس "المغربى . وفي هذا السياق، دعا رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، القس آدم الرباطي، إلى فتح المقاهي في وجه المفطرين خلال هذا الشهر، وأن يكون هذا العام تغييرا حقيقيا، وأن لا يكون الصائم محتكرا للفضاء العام وأكد تضامنه مع النشطاء الحقوقيين الداعين لإلغاء العقوبة فى هذا الصدد وأكد المصدر تعويله على وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، من أجل تلبية هذا المطلب، وقد سبق أن وجّه إليه مراسلة جدّد فيها نداءه بقانون جنائي يسمح بالإفطار العلني والأنشطة التبشيرية والعلاقات الرضائية. وأضاف أن هذا الجدل يتجدد كل عام، لكن هذه السنة مختلفة تماما، إذ تأتي قبل الانتخابات، والأقليات بالمغرب تأمل تحريك هذا الملف، وخاصة الإفطار العلني، حيث لم يعد مقبولا احتكار الفضاء العام من قبل الصائمين فقط'. فيما رفض حسن الموس، باحث في العلوم الشرعية عضو مركز المقاصد للدراسات والبحوث، هذا النقاش بالمغرب، معتبرا أن 'الداعين له خارجون عن الإجماع الوطني مؤكدا أن تجريم الإفطار العلني مرتبط بنص قانوني احتكم إلى قيم الأمة المغربية المسلمة، ومنع حدوث استفزاز للصائمين في الفضاء العام وأشار إلى أن الإفطار خلال الصوم مباح في محطات المسافرين، وأيضا للأشخاص الذين يعانون من أمراض والحوامل.

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
جدل بالمغرب حول عقوبة "الإفطار العلنى" خلال الصوم
تستقبل المغرب اليوم أول أيام صوم رمضان المبارك، ومع بداية الشهر الكريم يتجدد الجدل فى المغرب حول تجريم الإفطار العلنى خلال نهار رمضان، حيث أطلق اتحاد المسيحيين المغاربة دعوة تضامنية لإلغاء الفصل 222 من مجموعة القانون الجنائي المغربي الذى يجرم الإفطار خلال ساعات الصوم .وفق موقع "هسبريس "المغربى . وفي هذا السياق، دعا رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، القس آدم الرباطي، إلى فتح المقاهي في وجه المفطرين خلال هذا الشهر، وأن يكون هذا العام تغييرا حقيقيا، وأن لا يكون الصائم محتكرا للفضاء العام وأكد تضامنه مع النشطاء الحقوقيين الداعين لإلغاء العقوبة فى هذا الصدد.وأكد المصدر تعويله على وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، من أجل تلبية هذا المطلب، وقد سبق أن وجّه إليه مراسلة جدّد فيها نداءه بقانون جنائي يسمح بالإفطار العلني والأنشطة التبشيرية والعلاقات الرضائية.وأضاف أن هذا الجدل يتجدد كل عام، لكن هذه السنة مختلفة تماما، إذ تأتي قبل الانتخابات، والأقليات بالمغرب تأمل تحريك هذا الملف، وخاصة الإفطار العلني، حيث لم يعد مقبولا احتكار الفضاء العام من قبل الصائمين فقط".فيما رفض حسن الموس، باحث في العلوم الشرعية عضو مركز المقاصد للدراسات والبحوث، هذا النقاش بالمغرب، معتبرا أن "الداعين له خارجون عن الإجماع الوطني مؤكدا أن تجريم الإفطار العلني مرتبط بنص قانوني احتكم إلى قيم الأمة المغربية المسلمة، ومنع حدوث استفزاز للصائمين في الفضاء العام وأشار إلى أن الإفطار خلال الصوم مباح في محطات المسافرين، وأيضا للأشخاص الذين يعانون من أمراض والحوامل.